الرئيس الكولومبي يعلن مقتل أبرز قيادي متمرد في البلاد/استسلام 550 داعشي بمعركة "سجن الحسكة".. وترقب لساعة الصفر/مجلس الأمن الدولي يدين هجوما لتنظيم "داعش" على الجيش العراقي

الثلاثاء 25/يناير/2022 - 01:09 م
طباعة الرئيس الكولومبي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 25 يناير 2022.

أ ف ب: الرئيس الكولومبي يعلن مقتل أبرز قيادي متمرد في البلاد

أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، مقتل قائد جماعة متمردة منشقة رافضة لاتفاق السلام الموقع عام 2016 خلال اشتباك مع الجيش، الاثنين.

وقال دوكي: إنه تم «تحييد» يوكليديس إسبانا الملقب بـ«جونير»، مضيفاً: هذه واحدة من أكبر الضربات التي تم توجيهها لمنشقي منظمة فارك. نحن نتحدث عن مجرم لديه سجل إجرامي يعود إلى أكثر من 25 عاماً.

وخاضت القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» تمرداً مسلحاً دامياً ضد الدولة الكولومبية استمر نصف قرن، قبل توقيع اتفاق سلام عام 2016. وفي ذلك العام رفضت جماعات داخل المنظمة إنهاء القتال وانشقت عنها.

وقام «جونير» الذي لم يتم الكشف عن عمره بالتنسيق بين العديد من الجماعات المنشقة التي يقودها جنتيل دوارتي وإيفان مورديسكو، وهما من أبرز المطلوبين في كولومبيا.

وأدرج اسم «جونير» في قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة، وعرضت الحكومة الكولومبية 755 ألف دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

ولم يكن «جونير» معروفاً للعامة حتى إجرائه مقابلة صحفية عام 2020. وذكر الجيش أن «جونير» قتل في هجوم للقوات العسكرية بدعم من الشرطة في بلدية تاكيويو في مقاطعة كوكا. وقال الجنرال لويس فرناندو نافارو قائد القوات المسلحة الكولومبية: استخدمنا أحدث التقنيات الخاصة بالعمليات الاستخبارية (...) وهكذا تم تحييد رمز الشر هذا اليوم حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر.


وكالات: التحالف: بدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة الثلاثاء، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية مشروعة تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في صنعاء.
 
وقال التحالف في تغريدات نشرتها وكالة الأنباء السعودية على حسابها في تويتر، إن العملية استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية.

وتأتي العملية بعد يوم من تدمير التحالف صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، باتجاه محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير جنوبي المملكة.

سكاي نيوز: استسلام 550 داعشي بمعركة "سجن الحسكة".. وترقب لساعة الصفر

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، في بيان إنها اقتحمت جزءا من سجن سيطر عليه مقاتلو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا وأجبرت 550 على الأقل من المتشددين على الاستسلام الاثنين.

وذكرت أن المتشددين لا يزالون متحصنين في مبان أخرى وإنه يجري التخطيط لتطهير ما تبقى من مجمع الاعتقال في مدينة الحسكة.

وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية إن عمليات اقتحام السجن قد بدأت، وقال آخر إن أعضاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشاركون في "العمليات الجارية" دون ذكر تفاصيل.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 180 سجينا ومتشددا و27 من قوات الأمن لقوا حتفهم منذ أن هاجم مقاتلو داعش السجن، الخميس، في محاولة لتحرير زملائهم.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن متشددين متحصنين في أجزاء من السجن وفي محيطه خاضوا اشتباكات عنيفة مع مقاتلين أكراد، الاثنين، لليوم الخامس على التوالي.

ولم تشر الجماعة المتشددة إلى أي خسائر في صفوفها، وزعمت على حسابات تابعة لها على تطبيق تليغرام أن عناصرها قتلوا وأصابوا عددا من المقاتلين الأكراد.

وامتنع مسؤولو قوات سوريا الديمقراطية عن الخوض في تفاصيل بشأن عمليتهم المزمعة.

وقال سكان إن آلاف الأسر فرت منذ أن داهمت قوات الأمن ضاحية غويران المحيطة بالسجن بحثا عن السجناء الفارين.

وهذا أكبر سجن من بين عدة سجون من المعروف علنا أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز فيها متشددين مشتبها بهم ومعتقلين آخرين في ظروف تقول جماعات إغاثة إنها غير إنسانية.

السودان.. مبادرة "صفر كراهية" لإحلال السلام في دارفور

أطلق السلطان أحمد حسين أيوب، حفيد مؤسس سلطنة الفور، علي دينار، الاثنين، مبادرة "صفر كراهية"، بهدف دعم السلام والاستقرار في إقليم دارفور، الذي ظل يعاني منذ عام 2003 من حرب ضروس، أدت إلى مقتل ونزوح الملايين من سكان الإقليم.

واعتبر عدد من أعيان المجتمع والإدارات الأهلية والطرق الصوفية والشباب ومنظمات المجتمع المدني في البلاد، أن المبادرة يمكن أن تشكل فرصة سانحة لوقف الحرب والاقتتال المستمر في الإقليم رغم توقيع اتفاق السلام في أكتوبر 2020.

وتقوم المبادرة على تعزيز الحوار وترسيخ ثقافة السلام بين مختلف مكونات المجتمع في إقليم دارفور.

ويعيش إقليم دارفور أوضاعا معقدة في ظل استمرار الحرب الأهلية، التي أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص خلال الأشهر الست الماضية.

وأعادت الأحداث التي وقعت في الإقليم حلال الفترة الأخيرة مشهد الحرب الدموية التي اندلعت في عام 2003، وراح ضحيتها أكثر من 300 ألف قتيل وشرد بسببها نحو 2.5 ملايين، معظمهم من الأطفال والنساء ويعيشون حاليا في معسكرات تفتقد لأبسط مقومات الحياة.

وشهدت الحرب انتهاكات واسعة شملت عمليات اغتصاب وحرق، مما جعل المحكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر قبض على عدد من قادة النظام السابق بينهم المعزول عمر البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية في 11 أبريل 2019.

ويقول مراقبون إن الأحداث الحالية في بعض المناطق هي إحدى تداعيات غياب العدالة ورسوخ ثقافة الإفلات من العقاب.

ويعيش السكان في مناطق الاشتباكات أوضاعا إنسانية وأمنية بالغة الخطورة، حيث أصبحت العديد من الأسر بحاجة للمأوى والمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب بعد أن أحرقت بيوتهم ونهبت مواشيهم وممتلكاتهم.

وتعهدت الحكومة السودانية بتعزيز الأمن في كافة مناطق الإقليم؛ وشكلت لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة، لكن ناشطين ومنظمات مدنية انتقدوا بشدة طريقة تعامل السلطات السودانية مع هذه الأحداث.

وتتزايد المخاوف من حدوث المزيد من التدهور في الأوضاع الامنية في دارفور، في ظل عدم وضع ترتيبات بديلة محكمة بعد انتهاء مهمة البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) في نهاية 2020. كما لم تطبق حتى الآن بنود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات الدارفورية المسلحة.

وكان الاتفاق نص على تشكيل قوى مشتركة قوامها 12 ألف فرد مناصفة بين القوات الأمنية السودانية ومقاتلي الحركات المسلحة، وذلك لحفظ الأمن في الإقليم.

أحدثها بوركينا فاسو.. 4 انقلابات بإفريقيا في 10 شهور

في 10 أشهر فقط شهدت إفريقيا 4 انقلابات عسكرية لتولي الحكم، أحدثها في بوركينا فاسو، وهو رقم 11 في تاريخ البلد الواقع في منطقة الساحل والصحراء الأكثر اضطرابًا غربي القارة السمراء.

وأعلن جيش بوركينا فاسو، الاثنين، أنه أطاح بالرئيس روك كابوري وعلَّق العمل بالدستور، وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود.

وجاء في الإعلان، الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وقرأه ضابط آخر في التلفزيون الحكومي، أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف.

من هو قائد الانقلاب؟

وقائد الانقلاب، بول هنري سانداوغو داميبا،‏ بحسب المعلومات التي حصل عليها موقع "سكاي نيوز عربية" هو ضابط مشاة كبير في جيش بوركينا فاسو، تخرج في المدرسة العسكرية بباريس، وحصل على الماجستير في العلوم الجنائية بمعهد (CNAM)، وهو خبير في الدفاع الوطني والقيادة والعمليات الاستراتيجية.

200 انقلاب

وشهدت القارة الإفريقية منذ استقلال معظم دولها من احتلال دول أوروبية في ستينيات القرن الماضي أكثر من 200 انقلاب عسكري.

وخلال أقل من عام، وفي الفترة من أبريل 2021 إلى يناير 2022 ضربت حمى الانقلابات القارة، خاصة جنوب الصحراء الكبرى، بأن شهدت 4 انقلابات، في بوركينا فاسو ومالي وغينيا وتشاد.

ففي سبتمبر 2021، أعلن ضباط من القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس ألفا كوندي والسيطرة على العاصمة كوناكري، وحل مؤسسات الدولة في انقلاب أنهى دور أحد مخضرمي السياسة الإفريقية.

وقاد الانقلاب الضابط ممادو دومبويا الذي ينحدر من إثنية المالينكي من منطقة كانكان، تم استدعاؤه عندما كان ضابطًا في الجيش الفرنسي 2018 إلى غينيا، ليقود "تجمّع القوات الخاصة"، وهي وحدة النخبة في الجيش الغيني المدربة بشكل جيد، والحائزة على المعدات العسكرية الأكثر تطورًا.

وفي 25 مايو، أطاح الضابط الذي قاد الانقلاب في مالي أغسطس 2020 بالرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وعيّن نفسه نائبا للرئيس.

وقال العقيد أسيمي غويتا: إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوين فشلا في أداء مهامهما، وكانا يريدان تخريب عملية التحول في البلاد.

واعتُقِل الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء بعد تعديل وزاري أقيل فيه اثنان من القيادات العسكرية، وبعد أن استتبّت الأمور عيّن غوينا نفسه رئيسًا للدولة، ورفض تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر سلفًا؛ الأمر الذي أدى إلى فرض عقوبات على مالي من مجموعة "الإيكواس".

أما في تشاد فبعد مقتل الرئيس إدريس ديبي 20 أبريل 2021 خلال مواجهات مع ميليشيات "جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد" شمالي البلاد، لم يجرِ انتقال السلطة إلى رئيس البرلمان، حسب الدستور، بل قام نجله محمد إدريس ديبي بتولي السلطة وحل الحكومة وأوقف العمل بالدستور.

بيئة خصبة

ووفقًا لخبراء في الشأن الإفريقي، فإن ضعف الاقتصاد والبيئة الأمنية المضطربة، إضافةً إلى عدم احترام المواثيق الديمقراطية، ولجوء العديد من الحكام المدنيين لتمديد فترات حكمهم، والصراعات العِرْقية والقبَلية، عوامل تهيئ بيئة الانقلابات العسكرية التي تزيد الأمر تعقيدًا.

ويرى لوكا دينق؛ الأستاذ في مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع القومي في واشنطن، في حديثه  لموقع "سكاي نيوز عربية" أن القارة بحاجة إلى بناء مؤسسات راسخة تمنع تكرار الظاهرة، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم الحكم الديمقراطي والمدني.

وأكد أن ظاهرة الانقلابات أقعدت القارة كثيرًا، وحرمت إنسانها من الاستفادة من الموارد الهائلة المتوافرة فيها.

RT: مجلس الأمن الدولي يدين هجوما لتنظيم "داعش" على الجيش العراقي

دان مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، هجوما لتنظيم "داعش" على الجيش العراقي الأسبوع الماضي، وأودى بحياة 11 عنصر أمن.


وذكر المجلس في بيان صحفي: "نعرب عن تعاطفنا العميق وخالص تعازينا لأسر الضحايا والحكومة العراقية، وعن تمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل والتام".

وجدد المجلس بحسب البيان، دعمه لاستقلال وسيادة ووحدة العراق وسلامته الإقليمية وعمليته الديمقراطية وازدهاره.

وأشار إلى أن "الإرهاب بأشكاله وصوره كافة يشكل أحد أكثر التهديدات خطورة على السلم والأمن الدوليين".

وأكد مجلس الأمن الدولي، ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال "الإرهابية البغيضة" ومنظميها ومموليها ومدبريها وتقديمهم إلى العدالة، وحث الدول وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة، على التعاون الفعال مع الحكومة العراقية والسلطات الأخرى كافة ذات العلاقة.

وتابع، أن "أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي ولا يمكن تبريره، بصرف النظر عن دوافعه ومكان ارتكابه وتوقيته والجهة التي ارتكبته".

شارك