التحالف ينفّذ ضربات جويّة لأهداف عسكرية بصنعاء/رئيس تونس يصدر مرسوماً باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء/اختطاف 5 موظفين أمميين على أيدي أفراد من القاعدة باليمن

الأحد 13/فبراير/2022 - 11:00 ص
طباعة التحالف ينفّذ ضربات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 13 فبراير 2022.

د.ب.أ: التحالف ينفّذ ضربات جويّة لأهداف عسكرية بصنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس السبت، عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء.

وقال التحالف في بيان له إن "محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين تتطلب استجابة ردع لضبط سلوكها العدائي".

وكان التحالف أعلن صباح أمس السبت بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع حوثية في صنعاء، وذلك بعد يوم واحد فقط من قيام المليشيات المدعومة من إيران باستهداف مطار أبها الدولي الواقع جنوب غرب المملكة.

وأعلن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد ميليشيات الحوثي في صنعاء استجابة للتهديدات، مطالبًا المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.

وكالات: رئيس تونس يصدر مرسوماً باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء

أعلنت الرئاسة التونسية السبت على حسابها في  فيسبوك أن الرئيس قيس سعيد أصدر مرسوما يقضي باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء يحل محل مجلس القضاء المنحل.
وكان الرئيس أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه حل المجلس الأعلى للقضاء.

وفي وقت سابق قالت وزيرة العدل التونسية، ليلى جفال إن الرئيس التونسي لن يحل المجلس الأعلى للقضاء، لكنه سيغير القانون المنظم له.

سكاي نيوز: غليان في طرابلس.. قافلة مسلحة تدعم الدبيبة "الغاضب"

وصل رتل يضم مقاتلين من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس، السبت، لدعم رئيس الوزراء المؤقت وسط محاولة من البرلمان للإطاحة به لصالح مرشحها.
وأقسم رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة بأنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات، ورفض تحرك البرلمان قبل أيام لتعيين وزير الداخلية السابق فتحي باشأغا رئيسا لحكومة جديدة.

ويؤكد وصول القافلة خطر تجدد القتال في ليبيا مع اندلاع الأزمة في أعقاب تحركات في الأسابيع الماضية من فصائل مسلحة تدعم أطرافا سياسية مختلفة.

ووصلت قافلة، السبت، المؤلفة من أكثر من 100 مركبة، بعد أن اتهم الدبيبة في وقت سابق البرلمان بالمسؤولية عن إراقة الدماء والفوضى في ليبيا على مدى السنوات الماضية.

ويتهم عقيلة صالح رئيس البرلمان الدبيبة بالفساد والسعي لاستخدام منصبه لتحقيق أغراضه الخاصة بدلا من إحداث انتقال فعلي.

ولم تشهد ليبيا قدرا يذكر من السلم منذ انتفاضة عام 2011، التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي وانقسامها في 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق والغرب.

وتم تنصيب الدبيبة العام الماضي رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية، وهي هيئة جرى تشكيلها عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة لتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر.

وبعد انهيار العملية الانتخابية وسط خلافات بين الفصائل حول قواعدها، تحرك البرلمان للسيطرة على العملية السياسية بإعلان خريطة طريق جديدة للانتخابات واستبدال الحكومة المؤقتة.

وطلب البرلمان قبل أيام من باشأغا تشكيل حكومة جديدة بعد جلسة قال فيها رئيس البرلمان إن المرشح الآخر الوحيد انسحب ثم جرى اختيار وزير الداخلية السابق في تصويت سريع برفع الأيدي.

وتوجه باشأغا إلى طرابلس جوا ليلة الخميس قبل عملية تشكيل الحكومة التي تستغرق أسبوعين، وقال إنه يتوقع أن يُسلم الدبيبة السلطة سلميا.

ويقول الدبيبة إنه سيعلن من جانبه خلال أيام خريطة طريق للبلاد تفضي إلى انتخابات هذا الصيف.

وسيكون موقف الأمم المتحدة والقوى الكبرى حاسما في تحديد نتيجة الصراع على الحكومة المؤقتة بعد التدخل الأجنبي في الصراع على مدى سنوات.

وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تعترف بحكومة الدبيبة والعملية السياسية التي كانت جزءا منها.

غير أنها قالت، الجمعة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش أُحيط علما بتحرك البرلمان لتعيين باشأغا، وبتحرك البرلمان مع هيئة أخرى، هي المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، لرسم مسار منقح نحو الانتخابات.

لجنة 5+5 بليبيا: وقف إطلاق النار مُتماسِك ومُتفائلون بالقادم

تتعلّق آمال الليبيين على اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في تخطّي مخاوفهم من عودة التصعيد العسكري بين الليبيين، مع استمرار إصرار الحكومة المُؤقّتة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، البقاء رغم اختيار البرلمان فتحي باشاغا لتشكيل حكومة جديدة.
وفي تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، يقول عضو اللجنة التابع للقيادة العامة، الفريق فرج الصوصاع: "اللجنة تتطلع لتوحيد المؤسسة العسكرية في أقرب وقت"، منوهًا إلى أن "آمالًا كثيرة معلّقة على توحيد الجيش في ظل وجود حكومة توافقية جديدة مِن قِبل البرلمان برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا".

وعن تخوّفات البعض من التصعيد العسكري، كشف الصوصاع أنه "في اجتماع اللجنة العسكرية الأخير في سرت (الأربعاء) تم التأكيد على وقف إطلاق النار، وأيضًا شددنا على قرارات مخرجات مؤتمر برلين فيما يخص المرتزقة والقوات الأجنبية، ومناقشة فتح الطريق بين بوقرين- والجفرة"، معبّرًا عن تفاؤله بأن "هناك توقّعات بتحسّن الوضع الأمني مع الحكومة الجديدة".

أمّا مصدر تخوّفات التصعيد، فلفت الصوصاع إلى القلق من "شراء بعض الميليشيات من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة من أجل التصعيد.. هو بدأ في تحريضهم، واللجنة ليست لديها السيطرة الكاملة على الميليشيات".

وفيما يخصّ خروج المرتزقة، قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة: "عرضنا حسن النية وتقدمنا بمبادرة، وإلى الآن لم يتم أي شيء".
مسؤولية السياسيين

من جهته، أكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”، اللواء مختار النقاضة، أن السياسيين مسؤولون عن ما يحدث على الساحة السياسية، أما أعمال اللجنة فتنحصر في المسار الأمني والعسكري.

وعن إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، قال لـ"سكاي نيوز عربية" إنها تحتاج إلى قرار سياسي للبدء في تنفيذ الخطة، منوهًا إلى أن "اللجان والفرق الفنية التي تشكّلت في هذا الإطار جاهزة لتنفيذ خططها، وهناك برامج معدة، لكن ما زالت لم تكتمل لأنّها تحتاج إلى قرارٍ سياسيّ مِن رئيس منتخب من كلّ الليبيين".

وفيما يخصّ الحالة الأمنية، طمأن اللواء النقاضة الليبيين بأن "توقيع وقف إطلاق النار ما زال متماسكًا، والأمور تذهب في الطريق الصحيح، وهناك توافق كامل، ونسعى في اللجنة لاستمرارية وقف إطلاق النار لأنّه بعد هذه العملية تأتي الحلول السياسية، أما حين توجد حرب ومدافع تدكّ المدن لا يمكن أن نصل إلى أي حل سياسي".

وفي هذا الاتجاه: "نحن نعمل الآن على تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف".

واللجنة العسكرية المشتركة (5+5) تم الاتفاق على تشكيلها في مؤتمر برلين حول ليبيا يناير 2020، من 5 عسكريين من قوات الجيش الوطني، و5 عسكريين من الحكومة بطرابلس، لتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي أكتوبر الماضي، أشادت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا بالإنجازات التي حققتها اللجنة، ومنها حفظ وقف إطلاق النار وتوقيع خطة عمل طال انتظارها لانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية.

وتلبّد الأفق السياسي بالغيوم مع إعلان الدبيبة إصراره البقاء لحين إجراء الانتخابات، رافضًا اختيار مجلس النواب في جلسة الخميس فتحي باشاغا رئيسًا لحكومة جديدة.

وحدّد البرلمان مهمّة الحكومة في قيادة المرحلة الانتقالية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

وأعلن المتحدث باسم قوات القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، ترحيب القيادة بقرار البرلمان تكليف باشاغا بتشكيل حكومة تعمل مع الجهات النظامية العسكرية والأمنية على فرض هيبة الدولة، وتدعم مجهودات اللجنة العسكرية (5+5)، وتمهد لإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.

اختطاف 5 موظفين أمميين على أيدي أفراد من القاعدة باليمن

قال مسؤولون يمنيون، السبت، إن من يعتقد أنهم عناصر من تنظيم القاعدة، خطفوا خمسة من موظفي الأمم المتحدة في جنوب اليمن.

وقال المسؤولون إن الموظفين خطفوا في محافظة أبين جنوبا، في وقت متأخر الجمعة، ونقلوا إلى مكان مجهول. وأضافوا أن بينهم أربعة يمنيين وأجنبيا.

وردا على سؤال حول عملية الاختطاف، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن على علم بهذه القضية، ولكن لأسباب واضحة لا نعلق". ولم يخض في التفاصيل.
وقال زعماء قبليون إنهم يتفاوضون مع الخاطفين لتأمين إطلاق سراح الموظفين. وأشاروا إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية وإطلاق سراح بعض المتشددين لدى الحكومة اليمنية.

وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام.

وأدان المجلس الانتقالي الجنوبي عمليات الاختطاف ووصفها بأنها "عملية إرهابية".

وأكدت الحكومة اليمنية أن الموظفين في إدارة الأمن والسلامة بالأمم المتحدة اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين، مضيفة أنها تعمل على تأمين إطلاق سراحهم.

شارك