1180 امرأة مختطفة في سجون «الحوثي»/سقوط خلية لداعش رغم فرارها من سبها إلى طرابلس/قمة مرتقبة بين بوتن وبايدن إن لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا

الإثنين 21/فبراير/2022 - 11:06 ص
طباعة 1180 امرأة مختطفة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 فبراير 2022.

أ ف ب: مقتل 3 في تحطم مقاتلة عسكرية شمال غربي إيران

قتل ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من أفراد الطاقم، في تحطم مقاتلة عسكرية للجيش الإيراني، الاثنين، في مدينة تبريز شمال غربي البلاد، وفق التلفزيون الرسمي.

ونقل التلفزيون عن مدير الهلال الأحمر في تبريز قوله إن الطائرة المقاتلة تحطمت عند سور مدرسة كانت مغلقة لدى وقوع الحادث، ما أدى الى مقتل اثنين من أفراد الطاقم وشخص ثالث في المكان.

وأشارت القناة الرسمية إلى أن أسباب الحادث لا تزال موضع تحقيق.

وكالات: 1180 امرأة مختطفة في سجون «الحوثي»

كشفت رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وسام باسندوة، عن تعرض النساء المختطفات في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى أبشع أنواع الجرائم والتعذيب. وقالت باسندوة، في ندوة حقوقية نظمها الائتلاف، إن 1180 امرأة اختطفتهن ميليشيات الحوثي.
 وأشارت باسندوة إلى أن «ميليشيات الحوثي ومنذ انقلابها جندت أكثر من 30 ألف طفل، وعملت على غسل أدمغة أكثر من 60 ألف طفل عبر المدارس والمراكز الصيفية الحوثية وإرسالهم إلى الجبهات».
 وفي السياق، استعرض رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان العربي علوي الباشا زبع، وعدد من الصحفيين والحقوقيين في الندوة، استهداف ميليشيات الحوثي لمخيمات النزوح والأعيان المدنية، وزراعة الألغام، وحرمان الأطفال من التعليم وتجنيدهم بالإكراه كنوع من أنواع «المجهود الحربي» وإفراغ المدارس من الطلاب لغرض استخدامها كقواعد عسكرية وأماكن لتخزين السلاح.

قمة مرتقبة بين بوتن وبايدن إن لم تقم روسيا بغزو أوكرانيا

أعلن الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أن بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن أوكرانيا مما يوفر طريقا محتملا للخروج من واحدة من أخطر الأزمات الأوروبية منذ عشرات السنين.
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال قصر الاليزيه "سيتعين إعداد ما ستناقشه القمة من قبل وزير الخارجية الأميركي بلينكن ووزير الخارجية الروسي لافروف خلال اجتماعهما يوم الخميس 24 فبراير".

وأضاف "لا يمكن عقده إلا بشرط ألا تغزو روسيا أوكرانيا".
وأضاف البيان أن ماكرون سيساعد في إعداد ما ستتناوله المحادثات.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وافق على الاجتماع "من حيث المبدأ" ولكن فقط "إذا لم يحدث غزو".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنه من المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية بلينكن ولافروف في وقت لاحق من هذا الأسبوع في أوروبا، بشرط ألا تشرع روسيا في أي عمل عسكري.

وأوضحت ساكي أن الرئيس بايدن أكد مرارًا التزام الولايات المتحدة بمتابعة الجهود الدبلوماسية حتى لحظة بدء الغزو.  

وجددت ساكي استعداد واشنطن فرض عواقب وخيمة وسريعة إذا اختارت روسيا الحرب بدلا من الحل الدبلوماسي، مشيرة أن روسيا على ما يبدو تواصل الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا في وفت قريب جدا، على حد تعبيرها.

سكاي نيوز: زيباري: على القضاة ألا يدخلوا العراق في نفق مظلم

حذر وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، في مقابلة مع برنامج "مع جيزال" على "سكاي نيوز عربية" من انجرار العراق إلى الفوضى أو للحرب الأهلية، بسبب القرارات التي تستهدف التحالف الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
واتهم زيباري إيران بأنها تتدخل في العملية السياسية، مشيرا إلى أن سفراء إيرانيين كانوا يشاركون في اجتماعات مع خصمه، وهو أمر غير مقبول.

ودفع زيباري ببراءته إزاء شبهات الفساد التي تلاحقه، وكانت السبب في قرار  المحكمة الاتحادية العليا استبعاده من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية العراقية.

وقال إنه بريء تماما، ولا يوجد أي حكم قضائي ضده من أي نوع، وإنه تقدم لمجلس النواب بجميع الأوراق والأدلة الثبوتية التي تثبت صلاحيته للترشح.

واستدرك قائلا: "لكن البعض جعل المحكمة العليا تتورط في قرار سياسي تسبب في إيقاف العملية السياسية بكاملها في العراق، حيث أنه منذ استبعادي لم يحدث اجتماع للبرلمان أو انتخاب لرئيس الجمهورية أو اختيار رئيس للوزراء".

وأردف زيباري: "على القضاة ألا يدخلوا العراق في نفق مظلم"، مشيرا إلى العديد من القرارات التي تفجر أزمات سياسية مثل القرار الذي يعيد عوائد النفط الخاصة بإقليم كردستان العراق إلى بغداد وهو ما وصفه بأنه "قرار غير دستوري".

وأوضح أن الدستور قد حدد مهاما حصرية للحكومة المركزية في بغداد، ليس من ضمنها تلقي عوائد النفط وإعادة توزيعها وقد كان ذلك أمرا مستقرا لحكومة الإقليم منذ إقرار الدستور.

واعتبر أن الأحكام المتعلقة بهذا الموضوع تتجاهل الدستور وتعيد العمل بقوانين ترجع لعصر صدام حسين، مؤكدا الرفض التام محاولة تغيير الدستور حسب الأهواء أو إعادة كتابته من جديد.

وأعرب هوشيار زيباري عن خشيته أن يتطور الأمر فيتم إلغاء نتائج الانتخابات بأحكام قضائية وأن تسود الفوضى الكاملة بسبب هذا النوع من القرارات.

وأكد أن الأكراد العراقيين يحاولون الحفاظ على الوحدة بعد كفاح طويل وأنهم أيضا يبحثون عن حماية حقوقهم الدستورية في حالة حدوث الفوضى.

صراع عسكري يهدد ليبيا.. تحركات لمنع صدام الدبيبة وباشأغا

سرت في الساعات الأخيرة موجة تفاؤل بتراجع فرص نشوب صدام عسكري بين رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلف من البرلمان، فتحي باشأغا، مع نجاح التحركات المحلية والدولية الحثيثة التي جرت اليومين الماضيين.
وشهدت ليبيا جولات مكوكية أجرتها مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، مع أطراف ليبية عدة لتقريب وجهات النظر وإزالة التوتر الناجم عن رفض الدبيبة تسليم السلطة لباشأغا، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لموقع" سكاي نيوز عربية".

وأضافت المصادر أن مجلس حكماء مدينة مصراتة تدخل أيضا على خط الأزمة لمنع نشوب صراع بين باشأغا والدبيبة المولودين في ذات المدينة، مشيرا إلى أنه قد يعقد في أقرب وقت لقاء بين الطرفين لحسم الأمور والوصول لاتفاق يمنع الانزلاق في صراع عسكري جديد.

فرصة ضعيفة جدا
وقلل خبراء ليبيون في حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية" من فرص نشوب نزاع مسلح بين رئيس الحكومة الليبية السابق عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة الجديدة فتحي باشأغا، مرجحين أن يسلم الأول السلطة للحكومة الجديدة دون إراقة نقطة دم واحدة.

ويقول المحلل السياسي معاذ الثليب إن فرصة الاصطدام العسكري بين الرجلين ضعيفة جدا، خاصة وأنهما محسوبان تقريبا على تيار واحد، كما أنهما من مدينة واحدة، وفي حالة نشوب صراع بينهما فهذا يعني تفكيك الكتلة العسكرية في مصراتة، خاصة وأن التشكيلات المسلحة التي تتبع باشأغا والأخرى التي تتبع الدبيبة قريبون للغاية.

ويلفت الثليب إلى أن هذا الموقف يشبه كثيرا ما حدث بين خليفة الغويل الذي أيدت ميليشيات "فجر ليبيا" توليه رئاسة الحكومة، وفايز السراج الذي أيد المشاركون في اتفاق الصخيرات المعقود 2015 توليه ذات المنصب، وتمسك الأول بالسلطة، وقال إنه لن يسلمها، ولكن في النهاية استقل سيارته ورحل بهدوء لمدينة مصراتة.

أما ما يخص تأكيدات الدبيبة بأنه لن يسلم السلطة الآن، ولن يسمح بتولي الحكومة الجديدة، فاعتبرها المحلل الليبي أنها "ما هي إلا حفظ لماء الوجه، خاصة وأنه كان يأمل الاستمرار في رئاسة الحكومة حتى إجراء الانتخابات بعد 14 شهرا".

وبتعبير المحلل السياسي مروان الخوجة، فإن فكرة تحريك صراع عسكري بين باشأغا والدبيبة "قد تكون معدومة بشكل نهائي، ولن يسمح بها المكون السياسي المنضوي تحته الطرفان، خاصة وأنهما محسوبان على تيار سياسي واحد ومدينة واحدة".

وأكد الخوجة أن أعيان وقبائل غرب ليبيا لن يسمحوا بصدام بين الجانبين، وسيعاقبون من يشعله؛ لأن أي نزاع مسلح بينهما يعني تفكك عسكري.

وتوقع أن الدبيبة سيسلم السلطة لباشأغا دون إراقة نقطة دم واحدة، والتشكيلات المسلحة في طرابلس لن تطلق طلقة واحدة اعتراضا على رئيس الحكومة الجديد، وإذا أطلقت ستكون للترحيب بباشأغا ليس أكثر.

وعن موقف الجيش الوطني الليبي يقول المحلل العسكري طه البشير إن إعلان الجيش تأييده لتولي فتحي باشأغا، رغم اصطدام الأخير مع المؤسسة العسكرية في السابق، يعكس انفراجة نسبية في ملف المباحثات بين كافة الأطراف الليبية ورأب الصدع.

وبدوره، استبعد حدوث نزاع عسكري في طرابلس حول رئيس الحكومة، معتبرا أنه احتمال "ضعيف للغاية"، خاصة وأن باشأغا والدبيبة ينضويان تحت نسيج اجتماعي وسياسي واحد، وهناك إشارات بوجود قبول عام لتولي باشأغا رئاسة الحكومة.

ليبيا.. سقوط خلية لداعش رغم فرارها من سبها إلى طرابلس

أثمرت استراتيجية الجيش الوطني الليبي في محاصرة عناصر "داعش" جنوبي البلاد، عن سقوط خلية للتنظيم الإرهابي في طرابلس، بعد أن فرت إلى العاصمة تحت وطأة الضربات التي تعرض لها التنظيم مؤخرا.
واعترف عناصر "داعش" المضبوطين مؤخرا بمحاربتهم الجيش الوطني في بنغازي خلال عام 2016، بعد مبايعتهم أمير "داعش" حينها محمود البرعصي، الذي قتل بعد ذلك عام 2018، وبعد طردهم من المدينة اتجهوا إلى سبها جنوب البلاد حيث أقاموا في إحدى ضواحيها.
ثم تواصلوا مع المدعو أحمد الخشمي، المكنى بالعدناني، وهو مسؤول تسهيل وتنسيق وصول الراغبين بالالتحاق بتنظيم "داعش" في الجنوب، سواء كانوا ليبيين أو أجانب، ونفذوا عددا من العمليات التي استهدفت رجال الأمن والجيش، بالإضافة إلى المؤسسات العامة منذ عام 2017، لكن مع تضييق الخناق عليهم وقصف العناصر في الصحراء، اضطروا إلى الذهاب لطرابلس.

وفي العاصمة حاولوا جمع شلمهم، حيث كانوا يلتقون في أماكن عامة، وضلعوا في التنسيق مع عناصر التنظيم في المنطقة الغربية، قبل أن يلقى القبض عليهم.

أوكار التنظيم في الجنوب
وقال الناطق باسم المجلس البلدي سبها أسامة الوافي، إن الجنوب يمثل بيئة مناسبة للإرهابيين بمساحته الكبيرة وصحرائه الممتدة، و"به مدن متناثرة أكبرها سبها، ومعها العديد من القرى والأرياف التي ينشط المتطرفون فيها، خصوصا جبال الهروج أو الجبال السودة القريبة من مدينة الجفرة، وكذلك في الدوائر الزراعية جنوب شرق سبها، وتحديدا على بعد من 60 إلى 70 كيلومترا من المدينة".

وأكد الوافي في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، توجيه الجيش الليبي ضربات قوية للإرهابيين والمرتزقة، ما ينعكس إيجابيا على الحالية الأمنية في الجنوب.

وما يعلمه الأهالي والأجهزة الأمنية والعسكرية في الجنوب، حسب الوافي، أن الجماعات الإرهابية لها علاقات وثيقة مع شخصيات نافذة في الغرب تقدم لهم التمويل، وأيضا جهات أجنبية.

وفي السياق ذاته، أكد المحلل السياسي الليبي محمد الزبيدي أن عناصر "داعش" تستهدف الجنوب بسبب مساحته الشاسعة، ووجود جبال وأودية يصعب التحرك خلالها، في حين لا يقطنه إلا عدد قليل من السكان في بلدات متناثرة غير ومترابطة.

تحذيرات من "غزو" داعش

لكنه أشار إلى استمرار مشروع التنظيم الإرهابي من أجل خلق "موطئ قدم له" في المنطقة، مشيرا إلى أن طرابلس سبق وكانت محل إقامة لعناصر إرهابية قدمت التمويل للإرهابيين في الجنوب، واشترت لهم الأسلحة والدعم اللوجيستي من مليشيات تنشط في الغرب الليبي.

ولفت إلى ارتباط الجماعات الإرهابية في الجنوب مع أخرى تنشط في النيجر، إضافة إلى ما يعرف باسم "تنظيم الدولة في المغرب الإسلامي"، مما يشكل تهديدا لأمن المنطقة بأسرها.

وسبق أن حذرت قوى دولية وإقليمية من نية "داعش" اتخاذ ليبيا نقطة انطلاق له لتنفيذ موجة جديدة من الهجمات الإرهابية، في دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي.

ووفق تقارير نشرتها صحيفة "ليدرشب" النيجيرية، فإن "داعش" يريد توسعة نفوذه في منطق الساحل وشمال إفريقيا عن طريق استغلال الفوضى في ليبيا لإعادة تنظيم قواته.

كما حذر تقرير صادر عن مؤسسة ثقافة الاستخبارات والتحليل الاستراتيجي الإيطالية مؤخرا، من إمكانية تعرض دول الساحل الإفريقي إلى الغزو من "داعش"، استغلالا للأوضاع الأمنية الهشة هناك.

شارك