السعودية: تدخل التحالف في مأرب إشارة للحوثي بأن لاحل للأزمة غير الحوار.. الإمارات تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي.. البرهان يدعو إلى توافق وطني

الخميس 24/فبراير/2022 - 01:17 ص
طباعة السعودية: تدخل التحالف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 24 فبراير 2022.

وكالات.السعودية: تدخل التحالف في مأرب إشارة للحوثي بأن لاحل للأزمة غير الحوار

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن الحرب في اليمن نتاج سيطرة ميليشيا الحوثي على السلطة هناك بالقوة. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية:

«تدخلنا مع شركائنا لمساعدة وحماية الحكومة اليمنية. كنا نأمل ألا يطول الأمر، لكنه للأسف استغرق وقتاً أطول مما كنا نتمنى. لا نزال نواصل مساعينا للعثور على طريق سياسي لحل الأزمة». وأوضح بن فرحان أن المملكة اقترحت في مارس الماضي وقفاً لإطلاق النار تعقبه عملية سياسية.

مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها السعودية هذا المقترح، وأضاف: «للأسف لم يقبل الحوثيون بذلك حتى الآن، كما رفضوا إجراء أي حوار إيجابي حول الأمر». وحمّل بن فرحان الحوثيين مسؤولية تصعيد الوضع عبر استمرار محاولاتهم في مهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، مثل مأرب، حيث يقيم مليون نازح إلى جانب مليون ساكن.

وقال: «هذا يعني أنهم لم يقرروا إبرام السلام، نحن نبذل ما في وسعنا لحماية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. تدخلنا في مأرب بصورة أقوى حتى لا يتم اجتياحها، وكذلك لإرسال إشارة واضحة للحوثيين بأن طريق العنف لن يفيد، وأنه لا سبيل غير الحوار». وأشار بن فرحان أيضاً إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على مطارات ومنشآت في السعودية، وكذلك الإمارات، قائلاً:

«كل هذا للأسف إشارة على أن الحوثيين لم يقرروا بعد القيام بما هو في مصلحة اليمن، بل ما يعتبرونه طريقاً أفضل لهم»، معرباً عن أمله في التعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي عبر ممارسة المزيد من الضغوط لجعل الحوثيين يقبلون بوقف إطلاق النار ثم الدخول في حوار سياسي، «وإلا ستكون هناك عواقب حال عدم حدوث ذلك».

زخم جديد

على صعيد آخر، وصف وزير الخارجية السعودي اتفاقيات السلام التي أبرمت بين دول عربية وإسرائيل بـ«التطور الإيجابي للغاية»، وقال: «كنا نأمل حتى قبل توقيع اتفاقيات إبراهام في حدوث زخم جديد في المنطقة نحو السلام ونحو وضع أفضل، لكن يظل من المهم دائماً ألا ننسى أن المشكلة الرئيسة هي مشكلة الفلسطينيين».

وأكد بن فرحان ضرورة إيجاد طريق الآن لجلب الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة المفاوضات، حتى يمكن التحدث عن حل الدولتين وإيجاد سلام طويل الأمد، وقال: «نرى أن تطبيعاً كاملاً مع إسرائيل في المنطقة ليس مهماً أو جيداً فقط لإسرائيل، بل أيضاً هو مهم وجيد لنا جميعاً، لأن ذلك يمكنه أن يفيد جميع دولنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني».

وأضاف أنه «بدون حل للمشكلة الفلسطينية، سيكون كل شيء هشاً، ويسهل كسره على الفور إذا حدث أي تصعيد»، وتابع: «الوضع في المناطق الفلسطينية صعب، لذلك يجب أن تكون الأولوية الآن لإعادة إحياء عملية السلام».

مجرد بداية

إلى ذلك أعربت المملكة العربية السعودية عن عدم ثقتها في إعادة إحياء مفاوضات «خطة العمل المشتركة الشاملة» (الاتفاق النووي الإيراني).

وقال بن فرحان: «ليس لدينا ثقة في أن خطة العمل المشتركة الشاملة بوضعها الحالي يمكنها أن تحول دون تصنيع إيران قنبلة نووية. نتفهم رغبة شركائنا في العودة إلى هذه المفاوضات، لكننا نرى أن هذه المفاوضات ينبغي أن تكون مجرد البداية، وليس نهاية المطاف».

وكالات..أطفال اليمن.. من المدارس إلى جبهات الحوثي

حملة التجنيد الجديدة التي أطلقتها ميليشيا الحوثي في صفوف طلاب المدارس بمناطق سيطرتها، جاءت بعد الخسائر التي منيت بها، حيث تسعى الميليشيا للتعويض وتعزيز صفوفها تجنباً للمزيد من الهزائم في المواجهات الدائرة مع القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

ووفق إعلام الميليشيا ومصادر سياسية، فإن زعيمها وجه بنزول الوزراء ومن يسمون أعضاء مجلس النواب والمشرفين والقضاة والمسؤولين عن التعليم إلى قرى المحافظات الخاضعة لسيطرتهم لتدشين حملة تجنيد جديدة تستهدف أساساً طلاب المدارس والمراهقين، والعاطلين عن العمل، لتعويض الخسائر البشرية التي منيت بها في محافظات مأرب وشبوة وحجة، إلى جانب السعي لتعزيز قوات الميليشيا لمواجهة الهجوم المتواصل الذي تشنه القوات الحكومية في حجة وصعدة ومأرب والجوف وغرب تعز وجنوب الحُديدة.

محاضرة أم تهديد

الناشط الحقوقي عبد الله العلفي قال إن ولداه محمد (2 ثانوي) وفؤاد (1 ثانوي) عادا من المدرسة وأخبراه أن مشرفاً ثقافياً من الميليشيا زار المدرسة وألقى في كل فصل دراسي محاضرة لحث الطلاب على الالتحاق بجبهات الحرب، حيث قال لهم: «لا يوجد حياد في الدفاع عن اليمن إما تكون مجاهداً أو منافقاً». وتساءل العلفي إن كانت هذه محاضرة ثقافية أم تهديداً.

وقال منصور عيد الله وهو معلم في محافظة إب إن أعضاء في برلمان الميليشيا ومسؤولي مكاتب التعليم والمسؤولين المحليين استدعوا وجهاء القرى إلى اجتماع عاجل وأبلغوهم فيه بضرورة حشد المزيد من المقاتلين وأن كل قرية مطالبة بإرسال خمسة مقاتلين على الأقل أو دفع خمسة ملايين لدعم مقاتلين سيتم إحضارهم من محافظات أخرى.

وطبقاً لما ذكرته مصادر تعليمية فإن مندوبين عن ما يسمى «المكتب التربوي» للحوثيين من الذكور والإناث نزلوا إلى المدارس وأوقفوا العملية التعليمية لإلقاء ما يسمونها دروساً ثقافية حرضوا فيها الطلاب على القتال والالتحاق بالمعسكرات التي تم فتحها، وأن الأمر ذاته حدث في جميع المساجد التي تديرها عناصر الميليشيا.

أزمة تجنيد

أكدت مصادر متعددة أن ميليشيا الحوثي تعاني من أزمة تجنيد بسبب عزوف الكثيرين عن الالتحاق بمعسكراتهم بعد سقوط عدد كبير من القتلى، رغم إغلاق الميليشيا كل سبل العيش أمام السكان، ولم يبق سوى باب الالتحاق بالمعسكرات للحصول على راتب شهري وحصّة غذائية من المنظمات الدولية كل شهر.

البيان..البرهان يدعو إلى توافق وطني

دعا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال تفقده لسلاح المدرعات، أقوى تشكيلات الجيش السوداني، أمس، القوى السياسية إلى التوافق الوطني للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، مشدداً على أن جيش بلاده لن يسلم البلاد ومقدراتها إلا لحكومة توافق وطني أو انتخابات شفافة.

ونبه البرهان إلى «التحديات والتهديدات التي تحدق بالوطن خلال هذه المرحلة الحرجة». وحض، في كلمة ألقاها أمام قوات المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي الخرطوم، كل مكونات المجتمع السوداني للتعاون مع القوات النظامية لحفظ أمن البلاد والمحافظة عليها. وثمن التضحيات التي سجلها عناصر القوات المسلحة المنتشرون على ربوع الوطن.

وقال إن «الجيش السوداني يمثل بوتقة تتجسد فيها كل معاني القومية والوحدة الوطنية». كما دعا رئيس مجلس السيادة السوداني الأفراد إلى «تحمل الإساءات وحملات التشويه الممنهجة ضد القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية، بهدف تشتيت وحدتهم وزعزعة إيمانهم بالوطن». 

العربية نت..إحباط 3 هجمات لـ «داعش» بلبنان

أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أمس، إحباط خطط لثلاث عمليات تفجير، كانت شبكة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي تنسّق لتنفيذها بشكل متزامن ضد مراكز دينية في بيروت. وقال وزير الداخلية بسام المولوي خلال مؤتمر صحافي ببيروت إن «جماعة إرهابية تكفيرية جنّدت شباباً في لبنان من جنسية فلسطينية حتى ينفذوا عمليات تفجير كبيرة بأحزمة ومتفجرات».

وأوضح أن التفجيرات في حال حصولها كانت ستوقع الكثير من الضحايا، معتبراً أن إحباطها يشكل «نموذجاً عن الأمن الاستباقي الناجح». وأعلنت قوى الأمن الداخلي أثناء المؤتمر الصحافي، أنها تمكّنت من تجنيد «مصدر بشري» داخل «مجموعات تواصل» تعمل لصالح التنظيم الإرهابي. وتلقى الأخير التعليمات من قيادي في التنظيم مقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وعلى تواصل مع التنظيم في سوريا.

في 7 فبراير، تبلّغ مصدر قوى الأمن تعليمات بتنفيذ ثلاث عمليات انغماسية متزامنة ضد ثلاثة أهداف في بيروت. وتبلّغ التعليمات بعد أيام من تسلّمه ثلاث سترات ناسفة وقنبلتين يدويتين ومبلغاً مالياً، وفق قوى الأمن الداخلي. وفي 16 فبراير، طلب المشغّل تنفيذ «العمليات الانغماسية في الأيام القليلة القادمة» و«تسجيل مقطع فيديو للمنفذين الثلاثة على أن تكون (راية التنظيم) خلفهم». وحدّدت قوى الأمن الداخلي هوية أربعة شاركوا في التحضير للهجمات وتسليم السلاح، مقيمين في مخيم عين الحلوة. 

بترا... ملك الأردن يشارك في تمرين «ضربة الصقور»


شارك العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، القوات الخاصة في تمرين «ضربة الصقور»، الذي يحاكي سيناريو القضاء على عناصر إرهابية ومهربين.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، فقد كان في استقبال الملك لدى وصوله الموقع، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وقائد مجموعة الملك عبد الله الثاني القوات الخاصة. ويسعى التمرين، الذي تضمن تنفيذ مهارات الاستطلاع من قبل القناصين ومعالجة الأهداف الطارئة، إلى تعزيز مفهوم إسناد وحدات حرس الحدود من قبل القوات الخاصة.

كما تضمن التمرين مشاركة قوة اقتحام أرضية، ورمايات من أسلحة خفيفة ومتوسطة وأسلحة م/ د، وقوة جوية من الطائرات العمودية «بلاك هوك» و «ليتل بيرد»، لتنفيذ عمليات الاعتراض الجوي على أهداف تتمثل بآليات حادت عن منطقة الهدف. وذكرت «بترا»، أن المشاركين في التمرين، الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أظهروا دقة ومهارة عاليتين في تنسيق المهام والواجبات.

وأشاد الملك بجهود تنسيق العمليات المشتركة والاحترافية العالية في إصابة الأهداف، معرباً عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وسلاح الجو الملكي. 

وام.. الإمارات تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي

شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، أعضاء مجموعة البرلمان العربي في أعمال اجتماعات لجان البرلمان الأربع واجتماعات لجانه الفرعية، وذلك في إطار التحضير للجلسة العامة الثالثة من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان المقرر عقدها غداً الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أعضاء مجموعة البرلمان العربي، كل من محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة، نائب رئيس البرلمان العربي عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وأحمد حمد بوشهاب عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وشذى سعيد النقبي، نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي.

وقال محمد أحمد اليماحي، إن لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ناقشت أبرز القضايا والمستجدات العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية واليمنية والمستجدات على الساحة العراقية والصومالية، فضلاً عن مناقشة التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، ومسودة أولية لتقرير الحالة السياسية في العالم العربي 2021.

وأضاف اليماحي، أن اللجنة استعرضت أيضاً نتائج المؤتمر الرابع للبرلمان العربي لرؤساء البرلمانات والمجالس العربية الذي عقد في القاهرة السبت الماضي، ووثيقة المؤتمر التي جاءت تحت عنوان «رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن»، والتي من المقرر رفعها للقمة العربية القادمة.

بدورها، قالت ناعمة عبدالله الشرهان، إن لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، اطلعت على مذكرة بشأن مشروع قانون استرشادي عربي لحماية اللغة العربية، داعية إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للقانون ليتوافق مع طبيعته كقانون استرشادي عربي لا يحمل الصفة الالزامية.

وأضافت الشرهان، أن اللجنة استعرضت مستجدات اعتماد مشروع الوثيقة العربية التي أعدتها لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ومتابعة الترتيب لإطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي في مملكة البحرين ومستجدات العمل على إعداد تقرير الحالة الاجتماعية في العالم العربي للعام 2021.

من جهته، قال أحمد حمد بوشهاب، إن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ناقشت مجموعة من الموضوعات كان أبرزها التحضيرات الجارية لعقد المنتدى العربي حول: «متطلبات تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية»، والمقرر انعقاده خلال مايو المقبل، فضلاً عن مناقشة مشروع قانون استرشادي عربي في مجال الذكاء الاصطناعي، منوهاً إلى أنّ الشعبة الإماراتية تقدمت بمقترحات هامة حول هذا القانون، لاسيما وأن الذكاء الاصطناعي يعد من أبرز مظاهر الثورة التكنولوجية الرقمية الحديثة التي لم تتضح معالمها وإمكانياتها بعد، وقال إن الذكاء الاصطناعي بات يحاكي الذكاء البشري.

بدورها، قالت شذى سعيد النقبي، إن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان اللجنة الفرعية المعنية بحقوق الإنسان ناقشت مجموعة من القضايا المهمة من أبرزها إعداد رؤية برلمانية عربية لمواجهة تغير المناخ على حقوق الإنسان، لاسيما أن هناك ترابطاً بين المتغيرات المناخية والأمن الانساني ومظاهر حقوق الإنسان، فيما تم اقتراح إصدار إعلان برلماني عربي لتجريم استهداف المدنيين أثناء الحروب و النزاعات المسلحة في الوطن العربي، مشيرة إلى أنّ اللجنة ناقشت إعداد دليل عربي لتطوير منظومة السجون ومراكز التأهيل في الدول العربية.

عدن تايم..الشلل شبح يتهدّد أطفال اليمن


دمّر الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن قبل نحو سبع سنوات، مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي، الأمر الذي أدى لتفشي الكثير من الأمراض التي تفتك بحياة اليمنيين. وأنهى انقلاب الميليشيا آمال اليمنيين بحياة أفضل، إذ اغتال أحلامهم وحوّل أراضيهم حقول ألغام ومنازلهم خياماً في الوديان والصحاري، لتكتمل المأساة بتهديد الشلل حياة الأطفال.

عاد شلل الأطفال مجدداً للظهور، بعد أكثر من 13 عاماً على إعلان منظمة الصحة العالمية اليمن خالياً منه. واتهمت الحكومة الشرعية ميليشيا الحوثي بالتسبب في عودة المرض جراء تعنتها ورفضها التعاون لتنفيذ حملات التطعيم بشكل سليم في المناطق التي تسيطر عليها، رغم توافر اللقاحات. 

وقالت إدارة الترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، إنّ الإدارة سجلت 11 حالة إصابة بشلل الأطفال تم الإبلاغ عنها رسمياً في المحافظات التابعة للحكومة، فيما سُجلت 50 حالة إصابة في مناطق سيطرة الميليشيا معظمها في محافظتي حجة وصعدة. 

في السياق، دشنت وزارة الصحة اليمنية، حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، استهدفت قرابة مليونين ونصف مليون طفل دون سن العاشرة، بتمويل منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف». ووفق وزارة الصحة، فإنّ حملة التحصين تشمل 119 مديرية في 12 محافظة تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وينفذها أكثر من ستة آلاف و166 فرقة صحية مكونة من 12 ألف كادر صحي، وستنفذ الحملة بالوصول إلى الأطفال المستهدفين في المنازل والمدارس، مشيرة إلى أنّ 366 فرقة صحية ستعمل من مواقع ثابتة، فيما ستعمل باقي الفرق بشكل متحرك.

ودعت وزارة الصحة اليمنية، المنظمات الدولية لضرورة الضغط على الحوثيين للقبول بتنفيذ حملات التحصين في مناطق سيطرتهم، بحسبان منعهم حملات التحصين السبب الرئيس في عودة المرض وغيره من الأمراض التي قد تظهر في ظل استمرار هذا التعنت إزاء حملات التحصين من مختلف الأمراض.

وتهدد ميليشيا الحوثي حياة اليمنيين بشكل مستمر، إذ رفضت في وقت سابق تسلم لقاحات فيروس كورونا من أجل تنفيذ حملات التطعيم في مناطق سيطرتها، واضعة حياة المدنيين في مناطقها في خطر الإصابة بالفيروس الخطير. وأكّدت «إشراق السباعي»، الناطقة باسم لجنة الطوارئ ومكافحة فيروس كورونا، أن الحوثيين مستمرون في منع وصول اللقاحات لمستحقيها في مناطقهم، ويرفضون تسلم لقاحات كورونا وحتى الخاصة بالكادر الطبي خط الدفاع الأول، ما أدى إلى تزايد حالات الوفاة في مناطقهم.

واس..تأكيد خليجي أوروبي على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في اليمن


أكد بيان صادر عن اجتماع للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بروكسل على الحاجة الملحة لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.

ودعا البيان، الذي نشره مجلس التعاون الخليجي، إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة والتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن. وقال البيان إنّ الطرفين تبادلا وجهات النظر حول عملية السلام في الشرق الأوسط واليمن وإيران وليبيا وسوريا، وأكدا أهمية التنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأنها. وبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، التحديات الإقليمية والعالمية على هامش اجتماع الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ 26.

وقال حساب وزارة الخارجية السعودية على «تويتر»، إن وزراء خارجية دول التعاون لدول الخليج ناقشوا سبل توطيد التعاون والتنسيق الخليجي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية خلال اجتماع منعقد على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ 26. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، ترأس اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، المنعقد على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي الـ 26 في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأضافت أن وزراء خارجية التعاون الخليجي استعرضوا خلال الاجتماع أوجه العلاقات الأخوية الخليجية المتينة وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة، بالإضافة إلى مناقشة سبل توطيد التعاون والتنسيق الخليجي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الآراء حولها ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم. 

شارك