مقتل أبو عمار الجزائري" من هو أمير "إمارة الصحراء"؟
قتل القيادي البارز
في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الجزائري، يحيى جوادي، المعروف بـ" أبو
عمار الجزائري"، في عملية نوعية للقوات الفرنسية، في شمال تمبكتو وسط مالي، يشكل
ضربة قوية للتنظيم الإرهابي نظرا لمسؤوليات
الجزائري في "إمارة الصحراء".
وأعلن الجيش الفرنسي
، يوم الاثنين، مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الجزائري،
يحيى جوادي، المعروف بـ" أبو عمار الجزائري"، في عملية نوعية للقوات الفرنسية،
في شمال تمبكتو وسط مالي.
وقال الجيش الفرنسي في بيانه، إن القيادي في تنظيم القاعدة، قتل في غارة شنتها القوات الفرنسية خلال الليل بين
25 و 26 فبراير شباط على بعد حوالي 160 كيلومترا شمال تمبكتو بوسط مالي.
"الجزائري"
يعد من أخطر القيادات الارهابية في تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي في منطقة الساحل
والصحراء الكبرى "إمارة الصحراء"،
والتي تمتد بين مالي والنيجر ونيجيريا وليبيا وموريتانيا وتشاد، وكذلك رئيس جماعة طارق
بن زياد، وهي إحدى مكونات تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي في منطقة الساحل والصحراء
الكبرى، وتوجد قاعدة دعمه في شمال مالي.
وأبو عمار الجزائري،
قيادي بارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب
الاسلامي، وكان مسؤول الشؤون المالية واللوجستية للتنظيم الإرهابي.
ولفت الجيش الفرنسي
، إلى أن "جوادي" كان الأمير السابق لعمليات القاعدة في ليبيا، وفر إلى مالي
في عام 2019، وأن وموته "يضعف مرة أخرى حكم القاعدة" في مالي.
و"أبو عمار
الجزائري" إرهابي خطير مدرج على قوائم الارهاب الدولية، ووفقا لقائمة العقوبات
التابعة للأمم المتحدة، فإن يحى جوادي أدرج في القائمة في 3 يوليو تموز 2008 ،عملا
بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1822 (2008) باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة في بلاد الغرب
الإسلامي (QDe.014) بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة
يقوم بها هذا الكيان، أو معه أو باسمه أو بالنيابة عنه؛ أو في التخطيط لها أو تيسير
القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.
وهو أيضا قائد تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي في منطقة الساحل
والصحراء الكبرى "إمارة الصحراء"،
والتي تمتد بين مالي والنيجر ونيجيريا وليبيا وموريتانيا وتشاد، وكذلك رئيس جماعة طارق
بن زياد، وهي إحدى مكونات تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الإسلامي في منطقة الساحل والصحراء
الكبرى، وتوجد قاعدة دعمه في شمال مالي.
كذلك يعد يحيى جوادي
القيادي الأهم في شمال مالي وخاصة منطقة تمبكتو، وأيضا مسؤول التنسيق والاتصال مع جماعة
"نصرة الاسلام والمسلمين " المتحالفة مع القاعدة في مالي، والتي ساعدت في
تنسيق الإمدادات والتمويل واللوجستيات.
وعلى الرغم من الانسحاب،
قال الجيش الفرنسي إن عملياته مستمرة ضد الجماعات الإرهابية المسلحة ، "لا سيما
ضد كبار قادة تنظيم القاعدة وجماعة GSIM وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (ISGS)".
من المعروف أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى
وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة نفذتا هجمات كبيرة في منطقة
غرب إفريقيا.
