الإيزيديين في كردستان يطالبون بإزالة تمثال السفاح (الراوندوزي)

الأربعاء 23/مارس/2022 - 12:33 م
طباعة الإيزيديين في كردستان روبير الفارس
 
جدد عدد من الناشطين الإيزيديين مطالبة حكومة إقليم كردستان والمسئولين الايزيديين  بإزالة تمثال الملقب( ميرى كور, محمد باشا الراوندوزي) في مدينة راوندوز وذلك مراعاة لمشاعر الايزيديين بوصفه إرهابي وسفاح تسبب بمقتل عشرات الآلاف  منهم, وارتكابه جرائم ضد البشرية جمعاء. فقد قاد حملة على الايزيديين واحرق قراهم واختطف النساء واعدم الآلاف من الأطفال ,لتعد إبادته الأشرس بحق الايزيديين حيث قتل أكثر من 120ألف من الأبرياء .في مارس 1832م وأبادهم وسبقها بحملات على قرى الكوران والكوجر الشرفانية والمسيحية وكذلك أهالي العمادية وزاخو .
محمد الكردي هو محمد باشا الرواندوزي الذي ولد في رواندوز عام 1783 م وتولى شؤون امارة السوران التي كانت تقع على الجهة الشمالية الشرقية للعراق سنة(1836-1813م)وعاصمتها رواندوز في العهد العثماني، وتعتبر هذه المنطقة بمثابة الحدود الفاصلة مابين كردستان التاريخية(بلاد فارس)وبلاد مابين الرافدين .
و محمد الكردي المعروف ب ميري كورا(اي الامير الاعور)وعند الكرد يسمى بالبطل القومي والامير الكبير تقديرآ لجهوده لابادة الايزيديين والسريان حيث كان حكمه دمويآ مرعبآ عليهم وكان سببه ابادته للايزيديين 
وبدأ بالفعل محمد الرواندوزي أعوام (1836-1813م)حملات القتل والفتك والابادة بالايزيدية حيث شن حملات واسعة على جميع المناطق التي يتواجد فيها الايزيدية  واحرق قراهم والحق الدمار والخراب بمنطقة الشيخان وسهل نينوى. وتذكر  مصادر التاريخ الايزيدي بأن الامير الاعور قام بمهاجمة قرية حتارة الايزيدية  وقتل كل من فيها وابادها عن بكرة ابيها حيث قتل اكثر من 10000 عشرة آلاف إنسان ايزيدي برئ وسبي الاف النساء وقام في حملاته بجمع مئة ألف رأس ايزيدي .

شارك