باشاغا يتهم الدبيبة بإفشال الانتخابات الليبية/الأمم المتحدة تستنكر هجمات الحوثيين وضربات التحالف بقيادة السعودية/واشنطن تؤكد أن عقوباتها على الحرس الثوري الايراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي

الأحد 27/مارس/2022 - 09:47 ص
طباعة باشاغا يتهم الدبيبة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 مارس 2022

RT: باشاغا يتهم الدبيبة بإفشال الانتخابات الليبية

قال رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا إن عدم التزام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات كان من أسباب فشلها.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة "الوسط" يوم السبت: "من العام 2011 والحكومات الليبية المتتالية سلمت بسلاسة، وحتى حكومة الإنقاذ استجابت بعد مدة قصيرة، لكن حكومة الدبيبة، لم تفعل وهذه مشكلة أخلاقية قبل أن تكون سياسية".

وتابع قائلا: "الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات منذ البداية وأبلغ أطرافا خارجية وداخلية أنه سيستمر لعامين وأكثر، ولن يكون هناك انتخابات".

وبخصوص بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قال رئيس الحكومة المكلف إنه "على تنسيق كامل معها"، ويواصل دعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

كما أشار إلى تقديمه تعهدات أمام مجلس النواب للوصول إلى الانتخابات، معتبرا أن ذلك ضمانة كافية لعدم استمرار حكومته في السلطة.

وأوضح باشاغا أنه لم يتشاور مع دول صديقة، لم يسمها، قبل تشكيل الحكومة، معتبرا أن ذلك تسبب بصعوبات.

وشدد باشاغا على أن لا مخرج من الأزمة الحالية في ليبيا غير التوافق، وذلك عبر الآليات التي نص عليها الحوار السياسي، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار القوى الفاعلة على الأرض شرقا وغربا، سياسيا وعسكريا.

وكالة تنشر صورا من الأقمار الصناعية للحريق في"أرامكو"بعد هجوم الحوثيين

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" صورا من "Planet Labs PBC" التقطتها الأقمار الصناعية، توثق الحريق الذي نشب في شركة "أرامكو" النفطية في جدة بعد هجوم من جماعة  الحوثية.

وفي تعليقها على الصورتين، كتبت "أسوشيتد برس": تظهر صورة الأقمار الصناعية هذه من "Planet Labs PBC" حريقا لا يزال مشتعلا في منشأة "أرامكو" السعودية النفطية بشمال جدة، بعد هجوم شنه المتمردون الحوثيون في اليمن قبل سباق الفورمولا 1 بجدة، المملكة العربية السعودية، يوم السبت، 26 مارس، 2022..تعهدت السلطات يوم السبت بأن سباق الـF1 سيبدأ يوم الأحد".

وفي وقت سابق من أول أمس الجمعة تبنى الحوثيون سلسلة هجمات على السعودية تسبب أحدها باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة "أرامكو" في مدينة جدة.

وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية تضرر منشآت باستهداف حركة (الحوثيين) للمملكة بصواريخ أحدها بالستي وطائرات مسيرة، وحذر الحوثيين من التمادي أن لا يختبروا صبر التحالف.

وقال التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تعرضت لـ16 "هجوما عدائيا"، مضيفا: "نمارس ضبط النفس من أجل أشقائنا اليمنيين لإنجاح المشاورات".

موزاييك : سعيد ردا على الغنوشي: ليجتمعوا في مركبة فضائية

علق الرئيس التونسي قيس سعيد على دعوة رئيس البرلمان التونسي المجمدة أعماله، راشد الغنوشي، مكتب مجلس النواب للانعقاد، مؤكدا استحالة "العودة إلى الوراء".
وقال سعيد خلال اجتماعه مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان أمس السبت: ''يدعون أن الاستشارة فاشلة لأنهم يفرحون بالفشل ويفرحون بضرب المواطن التونسي حتى لا يتحرك''.

وتابع: ''من يريد أن يجتمع خارج هذا الفضاء فليجتمع في المركبة الفضائية في السماء.. لكن المجلس مجمد وأي قرار سيتم اتخاذه هو خارج التاريخ والجغرافيا، ومن يحلم بالعودة إلى الوراء هو واهم وواهم وواهم.. ولن تتحقق أضغاث أحلامه''.

سكاي نيوز: تونس.. إحباط محاولة لاغتيال وزير الداخلية

أعلن المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس، حسام الدين الجبابلي، السبت، إحباط محاولة لاغتيال وزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وقال الجبابلي، خلال مؤتمر صحفي بثكنة العوينة السبت، إن تقدم الأبحاث حول العملية الإرهابية التي حصلت في قبلي مؤخرا، أثبتت أن عملية الطعن التي استهدفت دورية للحرس الوطني من قبل عنصر متطرف وتمت السيطرة عليه، كان على علاقة مع مجموعتين بمدنين وسوسة.

وأضاف أن هذه العملية كانت تمهد لاغتيال وزير الداخلية توفيق شرف الدين وطعنه بسكين من قبل هذا العنصر الإرهابي خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية توزر.

وأشار إلى أنه تم إيقاف عنصر بسوسة كان على علاقة بهذه العملية، إضافة إلى اعتقال فتاة في مطار تونس قرطاج الدولي منذ عام ونصف، كان سيتم استخدامها لتنفيذ عملية إرهابية بمنطقة سياحية.

أزمة الرئاسة العراقية تفتح الباب أمام "سيناريوهات خطيرة"

تفاقمت الأزمة السياسية في العراق بعد إخفاق الكتل النيابية في انتخاب رئيس الجمهورية، وتمسُّك التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، والطرف الثاني قوى الإطار التنسيقي برئاسة نوري المالكي، بموقفيهما، وهو ما يجعل الأبواب مفتوحة أمام سيناريوهات متعددة قد تشهدها العملية السياسية خلال الأيام المقبلة.

وأرجأ البرلمان العراقي، السبت، للمرة الثانية انتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال نصاب الثلثين المفترض توفيره، حيث حضر 202 نائب فقط، بينما يبلغ النصاب الضروري للشروع بالانتخاب 220 نائبًا.

ولدى تحالف "إنقاذ الوطن" (متشكّل من مقتدى الصدر، ومسعود بارزاني، ومحمد الحلبوسي)، نحو 168 نائبًا، وتمكّن من جمع نحو 40 آخرين، لكنّه ما زال في الحاجة إلى 20 نائبًا، لإكمال نصاب الجلسة والمضي في اختيار رئيس للجمهورية، (المرشح عن هذا التحالف ريبر أحمد).

تراشق واستعراض قوّة
وشهدت أجواء جلسة البرلمان تراشقًا بالبيانات والصور واستعراضًا للقوّة السياسيّة، مع لهجة خطاب حادّة تبنّاها القادة الشيعة، مثل نوري المالكي، ومقتدى الصدر، والنوّاب التابعون لهما، وهو ما أضفى أجواءً من التوتر على العملية السياسية برمّتها، وسط مخاوف من الجنوح نحو النزاع المسلّح، في ظلّ امتلاك مختلف الأطراف السّلاح.

وفيما كان البرلمان يعقد جلسته في المبنى الرسمي، فتح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، منزله أمام تجمع كبير، للنوّاب المناهضين لتحالف "إنقاذ الوطن"، حيث حضر عشرات النواب، وقادة الفصائل المسلحة، مثل هادي العامري، رئيس منظمة بدر، وقيس الخزعلي، قائد فصيل عصائب أهل الحق، بالإضافة إلى المتحالفين معهم مِن الكرد، مثل "الاتحاد الوطني الكردستاني"، والاتحاد الإسلامي، وتحالف عزم (سنّي)، وغيرهم.

ويرى الخبير في الشّأن العراقي، علي البيدر، أن "ما حصل اليوم، خير مُؤشِّر على أنّ الإرادة الوطنية مسلوبة داخل المنظومة السياسية، ويظهر أيضًا عدم وجود مستقلين بشكلٍ حقيقي"، مشيرًا إلى أن "التوافق سيكون هو الحل الأول والأخير، لتجاوز الأزمات، في ظل غياب الثقافة السياسية الفاهمة لمسألة حكومة الأغلبية الوطنية".

وأضاف البيدر، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "التحالف الثلاثي ربما أخطأ في منهجه، عبر إعلان برنامجه الحكومي، والمتضمّن مكافحة الفساد وحصر السلاح المنفلت، وهو ما ألّب الكتل الأخرى ضده، ويُفترض به، إجراء مناورات سياسية لامتصاص الزخم وردّات الفعل المتوقعة ضد خطواته".
وبعقد جلسة السبت، اتّضحت معالم الميول السياسية، حيث تمايزت القوى والأحزاب وانصهرت في معسكرين؛ الأول يمتلك نحو 202 نائب، بقيادة مقتدى الصدر، وبشراكةٍ من مسعود بارزاني، وكذلك تحالف السيادة السني، أمّا المعسكر الآخر، فهو برئاسة المالكي، ولديه نحو 110 نوّاب، وتمكّن من تعطيل جلسة البرلمان، وهو ما يفتح الباب على عدة سيناريوهات مقبلة؛ أبرزها حصول انفراجة سياسية، تفضي إلى استكمال الإجراءات الدستورية، أو الدخول في نفق مظلم، في ظل التلويح بحل البرلمان وإعادة الانتخابات.

وأشاعت كتل نيابية وشخصيات سياسية بأن الانسداد الحالي قد يُفضي إلى حل البرلمان وإعادة الانتخابات، في ظل الصراع الدائر، بما يعنيه هذا الخيار من مسلك معقد، قد ينسف كلّ التوافقات الأساسية ويثير احتجاجات أخرى.

ويرى الخبير القانوني، على التميمي، أنّه "بتجاوز المدة المقررة لانتهاء انتخاب الرئيس، سنكون أمام مخالفة صريحة لقرار المحكمة الاتحادية العليا التي أجازت فتح باب الترشيح لمرة واحدة، وسنكون أمام فشلٍ غير قابل للحل، وربما يتم حل البرلمان بطلب مِن ثُلث الأعضاء وموافقة الأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء وفق المادة 64 من دستور، أو استفتاء المحكمة الاتحادية العليا إذا تم ذلك لمعرفة المنفذ الدستوري".

وأضاف التميمي، في تعليق له، أنه "ربما نكون في حالة حصل ذلك أمام انتخابات مبكرة جديدة، وتستمر الحكومة الحالية بتصريف الأمور اليومية".

وما تزال أمام البرلمان فرصة أخرى، حيث حدد الـ30 من مارس موعدا للجلسة المقبلة، قبل انتهاء المدة الدستورية، وهو ما يجعل سيناريو حل البرلمان ماثلًا، أو الدخول في فراغ دستوري كبير، بينما يرى آخرون أن العملية السياسية قد تشهد انفراجة، بقبول الطرفين الجلوس على مائدة الحوار.

التحالف يعلن بدء ضربات جوية لمعاقل الحوثيين بمدينة الحديدة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بدء ضربات جوية لمعاقل الحوثيين بمدينة الحديدة، غربي اليمن.


وأمهل التحالف الحوثيين ثلاث ساعات، لإخراج الأسلحة من مينائي الحديدة والصليف ومطار صنعاء، في وقت السابق، السبت.
كما حذر التحالف المدنيين من التواجد أو الاقتراب من أي موقع أو منشأة نفطية بالحديدة، وطالبهم الابتعاد عن مخازن الأسلحة وأوكار الحوثيين بحي حدة في صنعاء.

وأكد التحالف العربي أن الميليشيات الحوثية تتخذ حي "حدة" في صنعاء مخازن للأسلحة وتستخدم المدنيين دروعا بشرية.

فرانس 24: الأمم المتحدة تستنكر هجمات الحوثيين وضربات التحالف بقيادة السعودية

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت الهجمات المتبادلة بين المتمردين الحوثيين في اليمن والتحالف الذي تقوده السعودية، داعيا إلى "ضبط النفس" في النزاع المستمر منذ سبع سنوات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان السبت إن "الأمين العام يدين بشدة التصعيد الأخير للنزاع في اليمن".

تضمنت اعتداءات المتمردين هجوما على مؤسسة نفطية أدى إلى اندلاع حريق هائل قرب حلبة سباقات فورمولا واحد في جدة الجمعة.

ردا على ذلك، شنّ التحالف الذي تقوده السعودية في ساعة مبكرة من صباح السبت ضربات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية التي تمثل نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية. وقال بيان الأمم المتحدة إن الضربات على صنعاء قتلت ثمانية مدنيين.

جاء التصعيد في الذكرى السابعة لبدء التدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بعد أن سيطروا على صنعاء عام 2014.

وأعلن المتمردون الحوثيون في وقت سابق السبت هدنة لمدة ثلاثة أيام وأشاروا إلى احتمال التوصل إلى وقف "دائم" لإطلاق النار، ولم يصدر رد فوري من السعودية.

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام يجدد "دعواته لكل الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس" و"التوصل بشكل عاجل الى تسوية عبر التفاوض لإنهاء النزاع".

كما دان البيان ضربات التحالف لإلحاقها أضرارا بمجمع سكني لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء.

وتظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة اليمنية السبت للتنديد بالنزاع الذي أودى بحياة مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر، بحسب الأمم المتحدة، ودفع ملايين آخرين إلى شفا المجاعة.
واشنطن تؤكد أن عقوباتها على الحرس الثوري الايراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي
أكّد المبعوث الاميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مؤتمر في الدوحة الأحد، أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال مالي في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر "منتدى الدوحة" إن "الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعًا للعقوبات بموجب القانون الأميركي وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو (...) بغض النظر" عن الاتفاق الذي رأى أنّ هدفه ليس "حل هذه المسألة".

وتقترب طهران والولايات المتحدة والقوى والغربية الأخرى من التوصل إلى اتفاق حيال برنامج الجمهورية الإسلامية النووي.

وبعدما كانت المسألة متداولة في تقارير صحافية، أكد وزير خارجية إيران أمير عبداللهيان السبت للمرة الأولى رسميا، أن اسقاط التصنيف "الإرهابي" الأميركي عن الحرس الثوري هو ضمن الأمور القليلة العالقة.

وشدد على أن إيران تريد إسقاط التصنيف على رغم أن قادة الحرس طلبوا ألا يكون ذلك "عقبة" أمام الاتفاق اذا كان يحقق مصالح طهران.

لكن مالي قال إن الولايات المتحدة "لم تقرر شطب الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية"، مشددا على أنّه "بغض النظر عن ذلك، لن يتم رفع العقوبات عن الحرس الثوري".

وقبل نحو عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه في 2018.

ويتولى الاتحاد الأوروبي دور المنسّق في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق عبر عودة واشنطن اليه ورفع العقوبات التي عاودت فرضها على إيران بعد انسحابها، وامتثال الأخيرة مجددا لكامل بنوده بعد تراجعها عن الكثير منها ردا على الخطوة الأميركية.

وأكد المعنيون تحقيق تقدم، مع تبقّي نقاط تباين تتطلب "قرارات سياسية".

والسبت قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الدوحة للصحافيين "نحن قريبون جدا (من التوصل إلى اتفاق) لكن هناك بعض المسائل العالقة"، مضيفا "لا أستطيع القول متى وكيف، لكنّها مسألة أيام".

غير أنّ مالي أبدى تحفظا حيال مسألة التوصل لاتفاق قريبا.

وقال "نحن قريبون جدًا من تحقيق ذلك. لقد كنا قريبين جدًا الآن لبعض الوقت، وأعتقد أن هذا يكشف عن صعوبة القضايا. لذلك أود أن أقول إن الاتفاق ليس على الأبواب والاتفاق ليس حتميا".

شارك