الرئيس التونسي يرفض الحوار مع دعاة الانقلاب على الدولة/قلق أممي على مصير 100 قاصر بعد هجوم «داعش» على سجن غويران/مقتل 203 من العناصر الإرهابية في عملية أمنية وسط مالي

السبت 02/أبريل/2022 - 03:15 ص
طباعة الرئيس التونسي يرفض
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  2 أبريل 2022.

الخليج: الرئيس التونسي يرفض الحوار مع دعاة الانقلاب على الدولة

رفض الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أمس الجمعة، أي حوار مع حركة النهضة الإخوانية، متهماً إياها بمحاولة تفجير الدولة من الداخل،

فيما قال مكتب راشد الغنوشي رئيس الحركة ورئيس البرلمان المنحل، أمس الجمعة، إن شرطة مكافحة الإرهاب استدعته للتحقيق بسبب عقد جلسة للبرلمان عبر الإنترنت، الأسبوع الماضي.

جاء ذلك بعد تصريحات منسوبة للأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تضمنت انتقاداً لأداء الحكومة، ودعوة لحوار شامل.

واستقبل سعيد، أمس الجمعة، الطبوبي، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، بقصر قرطاج.

وقال سعيد خلال اللقاء إنه «لا حوار مع من أرادوا الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل».

وتابع أن الحوار سيكون بناء على مخرجات الاستشارة الوطنية، استطلاعاً شعبياً للرأي، وأشار إلى أن «اجتماع اليوم(أمس) دليل على أن الحلول لن تنفرد بها جهة واحدة بل ستقوم على الحوار».

وتابع «لا يمكن أن يكون الحوار مع من نهبوا مقدّرات الشعب، ولا يزالون ينكلون به في معاشه، أو مع من أرادوا الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل».

وجدّد سعيد التأكيد على «ثوابت لا محيد عنها»، وهي «الدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة لأن المرافق العمومية لا تخضع لمقاييس الربح والخسارة ولا بدّ من وضع حدّ لشبكات الفساد التي تنخرها ولمحاولات المفسدين ضربها».

وكان اتحاد الشغل عبّر، أمس الأول الخميس، عن رفضه «لجوء أطراف نافذة في المجلس النيابي إلى الاستقواء على تونس بالدول الأجنبية والتخطيط لمغامرة تفتيت الدولة والدفع بها إلى المجهول»، معتبراً حلّ البرلمان فرصة لاستعادة الثقة وطمأنة الشعب واسترجاع الأمل من أجل تصحيح المسار، ما يستدعي اتّخاذ خطوات أساسيّة تهدف إلى تجميع القوى الوطنية والديمقراطية لحوار شامل يجرى على قاعدة ذلك لضمان القدرة على تحويل إرادة التصحيح إلى قوّة فعليّة لإنقاذ تونس».

في سياق آخر، استبعد سعيّد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال ثلاثة أشهر.

وقال سعيد، خلال اجتماع، أمس الأول الخميس، مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن، حسب ما أفاد منشور للرئاسة على «فيسبوك»: «يتحدثون عن ثلاثة أشهر للانتخابات وفقاً للفصل(89) من الدستور، لكن لا أعلم من أين أتوا بهذه الفتوى».

وكان الحزب الدستوري الحر، حث سعيد على الدعوة لانتخابات مبكرة في أعقاب حل البرلمان.

وقالت رئيسة الحزب، عبير موسي، إنه لا خيار آخر أمام سعيد بموجب الدستور، وإن عليه الدعوة لانتخابات في غضون ثلاثة أشهر.

إلى ذلك، قال مكتب راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة الإخوانية ورئيس البرلمان المنحل، أمس الجمعة، إن شرطة مكافحة الإرهاب استدعته للتحقيق بسبب عقد جلسة للبرلمان عبر الإنترنت، هذا الاسبوع.

جاء الاستدعاء بعد ظهر أمس الجمعة، في أعقاب استدعاء أعضاء آخرين في البرلمان دعموا أو شاركوا في جلسة عبر الإنترنت، هذا الأسبوع، لتحدي إعلان سعيد في وقت سابق عن تعليق عمل البرلمان. وأثارت الجلسة حنق سعيد الذي وصفها بأنها محاولة انقلابية فاشلة.

وكالات: الولايات المتحدة ترصد مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن إرهابي يمني

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن جابر البنا، الذي تتهمه واشنطن بتمويل تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
ونشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في حسابه على تويتر، إعلاناً عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن «جابر البنا».
كما قال البرنامج، إن «آخر موقع عرف له هو اليمن، ومتهماً بتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وهي منظمة إرهابية أجنبية بموجب تصنيف الولايات المتحدة».
وجابر البنا، أحد المطلوبين لمكتب التحقيق الفيدرالي ويحمل الجنسية الأميركية، وهو من أصل يمني، وأحد المدرجين على قائمة أكثر المطلوبين لدى واشنطن.
وسبق للخارجية الأميركية أن رصدت المبلغ المالي ذاته في عام 2008، لمن يدلي بمعلومات تساعد في إلقاء القبض على البنا.

الشرق الأوسط: القضاء التونسي يدعو للتحقيق مع الغنوشي بتهمة «التآمر على أمن الدول

وجه القضاء التونسي إلى رئيس البرلمان المنحلّ، راشد الغنوشي، دعوة للتحقيق معه على خلفية انعقاد جلسة برلمانية افتراضية، على ما أفاد المتحدث باسم الحزب، أمس.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب النهضة، عماد الخميري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إنه «تم توجيه دعوة للتحقيق لراشد الغنوشي على خلفية انعقاد أعمال البرلمان» افتراضياً الأربعاء، بعد قرار تجميد أعماله من قبل الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو (تموز) الماضي.
وتابع الخميري موضحاً أن «التحقيق يخصّ تهمة التآمر على أمن الدولة وهذه سابقة خطيرة».
وكان الرئيس التونسي قد أعلن، الأربعاء، حلّ مجلس النواب بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله، وتوليه كامل السلطات التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو 2021.
ولم يشارك الغنوشي في الجلسة الافتراضية، لكن تمت دعوته «في إطار التحقيق مع 120 نائباً»، وفقاً للخميري.
وجاء قرار سعيّد بحلّ البرلمان، إثر عقد أكثر من مائة نائب في البرلمان اجتماعاً عبر الإنترنت، الأربعاء، رغم إقرار التدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيّد منذ الصيف الماضي، بما فيها تجميد أعمال البرلمان.
وفتحت محكمة الاستئناف تحقيقاً في الاجتماع الافتراضي للنواب، إثر طلب من وزيرة العدل ليلى جفال، الأربعاء. ورفض الغنوشي قرار سعيّد بحلّ البرلمان، وقال تعليقاً على دعوة عدد من النواب للتحقيق «إنهم يعاملون وكأنهم إرهابيون. هذا أمر خطير».
وشرعت فرقة مكافحة الإرهاب، أمس، في الاستماع لشهادات أكثر من 30 نائباً من النواب، الذين شاركوا في الجلسة البرلمانية الافتراضية، الأربعاء الماضي، وذلك إثر اتهامهم بـ«التآمر على أمن الدولة»، و«محاولة الانقلاب» و«المس بالأمن الداخلي» و«تهديد السلم الاجتماعي». غير أن مصادر سياسية مطلعة قالت إن الغنوشي الذي لبّى دعوة القضاء أمس، سيرفض إجراء تحقيقات أمنية معه بخصوص دعوته لعقد جلسة برلمانية عامة، موضحة أنه سيتمسك بالحصانة البرلمانية، وهو ما قد يزيد من حجم التوتر السياسي، ويرفع مستوى الأزمة التي تعرفها تونس منذ أشهر، بحسب مراقبين.
وتفاعلاً مع هذه التطورات، أعلنت مصادر حقوقية تونسية عن تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن نواب البرلمان، ومواجهة قرار حله. واعتبر عدد من المحامين أن تجريم النواب «غير شرعي لأن الدستور التونسي ينص على أنه لا مساءلة لنائب عن نشاطه النيابي، اعتباراً إلى أن الفصل 80 من الدستور يشير إلى أن البرلمان يبقى في حالة انعقاد دائم».
في غضون ذلك، قال الرئيس سعيد، في وقت متأخر من مساء الخميس، إنه لن تُجرى انتخابات خلال الشهور الثلاثة المقبلة، وذلك في أعقاب حل البرلمان، هذا الأسبوع.
وأضاف سعيد، خلال اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن: «لا أعلم من أين أتوا بهذه الفتوى». واستغرب من الحديث عن ضرورة إجراء انتخابات تشريعية في غضون ثلاثة أشهر عقب إعلانه حلّ البرلمان، قائلاً: «من يحلم بتطبيق الفصل 89 واهم، وعليه أن يستفيق... نحن نتحدث عن الدولة واستمراريتها واستقلالها، لا عن تدبير موعد الانتخابات».
وبخصوص الاستشارة الإلكترونية التي طرحها الرئيس من 15 يناير (كانون الثاني) إلى 20 مارس (آذار) الماضي، أعلن سعيد حدوث هجمات إلكترونية «جبانة ومحاولات تسلّل لإفشال الاستشارة الوطنية، تلاها محاولة انقلابية فاشلة»، وأضاف لدى استقباله نزار بن ناجي وزير تكنولوجيات الاتصال، أنه «تمّ التصدّي لهذه الهجمات التي بلغت 120 ألف محاولة هجوم واختراق من الداخل ومن دول أجنبية»، على حد تعبيره.
في سياق ذلك، كشف بن ناجي عن نتائج الاستشارة بالتأكيد على أن 86.4 في المائة صوّتوا لصالح نظام رئاسي، فيما اختار 70.7 في المائة من المشاركين نظام الاقتراع على الأفراد، كما أن 70.4 في المائة من التونسيين صوّتوا خلال مشاركتهم في الاستشارة الإلكترونية الوطنية لصالح أن يكون مستقبل تونس على أساس دولة قانون.
على صعيد آخر، كشف سبر الآراء المتعلق بشهر مارس 2022، أن الحزب الدستوري الحر (معارض) الذي تتزعمه عبير موسي، يتصدر استطلاعات الرأي، وأنه في حال إجراء انتخابات برلمانية، فإنه سيحصل على نسبة 34 في المائة من الأصوات، فيما سيحصل «حزب قيس سعيّد» على 24 في المائة، ثم تأتي حركة النهضة في مرتبة ثالثة بنحو 13 في المائة من الأصوات.

قلق أممي على مصير 100 قاصر بعد هجوم «داعش» على سجن غويران

خبراء لدى الأمم المتحدة، الجمعة، من أن مصير مائة معتقل من القصر لا يزال مجهولاً بعد مرور أكثر من شهرين على هجوم شنه تنظيم «داعش» على سجن يسيطر عليه المقاتلون الأكراد في شمال شرق سوريا.
في 20 يناير (كانون الثاني)، شنّ التنظيم المتطرف هجوماً منسقاً بين مقاتلين في الخارج وسجناء في الداخل على سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة. وبعد اشتباكات استمرت أياماً عدة وأسفرت عن مقتل المئات، استعادت القوات الكردية المدعومة أميركياً السيطرة على السجن، الذي تمكن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مئات العناصر من التنظيم، من الفرار منه.
وسبق أن حذر خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة من وجود أطفال «معتقلين قسراً»، بينهم مَن لا تتجاوز أعمارهم 10 و12 عاماً، في السجن في ظروف صعبة.
وقال الخبراء، في بيان الجمعة: «نحن قلقون بشدة من كونه ومنذ الهجوم في يناير 2022، لا يزال مصير مائة على الأقل من هؤلاء الصبية ومكانهم غير معروفين، ما يثير مخاوف جدية تتعلق بحقهم في الحياة».

وأضاف الخبراء: «قد ترقى بعض هذه الحالات إلى الاختفاء القسري، وعندما يتعلق الأمر بالأطفال يجب على الدول وسلطات الأمر الواقع أن تتخذ إجراءات محددة لحمايتهم»، مشددين على أن «الدول التي ينحدر منها هؤلاء الأطفال العالقون في العنف تتحمل مسؤوليات واضحة لحمايتهم ولا يمكنها تجنب هذه الالتزامات بمجرد تجاهل مصير مواطنيها».
وكانت منظمات دولية عدة بينها «سايف ذي تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) و«هيومن رايتس ووتش»، قدرت وجود أكثر من 700 طفل محتجزين في سجن الصناعة قبل الهجوم.
وأعرب خبراء الأمم المتحدة أيضاً عن قلقهم إزاء عدم توافر المعلومات حول عدد القصر في السجن قبل الهجوم، مشيرين إلى أن «الكثير من هؤلاء الأطفال أصيبوا بجروح بالغة خلال محاولة الفرار ولا يتلقون العلاج الضروري».
وبعد انتهاء الهجوم، نقلت قوات سوريا الديمقراطية مئات السجناء إلى سجون أخرى في المنطقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية رأس الحربة في القتال ضد تنظيم «داعش» في سوريا. وسجنت خلال المعارك الآلاف من مقاتلي التنظيم، بينما تحتجز في مخيمات، نساء وأطفالاً من عائلات المقاتلين الجهاديين.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم ومواطنيها المحتجزين في المخيمات والسجون.
لكن الدول المعنية لم تستجب للنداءات كما لدعوة الأكراد، إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين القابعين في سجونها.

العربية نت: سعيّد: الحلول لن تنفرد بها جهة واحدة بل ستقوم على الحوار

أشار الرئيس التونسي قيس سعيّد الجمعة إلى أن الحوار لا يمكن أن يكون "مع من نهبوا مقدرات الشعب ولا يزالون ينكلون به في معاشه، أو مع من أرادوا الانقلاب على الدولة وتفجيرها من الداخل".

وقال سعيّد في اجتماع مع الاتحاد العام للشغل إن الاجتماع دليل على أن الحلول لن تنفرد بها جهة واحدة بل ستقوم على الحوار، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
حل البرلمان
جاءت تلك التصريحات بعد أن أصدر الرئيس التونسي مساء الأربعاء مرسوماً بحل البرلمان، وهو إجراء قال إنه جاء لـ"الحفاظ على الدولة ومؤسساتها وعلى الشعب"، بناء على أحكام الدستور والفصل 72 منه، الذي ينص على أن "رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورمز وحدتها، يضمن استقلالها واستمراريتها، ويسهر على احترام الدستور".

وقد أتى ذلك عقب دعوة رئيس البرلمان راشد الغنوشي النواب المجمّدين إلى جلسة للبرلمان عبر الإنترنت رغم قرار تجميده منذ صيف العام الماضي.

كما صادقوا على قانون لإلغاء التدابير الاستثنائية والمراسيم الرئاسية لقيس سعيّد، وهو إجراء اعتبره الأخير "محاولة للانقلاب على الدولة وتآمرا على أمنها ومؤسساتها"، آمراً بمحاكمتهم.

إلى ذلك اعتبر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغل في بيان الخميس حل البرلمان فرصة لاستعادة الثقة وطمأنة الشعب من أجل تصحيح المسار.

وكالات: مقتل 203 من العناصر الإرهابية في عملية أمنية وسط مالي

قتل 203 من عناصر جماعات إرهابية مسلحة خلال عملية في منطقة بوسط مالي نفّذت بين 23 و31 مارس/آذار الماضي.

وقال الجيش المالي في بيان إن هذه العملية "الواسعة النطاق" التي جرت في منطقة مورا أتاحت قتل "203 مقاتلين" ينتمون إلى "جماعات إرهابية مسلحة".

ولفت البيان إلى أن هذه العملية سمحت أيضا بـ"اعتقال 51 شخصا" واستعادة "كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة".

والخميس، تسلّمت الحكومة في مالي مروحيات قتالية من روسيا، لدعم جيشها في مكافحة الإرهاب الدامي الذي تواجهه البلاد منذ سنوات.
ووفق وكالة "فرانس برس"، تسلم وزير الدفاع ساديو كامارا مروحيتين وجهاز رادار ومعدات عسكرية أخرى وصلت على متن طائرة شحن روسية إلى قاعدة عسكرية في مطار باماكو.

وتنضم هذه الشحنة العسكرية الجديدة لأربع مروحيات أخرى وأسلحة وفرتها روسيا التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع العسكريين الذين استولوا على السلطة في هذا البلد الأفريقي الفقير في 2020.
وزودت روسيا المجلس العسكري الحاكم في مالي بما يطلق عليهم رسميا مدربون عسكريين، وهم أفراد تقول فرنسا إنهم تابعون لشركة "فاجنر" العسكرية الروسية المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين.

ودفع التقارب بين العسكريين في مالي والكرملين، القوات الفرنسية وحلفاءها الأوروبيين لإعلان سحب قواتهم من هذا البلد في فبراير/شباط الفائت.

ومنذ 2013، تساعد فرنسا هذا البلد الواقع في منطقة الساحل لمواجهة تمرد إرهابي بدأ عام 2012 وخلّف آلاف القتلى وتسبب في نزوح مئات الآلاف من منازلهم.

وذكرت وزارة الدفاع المالية، على موقعها الإلكتروني، أنّ الشحنة الجديدة "ثمرة شراكة مخلصة وطويلة الأمد" مع موسكو.

وأوضحت أنها تتضمن "مروحيات قتالية ورادارات حديثة والكثير من المواد الأخرى اللازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف".

وقال الكولونيل كامارا إنّ المعدات تتضمن رادار "59 إن 6 - تي إي" بوسعه "اكتشاف الأجسام ثلاثية الأبعاد التي تطير بسرعة تصل إلى 8000 كلم في الساعة".

وزار كامارا موسكو في مارس/آذار مع قائد القوات الجوية آلو بوا ديارا في رحلة غير معلنة تزامنت مع الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا.

وناقش القائدان الأفريقيان توفير معدات عسكرية لبلدهما، وفق مصدرين عسكريين لفرانس برس حينها.

وكانت مالي ضمن 35 بلدا امتنعت عن التصويت على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس/آذار أدان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأغلبية كبيرة وطالبت الكرملين بوقف عملياته العسكرية فورا.

شارك