ترحيب عربي بنقل الرئيس اليمني صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي.. الكويت: هناك هواجس خليجية بشأن الاتفاق النووي الإيراني نأمل مراعاتها.. العراق يكشف تفاصيل القصف الصاروخي على أربيل

الخميس 07/أبريل/2022 - 01:24 م
طباعة ترحيب عربي بنقل الرئيس إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  7 أبريل 2022.

سبأ.. ترحيب عربي بنقل الرئيس اليمني صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، اليوم الخميس، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي.

وأكد الحجرف في بيان دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي "لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام".

ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الخميس بقرار الرئيس اليمني. ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه في بيان لمجلس القيادة الجديد، معتبرا أنه يأتي "كتجسيد للشرعية اليمنية".

وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يساهم المجلس الرئاسي في قيادة اليمن نحو تحقيق السلام، داعيا مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية تمهيدا للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء معاناة الشعب واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا "يشكل اليمن تهديدا لأيٍ من جيرانه".

كما رحب البرلمان العربي بقرار عبدربه منصور هادي. وأكد في بيان دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي الجديد، معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

ودعا البيان إلى البناء على المشاورات اليمنية - اليمنية القائمة بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة. وثمّن البرلمان العربي ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني قدره ثلاثة مليارات دولار أميركي، بينها ملياران مناصفة بين السعودية والإمارات دعما للبنك المركزي اليمني، داعيا إلى دعم مبادرة الرياض بشأن دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.

الكويت ترحب
ورحبت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الخميس، بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تفويض كامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك من أجل استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.

وأكدت الوزارة في بيان، دعم الكويت لمجلس القيادة والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به "انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل".

البحرين ترحب
أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بإعلان الرئيس اليمني إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته.

وأكدت الخارجية في بيان دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية.

وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فجر اليوم الخميس، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.

وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وكالات.. العراق يكشف تفاصيل القصف الصاروخي على أربيل


كشف بيان عسكري عراقي، مساء أمس، تفاصيل قصف أحد ضواحي مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، بالصواريخ، واصفاً إياه بأنه عمل "إرهابي".

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة أن "جماعات إرهابية خارجة عن القانون أقدمت مساء اليوم على قصف قضاء خبات في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق بثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا، سقطت في مناطق متفرقة القضاء في مساحات فارغة وزراعية بالقرب من مجمع كوروسك ونهر الزاب الكبير ومصفى كوركوسك دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية".

وأوضح البيان "أن هذه الصواريخ انطلقت من معبر الحمدانية، وأن الأجهزة الأمنية المختصة شرعت بعملية بحث وتفتيش عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي، وأن القطاعات الأمنية ستعمل على تقديم العابثين بالأمن للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".

وكانت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق قد أعلنت، في وقت سابق مساء أمس، أن مصفاة كوركوسك لتكرير النفط الخام غرب أربيل تعرضت لهجوم صاروخي دون إصابات.

وذكر بيان لمديرية مكافحة الإرهاب، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، "أن ثلاثة صواريخ انطلقت من قاطع الحمدانية في محور الخازر صوب مدينة أربيل، وسقطت قرب منطقتي كوركوسك والزاب الكبير قرب المصفاة دون وقوع إصابات أو أضرار مادية".

البيان.. ما هي استراتيجية واشنطن في ليبيا؟


إعلان الولايات المتحدة عن استراتيجيتها لمنع الصراع، وتعزيز الاستقرار في ليبيا أثار جدلاً واسعاً بين الليبيين، ومخاوف من إمكانية أن يكون هذا القرار مؤشراً عن تأبيد الأزمة في بلد لا تزال تتقاذفه التجاذبات الداخلية والخارجية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد الجمعة في تغريدة على «تويتر» أن واشنطن تعمل على تعزيز الاستقرار ومنع الصراع في ليبيا، وأنها ستنفذ مع ليبيا ودول أخرى «الاستراتيجية العشرية لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار».

وبينما كانت ردود الفعل الرسمية محتشمة، يشهد الشارع الليبي حالة انقسام حول الموقف الأمريكي. ويرى مراقبون أن ضم ليبيا إلى الدول المستهدفة من الاستراتيجية العشرية الأمريكية يطرح الكثير من الأسئلة حول رؤية واشنطن للمستقبل، وما إذا كانت هناك تحديات حقيقية، تتعلق بالأمن والاستقرار في البلد، مشيرين إلى أن واشنطن تطمح إلى بسط نفوذها الكامل على ليبيا، ليس فقط من خلال السعي إلى تحييد الدور الروسي، ولكن أيضاً من خلال إضعاف الدور الأوروبي.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الاستراتيجية، التي تم الإعلان عنها قبل يومين، تستهدف ليبيا، بالإضافة إلى هايتي وموزمبيق وبابوا غينيا الجديدة، وبلدان غرب أفريقيا الساحلية، خلال السنوات العشر المقبلة.

وبحسب أوساط ليبية، فإن واشنطن أكدت من خلال استراتيجيتها المعلنة طبيعة رؤيتها لليبيا خلال المرحلة المقبلة، ومدى ما سيكون لها من تأثير عملي على رسم ملامح المرحلة المقبلة في البلد الغني بالنفط والغاز، وهي بذلك تعمل على تكريس دورها في المنطقة في مواجهة أية محاولات للتمدد سواء من قبل روسيا أو الصين وبعض الدول الأوروبية.

ومما يشير إلى الاستراتيجية الأمريكية، ما ورد في البيان، من أن واشنطن ستتبنى وجهة نظر طويلة الأمد، وستعمل عن كثب مع شركاء محليين متشابهين في التفكير وملتزمين، فيما أشار المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند إلى أن استراتيجية بلاده لتعزيز الاستقرار في ليبيا تظهر التزاماً أمريكياً مستداماً.

الكويت: هناك هواجس خليجية بشأن الاتفاق النووي الإيراني نأمل مراعاتها

قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي، إن حقل الدرة هو موضوع ثلاثي بين الكويت والسعودية وإيران. وأضاف الشيخ أحمد أن هناك هواجس كويتية وخليجية بشأن الاتفاق النووي الإيراني "نتمنى أن يتم مراعاتها".

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني قريبا في فيينا وسط غياب تفاصيل عن ماهية الاتفاق، بحسب تقرير مؤسسة "هيريتيج".

وأضاف التقرير أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تفصح عن تفاصيل محددة حول ما تم الاتفاق عليه بالفعل.

هذا ويتم التداول بأن الحرس الثوري الإيراني يشكل حجر عثرة رئيسيا في مفاوضات الاتفاق النووي كونه يسيطر على أجزاء حيوية من جهود الأسلحة النووية السرية لإيران والصواريخ الباليستية، كما يهيمن على الاقتصاد الإيراني، وفق التقرير.

واعتبر التقرير أن إحياء اتفاقية 2015 التي وصفها بالمعيبة لن ينزع فتيل التوترات في الشرق الأوسط، بل سيؤدي إلى تأجيجها، موضحا أن إيران ستحظى بتخفيف العقوبات ما من شأنه تقوية شبكاتها الإرهابية بالوكالة لهجمات مستقبلية.

وكالات.. تناقش التحديات والحلول.. مشاورات يمنية حول مختلف الملفات

في إطار المشاورات اليمنية التي بدأت الأسبوع الماضي، برعاية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، تتحضر الحكومة اليمنية لعقد مناقشات مع مجموعات العمل الخاصة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والإغاثية والإنسانية.
فقد أكد مصدر حكومي أن المناقشات ستتناول التحديات في هذه القطاعات والحلول المقترحة.

في حين ستبحث اللجنتان السياسية والأمنية مناقشة الحلول المقترحة للقضايا التي تم مناقشتها خلال الأيام الماضية.

أما المحور الإعلامي، فأفادت مصادر مشاركة أن المناقشات أثمرت عن تفاهمات لمنع التصعيد والسعي لإيجاد ميثاق شرف إعلامي لتوحيد الخطاب باتجاه مواجهة ميليشيات الحوثي.

جاء ذلك بينما تعمل مجموعات العمل المصغرة على مناقشة التحديات التي تواجه اليمن سياسيا، وتحديدا ما يتعلق بتعنت ميليشيات الحوثي وإعاقتِها للجهود السلمية.

كذلك تعمل على تقريب وجهات النظر وتجاوزِ الخلافات بين المكونات المشاركة في المشاورات تجاه قضايا مختلفة.

وبحثت الجلسات أيضا تشخيص الوضع الأمني والعسكري والاقتصادي، مع تحديد بؤر الاختلالات والفساد.

يذكر أن مشاورات يمنية يمنية، كانت انطلقت في الرياض برعاية مجلس التعاون، تستمر أسبوعا، فيها المبعوث الأممي، فضلا عن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ.

وتتناول المحادثات محاور عسكرية وسياسية وإنسانية في اليمن.

شارك