حركة الشباب الارهابية تنفي وجود خطة لمهاجمة قادة صوماليين

الخميس 07/أبريل/2022 - 04:17 م
طباعة حركة الشباب الارهابية حسام الحداد
 


نفت جماعة الشباب المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة التقارير التي تفيد بأنها كانت تخطط لشن هجوم على الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء.

ونقل موقع "مذكرة الشباب الصومالي الموالي" الموالي لـ حركة "الشباب" عن قائد كبير في الحركة لم يذكر اسمه وصف ادعاء وكالة المخابرات والأمن الوطنية الصومالية (نيسا) بـ "المضحك".

 وقال قائد حركة الشباب إن نيسا "غير قادر" على الكشف عن عمليات الجماعة.

 وزعم المسلحون أن البيان الصادر عن وكالة التجسس "يشير إلى تهديد وشيك" ضد بعض المسؤولين بسبب الخلافات السياسية.

 ونُقل عن قائد الحركة قوله: "على الرغم من أن قادة ومسؤولي المرتد (الحكومة الصومالية) هم دائمًا أهدافنا ، إلا أننا لن نسمح لهم بإشراكنا في نزاعاتهم".

 كما نفت الجماعة وجود أحد كبار عناصر حركة الشباب يدعى محمد ماهر، الذي قال لنيسا إنه كان يقود مؤامرة الهجوم المزعومة.

 لا يزال الوضع الأمني ​​في الصومال يتعرض للخطر بسبب الخلافات السياسية بشأن تأجيل الانتخابات.

يذكر أن آخر هجوم لحركة الشباب كان في ٢٧ مارس الماضي على مركز عسكري لقوات ولاية بونتلاند المحلية، شرقي البلاد.

وبحسب تلفزيون ولاية بونتلاند، فإن القوات الأمنية تصدت للهجوم الذي شنته الحركة على المركز العسكري في بلدة "أفور" بإقليم شرق التابع للولاية.

وأضاف التلفزيون أن القوات الأمنية ألحقت خسائر بشرية في صفوف "الشباب" خلال المواجهات التي استمرت نحو ساعة على الأقل، دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر.

من جهتها، أعلنت حركة الشباب أن عناصرها سيطروا على المركز العسكري، كما صادروا عتادا عسكريا خلال الهجوم، بحسب موقع "صومالي ميمو" المحسوب على الحركة.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

شارك