اتفاق على تمديد الهدنة في اليمن.. قتيلان وجريح في هجوم وقع في مدينة كسمايو جنوب الصومال.. قتيل وجرحى في انفجار هزّ بلدة بنعفول جنوبي لبنان

الخميس 14/أبريل/2022 - 01:56 م
طباعة اتفاق على تمديد الهدنة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  14 أبريل 2022.

مصادر لـ«البيان»: اتفاق على تمديد الهدنة في اليمن

أشاعت اللقاءات التي يجريها المبعوث الأممي الخاص باليمن، هانس غروندبرغ، أجواءً من التفاؤل بنجاح مهمته، إذ تم تثبيت وقف إطلاق النار، وتحقيق اختراقات مهمة في الملفات الشائكة في الجوانب العسكرية والاقتصادية تمهيداً للحل السياسي، حيث كشفت مصادر لـ«البيان» عن تمكن المبعوث الأممي من انتزاع موافقة على تثبيت الهدنة التي ستنتهي في مايو المقبل وموافقة مبدئية على تمديدها.

وفيما يستعد أعضاء المجلس الرئاسي للعودة إلى عدن، والبدء بمهمة إصلاح كل القصور القائم في مؤسسات الدولة، يواصل مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ لقاءاته في صنعاء مع قيادات الحوثي، وناقش مختلف الملفات المرتبطة بإنجاح الهدنة القائمة وتحويلها إلى وقف شامل لإطلاق النار، حيث ناقش الخروقات التي ترتكب في أكثر من جبهة والتحضيرات المتصلة بإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وكذلك الترتيبات المتعلقة بفتح الطريق الرئيس إلى تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام، وانسياب واردات الوقود عبر ميناء الحديدة والملف الاقتصادي وبالذات ما يتصل بإنهاء انقسام البنك المركزي اليمني والعملة الوطنية ورواتب الموظفين المقطوعة منذ خمسة أعوام. وذكرت مصادر شاركت في بعض اللقاءات التي عقدها المبعوث الأممي في صنعاء لـ «البيان»، أنه تمكن من انتزاع موافقة على تثبيت الهدنة التي ستنتهي في مايو المقبل وموافقة مبدئية على تمديدها واستئناف المسار السياسي على أن تكرس الفترة المتبقية من عمر الهدنة الرمضانية لوضع معالجات لكافة القضايا والانتقال إلى المرحلة التالية والخاصة بمحادثات السلام الشاملة.

تقدم في المفاوضات

ورغم الصعوبات الكبيرة التي تعترض طريق السلام إلا أن تلك المصادر بينت أن النتائج التي ترتبت على مشاورات الرياض وانتقال السلطة بشكل سلس من الرئيس السابق إلى المجلس الرئاسي وتبني المتحاورين نهج السلام وإسقاط خيار الحسم العسكري إلى جانب الجهود التي تبذل على المستويين الدولي والإقليمي كلها عوامل ساعدت على التقدم الحاصل في المحادثات التي يجريها المبعوث الأممي والنتائج الإيجابية المتوقع أن يخرج بها من زيارته هذه، وأكدت أن إعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وإنهاء الحصار على تعز وانسياب حركة الوقود إلى ميناء الحديدة من شأنها أن تفتح الباب واسعاً أمام فرص السلام.

إلى ذلك، شدد أعضاء مجلس الأمن في بيان أمس، على أهمية تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن. وحض البيان الحوثيين على التعاون مع جهود المبعوث الأممي لوقف شامل لإطلاق النار، كما طالبهم بالتعاون مع المبعوث للتوصل إلى حل سياسي في اليمن عن طريق التفاوض.هذه التطورات انعكست على الشارع اليمني الذي بدا متفائلاً بقرب إحلال السلام ووقف نزيف الدماء أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً وأن معاناته بلغت ذروتها بعد أن أنهكته الحرب.

واس..قتيلان وجريح في هجوم وقع في مدينة كسمايو جنوب الصومال

سقط قتلى وجرحى، أمس، بهجوم استهدف منزل أحد المسؤولين في مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند جنوب الصومال.

وذكرت مصادر أمنية في الولاية أن التفجير تسبب في مقتل زوجة المسؤول المستهدف وابنها وجرح آخر من الأسرة، مشيرة إلى إطلاق القوات الأمنية الصومالية عمليات تمشيط جرى خلالها ضبط متفجرات واعتقال 20 شخصاً يخضعون للاستجواب.

الشروق ..إصابة مصريَّين في هجوم نيويورك

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، أن مواطنين مصريين بين المصابين في حادث إطلاق النار ببروكلين في الولايات المتحدة الأمريكية، أحدهما حالته حرجة.

وجاء في بيان الخارجية المصرية أنه "في إطار متابعة القنصلية المصرية في نيويورك لتداعيات حادث إطلاق النار بإحدى محطات مترو الأنفاق في بروكلين أمس الثلاثاء، الذي أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص بإصابات متفرقة، رصدت القنصلية العامة وجود مواطنين مصرييَّن بين المصابين، أحدهما في حالة حرجة".

وأضاف البيان أن السفيرة هويدا عصام عبد الرحمن، القنصل العام لمصر في نيويورك، توجهت مباشرة عقب وقوع الحادث إلى أحد المستشفيات في حي بروكلين، للاطمئنان على حالة أحد المواطنين المصابين، "كريم علي"، الذي خضع لعملية جراحية دقيقة بعد إصابته في قدمه إثر الحادث.

وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، القبض على مشتبه به في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن إصابة 23 شخصاً منهم 10 من جراء إطلاق الرصاص، و13 من جراء استنشاق الدخان أو الصدمة من الذعر الذي أحدثه الهجوم.

البيان..هل يبشر رمضان بإنهاء انقسام المؤسسات الدينية في ليبيا ؟

يشهد شهر رمضان في ليبيا زخماً سياسياً في ظل استمرار حالة الغموض التي تميز المشهد العام، وتعاني البلاد من خلافات حادة حول المؤسسات الدينية، حيث لا تزال الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية منقسمة إلى هيئتين إحداهما تابعة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، والثانية تابعة لمجلس النواب بالمنطقة الشرقية، ورغم الجهود المبذولة على أكثر من صعيد، فإنه لم يتم التوصل إلى إعادة توحيد الهيئة، لكن هناك جهود في الشهر الفضيل لتوحيد القوى لخدمة البلاد.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، ضرورة العمل على توحيد الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وتجنيبها أي تجاذبات سياسية.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية، عمر الحداد، والذي تم تخصيصه لبحث آخر الخطوات المتخذة بشأن توحيد الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، وهي خطوات تبدو بطيئة مقارنة بأهمية المؤسسة وما يمكن أن تقوم به من دور مهم على صعيد تجاوز الانقسام وتكريس وحدة الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية

انقسام

ويعاني مجال الإفتاء بدوره من حالة الانقسام، إذ إن السلطات الحكومية في طرابلس لا تزال تعتمد الصادق الغرياني مفتياً للبلاد، وهو الذي عزله مجلس النواب المنتخب من منصبه في نوفمبر 2014 عندما قرر كذلك إلغاء دار الإفتاء وإحالة اختصاصاتها واختصاصات المفتي لهيئة الأوقاف في الحكومة المؤقتة التي تم تشكيلها في سبتمبر من العام ذاتها بعد سيطرة منظومة «فجر ليبيا» على مؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس، 

وإلى اليوم، لا تزال المؤسسات الدينية تواجه حالة الانقسام بين غرب وشرق ليبيا، وذلك نتيجة الاختلافات الحادة في التوجهات السياسية وفي الخطاب الديني المعتمد، ولا سيما مع استمرار سيطرة الإسلام السياسي المتمثل بالأساس في جماعة الإخوان على دار الإفتاء في طرابلس، بينما تقوم اللجنة العليا للإفتاء بتولي مهمة الإفتاء بشرق وجنوب البلاد. 

 دور سياسي

وتتولى دار الإفتاء بطرابلس القيام بدور سياسي مناهض لمجلس النواب، ومعاد للجيش الوطني، ويعتبرها مراقبون محليون جزءاً من المشكلة بدل أن تكون جزءاً من الحل، حيث إنها تتبنى فتاوى تقسيمية للمجتمع الليبي بسبب مرجعيتها السياسية الإخوانية 

وبمناسبة استقبال شهر رمضان، استغل الغرياني حفل دار الإفتاء الذي حضره الدبيبة، لتوجيه رسائل معادية للبرلمان والجيش، الأمر الذي أعاد طرح جملة من الأسئلة حول مدى قدرة البلاد على تحمّل وضعية الانقسام في الخطاب الديني.

توحيد 

واعتبر محللون ليبيون أن المؤسسات الدينية تستحق أن تكون على رأس جهود التوحيد لكنها لم تحظ بذلك، وخاصة من حيث المقارنة مع المؤسسات الأمنية والاقتصادية والمالية، لافتين إلى أن استمرار الانقسام يعود إلى استمرار محاولة تجيير تلك المؤسسات لخدمة الأهداف السياسية لبعض القوى العاملة على الاستفادة من الخطاب الديني خلال المواعيد الانتخابية المنتظرة، فالخطاب الديني لا يزال يتعرض لمحاولات تطويعه لمصالح هذا الطرف أو ذاك.

الخليج.. برنامج الأغذية العالمي يحذّر من مجاعة في الصومال

أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن ملايين الأشخاص في الصومال يواجهون خطر المجاعة، محذرة من أن هذا البلد الذي يشهد أزمات يقف على شفير كارثة إنسانية. ويعد صغار السن الأكثر عرضة لتداعيات الجفاف المتفاقم.

وقالت ممثلة لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال أمس  الثلاثاء عبر رابط فيديو إن البلاد تواجه مجاعة، حيث من المقرر أن يحتاج ستة ملايين شخص دعما غذائيا في المستقبل القريب.

وأشارت لارا فوسي لدى حديثها في إحاطة للأمم المتحدة إلى استمرار الجفاف لما بعد وقت البداية المعتادة لموسم الأمطار. وذكرت أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون المساعدات الغذائية قد تضاعف منذ بداية العام الجاري، وفق قناة "دي دبليو".

وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي ليس لديه الموارد الكافية لمساعدتهم جميعا، حيث لم يتم تغطية سوى 4 % من التبرعات المطلوبة للعملية الصومالية.

وأضافت فوسي: "نأخذ من الجوعى، لإطعام من يموتون جوعا". ويكافح برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساعدات غذائية لـ 5ر2 مليون شخص، لكن ينقصه حاليا حوالي 140 مليون يورو (152 مليون دولار).

من جهته، أكد إتيان بيترشميت، ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في الصومال، أن برنامج الأغذية العالمي يشهد حاليا تحويل الحكومات المتبرعة أولويتها إلى أوكرانيا.

وتشهد العديد من مناطق الصومال منذ أشهر جفافا شديدا تعاني منه أيضا دول أخرى في المنطقة منها إثيوبيا وكينيا، أتى على المحاصيل والماشية وأجبر أعدادا كبيرة من الناس على النزوح عن ديارهم.

وأصدرت كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة الغذاء والزراعة (فاو) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) بيانا مشتركا، قالت فيه: "تواجه الصومال ظروف مجاعة على وقع شح المطر وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية ونقص هائل في التمويل ما يجعل 40 بالمئة من الصوماليين تقريبا على شفير الهاوية".

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي للصومال الخضر دالوم في بيان "نحن فعليا على وشك أن نبدأ في أخذ الطعام من الجائعين لإطعام المتضورين جوعا" مضيفا أن هذا البلد بات "على شفير أزمة إنسانية".

ويواجه ستة ملايين صومالي أو 40 بالمئة من السكان، مستويات كبيرة من انعدام الأمن الغذائي، وفق تقرير جديد لـ "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، أي بزيادة بمرتين تقريبا منذ مطلع العام، وفق الوكالات. والأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للمخاطر وسط ندرة الحصول على المواد الغذائية والحليب بسبب ارتفاع الأسعار ومشكلات متعلقة بالماشية.

وقالت الوكالة النرويجية للاجئين إن 745 ألف شخص أجبروا على مغادرة ديارهم بسبب الجفاف الذي أعقب ثلاثة فصول غير ماطرة، مشيرة إلى بيانات وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وجاء في بيان الأمم المتحدة أن الوكالات الإنسانية تمكنت مجتمعة من توفير المساعدة لقرابة مليوني شخص، لكنها حذرت من "فجوة خطيرة" في تمويلات المانحين، مشيرة إلى خطة لجمع 1,5 مليار دولار في 2022 لم تحقق سوى 4,4 بالمئة من هدفها. ولفتت الوكالة النروجية للاجئين إلى أن جميع كميات قمح الصومال تأتي من أوكرانيا أو روسيا، فيما تسجل أسعار القمح والسكر والزيت ارتفاعا في مناطق من البلاد.

وكانت الكوارث الطبيعية، وليس النزاعات، في السنوات القليلة الماضيةالمسبب الرئيسي للنزوح في الصومال، الدولة التي تمزقها الحرب والمصنفة بين أكثر الدول عرضة لمخاطر التغير المناخي.

وتشهد الصومال أيضا أزمة سياسية على خلفية انتخابات تأخر إجراؤها، كما تحارب تمردا تشنه حركة الشباب الإسلامية المتطرفة منذ أكثر من عقد.

وام..قتيل وجرحى في انفجار هزّ بلدة بنعفول جنوبي لبنان

دوّى انفجار عند ساعات الفجر الأولى في بلدة بنعفول، قضاء صيدا، في الجنوب اللبناني في المنطقة المحاذية لمبنى البلدية، أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى، فيما لم تُعرَف أسباب الانفجار بعد. وأظهر مقطع فيديو لحظة دوي الانفجار وتصاعد ألسنة اللهب من المبنى، فيما أظهرت مقاطع أخرى الدمار الذي خلّفه الانفجار وسط معلومات عن سقوط قتيل على الأقل وجرحى. وأشارت حسابات لبنانية، إلى أن الانفجار تسبب بحالة هلع في القرية بسبب قوته. وتداول مغردون لبنانيون لقطات، لسيارات إسعاف في البلدة، إضافة إلى مشاهد قالوا إنها للحظة وقوع الانفجار. وفور وقوع الانفجار انتشرت معلومات متضاربة حول المبنى الذي تضرر. وقال شهود عيان، إن الانفجار أدى الى هدم مبنى يتوقع أن يكون مركزاً غير مدني. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع في مركز تابع لكشافة الرسالة التابع لـ«حركة أمل» والملاصق لمبنى بلدية.

وتعليقاً على ما يتم تداوله أفادت معلومات أن المسؤول الإعلامي في حركة أمل أكد أنه لا معلومات واضحة عن الحدث الأمني حتى الآن، وكل ما يشاع هو تكهنات غير واضحة وغير دقيقة، وطالب المسؤولين بإخلاء المنطقة والتخفيف من نشر الإشاعات والتوجه إلى مستشفى الراعي في صيدا للتبرع بالدم. وتم تداول معلومات غير مؤكدة أن القتيل الذي قضى نتيجة الانفجار هو نجل رئيس بلدية البلدة المذكورة. وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، بأنّ عدد الضحايا في انفجار بلدة بنعفول ما زال غير معروف حتى اللحظة، مؤكداً أنّ الفرق حضرت إلى المكان للبحث عن جرحى ومصابين في الحادث.

شارك