الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأربعاء 20/أبريل/2022 - 06:17 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  20 ابريل 2022.

 صراع "حسين ومنير".. تهميش الجغرافيا المصرية في ملف الإخوان
 تحركات البوندستاج الألماني لتمرير مشروع قانون يدعو لتجفيف منابع تمويل «الإخوان»
 منتج لبناني: الدراما المصرية في مسلسل "الاختيار" كشفت تضليل الإخوان للمجتمع
 كمال الهلباوي: جماعة الإخوان المسلمين انحرفت عن المشروع الإسلامي ومالت إلى العنف

العين الإخبارية: صراع "حسين ومنير".. تهميش الجغرافيا المصرية في ملف الإخوان
في إطار الانقسامات والنزاعات الداخلية للإخوان الإرهابية، كشفت دراسة حديثة أن صراع الأجيال داخل التنظيم صفة لازمتها منذ ظهورها في المحيطين السياسي والمجتمعي فيما يعد أشدها وقعا تناحر جبهتي لندن وإسطنبول.
الدراسة صدرت عن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، تحت عنوان: "صراع الأجيال داخل جماعة الإخوان المسلمين.. تاريخية الأزمة ومساراتها المستقبلية"، أعدها مصطفى زهران الباحث في الحقل الديني والتيارات الإسلامية المعاصرة.
ووفق الدراسة فإن "ظاهــرة صراع الأجيال داخــل التنظيم متلازمة ربطت مصيرها بالجماعة منذ نشأتها على يد حسن البنّا عام 1928، ما يشدد على الإقرار بهذه الظاهرة والتسليم بوجودها وحتميتها في آن معاً".
"فاسدون وخونة".. كيان ثالث للإخوان يهاجم جبهتي منير وحسين 
وأوضحت أن من أهم التحولات التي نجمت عن صراع الأجيال داخل الإخوان الذي ظهر إلى العلن بقوة مع أحداث 25 يناير/كانون الثاني 2011، وما تلاها من إطاحة بنظام محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013، هو انتقال ثقل الجماعة ومركزها للمرة الأولى منذ تأسيسها من القاهرة إلى كل من لندن وإسطنبول، وتحول مصر تبعاً لذلك إلى طرف تابع لهما في خضم الانقسام الحادث في قيادة الجماعة في اللحظة الراهنة، ما يعني مزيداً من تهميش الجغرافيا المصرية في ملف الإخوان.
وأشارت إلى أنه لطالما كان يُنْظَر إلى قوة الإخوان في قدرتها على احتواء المتذمرين والساخطين والراغبين في التغيير داخلها، فضلاً عن الراديكاليين؛ وانطلاقاً من هذا المنظور كان يصعب التكهن باحتمالية انشطار التنظيم وتشرذمه، أو بمعنى أدق أن تتأثر بالخارجين والمنشقين والمهاجرين والمرتحلين عنها إلى خارجها.
إلا أن أهمية ما أفضت إليه ظاهرة الصراع الجيلي وذروة ما وصلت إليه الجماعة من صراعات وتراشقات وسجالات، وهي الأقوى في تاريخ التنظيم، ينذر باقتراب أفوله، حيث وضع نفسه على بدايات نهاياته بفعل السياقات التاريخية والسياسية، وفق عمر الأمم، كما ذكر ابن خلدون في مقدمته.
وعرجت الدراسة على القضايا اللافتة في سياق مآلات الصراع الجيلي للإخوان، ومنها نزع الشرعية من لدن كل طرف عن الآخر المتصارع معه، إذ ذهب كل طرف من المتصارعين -ومن بينهم الشباب المنقسم بين هذه الجبهات- إلى التأكيد على كونه الأحق بقيادة التنظيم ككل، وليس جزءاً منه، تحت لافتة جذب الجماعة من حالة التيه التي تعيشها في السنوات الأخيرة.
وتابعت: "وفي هذا الصدد، قدمت جبهة محمود حسين (الأمين العام السابق للجماعة الإرهابية) من جهة وجبهة إبراهيم منير (القائم بأعمال المرشد) من جهة أخرى، نفسها كونها البوصلة الحقيقية والقيادة الراشدة المنقذة للتنظيم من أتون الانقسام والتشرذم الحادث، وفي سبيل ذلك تبرز الأقاويل والمسوغات والفتاوى الشرعية والعقدية والأيدلوجية، وهو ما يعمق الصراع ويجذره.
وتقسم الدراسة الصراعات الجيلية داخل الإخوان إلى أربعة أجيال، الأول من الملكية إلى الجمهورية والحكم الناصري، والثاني جيل المرحلة الساداتية والعمل الطلابي في الجامعات، والثالث هو جيل الثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية، وفترة الرئيس حسني مبارك، أما الجيل الرابع فهو إفرازات الـ 25 من يناير/كانون الثاني 2011 ومخاضات الـ 30 من يوليو/تموز 2013.
وتستعرض دراسة "تريندز" الحديثة، الظواهر التي أفرزتها الصراعات الجيلية داخل الإخوان، والتي تتنوع بين: "ثنائية المحافظين والإصلاحيين وجدليتها في مشهد الإخوان، وظاهرتا (المدونون الشباب) و(الكتائب الإلكترونية)، وتجربة حزب الوسط (الانشقاق الحزبي الأول عن الإخوان المسلمين)، وأفراد الإخوان المنشقين من الـ 25 يناير 2011 إلى ما بعد 30 يوليو 2013"، مشيرة إلى أن الصراعات الجيلية أثرت على مستقبل الإخوان، وأشعلت أزمات وصراعات عديدة أبرزها: معضلة الشباب، والنزوع نحو الراديكالية، والتنازع على القيادة.

الدستور: تحركات البوندستاج الألماني لتمرير مشروع قانون يدعو لتجفيف منابع تمويل «الإخوان»
تسعى الأوساط السياسية والبرلمانية في ألمانيا لاتخاذ إجراءات سريعة تهدف إلى حصار جماعة "الإخوان" وتجفيف منابع تمويلها، حيث تكثف تحركاتها ومناقشاتها في الوقت الراهن لاعتماد مشروع قرار قدمه حزب "البديل لأجل ألمانيا"، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، في منتصف مارس الماضي، يدعو إلى تجريده الجماعة من أدوات التأثير والنفوذ في الأراضي الألمانية.
وبحسب ما أفادت به تقارير ألمانية، تعكف لجنة الشؤون الداخلية في البوندستاج (البرلمان) الألماني، على دراسة ومناقشة مشروع قانون يدعو إلى وقف تعاون وتمويل الدولة لجمعيات وتنظيمات الإسلام السياسي وفي القلب منها "الإخوان" ووقف المساعدات المالية والإعفاءات الضريبية التي تقدمها الحكومة الاتحادية لتلك التنظيمات المتطرفة، بالإضافة إلى مناقشة وضع الأصول- بما في ذلك الأصول العقارية- والتدفقات المالية من الخارج وغيرها من مصادر التمويل.
تمويل منظمات الإخوان خطر بالغ على المجتمع الألماني
ويهدف مشروع القرار، الذي جاء تحت عنوان “تجفيف تمويل الدولة لجمعيات الإسلام السياسي”، إلى وضع حد لتمويل تنظيمات الإسلام السياسي العاملة في ألمانيا من عائدات الضرائب والتبرعات الأجنبية قدر الإمكان في المستقبل، مشيرا إلى أن هذا التمويل يشكل خطرا بالغا يتزايد بشكل قوي على المجتمع الألماني كونه يحمل شكلا من أشكال التأثير السياسي. 
ويطالب القانون بتدشين دليل شامل، يجري فيه جمع كافة المعلومات حول مصادر تمويل مجتمعات المساجد والجمعيات الدينية في البلاد، حيث يتعين على الحكومة الفيدرالية تقديم تقرير سنوي إلى البرلمان حول تمويل منظمات الإسلام السياسي في ألمانيا.
وجاءت ديباجة مشروع القرار: “ظهرت أمام أعين الحكومة الفيدرالية جنة جديدة للمتطرفين المنتمين إلى تنظيمات الإسلام السياسي في العاصمة الفيدرالية برلين”، كاشفا عن استحواذ مؤسسة “أوروبا ترست”- إحدى أذرع جماعة الإخوان تتخذ من ماركفيلد في بريطانيا العظمى مقرا لها- على عقار في حي فيدنج، مقابل أربعة ملايين يورو، وهو ما كشفته هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية الألمانية”.
الاستحواذ على العقارات والتدفقات المالية للإخوان
وتابع “وفقا للوضع القانوني الحالي، فإن الحكومة الفيدرالية لديها إمكانيات محدودة لمنع عمليات الاستحواذ على العقارات والتدفقات المالية من الخارج”، مضيفا “التحكم في مصادر التمويل وربما منع شراء العقارات في ألمانيا أمر أساسي لحماية مجتمعنا وديمقراطيتنا من الهجمات الإرهابية المحتملة”.
كما يدعو مشروع القانون أيضا إلى اتخاذ إجراءات سريعة، كإنشاء وتأسيس كراسي “الإسلام السياسي” في الجامعات والمؤسسات العلمية التابعة للحكومة الفيدرالية والمؤسسات العلمية للبحث النقدي في الإسلام السياسي، في ميزانية العام الجاري 2022، مشددا على ضرورة جعل المال المخصص لإنشاء هذه الكراسي مناسبًا لتعقيدات الموضوع وثابتًا لمدة أربع سنوات، واستمرار مجموعة الخبراء حول الإسلام السياسي التي أسستها وزارة الداخلية الاتحادية في عام 2021 لمدة عام واحد، كهيئة متخصصة إلى جانب الكراسي التي سيتم إنشاؤها.
وطالب المشروع الحكومة الألمانية بأن تكون على دراية بالممتلكات الخاصة بمشهد الإسلام السياسي في ألمانيا، حتى لو كان الحصول على هذه المعلومات، يتجاوز الموارد البشرية للحكومة الفيدرالية، وتقديم تقرير سنوي إلى البوندستاج حول تمويل المنظمات المتطرفة في ألمانيا، والذي يركز بشكل خاص على التبرعات المالية من ألمانيا وخارجها، والإعفاءات الضريبية، ووضع الأصول.

الأخبار: منتج لبناني: الدراما المصرية في مسلسل "الاختيار" كشفت تضليل الإخوان للمجتمع
قال جمال دوبا، منتج دراما وموزع لبناني، إن الدراما المصرية فى مسلسل "الاختيار" كشفت تضليل الإخوان للمجتمع، إلى جانب ضلوعهم في مؤامرة دولية، مشيرا إلى أن أمتنا العربية تحتاج الى استغلال ثورة الانترنت والمعرفة في تجسيد التاريخ، وأهمية مناقشة التاريخ المعاصر من خلال رؤية الدولة.
وأضاف" دوبا" خلال مداخلة هاتفية على قناة النهار، اليوم الثلاثاء، أنه من خلال عرض مسلسل الاختيار استطاعت الدولة توضيح ما حدث من حقائق منعاً لعمليات التضليل الذي مارسه ويمارسه الإسلام السياسي للمجتمع المصري والعربي، لاستخدام شبابنا لتنفيذ أجندات أجنبية، مشدد على أنه هكذا تكون الدراما.
وتابع: "أما الدراما التي تساعد على العنف والبلطجة مثل مسلسل "الأسطورة" ليست في مصلحة المجتمع لأنها دعوة إلى تفكيك المجتمع لصالح زعامات الأحياء وعصابات المخدرات، وهنا نرى الفارق بين المعالجة الدرامية لفيلم "الجزيرة" ، وعن المسيلسل  الاختيار".
وأكمل "المنتج اللبناني"، أنه يجب أن ندفع بالمواطن الممصري والعربي والشباب المصري والعربي للعمل من أجل دعم دور الدولة الرادعة في مواجهة عمليات التفتيت والبلطجة، لنضع الدولة في المقدمة في مواجهة مفهوم البلطجة، الأمر الذي يؤثر على أمن واستقرار الوطن.
وأشار "دوبا" إلى أنه شارك في إنتاج وتوزيع الكثير من المسلسلات الدرامية، منها: مسلسل "قمر بني هاشم" (السيرة النبوية)، ومسلسل "رايات الحق" (الفتوحات في سيدينا أبوبكر وعمر رضوان الله عليهما) وهو عملين محط اعتزازه الشخصي، بالإضافة إلى بعض الاعمال المصرية مثل مسلسل "اسم مؤقت" - "اللص والكتاب"- "إخت تيريز"، مؤكدا أنه يعشق مهنته وعمله، لقناعته بأهمية الدراما في تسويق الرؤى الاجتماعية والوطنية . 

القاهرة24: كمال الهلباوي: جماعة الإخوان المسلمين انحرفت عن المشروع الإسلامي ومالت إلى العنف 
قال الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم مجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في أوروبا، إن الجماعة انحرفت عن المشروع الإسلامي الذي يحمله التنظيم والذي وضع أسسه حسن البنا وليس سيد قطب.
وأضاف الهلباوي، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أقول هنا، إن المستقبل ينبني على الماضي والحاضر، فضلا عن الأهداف والغايات والوسائل، وأقول إن القراءة لاستطلاع المستقبل، تحتاج إلى دقة وموضوعية ووضوح ومعرفة، وخبرة عملية ونظرية. لقد انضممت إلى تنظيم الإخوان المسلمين منذ وقت مبكر في مدرسة المساعي المشكورة الثانوية بشبين الكوم، وذلك في أوائل الخمسينيات. وفي تسعينيات القرن الماضي – بعد رحلة طويلة - كنت عضوا في قيادة التنظيم العالمي ( مكتب الارشاد+ مجلس الشورى). استقلت من القيادة سنة 1997، وعملت على مشروعات فكرية دعوية منها: ماذا يقدم الإسلام للغرب، ومشروع الإرهاب. (وجهة النظر الأخرى). وبقيت عضوًا في التنظيم. ولما قامت ثورة يناير العظيمة في مصر. حملت حقائبي وعدت إلى مصر من بريطانيا رغبة في مشاركة الشعب فرحته ومستقبله المشرق.
وأردف الهلباوي بـ: عدت إلى مصر بعد 23 سنة من حكم الرئيس مبارك، كنت فيها في المنفى بأهواله، واطلعت - بعد العودة - عن قرب على أوضاع الإخوان في مصر. كانت أياما كاشفة. ثم استقلت من التنظيم كله في آخر مارس 2012، عندما كان الإخوان يظنون أنهم في صعود سياسي، ويركزون على السلطة أكثر من الدعوة.
وأضاف كمال الهلباوي: رأيت بأم عيني انحرافات عن المشروع الإسلامي الذي يحمله التنظيم، والذي وضع أسسه حسن البنا وليس سيد قطب، رحمهما الله تًعالى جميعا، تتمثل بعض تلك الانحرافات في استمرار جوانب من السرية، الذي يحول دون التوثيق الدقيق، وتنامي الميل إلى العنف، رغم شعار السلمية المرفوع، والاستحواذ أو الرغبة الخالصة في السلطة، رغم شعار المشاركة، فضلا عن مسلمات في المنظومة الأخلاقية وضعف قراءة الواقع. وإهمال التدرج وأهل الخبرة من الشعب، وهم كثر. وتقديم أهل الثقة فقط حتى من الإخوان.

شارك