روسيا تعلن قصف مستودعات أسلحة في خاركيف/المالكي يضرب خصومه السُنّة في تحالف الصدر بـ"تكتيك قديم"/اشتباكات مسلحة غربي ليبيا بالتزامن مع عودة "متشددين خطيرين"

الأحد 24/أبريل/2022 - 01:48 م
طباعة روسيا تعلن قصف مستودعات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 أبريل 2022.

وكالات: روسيا تعلن قصف مستودعات أسلحة في خاركيف

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن صواريخها عالية الدقة أصابت تسعة أهداف عسكرية أوكرانية خلال الليل من بينها أربعة مستودعات أسلحة في منطقة خاركيف تضم أسلحة مدفعية.

وقالت الوزارة أيضاً إن قواتها الصاروخية والمدفعية دمرت أربعة مستودعات أسلحة أخرى في نفس المنطقة وضربت منشأة في منطقة دنيبروبتروفسك تنتج متفجرات للجيش الأوكراني.

رويترز: أوكرانيا: روسيا نشرت قاذفات صواريخ «إسكندر-إم» بالقرب من الحدود

قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الأحد: إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ «إسكندر-إم» المتنقلة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. وفي تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الحرب قالت القوات المسلحة الأوكرانية: «زادت روسيا من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وحشد وحدات إضافية».

وأضافت: «وفقاً للمعلومات المتاحة، تم نشر قاذفات صواريخ إسكندر-إم على بعد 60 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا»، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها. ولم يتسن التحقق حتى الآن من صحة التقارير. ولم يصدر رد فعل بعد من موسكو على هذه التقارير.

ومدينة بيلجورود هي المركز الإداري لمنطقة بيلجورود الروسية شمالي الحدود مع أوكرانيا.

وحل صاروخ «إسكندر»، وهو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم «إس.إس-26 ستون»، محل صاروخ «سكود» السوفييتي. ويصل مدى صواريخ إسكندر ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.

أ ف ب: السودان.. 8 قتلى و16 جريحاً في اشتباكات بدارفور

قتل ثمانية أشخاص وأصيب 16 في اشتباكات قبيلة في اقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفادت مجموعة مساعدة إنسانية السبت.

اندلعت الاشتباكات الجمعة في منطقة كرينك، على بعد حوالي 80 كيلومترا من مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، عندما هاجم مسلحون من قبيلة الرزيقات العربية مزارعين من قبيلة المساليت غير العربية ردا على مقتل اثنين من رجال الرزيقات، بحسب ما افاد شيوخ قبائل في المنطقة.

وقال آدم رجال الناطق باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور، وهي جمعية أهلية مستقلة، أن الاشتباكات "خلفت ثمانية قتلى و16 جريحا".

وأضاف أن عشرات المنازل أحرقت ونزح عدد كبير من العائلات.

وقال شيوخ من قبيلة الرزيقات إن الاشتباكات وقعت عقب مقتل اثنين من افراد قبيلتهم الخميس برصاص رجل اختبأ لدى قبيلة المساليت.

واتهمت التنسيقية ميليشيا الجنجويد العربية بتدبير الهجوم على قبيلة المساليت.

ونشأت ميليشيا الجنجويد في دارفور في مطلع الالفية الثانية واشتهرت بقمعها تمرد القبائل غير العربية في دارفور الذي اندلع احتجاجا على تهميش الاقليم اقتصاديا.

ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب إبادة في دارفور إلى الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحته انتفاضة شعبية في أبريل 2019.

وأدى النزاع الذي اندلع في دارفور في العام 2003 الى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.


سكاي نيوز: المالكي يضرب خصومه السُنّة في تحالف الصدر بـ"تكتيك قديم"

تعيش الساحة السياسية السّنّية في العراق حالة قلق خشية تفاقم الانقسامات بينها، بعد عودة قيادات سُنّية للعراق إثر تبرئة القضاء لها من تهم الإرهاب، وسط مؤشرات على دور لتكتلات شيعية تريد استغلالها لضرب تحالف "إنقاذ وطن" الشيعي-السني الذي يقوده مقتدى الصدر.
وبرّأ القضاء العراقي الشهر الجاري، وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، ووزير التخطيط الأسبق سلمان الجميلي، والشخصية العشائرية علي حاتم السليمان، من تهمة الإرهاب إبان قيادتهم لساحات الاعتصام في محافظة الأنبار، غربي العراق في يناير 2013، ضد سياسات الحكومة التي كان يقودها حينذاك نوري المالكي (المنضم حاليًّا لتحالف "الإطار التنسيقي" الشيعي الجامع لتكتلات موالية لإيران)، والذي أصدر حينها أوامر بالقبض على خصومه السّنّة.

ويحاول "الإطار التنسيقي" أن يُحدث ثغرة في تحالف "إنقاذ وطن" الذي يضم الكتلة الصدرية بقيادة مقتدى الصدر، وتحالف "السيادة" السّني بزعامة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، عبر القضاء، بهدف إضعاف حلفاء الصدر في الساحة السنية.

ويعد العيساوي والسليمان من الشخصيات الفاعلة في محافظة الأنبار، والمناوئة لسياسة الحلبوسي الذي يسعى إلى أن يكون صاحب القرار السياسي السّني بشكلٍ عام، والأنباري بشكلٍ خاص.

وتمكن الحلبوسي، الذي ينحدر أيضًا من الأنبار، من السيطرة على مفاصل السلطة المحلية، وبناء قاعدة شعبية رفعته في انتخابات أكتوبر العامة ليتصدر المكون السني (34 مقعدًا).
تكتيك قديم

لم تكُن تبرئة القضاء العراقي لشخصيات سياسية متهمة بـ"الإرهاب" هي الأولى، بل شهدتها صراعات سابقة، حتى صارت اتهامات الإرهاب محل شك أنّها ورقة ابتزاز يستخدمها مَن بيده السلطة في العراق لابتزاز خصومه.

يقول محمد نعناع، باحث في الأمن والسياسة، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن أسلوب تبرئة الزعامات السنية من قضايا الإرهاب والفساد والانتماء إلى حزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ليس جديدًا، لكن في كل مرحلة تكون لها أسبابها.

ومن هذه الأسباب إيجاد قيادات جديدة مصطبغة بالمظلومية لتسويقها بين السّنَّة لتعادل قيادات سُنّية اختلفت مع الشريك الشيعي، حسب نعناع.

ويرى أن من أقوى قادة هذا الاتجاه بين الشيعة، نوري المالكي، الذي شيطنَ جميع من اتفق معه ثم اختلف.

ومن بين مَن تضرروا من هذه السياسة، يتابع المحلل العراقي قائلا: "شخصيات سُنية تم إبعادها من الانتخابات مثل صالح المطلك وظافر العاني اللذان اتهمهما المالكي بالانتماء لحزب البعث، ثم انتقل الاستهداف إلى شركائه في حكومته، مثل طارق الهاشمي ورافع العيساوي اللذان رفضا الخضوع للمالكي".
"الإطار التنسيقي" ينفي

تنفي عالية نصيف، عضو الإطار التنسيقي النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، أن يكون تحالفها وراء التسوية التي أفضت إلى عودة العيساوي إلى العراق، وقالت لـ"سكاي نيوز عربية" إن ما أعاد العيساوي هو الثقل الجماهيري والمجتمعي والعشائري له داخل الأنبار.

"السيادة": لا نتخوّف من أحد

يعتقد نعناع بأن "تبرئة شخصيات متهمة بالإرهاب مسألة سياسية لا علاقة لها بالمسار القضائي، وتهدف إلى إيجاد بديلٍ أو معادل للزعامات السنية الحالية (مثل الحلبوسي) التي تركز ثقلها البرلماني مع خصوم المالكي".

لكنّ حزب "تقدم" المنضوي في تحالف "السيادة"، وهو حزب الحلبوسي، رد على ما أثير بشأن أن عودة شخصيات أنبارية يمكن أن تزعزع مكانته على لسان النائب صلاح الدين الدليمي، قائلًا: "حضورنا معروف، وجمهورنا ثابت، واستطعنا إعمار مناطقنا، ولدينا أهداف واضحة، ولا نتخوف من ظهور أي شخصية منافسة، لأننا نشجّع على التنافس السياسي لخدمة مناطقنا".

اشتباكات مسلحة غربي ليبيا بالتزامن مع عودة "متشددين خطيرين"

تزامنت اشتباكات مسلحة في عدة مناطق من العاصمة الليبية طرابلس ومدينة الزاوية بين تشكيلات مسلحة تتبع الحكومة المنتهية ولايتها بقيادة عبد الحميد الدبيبة، مع عودة القياديين التابعين للميلشيات الإرهابية، عبد الحكيم بالحاج وشعبان هدية.
ويرى خبراء في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذه العودة "المفاجئة" لهذين الشخصين، أتاحتها "أزمة الحكومتين" التي خلقها الدبيبة الرافض لتسليم السلطة إلى الحكومة الشرعية التي كلفها البرلمان بقيادة فتحي باشآغا، مما أسفر عن تجميد الحياة السياسية، وعرقل عمل المؤسسات، وأوجد فراغا تسعى الميليشيات التي نشرت الفوضى بعد 2011 لملئه من جديد.

ووفق الخبير الأمني سليمان الشافعي، فإن الوضع الحالي في طرابلس وبعض المدن الواقعة غربها يشبه الوضع الذي كانت عليه عام 2015 وقت سيطرة حكومة "الإنقاذ" برئاسة عضو "الجماعة الليبية المقاتلة"، عمر الحاسي، الذي تلقى دعما كبيرا من تيارات متشددة أخرى، أهمها تيار المفتي السابق الصادق الغرياني وقيادات من تيار جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف الشافعي أنه مع عودة القياديين بالحاج وهدية من تركيا وقطر، صاحبت هذه الخطوة تحركات في طرابلس، من أهمها إجبار مجموعة الردع الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة، والتي تشرف على سجن معيتيقة، بالإفراج عن أغلب عناصر مجالس الشورى في السجن الذي تشرف عليه مجموعة الردع.

وشهد اليومان الماضيان تحركات لمعظم قيادات التيارات المتشددة، سواء من مجالس الشورى أو عناصر الجماعة المقاتلة وتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى تمويل للأجنحة العسكرية لهذه التيارات، ممثلة في كتائب البقرة ومحمود بن رجب والعمو، والتي ستتواجه حتما مع مليشيات غنيوة والردع والتاجوري، وفق الشافعي.
تغيير الجلد

ويرى المحلل السياسي جابر الهمالي، أن هذه العودة التي وصفها بـ"المفاجأة" للقياديين بالحاج وهدية من دون اعتبار لمذكرة الإيقاف التي أصدرها النائب العام منذ حوالي سنة بحق عبد الحكيم بالحاج، تمثل تغيرا كبيرا في استراتيجية التيارات المتشددة، التي دأبت منذ حوالي 4 سنوات على محاولة تغيير جلدها، وإيهام الرأي العام المحلي الليبي بأنها تيارات تؤمن بالحلول السلمية ومدنية الدولة.

 وأضاف الهمالي أن هذه العودة تعيد إحياء تحالفات دينية متشددة تتمثل في تيارات الإخوان بقيادة علي الصلابي وجناحه المسلح بقيادة بالحاج، يضاف إليها الجناح الذي يقوده مفتي الجماعات المتشددة الصادق الغرياني مع قيادات بقايا شورى بنغازي ودرنة الهاربين من إقليم برقة (شرقا) بعد سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي على الشرق، وطرد هذه الجماعات من درنة وبنغازي، يضاف إليها طرف جديد وهو تحالفها مع رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة.
يشار إلى أنه بعد عودة بالحاج المنتمي لمدينة طرابلس، وهدية المنتمي لمدينة الزاوية، وقعت اشتباكات مسلحة في ضواحي طرابلس والزاوية على مدى يومين، أدت إلى تعرض 29 موقعا في مصفاة الزاوية النفطية لأضرار، منها خزانات المشتقات النفطية، حسب بيان المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

ولا زالت فرق الصيانة والسلامة تقوم بأعمال التقييم والحصر والمعالجة لهذه الأضرار حتى اللحظة.

وفي ذات السياق، أعلنت الشركة القابضة للاتصالات، السبت، تضرر عدة مواقع لها، وأن عمليات الصيانة لا يمكن إجراؤها نتيجة الاشتباكات المسلحة في الزاوية، وخوفا من تعرض فرق الصيانة للخطر.

وقالت الشركة في بيان: "إنه نتيجة للاشتباكات في مدينة الزاوية ليلة الجمعة، تنسحب الكوادر البشرية لفرق الصيانة والتركيبات مؤقتا، وذلك لأن مكان التركيب يُعد أعلى مبنى في مدينة الزاوية، وأكثر عرضة للتعرض للخطر والمقذوفات".

سبوتنيك: ليبيا... تضرر 29 موقعا في مصفاة الزاوية جراء الاشتباكات الأخيرة

كشفت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، عن إصابة 29 موقعا بمصفاة الزاوية بأضرار إثر اشتباكات شهدتها مدينة الزاوية بين مجموعات مسلحة يوم الجمعة.
وقالت المؤسسة في بيان: "تعرضت عدة مواقع بمصفاة الزاوية إلى أضرار متفاوتة بسبب الاشتباكات المسلحة، التي حدثت مساء يوم الجمعة"، مضيفة أن "الإحصاءات الأولية تشير إلى تضرر 29 موقعا من ضمنها خزانات المشتقات النفطية وخزانات أخرى متعددة".
وأوضحت أن "فرق الصيانة والسلامة بالشركة تقوم بأعمال التقييم والحصر والمعالجة حتى اللحظة".
وطالبت المؤسسة في البيان "الجميع بضرورة ضبط النفس وإبعاد المنشآت النفطية عن أي أعمال مسلحة من شأنها أن تعرض حياة العاملين للخطر وتضر بالبنية التحتية لقطاع النفط المتهالكة أصلا".
أفاد مراسل "سبوتنيك"، مساء الجمعة، بسقوط عددا من القتلى والجرحى في مدينة الزاوية غرب طرابلس إثر اشتباكات اندلعت بين تشكيلات مُسلحة بالمدينة وتابعين لحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن الاشتباكات كانت بين مسلحين تابعين للمدعو محمد كشلاف الملقب بـ"القصب"، وآخرين تابعين لمحمد بحرون المُلقب بـ"الفار".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل المدعو فراس الحطاب التابع لـ"القصب"، وسقوط 4 جرحى آخرين.
وتعد مصفاة الزاوية لتكرير النفط، أكبر مصفاة نفطية في البلاد وتقع على بعد 40 كيلوا مترا غربي العاصمة طرابلس.

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يؤكد دعمه الجهود الأممية للسلام

أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم السبت، دعمه لجهود الأمم المتحدة التي يقودها هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، من أجل إحلال السلام في البلاد.
 وشدد المجلس اليمني على إنهاء المعاناة الإنسانية الناجمة عن الصراع المستمر في بلاه منذ 7 أعوام.
وجدد مجلس الرئاسي اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة، عدن، جنوب البلاد، برئاسة رئيسه رشاد العليمي، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، ما أسماه بـ"التمسك بالهدنة الإنسانية [في إشارة إلى هدنة الأمم المتحدة السارية لمدة شهرين قابلة للتجديد]".
وأشار الرئاسي اليمني إلى "ضرورة الرفع العاجل للحصار الحوثي على مدينة تعز وكافة المدن اليمنية".
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الخميس الماضي، خلال اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إلى ممارسة ضغط دولي على جماعة (الحوثيين) لـ "الالتزام بالهدنة وفتح المعابر عن مدينة تعز، بما يرفع الحصار الخانق على سكان المدينة، كما جاء في المبادرة الأممية للهدنة".
وجدد العليمي التزام الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية، متهما جماعة الحوثي بارتكاب خروقات مستمرة للهدنة.
وكان العليمي قد اتهم جماعة الحوثي الثلاثاء الماضي، خلال كلمة له عقب أدائه وأعضاء مجلس القيادي الرئاسي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في عدن، بـ "الامتناع عن تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز وفق نص مبادرة الهدنة".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، بدء سريان هدنة في البلاد لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية، برا وبحرا وجوا، داخل اليمن وعبر حدوده، فضلا عن تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة.
ولم يكتف غروندبرغ بذلك، بل قرر السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء أسبوعيا، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية، من أجل تحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثي وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

شارك