ليبيا.. الجيش يتصدى لمحاولة تقدم "داعش" في الجنوب/العراق يعلن القضاء على ولاية "دجلة جنوبي الموصل" التابعة لداعش/هجمات 11 سبتمبر.. وثائق بن لادن تكشف "هدفا آخر" لم ينجح

الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 12:39 م
طباعة ليبيا.. الجيش يتصدى إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  26 أبريل 2022.

الخليج: مجلس الأمن يبحث مصير البعثة الأممية في ليبيا الخميس

يبحث مجلس الأمن الدولي، تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جلسة بعد غد الخميس، فيما أكد رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أن الليبيين يهدفون لإجراء الانتخابات، ولكن القوانين والقاعدة الدستورية مازالت هي الإشكال في إجرائها على الرغم من وجود مسودة جاهزة ومحالة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

إحاطة من مدعي الجنائية الدولية

وسيستمع المجلس إلى إحاطة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بخصوص الملف الليبي.

وفي 20 أبريل الجاري، عقد مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً لبحث الملف الليبي أظهر استمرار الانقسام بين أعضائه، خصوصاً بشأن تعيين مبعوث جديد لهذا البلد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين لم تسمهم.

وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته، إن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، شددت في اجتماع الثلاثاء الماضي، على أهمية تمديد البعثة الأممية للدعم في ليبيا لمدة سنة. وتنتهي مهمة البعثة في 30 أبريل.

من جهة أخرى، عقد رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة،أمس الاثنين، اجتماعاً مع لجنتي التواصل والتوعية والتثقيف بالهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور. وقدم رئيس لجنة التواصل السياسي ضو المنصوري، موجزاً حول الخطوات المتخذة منذ انتخاب الهيئة وحتى يوليو 2017 عند إعداد المشروع والخطوات المتخذة بعد إصدار قانون مجلس النواب رقم 6 بشأن الاستفتاء على الدستور، وكذلك الصعوبات التي تواجهها اللجان الفنية المشكلة بالهيئة والتي تحتاج إلى التعاون مع الحكومة لمعالجتها.

طباعة مسودة الدستور

وفي كلمة لرئيس الحكومة، أكد أن الليبيين يهدفون جميعهم للانتخابات ولكن القانون والقاعدة الدستورية مازالت هي الإشكال في إجرائها على الرغم من وجود مسودة جاهزة ومحالة إلى المفوضية العليا للانتخابات، ولكن لابد من طباعة هذه المسودة وتوزيعها على أبناء الشعب الليبي لقراءتها والاطلاع عليها، فإني على يقين من أن أغلبهم لم يقرؤوا هذا الدستور حتى المعارضين له، وكذلك التكثيف الإعلامي من خلال إقامة الورش والندوات لتوضيح كافة التفاصيل الفنية والمواد الخلافية.

وأكد الدبيبة أن حكومته ستكون داعمة لأي جهد يبذل من أجل إجراء الانتخابات.

«أوشن فايكينغ» تنقذ 94 مهاجراً

إلى ذلك، نفذت السفينة «أوشن فايكينغ» التابعة لمنظمة «أس أو أس المتوسط» أمس، عملية إنقاذ هي الثانية في يومين في وسط البحر المتوسط، واستقبلت على متنها 94 مهاجراً كانوا يواجهون صعوبات. والمهاجرون ال94 الذين أنقذوا صباح أمس، كانوا يستقلون زورقاً مطاطياً في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، وبينهم امرأتان وطفل في عامه الأول و47 قاصراً غير مرافقين. 

ليبيا: ضبط ناقلة تهريب نفط قبالة سواحل زوارة

أعلن النائب العام الليبي، الصديق الصور، مساء أمس الأول السبت، عن ضبط ناقلة تهريب وقود في منطقة الزاوية، الواقعة على بعد 48 كم، غربي العاصمة طرابلس، فيما تمكنت السلطات الأمنية الليبية من اعتراض أكثر من 500 مهاجر غير نظامي، أثناء شروعهم في الإبحار من الشواطئ الليبية إلى أوروبا في تكرار لمشهد تدفق المهاجرين عبر سواحل البحر المتوسط.

وقال الصور لقناة ليبيا الأحرار، إن ناقلة تهريب الوقود ضُبطت قبالة سواحل أبو كماش في زوارة قرب مدينة الزاوية، حيث تم سحبها إلى ميناء الشعاب في طرابلس.

وبيّن النائب العام أن التحقيقات الأولية لوكلاء النيابة أثبتت أن الناقلة شرعت في تهريب الوقود، مشيراً إلى أن عملية الضبط تمت بالتنسيق مع حرس السواحل.

وكان عبد الرحمن ميلاد، الشهير بالبيدجا، مهرب البشر المطلوب دولياً، والضابط في جهاز خفر السواحل، أعلن في وقت سابق ضبط ناقلة تهريب وقود في منطقة الزاوية، من دون أدنى إشارة إلى تدخل مكتب النائب العام.

وقال البيدجا على صفحته في موقع فيسبوك، إن «الناقلة كانت تهرب قوت الليبيين وضبطت من قبل نقطة مصفاة الزاوية التابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل شمال منطقة أبو كماش».

وأشار إلى أن الناقلة المضبوطة في طريقها إلى طرابلس لتسليمها إلى الجهات المختصة.

وتأتي الحادثة بعد قرابة أسبوع من جنوح سفينة قبالة سواحل مدينة قابس التونسية، يشتبه بضلوعها في عمليات تهريب الوقود عبر السواحل الليبية، والتي أدت لخسائر سنوية تجاوزت 750 مليون دولار، وفق تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط.

من جهة أخرى، تمكنت السلطات الأمنية الليبية من اعتراض أكثر من 500 مهاجر غير نظامي، أثناء شروعهم فيالإبحار من الشواطئ الليبية إلى أوروبا في تكرار لمشهد تدفق المهاجرين عبر سواحل البحر المتوسط.

وأكد مسؤول في جهاز مكافحة الهجرة بوزارة الداخلية الليبية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد، «ضبط 541 مهاجراً غير نظامي أثناء شروعهم في الهجرة عن طريق البحر إلى أوروبا».

وتمت عملية رصدهم قبالة سواحل مدينة مصراتة «200 كلم شرقي العاصمة طرابلس».

ونقل المهاجرون ومعظمهم من بنغلادش إلى مركز حكومي لإيواء المهاجرين غير النظاميين في طرابلس، وفقاً لمراسل الوكالة الفرنسية.

بدورها، أنقذت السفينة «أوشن فايكينغ» للإغاثة التابعة لمنظمة «إس إو إس مديتيرانيه» غير الحكومية، أمس الأحد، 70 مهاجراً كانوا على متن زورق مطاطي فرغ من الهواء قبالة سواحل ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة.

وبعدما شعروا ب«الهلع» لدى اقتراب قارب دورية ليبية، انتقل جميع الركاب، بينهم 17 قاصراً غير مصحوب إلى سفينة الإنقاذ المشغّلة بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأظهرت صور نشرتها عبر تويتر منظمة «إس أو إس مديتيرانيه» ومقرّها مرسيليا في فرنسا، المهاجرين السبعين ومعظمهم رجال، مكدّسين على متن زورق رمادي فرغ من الهواء من الجهة الأمامية، وكان معظمهم من دون سترات نجاة.


البيان: هل تنجح تونس في تحقيق المصالحة الليبية؟

يقود رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة وفداً حكومياً كبيراً إلى تونس بداية من غد الثلاثاء في زيارة تتواصل مدة أسبوع، وينتظر أن يختتمها آخر أيام شهر رمضان الكريم.

وسيضم الوفد المرافق للدبيبة، كلّاً من رئيس الأركان العامة بوزارة الدفاع محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب، ووزير الداخلية خالد مازن، ووزير المالية المكلف محمد الشهوبي، ووزير الثروة البحرية عادل سلطان، ووزير الاقتصاد والتجارة المكلف علي العابد، ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، وآمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد الزين.

كما سيضم الوفد وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل عامر، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي حسن، ومستشاري رئيس الوزراء أحمد علي وإبراهيم علي، والمدير العام لمصرف الساحل والصحراء أحمد الترهوني، ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الطاهر الباعور، ورئيس لجنة مراجعة واعتماد ديون العلاج بالخارج أبوبرك محمد، والناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، وستة مرافقين.

ويعد هذا الوفد الليبي الأكبر من نوعه الذي يزور تونس منذ عام 2011 تاريخ الإطاحة بالنظامين السابقين في البلدين، وسيكون من أهدافه البحث عن حلول مرجعية لعدد من الملفات العالقة بين الطرفين. 

لقاءات

وعلمت «البيان» أن الزيارة ستشهد عدداً من اللقاءات سواء مع الرئيس قيس سعيد أو مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن وكذلك مع مسؤولين في مختلف المجالات المالية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من السفراء الأجانب ومديري المنظمات الدولية والإقليمية بتونس، ومع رجال أعمال تونسيين. 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الزيارة تأتي لتجاوز حالة الركود التي عرفتها العلاقات بين البلدين في الفترة الماضية، وكذلك على خلفية التطورات في الداخل الليبي وسعي حكومة الدبيبة إلى التنسيق الأمني والعسكري والدبلوماسي مع القيادة التونسية.

وينتظر أن يقدم الدبيبة للرئيس التونسي نسخة من الإطار العام لما تسمى خطة «عودة الأمانة للشعب» لإجراء الانتخابات، بعد أن كان قدم النسخة الأولى منها الأسبوع الماضي للرئيس عبدالمجيد تبون في زيارته الرسمية إلى الجزائر.

نفي

وفي الأثناء، نفى المكتب الإعلامي للحكومة الليبية الجديدة الإشاعات المتداولة عن مطالبة الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا بمغادرة الأراضي التونسية، إذ أكد باشاغا الدور الإيجابي لدولة تونس في حل الأزمة الليبية، وحسن استقبال وضيافة أعضاء الحكومة الفترة الماضية.

 وبدوره أكد حافظ قدور وزير الخارجية في الحكومة الجديدة المكلفة من البرلمان، أن تونس لم تطالب حكومتنا بمغادرة أراضيها، وقال في بيان له: ننفي ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن اعتراض تونس على وجود الحكومة الليبية بالعاصمة التونسية ومطالبتها رئيسها فتحي باشاغا بمغادرة أراضيها، لافتاً إلى أن هذه الأخبار الزائفة لا تعدو إلا أن تكون شائعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية المتميزة بين الحكومة الليبية ونظيرتها التونسية.

وعد قدور أن «ما يحدث محاولة لتشويه الدور المتميز والمواقف التاريخية لتونس تجاه الشعب الليبي»، مؤكداً «أن الحكومة الليبية على تنسيق وتشاور مستمر مع نظيرتها التونسية»، ومثمناً «جهود الحكومة التونسية لما قدمته من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة الليبية أثناء وجودها في تونس، ونتطلع إلى توطيد العلاقات الأخوية المتميزة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين».

العربية نت: ليبيا.. الجيش يتصدى لمحاولة تقدم "داعش" في الجنوب

تصدت قوات الجيش الليبي، مساء الاثنين، لمجموعات تابعة لتنظيم "داعش" حاولت التسلل إلى منطقة غدوة التابعة لمدينة سبها جنوب البلاد.

وأوضح الجيش في بيان أن "الوحدات العسكرية التابعة لكتيبة طارق بن زياد اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش، بعدما رصدت تحركاتها بمنطقة غدوة".
مصادرة متفجرات
كما أضاف أن العملية أسفرت عن إصابة عنصرين من "داعش"، ومصادرة الكثير المتفجرات والهواتف المحمولة التي كانت بحوزة الإرهابيين.
كذلك أكد أن العمل لا يزال مستمراً لتمشيط المنطقة للقبض على ما تبقى من هذه الجماعات الإرهابية الفارّة.

عملية برية واسعة
يذكر أن الجيش الليبي كان أطلق الأسبوع الماضي عملية برية واسعة جنوب البلاد، لملاحقة الخلايا الإرهابية التابعة لـ"داعش" المتمركزة في المنطقة، والتي لا تزال تهدد استقرار وأمن ليبيا.

وجاء تحرك الجيش عقب هجوم إرهابي بسيارة مفخخة استهدف معسكراً لكتيبة "طارق بن زياد" في منطقة أم الأرانب بمدينة سبها، أسفر عن جرح 3 عناصر من الجيش وخسائر مادية.

فيما أعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

العراق يعلن القضاء على ولاية "دجلة جنوبي الموصل" التابعة لداعش

نقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم الثلاثاء عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول قوله إنه تم القضاء على ما تسمى ولاية دجلة جنوبي الموصل بالكامل.

وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية إن "ما تبقى في العراق عبارة عن بعض الفلول من الدواعش هنا وهناك ويتمركزون في المناطق الصحراوية ذات المساحات الشاسعة التي تتخللها وديان وطبيعة جغرافية قاسية"، مؤكداً أن "ما يتواجد ضمن هذه المناطق بضع زمر إرهابية بحدود 2 إلى 3 عناصر وفي بعض الأحيان 6 عناصر".
وأضاف أن "العمليات مستمرة في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية بهذه المناطق، فضلا عن استمرار الضربات الجوية النوعية سواء في الجبال أو في الأحراش والوديان أو المناطق الصحراوية".

ولفت إلى أنه "تم قبل فترة قتل العديد من عناصر داعش بعملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والقضاء على ما تسمى ولاية دجلة جنوبي مدينة الموصل بالكامل"، مشيراً إلى أن "الضربة كانت موجعة لداعش، حيث تم قتل أكثر من 43 عنصراً من داعش ومصادرة معداتهم وأسلحتهم".

وأكد أن "العمليات النوعية مستمرة عن طريق المطاردة والملاحقة واعتماد مبدأ عسكري ينص على أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم والاستمرار بالملاحقة كون معركتنا هي معركة استخبارات".

وكان يحيى رسول، ذكر قبل أيام على تويتر، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات "الإرادة الصلبة" لملاحقة بقايا تنظيم داعش في غرب البلاد.

وأضاف أنها تضم قيادات عمليات الأنبار والجزيرة وكربلاء وقوات من قيادة حرس الحدود ومحاور الحشد الشعبي في غرب الأنبار والفرات الأوسط، بإسناد جوي من طيران الجيش.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت في أواخر عام 2017، القضاء عسكرياً على التنظيم المتشدد في البلاد، لكن خلايا نائمة لا تزال تنفذ من حين لآخر، عمليات ضد المدنيين وقوات الأمن والجيش.

عملية نوعية
وفي السياق، أفادت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم الثلاثاء بتنفيذ ما قالت إنها "عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة" أسفرت عن قتل اثنين من العناصر المتطرفة ومقتل جندي وإصابة ضابط في شمال بغداد.

وقالت عبر "تيليغرام" إن قوة مشتركة من الفرقة السادسة في قيادة عمليات بغداد وجهاز الأمن الوطني تمكنت من قتل اثنين - أحدهما انتحاري - يرتدي حزام ناسف، داخل وكر في بستان البوغبين بقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

وأضافت أن العملية أسفرت هذه العملية عن مقتل جندي وإصابة ضابط بعد مداهمة الوكر الذي كان بداخله "الانتحاري".

العين الإخبارية: إيران تعتقل 3 متورطين بقتل اثنين من رجال الدين السنة

ذكر مسؤول في السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن قوات بلاده اعتقلت 3 أشخاص بتهمة قتل اثنين من رجال الدين السنة بمدينة غنباد كاووس شمال إيران.

وقال حيدر أسيابي، رئيس قضاة محافظة غلستان، إن اعتقال ثلاثة أشخاص لقتل اثنين من رجال الدين السنة في شهر رمضان، مضيفاً أن المعتقلين أيضاً من أبناء الطائفة السنية.

وأشار أسيابي إن جريمة القتل سببها "خلافات شخصية" وأن "القتل ليس له دوافع خارجية أو صلة بجماعات إرهابية".

وقُتل الطالبان السنيان، جول محمد آخوند بيجمان وعبد الرحمن أخوند خوجة، مساء 3 من أبريل/نيسان، بعد أداء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
وغونباد كافوس هي ثاني أكبر مدينة في محافظة غلستان شمال إيران، حيث يشكل التركمان والمسلمون السنة جزءًا كبيرًا من السكان.

وبعد ثلاثة أيام من هذه الجريمة، قام شاب أفغاني من السنة يتواجد في مدينة مشهد شمال شرق إيران كلاجئ، بقتل اثنين من رجال الدين الشيعة في باحة أحد المراقد الشيعية، الأمر الذي أثار بعض التكهنات بشأن طبيعة تسلسل هذين الحدثين.
لكن المسؤولين في محافظة غلستان أثاروا قضية "الدوافع الشخصية" بعد مقتل اثنين من الطلاب السنة، ورفضوا التكهنات الأخرى، بما في ذلك "الانتماء العرقي" لا صحة لها.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت أطراف مدينة مشهد هجرة واسعة النطاق للسنة من المحافظات الجنوبية والجنوبية الشرقية لإيران، ونفذت الحكومة الإيرانية تخطيطًا تفصيليًا يسمى برامج الجهادية والحرمان لمواجهة التطور السني والتأثير على أطراف مدينة مشهد.

وبعد يوم، أمر إبراهيم رئيسي وزارة المخابرات بمتابعة عمليات القتل في مشهد، لكن وزارة المخابرات لم تصدر أي تقرير بعد.

من ناحية أخرى، على الرغم من أنه في قضية مقتل طالبين سنّيين في شمال إيرا، يؤكد المسؤولون المحليون أن عاملًا أجنبيًا لم يلعب دورًا في القتل بل دوافع شخصية فقط، فيما يرون إن قضية القتل في مشهد، كان بتحريك من الجماعات الأجنبية.

هجمات 11 سبتمبر.. وثائق بن لادن تكشف "هدفا آخر" لم ينجح

رغم مرور أكثر من عقد على مقتله، فإن أسرار زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن، ما زالت حية وتكشف عن نوايا التنظيم الإرهابي.

فهذه وثائق حصلت عليها واشنطن أثناء الغارة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة السابق، في 2011، تكشف أنه كان يخطط لهدف آخر، لكنه "لم ينجح".

وفي مايو/أيار 2011، نجحت القوات الخاصة الأمريكية في قتل بن لادن، في مجمعه السكني في أبوت آباد، وحصلت خلال العملية على آلاف الوثائق التي تحوي رسائل وملاحظات شخصية.

وفي عام 2017، رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السرية عن معظم هذه الرسائل لكنها بقيت دون سياق وغير منظمة.

وبحسب موقع شبكة "سي بي أس" الأمريكية فإنه في عام 2017 رفعت "سي أي إيه"،  السرية عن أول 17 وثيقة وطلبت من الكاتبة والباحثة نيللي لحود تحليل تلك الوثائق.

وخلال السنوات الماضية، أمضت لحود، التي درست في جامعتي هارفارد وكامبريدج، عدة سنوات في البحث في هذه الرسائل وفحصتها بعناية.

وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي يذاع على شبكة "سي بي أس" قالت إنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) مباشرة، لم تتوقع القاعدة أن تخوض الولايات المتحدة حربا كبيرة ضدها، فقط توقعت غارات جوية محدودة.

وأشارت إلى أن "الغرض من 11 سبتمبر/أيلول لم يكن قتل الأمريكيين فحسب، بل التحريض على اندلاع احتجاجات داخل الولايات المتحدة.. لقد كان سوء تقدير كبيرا".

وأوضحت أن بن لادن "اعتقد أن الشعب الأمريكي سيخرج إلى الشوارع ليكرر الاحتجاجات المناهضة لحرب فيتنام وسيضغط على حكومته للانسحاب من الدول ذات الأغلبية المسلمة".

وفي رسالة من عام 2010، قال بن لادن إنه "يمكن ممارسة الضغط المباشر على البيت الأبيض والكونجرس والبنتاجون.. عندما تؤثر القاعدة بشكل مباشر على الشعب الأمريكي".

وفي السنوات التي أعقبت 11 سبتمبر/أيلول، كان لدى بن لادن عدة خطط لهجمات أخرى تهدف إلى إثارة الغضب الشعبي والمعارضة الداخلية على الأراضي الأمريكية لكنه "فشل في تنفيذ الخطة بعد أن أصبح التنظيم عاجزا"، بحسب المصدر نفسه،

شارك