مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية في الزويتينة/الاغتيالات تتصاعد في درعا وتصل إلى «المربع الأمني»/صلاة أمام السلاح.. أول عيد فطر للأفغان تحت حكم "طالبان"

الأحد 01/مايو/2022 - 02:52 م
طباعة مؤسسة النفط الليبية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  1 مايو 2022.

الخليج: مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية في الزويتينة

حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس السبت، من حدوث كارثة بيئية وشيكة بميناء الزويتينة النفطي، مناشدةً كل من يهمه الأمر السماح لها بتشغيل الميناء فوراً؛ لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية، فيما استبعد قائد العملية الأوروبية في البحر المتوسط «إيريني» ستيفانو توركيتّو توقف عمليات تهريب النفط في ليبيا «قريباً»، في حين أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، يوسف العقوري،عن استنكاره لموقف الحكومة الجزائرية.

وناشدت المؤسسة «كل من يهمه الأمر السماح للمؤسسة بتشغيل الميناء فوراً، أو على أقل تقدير السماح لنا بشحن شحنة واحدة لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء لاستيعاب ما هو موجود بالخط».

وكشفت عن فقدان «الكثير من السعات التخزينية وبالتالي لن نستطيع أن نقوم بتخزين كل الكمية ومهددون بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظراً لطبيعته الشمعية أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء وبالتالي حدوث كارثة بيئية».

من جهة أخرى، استبعد قائد العملية الأوروبية في البحر المتوسط «إيريني» ستيفانو توركيتّو توقف عمليات تهريب النفط في ليبيا «قريباً»، حسبما ذكرت وكالة (نوفا) الإيطالية للأنباء.

ونقلت «نوفا» عن «توركيتّو» قوله خلال حلقة نقاشية بعنوان «مكافحة الاتجار غير المشروع في وسط البحر الأبيض المتوسط والساحل وخليج غينيا»، والتي نظمتها «إيريني» وممثلة الاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا ديل ري الخميس «من المتوقع ألا يتوقف تهريب النفط في ليبيا في أي وقت قريب».

وأكد أن استمرار وجود المنظمات الإجرامية المتورطة في الاتجار غير المشروع وتوقعات الربح يجعل من المتوقع ألا يتوقف تهريب النفط الليبي في المدة القريبة، مشيراً إلى تنامي هذه الظاهرة مع تفاقم حالة عدم الاستقرار في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها ليبيا عام 2011.

إلى ذلك، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليبي، يوسف العقوري، عن استنكاره لموقف الحكومة الجزائرية.

ونشرت صفحة مجلس النواب بموقع «فيسبوك»أمس السبت، بياناً للعقوري اعتبر فيه «إصرار الجزائر على الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، ورفض الحكومة التى اختارها البرلمان برئاسة، فتحي باشاغا تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي، وتجاوزاً لقرارات السلطة المنتخبة ومساساً بالوحدة الوطنية لليبيا».وعبر العقوري عن استيائه من الموقف الجزائري ووصفه ب«غير الداعم لاستقرار الشعب الليبي».

وناشد العقوري، العقلاء في الجزائر إلى تغليب صوت العقل ولعب دور إيجابي لصالح الشعب الليبي في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها.

البيان: جهود دولية للدفع بالعملية السياسية في السودان

ضجت الخرطوم أخيراً بالمبعوثين الدوليين، في أكبر تحرك دولي منذ الأزمة التي أعقبت قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، إذ اختتمت مباحثات أجراها وفد عالٍ ضم المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافير، والمدير الألماني لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي ثورستن هوتر، والمدير العام النرويجي للشؤون الإقليمية ماي إيلين ستينر، ومبعوث المملكة المتحدة الخاص للقرن الأفريقي والبحر الأحمر فيليب بارهام، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد، وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص للقرن الأفريقي أنيت ويبر. 

تركزت مباحثات المبعوثين الدوليين مع الأطراف السودانية حول العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان «يونيتامس» والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، ودعوا جميع أصحاب المصلحة السودانيين إلى المشاركة البناءة والكاملة في هذه العملية، وأشاروا إلى مخاطر أي مزيد من التأخير، كما حذر الوفد من أي اتفاق أو حكومة ناتجة عن إجراءات غير شاملة تفتقر إلى المصداقية لدى الجمهور السوداني والمجتمع الدولي.

وشملت اللقاءات التي أجراها المبعوثون أطرافاً مختلفة من المكونات الفاعلة في المشهد السوداني، إذ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان للوفد الدولي التزام الحكومة الكامل بعملية الحوار السياسي، عبر توافق السودانيين على صيغة لإدارة متبقي الفترة الانتقالية من خلال حوار شامل يضم الجميع. وتأتي زيارة المبعوثين المشتركة بحسب بيان صادر عنهم لإظهار الدعم للشعب السوداني والانتقال المدني نحو الديمقراطية، ودعا المبعوثون خلال مباحثاتهم مع الأطراف السودانية إلى إحراز تقدم فوري نحو حكومة انتقالية مدنية من خلال العملية السياسية التي يقودها السودانيون، والتي تيسرها «يونيتامس»، والاتحاد الأفريقي، و«إيغاد».

وأعلن المبعوثون في بيان أصدروه في ختام زيارتهم للخرطوم ترحيبهم بإعلان الميسرين أنهم سيعقدون اجتماعاً في العاشر من مايو، داعين أصحاب المصلحة السودانيين إلى المشاركة البناءة والكاملة في هذه العملية. وشدد الوفد على أهمية العمل لتهيئة بيئة مواتية لنجاح العملية التي تيسرها «يونيتامس» والاتحاد الأفريقي و«إيغاد». ورحبوا بالإفراج الأخير عن بعض القادة السياسيين المعتقلين، كما قاموا مع القادة العسكريين السودانيين ببحث الإفراج عن جميع المعتقلين والنشطاء السياسيين المتبقين، ولإنهاء العنف، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المتظاهرين، وضمان مساءلة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال، ورفع حالة الطوارئ على الفور، وشددوا على أن حريات التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات يجب أن تُحترم بالكامل حتى تنجح العملية الميسرة من اليونيتامس والاتحاد الأفريقي والإيغاد. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعادة تنصيب أعضاء النظام السابق مرة أخرى، مما يزيد من حدة التوترات في المجتمع السوداني ويزيد من صعوبة تنفيذ الإصلاحات.

ولم يخفِ وفد المبعوثين قلقه إزاء التدهور السريع للاقتصاد السوداني والتحديات الهائلة التي يواجهها الشعب السوداني نتيجة لذلك، وتعهدوا بمواصلة المساعدات الإنسانية وغيرها من أشكال المساعدة المباشرة للشعب السوداني خلال هذا الوقت الصعب، وأكدوا أن الدعم المالي الدولي للحكومة السودانية، بما في ذلك الإعفاء من الديون، لا يمكن أن يتحقق إلا بإنشاء حكومة مدنية ذات مصداقية، وأعربوا عن قلقهم من أنه بدون ذلك قد يخسر السودان مليارات الدولارات في المساعدات التنموية من البنك الدولي، وأن برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بالسودان و19 مليار دولار لتخفيف الديون المرتبطة به سيتعرضان للخطر.

وأشار الوفد أيضاً إلى الحالة الهشة لعملية السلام في السودان، كما يتضح بشكل مأساوي من وفاة أكثر من 200 شخص في الآونة الأخيرة في غرب دارفور، وأدان الوفد بشدة هذا العنف.

الشرق الأوسط: قائد «حماس» في غزة يدعو للاستعداد لـ«المعركة الكبرى»

دعا قائد حركة حماس في غزة، يحي السنوار الفلسطينيين إلى الاستعداد لمعركة كبرى مع إسرائيل من أجل القدس.
وقال السنوار في لقاء مفتوح مع قيادات عسكرية في الفصائل ونخب من الكتاب والمثقفين والصحفيين في غزة، إن إسرائيل تريد تحويل المعركة إلى دينية، وإن الفلسطينيين لا يريدون ذلك لكنهم قبلوا التحدي إذا كانت إسرائيل ستفرضه.
واستعرض السنوار صورة خلفه لاقتحام الجنود الإسرائيليين للمسجد القبلي في المسجد الأقصى بنعالهم، وقال معلقًا «هذه الصورة أو صورة مثيلة لها ممنوع أن تتكرر ومن سيأخذ القرار بتكرار هذه الصورة باستباحة المسجد الأقصى فقد أخذ بنفسه قرار استباحة آلاف الكُنس حول العالم». هذه الصورة تعني معنى واحدا أن العدو يريد أن يحول هذه الحرب لمعركة دينية. وحذر من أن «تحويل الاحتلال، للصراع، إلى حرب دينية سيحرق الأخضر واليابس»، داعياً قادة الفصائل الفلسطنيية وجميع الفلسطينيين لأن يتجهزوا للمعركة الكبيرة «إذا لم يتوقف العدو عن استباحة الأقصى».
وقال «المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان وإنما ستبدأ بعد نهايته». وتابع «ستكون هناك حرب إقليمية إذا تم المساس بالقدس والأقصى، وكما امتشقنا ورفعنا سيف القدس للدفاع عن الأقصى، فسندافع عنه، وسنقوم بواجبنا إذا تم المساس به». واتهم السنوار إسرائيل بالعمل على تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا كخطوة أولى لهدمه وبناء الهيكل.
وجدد قوله إن «المساس بالأقصى والقدس والمقدسات يعني حربًا إقليمية دينية، نحن عند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء ولن نتردد في اتخاذ القرار وليكون الثمن ما يكون. الحرب الإقليمية الدينية المقبلة في حال وقعت ستحرق الأخضر واليابس».
لكنه دعا أيضاً العالم للتحرك للحيلولة دون هذه الحرب التي لا يعرف أين ستذهب. وقال «حاليًا هناك فرصة للحيلولة دون هذه الحرب وعلى أجنحتنا العسكرية أن تكون على أهبة الاستعداد والجاهزية».
وأكد السنوار أن حركته أعدت رشقة صاروخية أولى تتكون من 1111 صاروخًا باسم «رشقة الشهيد الرمز أبو عمار» تخليدا «لقائد الثورة الفلسطينية» في إشارة إلى تاريخ وفاته في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) (11/11) . وطالب السنوار من فلسطيني «أن يجهز بندقيته استعدادًا للمعركة المقبلة».
وفي شأن آخر، اعتبر قائد حركة حماس في غزة، تشكيل القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ قرارا باستباحة الأقصى، جريمة لا يمكن أن تغتفر، داعيًا إياه فورًا بالانسحاب من هذه الحكومة.
وأكد القيادي في «حماس» أن حركته تريد من المجتمع الدولي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية والعربية والدولية من أجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة، ومنها وقف الاستيطان، ومنح أهالي الداخل حقوقهم كاملة ووقف مصادرة أراضيهم، وعودة اللاجئين لديارهم. واعتبر إبقاء الواقع الفلسطيني مجمدا «جريمة نكراء»، داعيًا إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة لانتزاع الحقوق الفلسطينية، والعمل بخطة واحدة لتحقيق هذه الأهداف. وتعهد السنوار تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.

«النواب» الليبي ينتقد رفض الجزائر الاعتراف بحكومة باشاغا

صعّد مجلس النواب الليبي من موقفه تجاه الحكومة الجزائرية لـ«تغاضيها» عن الاعتراف بحكومة «الاستقرار» التي يترأسها فتحي باشاغا، مقابل مواصلة مساندتها لغريمه عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة.
وللمرة الأولى، وجَّه مجلس النواب الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق بشرق البلاد انتقادات علنية للجزائر، دفاعاً عن حكومة باشاغا التي منحها الشرعية مطلع مارس (آذار) الماضي. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري: «إصرار الحكومة الجزائرية على الاعتراف بحكومة الدبيبة، ورفض الحكومة الجديدة التي اختارها البرلمان برئاسة باشاغا، تدخلاً في الشأن الداخلي الليبي؛ وتجاوزاً لقرارات السلطة المنتخبة، ومساساً بالوحدة الوطنية للبلاد».
ورأى العقوري الذي عبر عن استيائه من دعم حكومة الجزائر للدبيبة، أن الموقف الجزائري «لم يكن داعماً لاستقرار الشعب الليبي»، وبينما أكد «عمق الروابط الاجتماعية والتاريخية مع الشعب الجزائري الشقيق»، ذكّر بـ«وقوف بلاده إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق في مسيرته النضالية». وقال بهذا الخصوص: «نستغرب موقف الحكومة الجزائرية التي ضربت بعرض الحائط كل اعتبارات الأخوة، وحق الجوار، واحترام سيادة الدولة الليبية».
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استقبل الدبيبة في الثامن عشر من أبريل (نيسان) الماضي، مؤكداً أن بلاده تدعم حكومته من منطلق دعمها للشرعية الدولية. وقال تبون حينها: «نحن نسير مع الشرعية الدولية في ليبيا، ولا يوجد حل هناك دون الرجوع إلى الشعب... ولا بد من انتخابات تشريعية، كي تعود الشرعية للشعب، والبرلمان هو من يقرر شكل الحكومة الجديدة».
واستقبل البرلمان الليبي هذه التصريحات بالاستغراب، وقال على لسان العقوري إن شرعية حكومة الدبيبة «سقطت وانتهت مهمتها فور سحب الثقة منها، وتكليف أخرى بديلة». وذهب العقوري للتأكيد على أن «بعض الدول استفادت من الفوضى في ليبيا، بنهب مقدراتها النفطية والمعدنية، والتعدي على مواردها داخل البلاد»، ولم يذكر دولاً بعينها؛ لكنه اكتفى بالقول: «تلك الأطراف تتمنى استمرار الأزمة الليبية لتحقيق مصالحها التجارية الضيقة».
ومضى العقوري مناشداً «العقلاء في الجزائر»: «تغليب صوت العقل، ولعب دور إيجابي لصالح الشعب الليبي في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها»، ورأى أن «التاريخ سيسجل كل من ساهم في استقرار ليبيا وعودة السلام إليها».
وفي أعقاب الزيارة التي أجراها الدبيبة لبلاده، والتي أثارت غضباً لدى معسكر شرق ليبيا، قال تبون إن موقف بلاده بشأن الأزمة الليبية «يكاد يكون مخالفاً لمواقف بعض الدول، فقد كنا نسير في موقف واحد؛ لكن تم تعيين حكومة أخرى تقررت من قبل مجلس النواب»، مضيفاً: «نحن لن نتدخل من أجل التفرقة، وسنسعى للإجماع؛ لأن قناعتنا أن الحل لن يكون خارج الإجماع الليبي».
وتشهد ليبيا راهناً حالة من الانقسام على خلفية التنازع على السلطة بين حكومتي «الوحدة الوطنية» برئاسة الدبيبة، و«الاستقرار» بقيادة باشاغا الذي فشل في دخول العاصمة طرابلس لممارسة مهامه من هناك.

الدبيبة يتمسك بالسلطة مجدداً... ويتعهد الدفاع عن طرابلس

قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، إنه لا حل لأزمة الصراع على السلطة مع حكومة غريمه فتحي باشاغا، المدعومة من مجلس النواب، سوى إجراء الانتخابات البرلمانية بحلول شهر يونيو (حزيران) المقبل، متعهداً بالدفاع عن العاصمة طرابلس إذا تمت مهاجمتها.
وأضاف الدبيبة، في لقاء نظم مساء أول من أمس بمسقط رأسه في مدينة مصراتة (غرب)، أن الهدف الرئيسي لحكومته هو إجراء الانتخابات وتسليم السلطة لحكومة منتخبة، واعتبر أن «كل الطرق أغلقت» لحل الأزمة الراهنة، ورأى أنه «لم يعد هناك من طريق سوى الانتخابات، أحبوا أو كرهوا... نريد دولة مدنية بلا عسكر أو مشاغبين»، مؤكداً جاهزية وزارة الداخلية والمفوضية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات، قائلاً: «في شهر يونيو المقبل سنعلن الانتخابات، وإذا كانت مفوضية الانتخابات لا تريد سندير نحن مفوضية».
في شأن مختلف، دخل الدبيبة في ملاسنة كلامية مع نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري الشهير، الذي انتقد تفضيل الدبيبة مصلحته الشخصية على مصلحة ليبيا بسبب تمسكه بالسلطة. وكتب الدبيبة، في تغريدة عبر «تويتر»، دون أن يشير إلى اسم ساويرس بشكل صريح: «يبدو أنك قد أخطأت العنوان... هذه ليبيا... بلد الأسود وموطن الحشمة... وليست مهرجاناً للتعري»، في إشارة إلى مهرجان الجونة السينمائي الذي ينظمه ساويرس.
وكان ساويرس قد قال إن التاريخ سيذكر الدبيبة باعتباره «الشخص الذي وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية، وأنه فضلها على مصلحة بلاده».
ونفى ساويرس لاحقاً وجود أي طموحات اقتصادية له بليبيا، مشيراً إلى أنه يتكلم عن محبة ليبيا وليس لديه دافع آخر.
بدوره، واصل محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، محاولته للنأي بنفسه عن صراع السلطة بين الدبيبة وباشاغا، حيث شدد على عدم خضوع المؤسسة العسكرية لأهواء أشخاص ورغبات مجموعات معينة، وأكد خلال لقائه، مساء أول من أمس، مع ضباط الدفعة (50) من خريجي الكلية العسكرية على دور ومهنية هذه المؤسسة، باعتبارها من أعرق مؤسسات الدولة. وخاطب الخريجين قائلاً: «دوركم في مقارعة الإرهاب والقضاء عليه كان كبيراً، فلا تجعلوا أحداً يستغفلكم أو يخدعكم بشعارات برّاقة في ظاهرها، وباطنها أطماع شخصية زائفة».
في غضون ذلك، قالت المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، إنها أطلعت، في باريس، بول سولير، المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا، ومسؤولين فرنسيين كباراً على الوضع الحالي في ليبيا، بما في ذلك المشاورات التي عُقدت مؤخراً في القاهرة للجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، مشيرة إلى اعتزام اللجنة عقد اجتماع متابعة في منتصف الشهر المقبل في القاهرة.
وأوضحت ويليامز، أول من أمس، أنها ناقشت أهمية دعم المسار الانتخابي - الدستوري في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية، بناء على إطار دستوري متين في أقرب وقت ممكن، وكذلك أهمية ضمان أن يتم العمل أيضاً على الحفاظ على استمرارية المسارين الأمني والاقتصادي. وقالت: «اتفقنا على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض، ودعم الحوار بين الأطراف المعنية المتباينة في وجهات النظر».

الاغتيالات تتصاعد في درعا وتصل إلى «المربع الأمني»

شهدت محافظة درعا، جنوب سوريا، خلال اليومين الماضيين (الجمعة والسبت) أكثر من 9 عمليات اغتيال وقتل استهدفت ضابطاً من قوات النظام السوري وعناصر سابقة في المعارضة، وأحد المتهمين بتجارة المخدرات في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن منطقة المربع الأمني في مدينة درعا المحطة، شهدت، ليلة الجمعة – السبت، اشتباكات لم تستمر طويلاً، ناتجة عن إقدام مجهولين على استهداف عناصر من القوات الأمنية، بينهم ضابط برتبة مساعد أول يدعى محمد الصلخدي، في حي الكاشف بمدينة درعا المحطة، حيث تم استهداف الضابط وعناصره بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، ما أدى إلى إصابة الضابط الصلخدي بجروح، ووقوع اشتباكات مع المسلحين أسفرت عن مقتل أحدهما، بينما تمكن الآخر من الهرب، وتم نقل الضابط إلى مشفى مدينة درعا الوطني.
ويتحدر الضابط محمد الصلخدي من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، وهو متطوع ضمن جهاز الأمن العسكري، الفرع 265. وجند العديد من أبناء بلدته ضمن مجموعات محلية تعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في درعا، وتعرض في عام 2021 لمحاولة اغتيال، أسفرت عن إصابته مع أحد مرافقيه.
كما شهدت مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مساء يوم الجمعة، 4 عمليات، ومحاولات اغتيال استهدفت 3 شبان في وقت واحد شرق المدينة، حيث أصيب كل من أحمد الزعبي ومحمد الزعبي ومحمد أبو جيش، بعد أن تم استهدافهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى إصابتهم بجروح نقلوا على أثرها إلى مشفى مدينة طفس.
كما قتل الشاب محمد كيوان متأثراً بجراحه التي أُصيب بها، بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين وسط المدينة نفسها، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، قبل سيطرة النظام على المنطقة باتفاق التسوية عام 2018.
وقتل في مدينة جاسم، في ريف درعا الشمالي، المواطن يوسف اليتيم، الذي تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور. وهو شقيق أسامة اليتيم، قاضي ورئيس ما كان يعرف بمحكمة «دار العدل في حوران» التابعة لفصائل «الجيش الحر» في المنطقة، وتم اغتياله من قبل خلايا تنظيم «داعش» مع اثنين من أشقائه في عام 2015 على الطريق الحربي الحدودي مع الأردن.
واغتال مجهولون المدعو فاروق البشندي، يوم الجمعة، في بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا. وقد تم استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور. وقد تم العثور على ورقة وضعت على جثته كُتب عليها «حرامي وتاجر مخدرات ومفسد».
وأفاد الناشط محمد الزعبي، من درعا، بأن الحاجز التابع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدات ناحته وبصر الحرير في ريف محافظة درعا الشرقي، يقوم باعتراض المواطنين في محيط الحاجز، ويمارس عناصره إجراءات أمنية، مشددة على سكان المنطقة، ويقومون بسحب البطاقات الشخصية بهدف استفزاز أصحابها وإرغامهم على دفع إتاوات مالية مقابل إرجاع البطاقة الشخصية لصاحبها. وبدأت عناصر الحاجز بهذه الإجراءات المشددة والاستفزازات بعد انتهاء مهلة التأجيل الإداري عن السوق للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية التي منحت لأبناء درعا قبل عام. كما يطلب عناصر الحاجز من سكان التجمعات في خيم عشائر البدو الموجودة حول الحاجز في دائرة قطرها 3 كيلومترات، بالرحيل والابتعاد عن المنطقة.
وأشار الزعبي إلى أن قوات النظام السوري تمارس إجراءات أمنية جديدة على الحواجز داخل مدينة درعا المحطة والمدن الكبرى التي دخلت في التسويات، مثل مدينة نوى بريف درعا الغربي، ومنطقة اللجاة، من دون اقتياد أحد حتى اليوم إلى الخدمة الإلزامية، ولكن هذه المناطق تشهد انتشاراً أمنياً لعناصر النظام بشكل مفاجئ، التي تقوم بالتدقيق في البطاقات الشخصية للمارة والسيارات، أو ممارسة استفزازات لتحصيل مبالغ مالية.

العربية نت: استهداف صاروخي جديد لقاعدة عين الأسد.. ولا خسائر

في استهداف جديد، سقط صاروخ، السبت، خارج قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية غربي بغداد، دون وقوع أي خسائر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع"، نقلاً عن بيان للتحالف الدولي.

وقال التحالف في بيان إن قاعدة عين الأسد العراقية تعرضت لهجوم في تمام الساعة 7.55 مساء، السبت، سقط على إثره صاروخ واحد على بعد 4 كيلومترات خارج منطقة القاعدة.
كما أضاف أنه لم تسجل خسائر جراء هذا الهجوم، والقوات الأمنية العراقية تحقق بالموضوع.

صاروخان
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.

وقالت الخلية في بيان، إن صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، مساء السبت، دون خسائر تذكر، موضحة أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".

في حين تبنت الهجوم ميليشيا غير معروفة موالية لإيران، وفق فرانس برس.

استهدافها مراراً
يذكر أن قاعدة عين الأسد تضم قوات من التحالف الدولي لكنها تخضع لإدارة القوات العراقية.

ويجري استهدافها مراراً بصواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة. وفي 8 أبريل الماضي، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة حين حاولت الدخول إلى محيط قاعدة عين الأسد.

كما استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو بطائرات مسيرة المصالح الأميركية بالعراق في الأشهر الأخيرة.

غير أنه لا يجري تبني تلك الهجمات عموماً، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

استشارية وتدريبية فقط
إلى ذلك أعلن العراق رسمياً في التاسع من ديسمبر الفائت أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

فيما لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في 3 قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.

وتقوم تلك القوات في الواقع منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".

بعد اتهامات طالتها.. إيران تنفي قطعها روافد المياه مع العراق

نفى السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، اليوم الأحد، قطع طهران روافد المياه المشتركة مع بغداد، مشيراً إلى أن 7%ة فقط من مياه العراق تجري من إيران والباقي يجري من تركيا.

وأكد مسجدي في لقاء تلفزيوني نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية أجزاء منه، أن مسألة المياه هي مشكلة إقليمية ولا تنحصر بدولة واحدة، مؤكداً أن إيران سوف تتعاون بشكل كامل مع العراق في هذا الملف.

وأضاف أن إيران لم تقم بخفض مناسيب المياه المشتركة مع العراق، مطالباً بحل هذه المشكلة بالتعاون مع جميع دول المنطقة.

وكان وزير الموارد المائية العراقي مهدي الحمداني قد قال في إبريل الماضي، إن مخزون المياه في العراق انخفض إلى النصف مقارنةً بعام 2021، مؤكداً أن المشاريع الإيرانية تحرم البلاد من 20% من مواردها المائية، وستتسبب بالتالي في دمار كبير في العراق.
وأوضح الحمداني أن إيران قطعت أكثر من 90% من روافدها المائية المشتركة مع العراق وحوّلت مجاريها، لافتاً إلى أنها لم تبادر حتى الآن للتعاون مع العراق لتقاسم الضرر في حالات الجفاف.

وأضاف الحمداني أن هناك اجتماعات مكثّفة مع وزارة الخارجية العراقية لتحضير ملف تدويل قضية المياه مع إيران.

ويُعد العراق الغني بالنفط والغاز أحد خمسة بلدان في العالم هي الأكثر تضرراً من تغير المناخ وعرضة للتصحر، وتعتبر المياه قضية رئيسية في هذا البلد شبه الصحراوي الذي يبلغ عدد سكانه 41 مليون نسمة.

بدوره، قال عون ذياب، كبير مستشاري وزارة الموارد المائية، في ابريل الماضي إن "التخزين المائي المتاح حالياً هو أقل مما كان لدينا العام الماضي بحوالي 50%، وذلك بسبب قلة الأمطار والواردات القليلة من دول الجوار".

ويشترك العراق في مياهه، التي يحصل عليها من عدة أنهر لا سيما دجلة والفرات، مع تركيا وسوريا وكذلك إيران. وبحسب بغداد، فإن بناء سدود من قبل جيرانها على مياه المنبع يقلل من تدفقها عند وصولها إلى العراق.
وقدّر البنك الدولي أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضاً بنسبة 20% في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050.

وقال البنك إنه في بلد دمرت الحروب المتكررة البنى التحتية فيه وحيث تتباطأ عملية إعادة الإعمار بعد الهجمات ضد تنظيم داعش، سيكون من الضروري تخصيص 180 مليار دولار على مدى 20 عاماً لإقامة بنى تحتية جديدة وسدود وتطوير مشاريع الري.

وتعاني إيران كذلك من جفاف شديد، فقد عرفت العاصمة طهران هذا العام أسوأ جفاف منذ نصف قرن مع انخفاض نسبة الأمطار 97%.

العين الإخبارية: صلاة أمام السلاح.. أول عيد فطر للأفغان تحت حكم "طالبان"

فيما خرج الأفغان لتأدية أول صلاة عيد الفطر تحت حكم طالبان، وقفت عناصر مسلحة من الحركة لحراسة المصلين.

وبحسب صور رصدتها وكالة الأنباء الفرنسية فقد وقف مقاتلو طالبان لتأمين أحد المواقع المخصصة لصلاة عيد الفطر في قندهار.
وأفغانستان من الدول الإسلامية القليلة التي أعلنت انتهاء شهر رمضان أمس السبت ليصبح أول أيام عيد الفطر، الأحد.
وخلال اليومين الماضيين، سجلت العاصمة الأفغانية كابول انفجارين أحدهما وقع في حافلة ركاب صغيرة مع تصاعد المخاوف الأمنية خلال عطلة عيد الفطر.
وبدا واضحا تراجع أعداد مصلي عيد الفطر مع التهديدات المتزايدة لتنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ هجمات متتالية؛ حيث فضل العديد من الأفغان البقاء في منازلهم.
وقال أحمد شاه هاشمي من كابول: "وضع شعبنا محزن جدا خصوصاً بعد ما حدث في المساجد. استشهد الكثير من الشباب وكبار السن وليس لشعب أفغانستان سوى الأسى".
يأتي هذا في الوقت الذي تعهدت شرطة كابول بـ"ضمان الأمن" خلال الاحتفالات بعيد الفطر.

وأدى تفجير وقع بعد صلاة الجمعة إلى قتل أكثر من 50 من المصلين داخل مسجد في كابول وسط سلسلة من الهجمات على المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

وتصاعدت المخاوف الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان مع الاحتفال بعيد الفطر تحت حكم طالبان لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما بعد الإطاحة بالحركة في أعقاب الغزو الأمريكي في عام 2001.

شارك