“من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 05/مايو/2022 - 12:28 م
طباعة “من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  5  مايو 2022.

تزايد وتيرة خطر التنظيمات الإرهابية في المحافظات الجنوبية

زادت وتيرة نشاط وتحركات العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة في تنفّذ أجندة إخوانية حوثية لتحوم من جديد حول الجنوب، ما يفرض تحديات على المشهد الأمني برمته.

تحركات عناصر القاعدة التي رُصدت بشكل ملحوظ في محافظتي أبين، والقاعدة هي بمثابة إشارة بأن الحرب التي تشنها التنظيمات الإرهابية على الجنوب لم تنتهِ بعد ، وأن تعريض أمنه واستقراره واستهداف قضية شعبه ستظل هدفا لتلك التيارات المارقة.

يفرض هذا الواقع ضرورة الانتباه جيدًا لمجابهة تلك التهديدات، في وقت وضع فيه المجلس الانتقالي الجنوبي كل الأطراف أمام مسؤولياتها فيما يخص مجابهة هذا الواقع الأمني المخيف، عبر التحذير في أكثر من مناسبة بشأن إقدام المليشيات الإخوانية بالتحديد على تحشيد الكثير من العناصر الإرهابية صوب الجنوب.


مجابهة هذه المخاطر تتطلب حسمًا على كل المستويات، فمن جانب تبقى القوات المسلحة الجنوبية وكذا الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد في مواجهة أي تهديدات أمنية، من منطلق دفاع أصيل عن النفس وحماية لأمن الجنوب واستقراره.

ويملك الجنوب من المقومات ما يُمكنه من التصدي لأي اعتداءات قد يتعرض لها، وقد أبلت القوات المسلحة الجنوبية أعظم البلاء في إطار مكافحة الإرهاب، وصد التنظيمات المتطرفة التي سعت لاحتلال الجنوب.

في الوقت نفسه، فإنّ المسار السياسي الناجم عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، يبقى محل تهديد بالنظر إلى مساعي المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية لجر المعركة صوب الجنوب، بما يحول دون جهود المجلس في ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية.


هذه التهديدات تتطلب مواجهة حاسمة ومنذ توقيت مبكر لقطع الطريق عن إثارة فوضى أمنية في الجنوب، باعتبار أنّ هذه الفوضى تظل سببًا معرقلًا عن مساعي ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الإرهابية.

مودية: بيان إستنكار لما وصل به الحال من اقتتال وتدمير مقدرات البلد

يستنكر مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومثقفي وأبناء المنطقة الوسطى البيان الصادر عن لقاء لقيادات سياسية وعسكرية تمثل طيف سياسي واحد وهو المسيطر على الأوضاع السياسية والعسكرية والقرار السياسي في البلد، والذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه من اقتتال وتدمير مقدرات البلد، والاستئثار بكل مقدراتها، واوصلنا الى ما نحن عليه من اوضاع اقتصادية متدهورة وتهميش لممارستهم أنفسهم سياسات الاقصاء والتهميش ونهب ثروات ومقدرات شعب الجنوب والتي كانت لهم قيادات بهرم الدولة لم تقدم لأبين غير الويل والدمار باعمالهم الإرهابية.

واليوم يتباكون ويكثرون النواح لممارسة سياسة الابتزاز والتقاسم وعليه أن ماصدر لا يمثل إلا رأي مكون سياسي وهو حزب الاصلاح بكل أذرعه وأننا جميعا ندعم توجهات مجلس القيادة الرئاسي في إصلاح اوضاع البلد الاقتصادية والسياسية.

منظمة حقوقية تحذر من انهيار الهدنة



أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء الذي نفذته مليشيا الحوثي صباح اليوم (الأربعاء) بطائرات درونز تحمل قذائف متفجرة والذي استهدف إدارة شرطة تعز وشارعا عاما بجوار متنزه مكتظ بالأطفال والنساء بمدينة تعز.

وأكدت في بيان أن هذا الهجوم المميت يعد خرقا صارخا للهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة، ولفتت إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى في مدينة تعز، إذ سبقتها هجمات مماثلة على أحياء سكنية بقذائف الهاون سقط فيها ضحايا مدنيون. وحذرت من أن جدية الحوثي في الالتزام بالهدنة المعلنة على المحك بعد سلسلة هجمات واعتداءات على أهداف عسكرية ومدنية منذ بدء سريانها.

بريطانيا تدعو الأطراف باليمن للوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة



أكد السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم اليوم الخميس دعم بلاده للهدنة في اليمن برعاية الأمم المتحدة، واعتبرها "فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام".
وقال أبونهايم في تغريدة على "تويتر" إن بلاده تنضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة، "بما في ذلك تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وحولها وإعادة فتح مطار صنعاء".

وكانت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن كاثي ويستلي قد عبّرت أمس الأربعاء عن دعم بلادها القوي للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، داعيةً جميع الأطراف إلى الالتزام بها.
وقالت ويستلي في رسالة نشرها حساب السفارة الأميركية باليمن على "تويتر" إن هذه الهدنة "فرصة لتخفيف المعاناة وتعتبر خطوة مهمة لجهود السلام".
من جهته، أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الأربعاء القصف الذي شنته ميليشيا الحوثي بطائرة مسيرة على حديقة ومبنى أمني في تعز وأوقع عشرة مصابين، واصفاً استهداف الميليشيا للأحياء السكنية بالمدينة بأنه "خرق سافر للهدنة الأممية".

رئيس الأركان اليمني: ملتزمون بالهدنة رغم خروقات الحوثي



أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، التزام قواته بالهدنة رغم الخروقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأوضح أن "قوات الجيش اليمني تفقد كل يوم شهداء وجرحى وخسائر مادية نتيجة خروقات الحوثيين للهدنة، ورغم ذلك لا تزال قواتنا ملتزمة بها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية، ونزولاً عند رغبة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة".

كذلك، وجه رئيس الأركان خلال زيارة المنطقة العسكرية السابعة، قوات المنطقة بالبقاء في حالة جاهزية والاستعداد الكامل لخوض المعركة القادمة.
"نضحي من أجل السلام"
وشدد على أن "الميليشيا الحوثية لن تلتزم بالهدنة كعادتها خلال السنوات الماضية، فهي تنظر للهدنة على أنها فترة استراحة للاستعداد للمعركة".
إلى ذلك، أشار إلى أن القوات اليمنية "تقاتل وتضحّي من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل لكل اليمنيين"، وتابع "فيما تسعى الميليشيا الحوثية إلى الخراب والدمار والقتل والتشريد وبناء جيل يمني حاقد يكره كل شيء في الحياة".

شارك