الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 08/مايو/2022 - 11:13 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  8 مايو 2022.
العين الإخبارية: الإخوان وإيران.. هل تخرج العلاقة السرية إلى العلن؟
المصري اليوم: خالد الصاوي عن اتهامه بتأييد مرسي والإخوان: نعم أيدتهم مخدوعًا ثم انقلبت عليهم
أخبارك: الباز يرصد محاولات عبد الله الشريف للإساءة للشرطة
صدي البلد: لواء الثورة والأنصار وحسم.. الإخوان وجماعات الدم وجهان لـ عملة واحدة
الوفد: لميس الحديدي عن الفيديو المفبرك لملازم شرطة: محاولة رخيصة من الإخوان للتزييف
اليوم السابع: أميرة العادلى: مسلسل "الاختيار 3" عرض حقيقة جماعة الإخوان بالوثائق
العين الإخبارية: الإخوان وإيران.. هل تخرج العلاقة السرية إلى العلن؟
ثارت مؤخرا عدة تكهنات حول مصير الإخوان الهاربين بتركيا، بعد تقليص المساحات الممنوحة لهم، وبدأ الحديث عن الخطوة التالية للتنظيم.
وجاء تقليص المساحات الممنوحة للإخوان في تركيا، انعكاسا لسياسات جديدة للدولة التركية تجاه الجماعة بعد التقارب مع دول الخليج العربي واحتمال عودة العلاقات مع مصر.
وعلى أثر هذه التغييرات والتضييقات، انطلقت التكهنات حول الخطوة التالية للتنظيم، وإلى أين يمكن أن ينتقل بعناصره الهاربة في تركيا؟، وأين يمكن فتح منصات إعلامية؟
ورشح البعض إيران كوجهة تالية، نظرا لخبراتها في توفير ملاذات آمنة لبعض الشخصيات المتطرفة في السابق، وللتقارب الفكري بين النظام الحاكم في إيران وتنظيم جماعة الاخوان الإرهابية، وما يقوي هذا الاحتمال ما رصده بعض الخبراء من محاولات الجماعة الإرهابية إرسال قيادات من الصف الثاني للتفاهم مع الجانب الإيراني مؤخراً.
ولا يمكن فهم العلاقة بين الإخوان والنظام الإيراني دون الرجوع إلى تاريخهما المشترك، إذ تعود الروابط بين رجال الدين في إيران والجماعة إلى ما قبل تأسيس ما يعرف بـ“الجمهورية الإسلامية” عام 1979، حيث تتلاقى المفاهيم الأيديولوجية والأفكار والمرجعيات لكل منهما.
بداية العلاقة
وبدأت العلاقة مع زيارة يد روح الله مصطفى الموسوي الخميني عام 1938 لمصر، ولقائه مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، حسب ما يؤكده الكاتب والباحث ثروت الخرباوي في كتابه "أئمة الشر".
ومن غير المعلوم على وجه اليقين من أثر في الآخر، فبعد هذه الزيارة لمسنا تغييراً كبيرا في كتابات حسن البنا عن الحكم والولاية يتطابق مع الفكر المؤسس للنظام الإيراني، حيث يقول في رسالة المؤتمر الخامس: "وهذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنا من أركانه"، وهي فكرة طارئة على أفكار الفكر السني.
ثم أضاف البنا: "والحكم معدود في كتبنا الفقهية من العقائد والأصول، لا من الفقهيات والفروع".
كما تأثر آية الله الخميني بفكر حسن البنا في كتابته عن "الحكومة الإسلامية"، حيث تبنى وجهة نظر مؤسس الإخوان في أن يتولى الفقهاء من أبناء الحركة السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
ويقول الخميني في الصفحة الـ٣٤ من كتابه "الحكومة الإسلامية": "فيجب أن نعتقد بضرورة تأسيس الحكومة الإسلامية ويجب أن نسعى لإقامتها للاعتقاد بالولاية"، ثم قال: "وتذكروا أنكم مكلفون بتأسيس الحكومة الإسلامية واعتمدوا على أنفسكم".
ولم يكن آية الله الخميني وحده من تأثر بفكر الإخوان، فقد تأثر "مجتبي ميرلوحي" المعروف بـ"نواب صفوي" بفكرة التنظيم الخاص الإخواني، فقام بتأسيس تنظيم سري مسلح يقوم باغتيال الحكام ورجال الدولة من أجل التعجيل بقيام الدولة الإسلامية المزعومة، أطلق عليه اسم "فدائيي الإسلام".
تأثير سيد قطب
وفي عام 1954، التقى ميرلوحي بسيّد قطب، أثناء مؤتمر القدس، بعد أن دعاه الأخير إلى زيارة مصر. وفي أثناء زيارته للقاهرة، خطب ميرلوحي في جموع الإخوان الذين حملوه على الأعناق وانتقد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وحكومة الثورة. 
 ويظهر تأثير سيد قطب وأفكاره على النظام الإيراني عند تسلم الأخير السلطة، إذ أصدر" آية الله الخميني" طابعًا بَرِيدِيًّا عليه صورة "سيد قطب".
وفور إعلان سقوط الشاه، سارع كثير من وفود تنظيم الإخوان المسلمين في مختلف البلدان إلى تهنئة الخميني بالثورة، كما صرح عمر التلمساني، مرشد الإخوان المسلمين الأسبق في مصر، عام 1982، بالدعم السياسي للخميني.
كما قام به "آية الله خامنئي" عام 1966 بترجمة كتاب سيد قطب "المستقبل لهذا الدين" إلى اللغة الفارسية، وكتب في مقدمة الترجمة أهمية الدور الذي أدّاه قطب، ونعته بصفة "المفكّر المجاهد" ثمّ ترجم كتاباً آخر لسيد قطب، وهو "الإسلام ومشكلة الحضارة الغربية"، ووسمه بعنوان "بيان ضدّ الحضارة الغربية"، فضلاً عن ترجمته قسماً من كتاب "في ظلال القرآن" لقطب أيضاً.
وعندما أصبح "مرشداً" لإيران عام 1989، أصدر الخميني أمراً بتدريس نظريات وأفكار سيد قطب في مدارس الإعداد العقائدي لدى "الحرس الثوري الإيراني"، والمثير للانتباه أن زعماء الشيعة في مصر وأشهر شخصياتهم كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين مثل الدكتور "أحمد راسم النفيس"، وأقر النفيس بهذا في لقاء على قناة (بي بي سي).
وينطبق الأمر أيضا على المستشار الدمرداش العقالي الذي ينقل عنه "محمود جابر" في مقاله أنه تربى في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مرافقا للمستشار مأمون الهضيبي، وكان نائبا لرئيس حزب العمل أثناء تحالف الإخوان مع الأخير في ثمانينات القرن الماضي.
كما قامت جماعة الإخوان المسلمين بتأسيس "جماعة الدعوة والإصلاح"، لتكون فرعها في إيران، وذلك على يد مجموعة من الدعاة المتأثرين بالخميني وجمهوريته الدينية، مثل الشيخ ناصر سبحاني (1951-1990) والشيخ أحمد مفتي زاده (1933-1993) وغيرهما من أهل السُّنّة والجماعة من أكراد وبلوش وتركمان.
ووصل عدد فروع جماعة الدعوة والإصلاح، إلى 12 محافظة إيرانية غالبيتها سُنّية، وهذه الجمعية تمارس أنشطتها رسمياً وتعد من أكثر الجماعات السُّنّية التي تمتلك حرّية الحركة والنشاط بين مكوِّنات المجتمع الإيراني حاليا.
والجدير بالإشارة أن محمد إبراهيم ساعدي تحدث في مؤتمر الإخوان الذي جرى مؤخرا في إسطنبول، بمناسبة ذكرى تأسيس الجماعة، بصفته ممثلاً عن جمعية الدعوة والإصلاح الإيرانية السنّية.
نقاط الاتفاق
ويتفق الإخوان والنظام الإيراني على الفكرة الأساسية للإسلام السياسي وهو الوصول إلى سدة الحكم، وجمع كل المسلمين والأراضي الإسلامية ( الدولة – والأمة) تحت عنوان ( الخلافة – الإمامة) مرتكزين على مفهومين؛ الأول الحاكمية للسنة والثاني ولاية الفقيه للشيعة الإثنى عشرية وكلاهما وجهين لعملة واحدة.
وفي كتاب قراءة في مرتكزات نهج الإمام الخميني، يوضح الدكتور بلال نعيم أن فكرة الحاكمية هي ذاتها فكرة ولاية الفقيه عند الخميني.
كما يلتقي الطرفان في ضرورة حمل السلاح لتطبيق أفكارهما الأيديولوجية؛ ففي الفكر الإخواني، قامت الجماعة بتأسيس "النظام الخاص"، وهو جهاز قام باغتيال شخصيات حكومية، فيما قام أحد رجال الفكر الإيراني، بتأسيس جماعة "فدائي إسلام" التي قامت أيضا باغتيالات لصالح الفكرة.
من أين الالتباس؟
كل ما سبق هو أكبر دليل على حجم العلاقة بين الإخوان ونظام طهران، والتي تتجاوز التوظيف أو النفعية البراجماتية إلى التشابه والتوأمة الفكرية، فمن أين جاء الالتباس في فهم العلاقة بينهما؟ 
ينبع الالتباس غالبا من سوء الفهم؛ فجماعة الإخوان طرحت نفسها كحركة أصولية سلفية سنية، وتتخفى خلف قناع المظلومية، فالتبس الأمر على البعض، وتعاطف معها وأفسح لها المجال للعمل داخل الأوطان، ومن هنا حظيت جماعة الإخوان برعاية إسلامية عربية لم تتمكن معها من إعلان موقفها الحقيقي من النظام الإيراني الذي ناصب العداء للدول المجاورة له.
وهنا، لجأت الإخوان إلى مبدأ التقية، حيث أعلنت في الظاهر مساندتها للسنة والجماعة، وفي الخفاء تضامنت مع النظام الحاكم في إيران، وكانت طائرة قادة الإخوان هي ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد ثورة 1979 لتهنئة آية الله الخميني؛ فالجماعة هي الأقرب لنظام إيران من حيث الركائز الفكرية والغاية والوسائل التربوية. 
وتعتبر إيران من أقوى الأنظمة الداعمة للإخوان على مر العقود التالية لثورة 1979، سواء بالمال أو بالخبرات، فيما يعد تنظيم الإخوان من أهم الأذرع السياسية المهيأة للاستيلاء على أنظمة الحكم في البلاد التي نشط فيها. 
ولم يكن مصادفة أن يستولي الإخوان على الحكم في اليمن ثم في في ظروف مريبة، يتم تسليم العاصمة صنعاء ومقاليد الحكم للحوثيين المواليين لإيران، ولا يمكن إغفال دور فرع الإخوان في العراق، في تمهيد الأجواء وتوفير الفرص لفرض إيران كلمتها على الساحة العراقية.
كما لا يمكن إغفال حجم التقارب الإيراني مع مصر في عهد الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، ولا يمكن تجاهل  اللقاءات الذي تمت سواء في تركيا أو في لبنان للتنسيق قيما بين الطرفين والاتفاق على العداء للأنظمة الحاكمة العربية، مستخدمين قدرتهما الدعائية وانتشارهما في كثير من البلدان لنشر الشائعات وإثارة البلبلة في الوطن العربي.
هل تكون مقر؟
هل تصلح إيران بعد كل هذا أن تكون دولة إيواء ومقر للإخوان؟.. هل يسعى الإخوان فعلا للانتقال إلى طهران بدلا من إسطنبول؟.. بالتأكيد لا، لأنه بمجرد انتقال الجماعة لإيران بشكل واضح ومعلن ستفقد ميزتها كجماعة سنية أصولية، وتشتبك وتعادي المجتمعات والشعوب العربية التي تتوجس خيفة من الإسلام السياسي الشيعي القائم على تصدير الثورة والساعي لهدم الدول العربية والإسلامية لتصبح تابعة له.
وبالتالي، ستفقد الإخوان وفق هذا السيناريو، دورها الوظيفي والقدرة على المناورة والتسلل إلى المجتمعات العربية، والنفوذ إلى أفكار الأجيال الجديدة وتجهيزهم لسيطرة إيران عليهم.
ما الذي يطلبه الإخوان إذاً من إيران؟ من المتوقع أن تكون طلبات الإخوان مجرد توفير حماية لبعض الشخصيات المحكوم عليها بأحكام نهائية في مصر تصل للإعدام، ولا يمكن بقائها في تركيا ولا يمكن المخاطرة بانتقالها للدول الأوروبية، فيكون الحل توفير مضايف أو ملاذات آمنة لهم.
كما تطمح الإخوان من التواصل مع إيران، إلى توفير ممر آمن يسمح بانتقال بعض قيادات الجماعة ممن لا يملكون أوراقا ثبوتية تسمح لهم بالانتقال بحرية بين دول العالم، فينتقلوا إلى إيران كممر مؤقت ثم إلى دولة من وسط آسيا تمتلك حدود برية مع إيران وبها أغلبية مسلمة.
ومن المعلوم أن هذا الدور قام به النظام الإيراني من قبل مع عناصر وبعض قادة تنظيم القاعدة، أثناء معاركه مع القوات الأمريكية، ولم يمنع الخلاف المذهبي بينهما من توفير مضايف آمنة لقادة القاعدة وابن أسامة بن لادن نفسه رغم ادعاء الإخوان والقاعدة العداء الظاهري لإيران.

المصري اليوم: خالد الصاوي عن اتهامه بتأييد مرسي والإخوان: نعم أيدتهم مخدوعًا ثم انقلبت عليهم
أعلن الفنان خالد الصاوي عن وجود لجان إلكترونية من قبل جماعة الإخوان تهاجمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تجسيده شخصية خيرت الشاطر في مسلسل «الاختيار 3»، مشيرًا إلى تداولهم منشورًا يعود للأول عام 2012 أثناء تأييده جماعة الإخوان والرئيس الراحل المعزول محمد مرسي، موضحًا أنه كان مخدوعًا في تلك الجماعة، وانقلب عليهم بعد اكتشافه حقيقتهم ونواياهم الإرهابية.
وكتب خالد الصاوي عبر «فيسبوك»: «ردًا على الزوبعة اللي قايمة ضدي وبتنبش في اللي انكتب من 10 سنين، وبغض النظر عن محاولات الهاكينج على حساباتي، لما تجيب كلام لي من سنين وأنا مخدوع فيك ومش بعاديك ولا بنكر حق الناس تختارك فدي حركة ضدك إنت، ثم حصل إنك انكشفت بإرهابك وخيانتك، فطبيعي انقلب عليك، زي أغلب الناس».
وأضاف: «ولما أكون بعارض نظام من 10 سنين دفاعًا عن الناس ثم تهجم إنت علينا بالسلاح فيقف النظام ده ليحمي الناس ويقدم ضحايا ثم الناس تختاره مرة واثنين وهو يثبت أن هناك دولة جديدة بتنمو وتتقدم رغم تآمرك إنت واللي وراك، فمش غريب تحولي من معارض لمناصر، الغريب بجد إنك لسة عايش بيننا على سمومك وكأنك ما اعتبرتش».
واستطرد: «خُدعت فيك وفي آخرين عجزوا عن تقديم حل، بل وكدنا ننهار، والشعب اختار قيادته ودولته الجديدة، وأنا بعد تفكير لقيت إنها أفضل حل الآن، وبقيت حابب أساهم معها بأي جهد لبلدي، نقطة».
يشار إلى أن مسلسل «الاختيار 3» عُرض ضمن المارثون الرمضاني الماضي والذي يتناول بطولات رجال الجيش والشرطة فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهو بطولة الفنان ياسر جلال، أحمد عز، كريم عبدالعزيز، أحمد السقا، صبري فواز، محمد رياض، خالد الصاوي، عبدالعزيز مخيون، إيمان العاصي، هيدي كرم، تأليف هاني سرحان، إخراج بيتر ميمي، وحقق نسبة نجاح كبيرة خلال عرضه.

أخبارك: الباز يرصد محاولات عبد الله الشريف للإساءة للشرطة
وصف الإعلامي محمد الباز، الهارب عبد الله الشريف بـ”عاهرة الاخوان”، مشيرا إلى أن الجماعة احتفت بفيديو نشره “الشريف” زعم فيه أن رجل شرطة يخطف شخصا في سيارته ويقتله.
قال “الباز” خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار“: “عبد الله الشريف طلع يرد على مسلسل الاختيار 3، ونشر فيديو قال فيه ضباط الشرطة خطف واحد وقتله، لأنه تجاوز في حق أسياده، وخرجت الجماعة تحتفي بعبد الله الشريف لأنه قدر يرد على مسلسل تكلف مليارات”.
تابع: “بعد الكلام الفارغ ده طلعت وزارة الداخلية وقالت إن ما تداوله لا صحة له وأن الفيديو مفبرك، وأنه لا يوجد ضابط يحمل الاسم الذي جاء في الفيديو، وأنه جار البحث عن لوحات السيارة، وبالبحث أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أنه بعد فحص الفيديو وُجد أن الشخص منتحل صفة ضابط شرطة”.
لفت “الباز” إلى أن كل هذا محاولات صغيرة وتافهة، منوها عن أن الأجهزة السيادية قادرة على تطهير نفسها طول الوقت، لكن هؤلاء يحاولون الشوشرة على الصورة العامة في مصر، والأثر الذي أحدثه مسلسل الاختيار “موجع” لتلك الجماعات.

صدي البلد: لواء الثورة والأنصار وحسم.. الإخوان وجماعات الدم وجهان لـ عملة واحدة
أذرع جماعة الإخوان الإرهابية.. والتي استغلتها الجماعة في السنوات الأخيرة، تعددت أسمائها إلا أن أفكارها توحدت ضد البلاد، ووجهت أعنف الضربات الإرهابية إلي مصر التي فقدت العزيز والغالي من أبنائها فداء لترابها بدمائهم الطيبة.
مع مرور الأيام وفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان.. ظهرت مخالبها وأذرعها العسكرية في عمليات إقتحام الحدود الشرقية وأيضا السجون، ومن ثم تكليفات قيادات الدم والتخريب في الجماعة لنشر العمليات النوعية والإرهابية في البلاد.
أطلقت الجماعة عدة عمليات نوعية في الفترة ما بعد عام 2011، ما بين استهداف لمقر الأمن المركزي في الأحراش ومن ثم الأكمنة الشرطية في سيناء، وسلسلة هجمات تحدث عنها اللواء حسن عبدالرحمن مدير جهاز أمن الدولة خلال شهادته في إحدى القضايا المتهم فيها قيادات الإخوان "أن سيناء كانت خالية من العناصر وأن الهجمات كانت تنفذ بسيارات مجهزة تعبر المنافذ الشرقية لمصر صوب أهدافها دون التجهيز داخل الأراضي المصرية".
مع بدايات عام 2012، تغيرت نبرة الإرهاب في مصر حين تعرض 7 جنود مصريين للاختطاف على يد عناصر إرهابية مسلحة وخرجت حينها تصريحات على لسان المعزول محمد مرسي تشير إلى "المحافظة على أرواح الجميع سواء المختطفين أو الخاطفين"، وهي الكلمات التي حملت الكثير من علامات الاستفهام من قبل القوى السياسية والمواطنين المصريين، ومعها أنطلقت أولى رايات التنظيمات الإرهابية في مصر وبالتحديد في سيناء لإعلان قيام تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي بدأ ينفذ مخططاته ويجهز لعملياته داخل مصر.
وبعد اندلاع ثورة 30 يونيو عام 2013، خرجت قيادات الإخوان بتصريحات نارية عن الدماء وعن الوضع في سيناء، وتهديدات حول عمليات نوعية واستهداف، ولعل أبرزها كانت "الريس مرسي اللي هيرشه بالمية هنرشه بالدم"، ومنذ ذلك الحين خرجت الكيانات الإرهابية من رحم الإخوان، حين رفعت فتيات الشيطان رايات الدفاع والولاء إلى والدتهم الإرهابية التي ترعرعوا على ايديها في سيناء ورابعة والنهضة وبعض مناطق الصعيد والجمهورية، ما بين "حسم" و"ولاية سيناء"، و"لواء الثورة" وغيرهم.
كانت أولى أحداث عنف جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها العسكرية، بمنطقة المقطم فيما  سمى إعلاميا "أحداث مكتب الارشاد الثانية"، والتي أكد فيها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق عنها بأنه تلقى اتصالا من المعزول حينها يستفسر عن الاحداث بالمقطم، وحين أكد له بأن الأمور متآزمة ويوجد عناصر تطلق النيران من داخل المكتب تجاه المتظاهرين، وطلب منه اعطاء امر بإيقاف اطلاق النيران من قبل عناصر الإخوان، فكان الرد حينها "اوعي تفكر إن 30 يونيو هتنجح .. ده من رابع المستحيلات وأنا هحاسبكم كلكم" طبقا لشهادته في أحد القضايا المتعلقة بالإخوان.
وفي غضون الأيام الأولي من ثورة 30 يونيو عقد التنظيم الدولي للإخوان عدة اجتماعات موسعة رصدتها اجهزة الأمن المصرية، الأمر الذي شهد محاولات ومخططات من الخارج لإسقاط الدولة المصرية، ومحاولة افتعال الازمات ونشر فوضي عن طريق استغلال الأحداث في الحرس الجمهوري وميدان رمسيس والدقي وبين السرايات والمنصة، وبدأت أذرع الجماعة العسكرية في تنفيذ التعليمات، حيث شهدت الستة أشهر المتبقية من عام الثورة 2013، مشاهد كثيرة لدماء الشهداء عقب تنفيذ الخلايا الإرهابية لبعض العمليات بمناطق مختلفة من الجمهورية.
عقب أحداث ثورة 30 يونيو، شرعت الكيانات الإرهابية في اقتحام أقسام شرطة على مستوى الجمهورية، من بينها حلوان والأزبكية، ونفذت مذبحة بمدينة كرداسة حين اقتحمت قسم الشرطة وارتكبت واحدة من أبشع العمليات الدموية بمهاجمة مسلحون لقوات الأمن بأسلحة الآر بي جي والبنادق الآلية، وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول حينها النيران في قسم الشرطة، مع تنفيذهم لعمليات سحل وتعذيب وتقطيع لشرطيين، الأمر الذي نتج عنه استشهاد العميد محمد جبر مأمور المركز، والعقيد عامر عبدالمقصود نائب المأمور، والنقيب هشام شتا والملازم أول محمد فاروق معاونا المباحث، و4 من الأمناء و6 مجندين آخرين.
واستمرت عمليات عنف الجماعة الإرهابية ومؤيديها وتنظيماتها العسكرية، حيث شهد عام الثورة احدى محاولات الاغتيال حينما استهدفت العناصر الإرهابية وزير الداخلية المصري الأسبق محمد إبراهيم، حين تعرض موكبه لهجوم إرهابي بعبوة ناسفة بالقرب من منزله بمنطقة مدينة نصر وأسفر الحادث عن اصابة العشرات بينهم رجال شرطة، مع انتهاء مرحلة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كشفت الاحصائيات حينها عن وقوع 11 عملية إرهابية و22 شهيدا من قوات الأمن، خلال فترة حكمه، وهو ما أنذر بعلامات استفهام جديدة حول انخفاض معدل الارهاب وعلاقته بوجود الجماعة الإرهابية في الحكم.
بعد ذلك تابعت الجماعات الإرهابية، عملياتها باستهداف مبني المخابرات الحربية بمدينة رفح في 11 سبتمبر، ومن ثم تنفيذ مذبحة رفح الثانية في 19 أغسطس في غضون فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقتي رابعة العدوية والنهضة.
وتزايدت حدة العنف والتخريب من قبل جماعات الظلام، عقب فض شهر أغسطس من عام الثورة، حيث استهدف الإرهاب مبني المخابرات الحربية بمدينة الاسماعيلية في 19 أكتوبر، ومن ثم عملية كنيسة العذراء بمنطقة الوراق في ذات الشهر، وكذلك اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني والمسئول عن احد ملفات الإخوان، واختتمت العام بواحدة من أقوى العمليات الإرهابية في تاريخ مصر باستهدافهم لمديرية أمن الدقهلية في ساعات الصباح الأولى بسيارة مفخخة.
في العام التالي لثورة الثلاثين من يونيو، توالت الأحداث سريعا وبدأ الإرهاب يعدل عن مساره، بتنفيذ عمليات إرهابية متتالية لإرهاق قوات الأمن ومحاولة زعزعة الاستقرار، حيث شهد شهر يناير استهداف للأكمنة والأقوال الأمنية بسيناء، ليس ذلك فقط بل امتدت الاذرع العسكرية للتنظيم إلي استهداف مبني مديرية أمن العاصمة، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة العشرات، وبدأت الاشتباكات بين قوات الأمن والعناصر المسلحة منذ ذاك الحين بمناطق سيناء.
وفي أبريل من ذات العام، استمر الإرهاب الخسيس في ضرب مقدرات الوطن وأراضيه، حين وقعت ثلاثة تفجيرات بمحيط جامعة القاهرة، أسفرت حينها عن استشهاد العميد طارق المرجاوي احد القيادات الشرطية الكبرى بقطاع أمن الجيزة، وإصابة آخرين، وبدأت جماعات الظلام حينها استهداف المنشآت السياحية لضرب السياحة المصرية التي كانت بالكاد تنتعش حين استهدف انفجار نقطة مرور بالقرب من فندق شراتون بمحافظة الجيزة، لا سيما استهداف تمركز أمني لقوات الانتشار السريع بشارع الهرم – محافظة الجيزة.
واتجهت انظار الجماعة حينها بعد ورود تعليمات من التنظيم الدولي، بتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات الدولة، حيث اغتالت ايدي الارهاب الغاشمة اللواء الشهيد محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، بطلقات الرصاص أمام منزله بمنطقة الطالبية، وعقب ذلك استشهد اللواء أحمد زكي أحد قيادات قطاع الأمن المركزي، إثر إستهداف سيارته بعبوة ناسفة بمدينة 6 أكتوبر، ومن ثم اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام المصري – محامي الشعب كما قيل عنه، في استهداف موكبه بسيارة مفخخة اثناء مروره.
توالت الأحداث، ومع بدايات عام 2016 غيرت الجماعة الإرهابية من أفكارها وحاولت افتعال ازمات دينية، و استهدفت رجال الدين، واعلنت حركة "حسم الإخوانية" حينها مسوؤليتها عن محاولة اغتيال على جمعة – مفتي الجمهورية السابق، بالقرب من منزله بمدينة 6 أكتوبر، واستكمالا للمخطط قتل كاهن مصري على يد عناصر تنتمي لـ"ولاية سيناء" - تنظيم الدولة، حين أطلق مجهولون الرصاص على القس "روفائيل موسي" كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش ويعلن التنظيم مسؤوليته عن الحادث.
واستمرت عمليات الاغتيالات من قبل العمليات الإرهابية، حين اعلنت حركة "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتيال الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائي – قائد الفرقة التاسعة مدرعات، أمام منزله، ومن ثم محاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد مدير التفتيش القضائي باستهداف موكبه بسيارة مفخخة بمنطقة التجمع الخامس، واستمرار عملياتهم الإرهابية حتى قيام مسلحون تابعون لتنظيم الدولة – ولاية سيناء بذبح أكبر مشايخ الطرق الصوفية بسيناء.
وفي صباح يوم الحادي عشر من ديسمبر لعام 2016، وجهت الكيانات الإرهابية انظارها تجاه دور العبادة، حين تم استهداف الكنيسة البطرسية الواقعة بالقرب من الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بالقاهرة، بعبوة ناسفة تزن مايقارب 12 كيلو جرام من المتفجرات، واستشهد حينها ما يقرب من ثلاثين شخصا وأصيب العشرات.
لم يغفل تنظيم الإخوان والاذرع العسكرية له، الهدف الرئيسي لمحاربة واسقاط وزعزعة الأمن باستهداف الشرطة المصرية والقوات المسلحة، حيث استهدفت عناصر مسلحة يحملون علم "تنظيم الدولة" أحد حافلات الشرطة التابعة لقسم حلوان، والتي استشهد بداخلها معاون مباحث القسم و7 أمناء شرطة آخرين.
استكملت الكيانات الإرهابية مخططاتها، ونفذت عملية تفجيرات أحد الشعانين، باستهداف كنيستي مارجرجس ومارمقس بمدينتي طنطا والإسكندرية، حيث أسفرا التفجيران عن استشهاد قرابة 50 شخصا، وإصابة العشرات، ومن استمرت عمليات استهداف الابرياء ودور العبادة، حين استهدفت العناصر الإرهابية حافلة تقل أقباط أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل غرب مدينة المنيا.
وفي واحدة من أبرز الحوادث الإرهابية في القرن الحادي والعشرين بل وأبشعها، استهدف هجوم إرهابي مسجد الروضة بمنطقة شمال سيناء، على بعد 50 كم من العريش، الحادث الذي استشهد جراء 305 أشخاص، ومايقرب من 130 مصابا، واستمر تخطيط الكيانات الإرهابية حتى نفذت عناصر التنظيم عملية إرهابية ضد قوات الأمن المصرية بمنطقة الواحات، حين استشهد مايقرب من 16 شرطيا وأصيب 13 آخرون، في تعامل لقوات الأمن مع عناصر إرهابية بصحراء الواحات، ولعل آخر لمسات العناصر الإرهابية على أرض الواقع كانت استهداف موكب اللواء مصطفي النمر، مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الإسكندرية، حين تم زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة وتم تفجيرها تزامنا بمرور الموكب، واسفرت العملية عن استشهاد شرطيين وإصابة آخرين.

الوفد: لميس الحديدي عن الفيديو المفبرك لملازم شرطة: محاولة رخيصة من الإخوان للتزييف
علقت الاعلامية لميس الحديدي  على الفيديو المفبرك الذي بثه أحد الإرهابيين الهاربين خارج مصر  حول تعذيب أحد الضباط لمواطن مصري  قائلة : "الإخوان وعبر اللجان عملوه تريند  وهي محاولة رخيصة وحقيرة لفبركة  الأمور ".
وتابعت  ساخرة : " الفبركة بقت عندهم   بلا  جودة.. حقيقي  مافيش كواليتي وبقت بشكل رخيص  ومبتذل  وسهل اكتشافه وفضحة..  وبعد 48 ساعة سيفضح أمركم ويتضح أنه مفبرك 
وكان  عبد الله الشريف، الموالي لجماعة الإخوان ، نشر  فيديو يظهر من خلال ملازم شرطة يقوم بالتعدي والضرب على أحد المواطنين وتكبيله ووضع داخل صندوق أحد السيارات الملاكي. في أول رد فعل من وزارة الداخلية على الفيديو أصدرت الوزارة بيانا توضح فيه الحقيقة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن ما تم تناوله في هذا الشأن عارٍ تمامًا من الصحة، مؤكدة أن ما تم تداوله يأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب في داخل وخارج البلاد.

اليوم السابع: أميرة العادلى: مسلسل "الاختيار 3" عرض حقيقة جماعة الإخوان بالوثائق
قالت أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مسلسل "الاختيار 3" عرض حقيقة جماعة الإخوان بالوثائق، "أنا أعرف جماعة الإخوان قبل 2011، وكان لدي يقين أن هذه الجماعة لا تحمل أي خير لمصر".
وأضافت أميرة العادلي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن عام حكم الإخوان لمصر كان أسوأ الأعوام التي مرت على مصر، بسبب هيمنتها على الدولة واتهام الناس بالكفر والوقوف ضد الإسلام والشريعة الإسلامية، وكانت تبيح الجماعة دم المواطنين. 
وتابعت أميرة العادلي: "رأينا مشاهد مؤلمة في مناطق عديدة بالدولة المصرية، وما عرضه مسلسل "الاختيار 3 جزء كبير من الواقع الذي عاشه المصريين داخل الدولة المصرية في السنوات الماضية".

شارك