موسكو: الغرب لا يريد الاستماع إلى مطالب روسيا.. العراق يتعاقد مع واشنطن وباريس على أسلحة متطورة ويبحث مع أوروبا والناتو التدريب والدعم اللوجستي

الثلاثاء 10/مايو/2022 - 02:57 ص
طباعة موسكو: الغرب لا يريد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10 مايو 2022.

تاس.. موسكو: الغرب لا يريد الاستماع إلى مطالب روسيا

أشار السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إلى أن روسيا دعت باستمرار لنظام أمني متكافئ وغير قابل للتجزئة، لكن الغرب تجاهل هذه المطالب العادلة.

وقال أنطونوف: "لطالما دافعت بلادنا عن نظام أمني متكافئ وغير قابل للتجزئة. لكن لم يرغب أحد في الغرب في الاستماع إلى المطالب العادلة والمبررة لروسيا تجاه الضمانات الأمنية بل على العكس من ذلك، عملت دول الناتو على خلق تهديد على الحدود الروسية".

وأكد أن موسكو لم تستطع أن تترك منطقة دونباس شرق أوكرانيا ليمزقها النازيون الجدد، والإجراءات الحاسمة التي اتخذتها روسيا أجبرت عليها وجاءت في الوقت المناسب لرد العدوان بشكل استباقي.

وشدد على أن "حماية الوطن تبقى أهم مهمة وأن روسيا واجهت تحديا أمنيا خارجيا إضافيا على حدودها مباشرة".

جيروزاليم بوست": بايدن يفكر في زيارة مستشفى فلسطيني بالقدس الشرقية



أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل في الـ24 من أبريل دعوة رئيس الوزراء نفتالي بينيت لزيارة تل أبيب.

وقال مصدر إسرائيلي يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في زيارة مستشفى المقاصد أكبر مركز طبي فلسطيني في القدس الشرقية خلال الزيارة المخطط لها الشهر المقبل، ستكون في إطار مبادرة أمريكية بخصوص المستشفى.

وذكر المصدر أن بايدن سيزور المستشفى بدون مرافقين من المسؤولين الإسرائيليين، والذي سينظر إليه على أنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على ذلك الجزء من العاصمة.

ولم يقم أي رؤساء للولايات المتحدة سابقين بزيارات مماثلة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه وعلى الرغم من أن إدارة بايدن سعت إلى تعزيز الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الحالية، إلا أن الزيارة التي تشير إلى تقسيم القدس من المرجح أن تثير خلافات داخل الائتلاف.

وأوضحت أن الزيارة تأتي في إطار مبادرة أمريكية بخصوص المستشفى، ما قد يعني تجديد التمويل بعد أن قطعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب 25 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية.

إلى ذلك، صرح مسؤول إسرائيلي لـشبكة "CNN" بأن الرئيس الأمريكي يفكر في زيارة القدس الشرقية، خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل.

وبين أنه من المرجح أن ينظر إلى زيارة بايدن إلى المنطقة ذات الغالبية الفلسطينية من المدينة، والتي احتلتها إسرائيل عام 1967، على أنها بادرة دعم للفلسطينيين.

وحذر المسؤول الإسرائيلي من أن بايدن قد يزور مستشفى المقاصد الذي يقدم خدماته الطبية للفلسطينيين بمن فيهم سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الخطط بشأن الزيارة لم تنته بعد.

كيسنجر: الولايات المتحدة مجبرة على السعي لتغيير الأنظمة في الدول الاستبدادية



قال هنري كيسنجر إن الظروف قد تجبر القيادة الأمريكية على اتخاذ إجراءات تهدف إلى تغيير الأنظمة في الدول الاستبدادية العدوانية، لكن على واشنطن تجنب التفاقمات التي قد تؤدي إلى ذلك.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق (1973-1977) ومستشار الأمن القومي الأمريكي (1969-1675)، في مقابلة نشرت يوم الإثنين على الموقع الإلكتروني لصحيفة "فايننشال تايمز" أنه "يجب أن نفهم أن هناك اختلافات في الأيديولوجيا والتفسير [للحقائق بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات]. يجب أن نستخدم هذا الفهم، ونقيّم أهمية المشكلات التي تنشأ، ولا نجعلها نقطة مواجهة رئيسية، ما لم نكن على استعداد لجعل تغيير النظام هو الهدف الرئيسي لسياستنا".

وعبر كيسنجر عن اعتقاده أنه نظرا لتطور التكنولوجيا والقوة التدميرية الهائلة للأسلحة الموجودة الآن، "يمكن أن تفرض عدوانية [الدول الأخرى] علينا [الرغبة في تغيير النظام]، ولكن علينا تجنب المواقف حين نخلق هذه الظروف من خلال سلوكنا".

وأعرب الرئيس السابق للدبلوماسية الأمريكية عن قلقه من أن "كلا الجانبين (الدول الاستبدادية والديمقراطية) تكدس "أنواعا جديدة من الأسلحة المدمرة والمتطورة تقنيا بشكل متزايد، والتي يمكن أن يؤدي استخدامها إلى كارثة لم يكن من الممكن تصورها من قبل". وأشار كيسنجر إلى أن المجتمع الدولي يتجنب مناقشة الإجراء الذي سيكون ضروريا إذا تم استخدام مثل هذه الأسلحة، ولكن "في حقبة جديدة تماما، سيصبح الموضوع الذي تم تجاهله حتى الآن حتما أحد مواضيع الأجندة الدبلوماسية والعسكرية الجديدة"، مؤكدا أن هذا "سيكون تحديا".

كما لفت كيسنجر إلى أن التحالف بين روسيا والصين ككل، ليس في مصلحة الغرب، لكنه أعرب عن شكوكه في أن مثل هذه الشراكة يمكن أن تكون دائمة. كما أشار إلى الحاجة إلى مقاربات سياسية مختلفة تجاه موسكو وبكين حتى لا يجبروا على التقارب.

وقال: "سيتغير الوضع الجيوسياسي العالمي بشكل كبير بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا. امتلاك نفس المصالح في كل قضية محتملة ليس حالة طبيعية بالنسبة للصين وروسيا. لا أعتقد أنه يمكننا خلق خلافات محتملة، لكنني أعتقد أن الظروف سوف تخلقها".

وأعرب كيسنجر عن رأي مفاده أنه "بعد الحرب في أوكرانيا، سيتعين على روسيا على الأقل إعادة تقييم علاقتها مع أوروبا ونهجها العام تجاه الناتو"، مشيرا إلى أنه "من غير الحكمة اتخاذ موقف عدائي تجاه كلا الخصمين، والمساهمة في التقارب بينهما، وعندما نتبنى هذا المبدأ في علاقاتنا مع أوروبا ومناقشاتنا الداخلية، فإن التاريخ، كما أعتقد، سيوفر لنا فرصا لتطبيق نهج متعدد".

وبرأي كيسنجر، تفكر الصين الآن في كيفية تجنب الوضع الذي وجدت فيه روسيا نفسها تحت ضغط عقوبات شديدة، وتجنب رد متماسك من "جزء كبير من العالم" في حالة حدوث أزمة في العلاقات بين بكين والعواصم الغربية.

الحوثيون يعلنون قبول الحوار مع الأطراف اليمنية بعيدا عن الخارج



قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك العجري، إن الحوثيين يقبلون الحوار مع الأطراف اليمنية الأخرى باعتبارها شريكة بأي تسوية سياسية، لكن بعيدا عن ضغوط الخارج.

وأفاد العجري في تغريدة على "تويتر" مساء الاثنين: "‏لا نرفض الحوار مع الأطراف اليمنية فهي شريك في أي تسوية سياسية".

وأضاف "لكن يجب أن يكون الحوار في أجواء ملائمة بعيدا عن ضغوط الخارج وحربه وحصاره ومن ثم الحوار السياسي".

وتابع عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله قائلا: "إذ ليس من العادل أن تأتي طاولة الحوار وتجلب من ورائك الخارج شاهرا سيفه وحصاره فوق رؤوسنا فتلك طاولة إملاءات لا طاولة حوار".

العراق يتعاقد مع واشنطن وباريس على أسلحة متطورة ويبحث مع أوروبا والناتو التدريب



كشفت وزارة الدفاع العراقية عن التوقيع على عقود مع الولايات المتحدة وفرنسا لاستيراد أسلحة متطورة وتعزيز صنف المدفعية.

وقال قائد صنف المدفعية في الوزارة اللواء الركن عبد العرداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع) "إن الوزارة أبرمت عقودا مع فرنسا والولايات المتحدة في استيراد أسلحة متطورة ومنها صنف المدفعية الذي أثبت في الفترة الأخيرة وبكل جدارة وبشكل فعال تأثيره في جميع المعارك مع عصابات "داعش" الإرهابية".

وأضاف أن "الدولة مستمرة في تطوير الأسلحة لدى الأجهزة الأمنية في استيراد مدافع ذات الذراع الطويلة التي تستهدف العدو على مسافات بعيدة بعد أن أثبتت وبشكل فعال التأثير في المعارك حيث تعتبر أفضل من الطائرة والبندقية".

وتابع قائلا إن "الدولة مهتمة في استيراد صنف المدافع لفرض سيطرتها على كل من يسيء إلى الدولة والأجهزة الأمنية حيث يكون استخدامها فعال وبشكل كبير على العدو".

وأكد أن استيراد أصناف جديدة من المدافع سيكون ضمن الاتفاقيات مع الدول الأوروبية.

هذا، وبحثت وزارة الدفاع يوم الاثنين مع قوات التحالف الأوروبي والناتو التدريب والتطوير والدعم اللوجستي.

وقالت الوزارة في بيان إن وزير الدفاع جمعة عناد سعدون استقبل في مكتبه نائب القائد الأعلى لقوات التحالف الأوروبي الفريق أول تيم رادفورد، وقائد بعثة حلف الناتو في العراق الفريق مايكل لوليسغارد.

وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين قوات التحالف الأوروبية وبعثة حلف الناتو ووزارة الدفاع، لاسيما في ما يتعلق بمجال التدريب والتطوير ومجال الدعم اللوجستي".

شارك