"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 12/مايو/2022 - 04:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  12 مايو 2022.

واشنطن: صمود الهدنة في اليمن فرصة للسلام


أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، أن أمام اليمن فرصة مثالية لأول مرة لتحقيق السلام، منذ اندلاع النزاع عام 2014، وأشار إلى وجود قيادة جديدة في اليمن، تمثل مجموعة أوسع من مصالح الشعب اليمني، وتعمل بشكل جاد للمحافظة على الوحدة، وتتواصل مع كل الأطراف، وتركز على حاجات الشعب اليمني، فيما أكد مصدران حكوميان لـ «البيان»، أن الحوثيين رفضوا حتى الآن، كل المقترحات التي قدمت من الجانب الحكومي لمعالجة مشكلة إصدار جوازات السفر للسكان في مناطق سيطرتهم. 

 تطورات مهمة

وفي تصريحات صحافية، قال ليندركينغ إن الهدنة صامدة بشكل عام، لأول مرة منذ ستة أعوام، ورأى أن هذه تطورات مهمة جداً لليمن والولايات المتحدة، وأن المجتمع الدولي يقف بقوة وراء ذلك، لكنه قال إنه «لسوء الحظ، شجعت إيران الهجمات، وأججت الصراع قبل الهدنة»، مضيفاً أنه «لم يرَ أي تغيير في تصرفات إيران تجاه اليمن». قبل أن يعود ويشير إلى أن إيران رحبت بالهدنة، إلى جانب السعودية ودول أخرى. لكنه جزم بأن الولايات المتحدة تريد نجاح مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، في تمديد الهدنة.

صمود الهدنة

وأضاف: «نحن منخرطون بقوة في جهوده، ومع شركائنا في المنطقة، للمساعدة على صمود الهدنة»، وإن لم تطبق كل بنود الهدنة بعد «فالمطار لم يستقبل رحلات تجارية بعد، كما تنص عليه الهدنة، كما أن فتح الطرق إلى تعز ومحيطها، كانت قضية مهمة للولايات المتحدة، ولم تتحقق هذه الالتزامات بعد»، «وهي أولوية بالنسبة لنا».

وحول إمكانية إعادة إدراج الحوثيين على لائحة المنظمات الإرهابية، قال إن واشنطن «ستراقب عن كثب، كيفية تصرف الأطراف. وتركيزنا الآن بالتأكيد، منصب على الهدنة، وإذا كانت ستصمد حتى الثاني من يونيو، وهذا ما نأمله».

وأكد أن الولايات المتحدة ستنظر بعدها في إمكانية تمديد الهدنة، والبناء عليها لتحقيق «وقف دائم لإطلاق النار».

وبخصوص اقتحام الحوثيين مجمع السفارة الأمريكية بصنعاء، ذكر ليندركينغ، أن الحوثيين لم يخلوا المجمع بعد، ولم يطلقوا سراح ثلاثة عشر فرداً يمنياً، كانوا يعملون في السفارة سابقاً. ودعا الحوثيين إلى إطلاق سراح المعتقلين «فوراً»، وأكد أنه «لا يوجد أي عذر على الإطلاق لاعتقال الأبرياء واحتجازهم وعزلهم عن عائلاتهم، فهذا أمر غير مبرر، وهؤلاء مواطنون يمنيون، لديهم وظائف، وهم يقومون بوظائفهم لحماية ما كان يعرف بالسفارة الأمريكية في صنعاء، لذلك، نود أن يعود المجمع إلى الولايات المتحدة، وإطلاق سراح هؤلاء الأفراد، وإعادتهم إلى عائلاتهم».

إلى ذلك، أكد مصدران حكوميان لـ «البيان»، أن الجهود التي بذلها التحالف والأمم المتحدة لإقناع الحوثيين، بمقترحات بديلة لإصدار جوازات سفر السكان في مناطق سفرهم، ومن بينها استلام مكتب مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء، وثائق طالبي الحصول على جوازات سفر، وتتولى مصلحة الهجرة والجوازات، إصدار الجوازات خلال فترة لا تتجاوز الأيام الخمسة، أو استحداث مكتب لإصدار الجوازات في مطار صنعاء، وتحت إشراف مكتب المبعوث الأممي، وقالا إن هذا الموقف المتعنت، لا يزال العقبة الرئيسة أمام استئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء، ويهدد صمود الهدنة، التي ترعاها الأمم المتحدة، منذ الثاني من أبريل الماضي.

أمريكا تجدد دعمها للمجلس الرئاسي والحكومة في اليمن

استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، في ضوء الخروقات الحوثية المستمرة للهدنة الأممية وعدم تنفيذ ما يخصها في الجوانب الإنسانية وفي المقدمة رفع الحصار المفروض على تعز، في اطار تقويضها لفرص إحلال السلام وافشال الجهود الإقليمية والدولية.
وناقش رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي اليوم مع المبعوث الأمريكي، العلاقات الثنائية بين البلدين والدعم الأمريكي لمجلس القيادة الرئاسي ومخرجات الانتقال السياسي ، ومساندتها للحكومة في تنفيذ الإصلاحات، وحشد التمويلات الدولية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة.
وجدد رئيس الوزراء حرص الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي ، على الالتزام بالهدنة الأممية وتنفيذ ما عليها من التزامات بموجبها، وما يتطلبه ذلك بالمقابل من ضغط اممي ودولي للضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.. مؤكدا حرص الحكومة على إنجاح الهدنة واي جهود من شانها التخفيف من المعاناة الإنسانية والوصول الى حل سياسي شامل بموجب مرجعيات الحل المتوافق عليها.

من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، دعم بلاده للانتقال السياسي في اليمن وجهود الحكومة لتنفيذ الإصلاحات والاستقرار الاقتصادي.. مؤكدا حرص بلاده على إنجاح الهدنة الإنسانية ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية والدولية للتوصل الى حل سياسي في اليمن.

89 خرقاً حوثياً للهدنة خلال يوم واحد



أعلنت قوات الجيش اليمني، مساء الثلاثاء، عن رصد 89 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، في مختلف جبهات القتال.

وأفاد بيان وزعه المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الخروقات التي تم رصدها ( الإثنين) توزّعت بين 26 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و23 خرقاً في جبهات محافظة حجّة، و15 خرقاً شمال غرب وغرب وجنوب مارب، و14 خرقاً في محور تعز، و10 خروقات في جبهات الجوف وخرقاً واحداً في جبهة الملاحيظ جنوب غرب صعدة.

وأوضح البيان، أن الخروقات تنوعت بين محاولات تسلل نفّذتها مجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع في جبهة الأعيرف جنوب مأرب، ومحاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية غرب حجّة، ومحاولة تسلل جنوب الجراحي بالحديدة، وجميعها أفشلتها قوات الجيش.

وأشار إلى استمرّار الميليشيا الحوثية في إطلاق النار على مواقع قوات في كافة الجبهات بالمدفعية وبالعيارات المختلفة، كما واصلت استحداث مواقع وتحصينات ونشر مدافع هاون في مختلف الجبهات.

إلى ذلك، أصيب مدني، الثلاثاء، برصاصة قناص حوثي في الجانب الشرقي من مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية، إن مازن المفتي (25 عاما)، من أهالي منطقة الشرف التابعة لمديرية صالة، أصيب برصاصة قناص تابع لمليشيا الحوثي يتمركز في تبة “السلال” المطلة على مناطق شاسعة شرقي المدينة، وجرى إسعافه إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

يأتي ذلك بعد ساعات من إصابة المواطنة زعفران حزام (60 عاما)، برصاصة قناص ميليشيات الحوثي الإرهابية أثناء رعيها للأغنام في حي البعرارة شمال غرب مدينة ‎تعز.

وبالتزامن مع بدء سريان الهدنة المعلنة، كثفت ميليشيا الحوثي، أعمال القنص للمدنيين في مدينة تعز.

كما نشرت قناصين جدد في مناطق التماس، ماجعل حركة السكان محدودة، في حين يطالب السكان بإيقاف الجرائم الحوثية المستمرة، وإنهاء الحصار المفروض على المدينة منذ 8 سنوات.

تفاقم جرائم مسلحي الحوثي ضد ذويهم بشكل ملفت


في ثاني جريمة لمسلحي وقيادات المليشيا بحق ذويهم تشهدها اليمن خلال أقل من 24 ساعة، أطلق مسلح حوثي النار على 6 أشخاص من أسرته فأردى 4 منهم نتيجة خلاف على تقاسم الميراث في جنوب محافظة الحديدة.

وتزايدت جرائم مسلحي الحوثي بحق ذويهم في الآونة الأخيرة بشكل ملفت، إذ أقدم أمس (الثلاثاء) المسلح الحوثي محمد العسكري على قتل 4 من أسرته بينهم امرأة وطفل وأصاب اثنين آخرين أحدهما مسنة في منطقة جبل رأس جنوب الحديدة.وذكرت مصادر محلية أن الجاني من مسلحي المليشيا الذين شاركوا في المعارك ولوحظ عليه تشدده للفكر الطائفي للمليشيا عقب عودته وإصراره على ضرورة تقاسم الميراث مع أسرته لتتحول جلسة التقسيم إلى مأساة مؤلمة.وكان مسلح حوثي قتل شقيقه وزعيم قبلي وأصاب آخرين في محافظة إب أمس الأول نتيجة خلافات بينهم بمنزل الزعيم القبلي القتيل، ووفقاً لشهود عيان فإن القاتل ينتمي إلى الأسرة الحوثية لكنه لم يعرف أسباب الاقتتال بعد أن أخفت المليشيا كل الدلائل.وتتكتم مليشيا الحوثي على جرائم قتل الأقارب، وتحاول إظهار عدم علاقة الدورات الطائفية بهذه الجرائم، كما فعلت مع حادثة قتل أب وأم في المحويت على يد ابنهم الذي عينته المليشيا مشرفا ثقافيا بمديرية حفاش، غير أن مراقبين يمنيين يعزون السبب الرئيسي لكل هذه الجرائم إلى التعبئة الطائفية الإجرامية التي تحث على العنف والقتل حتى داخل الأسرة الواحدة.

محلل سياسي: جماعة الحوثي هي الجهة المؤهلة للتعاون مع التنظيمات الإرهابية

قال الكاتب المحلل السياسي, سعيد بكران .."مشكلة الإرهاب لا يعاني منها اليمن فقط بل دول العالم بشكل كامل وخصوصا الدول العربية, نحن نشاهد موجة أعمال إرهابية تضرب في المحيط وهذه المسالة أصبحت واحدة من لوازم الحياة اليومية وتتخذ الدول والشعوب إجراءات وتشرع وتسن قوانين ووسائل لأجل ردع الجماعة".

وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق" "وجود تنظيم القاعدة من الأساس يخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة من جهتين الأولى في مناطق سيطرة الحوثيين يكون واجهة ومكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة هو خدمة للحوثيين أمام المجتمع الدولي والتلميع لهذه الجماعة على إنها تساهم في المجتمع الدولي ومكافحة الإرهاب وتقدم أدلة على ذلك, ووجود تنظيم القاعدة هو الخطر الآن ويبدوا انه العنوان الذي لديه الارتباط مع الأجندة والاستخبارات الإيرانية وجودها في المناطق المحررة وتقديم تسهيلات وتغض الطرف عن أنشطتهم أو تسهيل وتمرير الأسلحة والأموال فهو يقدم خدمة للحوثيين وللأجندة الإيرانية في اليمن, وعليه فان الطرف الإيراني في اليمن والجماعة الحوثية هي الجماعة المؤهلة للتعاون مع الجماعات الإرهابية".

دعوات لتكثيف جهود مكافحة الإرهاب في اليمن


أدانت وزارة حقوق الإنسان في اليمن العمل الإرهابي التي أقدمت عليه العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والذي استهدف مقر قيادة قوات الحزام الأمني في منطقة حكولة بمحافظة الضالع، والتي راح ضحيتها عدد من المسؤولين الأمنيين والجنود.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تنال من قرار اليمنيين بالسير نحو بناء دولة تنبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله العدائية ولن تقبل بالمساس بأي مؤسسة رسمية لاسيما من الجماعات الإرهابية، ومثل هذا الهجوم الذي يستهدف مؤسسات الدولة يمثل اعتداء على جميع اليمنيين.
وأضاف البيان: أن هذه الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المحافظات المحررة، بين الحين والآخر تؤكد أن هناك محاولات مستمرة لاستهداف حق الأمن في المناطق المحررة لإثارة الفوضى وترهيب المدنيين.
وشددت الوزارة على الحاجة الملحة لتضافر جهود الجميع من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه وتشديد الإجراءات الأمنية التي تحول من دون وقوع مثل هذه الجرائم، التي توافق المجتمع الدولي على إدانتها ومحاربتها لما تمثله من خطر على السلم والأمن الدوليين وما تشكله من انتهاك للحق في الحياة والحق في العيش الآمن والحق في التنمية.

شارك