"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 21/مايو/2022 - 08:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  21 مايو 2022.

الاتحاد: اليمن يطلب دعماً أممياً ودولياً للتعامل مع الأزمة الإنسانية

طلب رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، من الأمم المتحدة، دعم جهود حكومته للتعامل مع الأزمة الإنسانية، وإسناد خططها لضمان الأمن الغذائي وإمدادات المواد الأساسية في ظل الأزمة العالمية الراهنة في إمدادات وأسعار المواد الغذائية. ودعا رئيس الحكومة اليمنية، خلال اجتماع افتراضي عقده مساء أمس الأول، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، المجتمع الدولي إلى تقديم مزايا تفضيلية لمستوردي القمح اليمنيين للوصول لأسواق القمح العالمية.
كما دعا إلى دعم خطط الحكومة الرامية إلى تأسيس صندوق طوارئ خاص لتمويل الاستيراد، بما يساعد على الحد من التبعات العالمية الراهنة على الوضع الإنساني في اليمن، والذي قال إنه «ينذر بكارثة حقيقية إذا لم يتم تفاديها».
وأشار عبدالملك إلى المعاناة الإنسانية القائمة في ظل استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في حربها ضد الشعب اليمني وتنصلها من الاتفاقات والالتزامات لتخفيف هذه المعاناة، وآخرها عدم تنفيذ اشتراطات الهدنة الأممية ورفضها رفع الحصار عن تعز وعدم دفع رواتب الموظفين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتطرق رئيس الحكومة اليمنية إلى آفاق نجاح الهدنة الأممية وتمديدها وحرص الحكومة المستمر على دعم مساعي الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات المتوافق عليها، واستعدادها للتعامل بإيجابية مع كافة المبادرات التي من شأنها إنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار. وقال: إن «الأولوية هي للضغط من أجل استكمال تنفيذ بنود الهدنة ورفع الحصار الغاشم عن مدينة تعز وفتح الطرق الحيوية بين المدن الرئيسية، والتي تضاعف معاناة المدنيين الإنسانية، وأن المعنى الحقيقي للهدنة هو ما يلمسه المدني في تخفيف معاناته الإنسانية». كما أكد عبدالملك أن هناك نقاشات قائمة لاستكمال الإجراءات النهائية لوصول الدعم الاقتصادي المقدم لليمن من السعودية والإمارات، وحرص الحكومة على توظيف هذا الدعم بصورة مستدامة لاستقرار الوضع الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية.
بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن اليمن على رأس أولويات الأمم المتحدة الإنسانية، وقلقه من تداعيات الأزمة الناجمة عن التطورات العالمية الراهنة على الأمن الغذائي.
وأشار جريفيث إلى أن الهدنة في اليمن تطور إيجابي بكل المقاييس ومن المهم نجاحها بشكل كامل.
وفي سياق آخر، شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، على أهمية التركيز على ضمان تمديد الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي لمدة شهرين، وبما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين. 
جاء ذلك في ختام اجتماعه مساء أمس الأول، مع مجموعة متنوعة من الشخصيات العامة اليمنية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن المشاورات التي يعقدها المبعوث الخاص مع مختلف المجموعات اليمنية حول المضي قدمًا ولاستطلاع أولوياتهم للمسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وناقش المشاركون مسألة تطبيق الهدنة وتمديدها وكذلك سبل البناء على زخم الهدنة لإطلاق حوار سياسي شامل.
وقال جروندبرج: «إنني ممتن لهذه الفرصة للتشاور مع مجموعة متنوعة من الشخصيات اليمنية والخبراء البارزين في هذه اللحظة المحورية».
وأضاف: «هذا هو الوقت الذي ينبغي علينا فيه اغتنام الفرصة التي أتاحتها الهدنة، فيصب تركيزنا على ضمان تمديد الهدنة بما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين بينما نحرز تقدمًا في العملية السياسية».
وركَّز المشاركون على ضرورة الاستمرار في إعطاء الأولوية لتحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين بما فيه من خلال رفع القيود عن حرية حركة الأفراد والسلع التجارية في جميع أنحاء اليمن، بحسب البيان.
وأكدوا أيضاً على ضرورة التركيز على الاقتصاد اليمني والتحديات المرتبطة بسداد الرواتب وإجراءات الحوالات المصرفية والتباين في أسعار صرف العملة وتوحيد البنك المركزي.
كما سلطت النقاشات الضوء على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه النساء اليمنيات وضمان مشاركتهن الحقيقية في عملية السلام.
وتطرقت النقاشات أيضًا إلى الضرورة الحرجة لاتخاذ نهج جامع في العملية السياسية بما يعكس تنوع الحياة السياسية في اليمن.

أهالي تعز يطالبون برفع الحصار الحوثي عن المدينة

أدى عشرات اليمنيين صلاة الجمعة، أمس، بالقرب من «عقبة منيف» المؤدية إلى منطقة «جولة قصر الشعب» شرقي مدينة تعز، للمطالبة بفك الحصار على المدينة الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ العام 2015.
وندد خطيب الجمعة باستمرار حصار ميليشيات الحوثي على المدينة، ومحاولتهم التهرب من فتح المنافذ تنفيذاً لاتفاق الهدنة الإنسانية، مطالباً مجلس القيادة الرئاسي بتحمل مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاه المدينة. واستنكر خطيب الجمعة، تراخي الأمم المتحدة بشأن ملف تعز، رغم حرصهم على تنفيذ مطالب الطرف الآخر، أبرزها، فتح مطار صنعاء ووقف الغارات الجوية.
يشار إلى أن ناشطين وإعلاميين يمنيين دشنوا قبل أيام حملة إلكترونية ووقفات احتجاجية تطالب بإنهاء الحصار على تعز وفتح منافذ شرق وغرب المدينة المغلقة منذ نحو 8 سنوات.

البيان: فرص السلام تتعزز في اليمن

أطلقت الأطراف اليمنية رسائل إيجابية تعزز من فرص السلام المتاحة عبر تأكيد عدم اعتراضهما على تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة والتي ستنتهي مطلع الشهر المقبل، واتخاذ خطوات تدفع بهذا الاتجاه حيث فتح الحوثيون الطريق الذي يربط منطقة جبل راس بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بعد أسابيع من قيام القوات الحكومية بفتح الطريق من الاتجاه الواقع تحت سيطرتها، كما أن النقاشات تتركز حالياً على فتح الطرق المؤدية إلى محافظات تعز والضالع ومأرب والتي أغلقت منذ سنوات عدة وضاعفت من معاناة السكان في التنقل وحملت القطاع التجاري التزامات كبيرة فيما يتعلق بتكاليف نقل البضائع.

تسهيلات

الجانب الحكومي كان الأكثر وضوحاً في موقفه الداعم لطلب الأمم المتحدة تمديد الهدنة القائمة اليوم لأشهر إضافية، وتقديم كافة التسهيلات لإنجاحها ورفع المعاناة عن سكان البلاد إلا أنه طالبت من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لاستكمال تنفيذ كافة بنود الهدنة.

وفي رسالة وجهها رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبلغه فيها حرص الجانب الحكومي وتنفيذ التزاماته وإنجاح اتفاق الهدنة، مطالباً الحوثيين الإيفاء بالتزاماتهم، فيما أكد هؤلاء أنهم يدرسون طلب تمديد الهدنة ويضعون في المقدمة فتح الطرق إلى تعز وبقية المحافظات، وأعلنوا عن إعادة فتح الطريق الرابط بين منطقة جبل راس في محافظة الحديدة ومديرية حيس جنوب المحافظة والواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية التي أعلنت فتح الطريق من جانبها منذ ما يزيد على أسبوعين.

بدوره، جدد الأمين العام للأمم المتحدة التزام المنظمة الدولية بالدفع نحو تنفيذ كامل بنود الهدنة التي بدأت منذ الثاني من أبريل الماضي بما في ذلك فتح الطرق ورفع المعاناة الإنسانية عن السكان في محافظة تعز، وتعهد بأن يبذل كل جهد في سبيل استمرار ونجاح الهدنة وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل.

وإلى جانب البدء بتشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، والتي كانت موقوفة منذ ستة أعوام، وتمكن المنظمات الإغاثية من الوصول إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها قبل إبرام الهدنة، فإن التأييد الشعبي الواسع لنهج السلام يتمدد حتى إلى صفوف كثير من قادة الحوثي.

العربية نت: العفو الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح 4 صحافيين محكومين بالإعدام

قالت منظمة العفو الدولية، قبيل جلسة استئناف مقرر انعقادها في 22 مايو / أيار أمام محكمة الاستئناف الجنائية المتخصصة في صنعاء ، إنه يتعين على سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن إلغاء أحكام الإعدام والأمر بالإفراج الفوري عن 4 صحافيين يمنيين يواجهون الموت عقب محاكمة بالغة الجور.

وأضافت المنظمة الدولية في بيان لها، الجمعة: "منذ عام 2015، احتجزت سلطات الحوثيين تعسفيا أكرم الوليدي وعبد الخالق عمران وحارث حامد وتوفيق المنصوري دون تهمة أو محاكمة لأكثر من 4 سنوات".

وبحسب البيان، فإن الصحافيين تعرضوا لجملة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاخفاء القسري والاحتجاز المتقطع بمعزل عن العالم الخارجي والحبس الانفرادي والضرب والحرمان من الحصول على الرعاية الطبية.

وأشارت إلى ان المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء حكمت على الصحافيين الأربعة بالإعدام في إبريل/نيسان 2020 بعد محاكمة جائرة.

وتابعت: "يجب على سلطات الأمر الواقع الحوثية إلغاء أحكام الإعدام هذه، والإفراج عن هؤلاء الصحافيين على الفور".

ونقل البيان عن لين معلوف، نائبة مدير مكتب منظمة العفو الدولية لشؤون اللاجئين، قولها: "ريثما يتم الإفراج عنهم ، يجب تزويد الصحافيين بالرعاية الطبية العاجلة. الحرمان من العلاج الطبي للمصابين بأمراض خطيرة هو عمل قاسٍ يرقى إلى مستوى التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

وأضافت: "يجب على السلطات الحوثية أيضًا الإفراج الفوري عن جميع من تحتجزهم حاليًا لمجرد تصفية حسابات سياسية أو ممارسة السيطرة، ومن بينهم الصحافيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون السياسيون وأفراد الأقليات الدينية. سلطات الأمر الواقع الحوثية ملزمة باحترام الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف بالافراد الخاضعين لسيطرتها ".

وفي أكتوبر 2020، تم نقل الصحافيين الأربعة إلى سجن الأمن المركزي بصنعاء، وسط توقعات بالإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل أسرى.

وعلى الرغم من أمر النائب العام المؤرخ 30 أكتوبر / تشرين الأول 2020 بالإفراج عنهم، ظلوا رهن الاعتقال. وفقا لمحاميهم، فقد منع الحوثيون عن الصحافيين الأربعة زيارة عائلاتهم ومحاميهم ، وعرضوهم لمعاملة قاسية، وحرموهم من الحصول على رعاية طبية كافية وفي الوقت المناسب.

وأفادت منظمة العفو الدولية، إن الصحافي توفيق المنصوري في حالة صحية حرجة، ويعاني من مرض في البروستاتا وكذلك من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري.

وأكدت المنظمة أنها قابلت معتقلاً سابقًا كان محتجزًا مع الصحافيين الأربعة في معسكر الأمن المركزي بصنعاء، وكشف الأخير أنهم حُرموا من العلاج الطبي، وتحدث عن احتجازهم في ظروف اعتقال مروعة، وحرمانهم من الزيارات العائلية، وقال إنه لا يُسمح لهم بمياه الشرب الا لمدة نصف ساعة يوميًا، ويكون ذلك من خلال من خلال ماء الصنبور في المرحاض.

والخميس، أطلق يمنيون، حملة إلكترونية تضامنية للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين المختطفين، وعلى رأسهم الأربعة الذين يواجهون خطر الإعدام، تحت هاشتاغ (‏⁧ #انقذوا_الصحفيين_المختطفين ⁩).

وقالوا إن المذبحة التي مارستها الحركة الحوثية الإرهابية على الصحافة والصحافيين ووسائل الإعلام، كانت العلامة الأبرز لمشروع هذه الجماعة المتخلف والاقصائي والمنهزم منذ اللحظة الأولى، مؤكدين أن ظلام التخلف لا يتعايش مع نور الكلمة وفضائها الحر.

وقال مغردون إن تأثيرات الصدمات النفسية أدت إلى وفاة 4 من آباء وأمهات الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين وإصابة بقيتهم بأمراض الضيق الشديد والتشنجات والفزع أثناء النوم.

وبحسب تقارير دولية، وتقارير منظمة "مراسلون بلا حدود"، تفوق الحوثيون على داعش في استهداف الصحافيين خلال السنوات الأخيرة.

شارك