فى محاولة من المؤسسات العربية والأجنبية لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين فى اليمن، بدات شراكة بين المعهد الدبلوماسي في برلين مع المنظمة الأوروبية لحوار متعدد الثقافات من أجل العمل سويا على فضح الانتهاكات التى تقوم بها جماعة الحوثيين، والدور الخفي الذى تقوم به لصالح إيران فى الشرق الأوسط، والعمل على إثارة الخلافات والنعرات الطائفية فى البلد الذى يعانى من ويلات الحروب والانقسامات، على أمل فضح هذه الأعمال غير القانونية أمام المؤسسات الألمانية، ووخاصة البرلمان الألمانى والأوروبي، من أجل فرض مزيد من العقوبات عليهم مستقبلا.

 ويعكف التعاو على عمل دراسات بحثية وتقارير رصد تفضح انتهاكات الحوثيين، من خلال عدد من المحاور، منها تهديد الحوثيين لأمن الشرق الأوسط والمواطنين المدنيين، بعد أن أصبحت تشكل خطرا واضحا في الشرق الأوسط و المصالح الاوربية ، إلى جانب استمرار التدخل الخارجي لدعم الحوثيين ودعمهم بالخبراء

كذلك عرقلة الحوثيين للجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية او بتعبير اخر رفض التفاوض و الحوار للوصول الى حل سلمي لانهاء الأزمة، وعدم تعاون مليشيات الحوثي مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية ، وهو ما يشير إلى عدم جدوى إعطاء الحوثيين حافزاً للدخول في عملية سياسية ، بل الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي. 

كما سيتم التطرق إلى سيطرة مليشيات الحوثي على الموارد الاقتصادية للدولة اليمنية وتسخيرها لخدمة أهدافها العسكرية، حيث لم تسمح مليشيات الحوثي للوفد الأممي بتنفيذ اتفاق الحديدة لاتخاذ إجراءات الأمن والسلامة بخصوص الخزان الصافر العائم الذي يوشك على التدهور ، علما أنه يحتوي على كميات ضخمة من النفط تنذر بكارثة بيئية ضخمة في حال انسكابها. النفط في البحر، فى ظل استمرار التهديد على الخط الملاحي الدولي والسفن التجارية في البحر الأحمر

وعلمت "بوابة الحركات الإسلامية" أن هذه الشراكة سوف تثمر عن عقد مؤتمر موسع فى يونيو المقبل بالعاصمة الألمانية برلين من أجل تقديم دراسات وأوراق عمل بحثية من عرض آخر المستجدات المتعلقة فى هذه القضية بحضور عدد من نواب البرلمان الألمانى والسياسيين وممثلى الأحزاب الألمانية، من أجل مخاطبة الجهات المعنية بشكل مباشر، وفضح مخططات الحوثيين من أجل الاستيلاء على السلطة لتحقيق مصالحهم، على حساب الاستقرار فى الشرق الأسط، وكذلك مصالح الأوروبيين.