"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 24/مايو/2022 - 09:56 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  24 مايو 2022.

الاتحاد: «الرئاسي اليمني»: تعنت «الحوثي» يعرقل تمديد الهدنة

أكد مجلس الرئاسي في اليمن أن تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية يعرقل تمديد الهدنة الأممية، مؤكداً أن الحكومة وتحالف دعم الشرعية نفذا كافة التزاماتهما الإنسانية والعسكرية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في ظل استمرار تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية إزاء تعهداتها، فيما جددت الولايات المتحدة الأميركية دعم إنهاء الحرب باليمن، متعهدةً بالعمل مع الحكومة لتثبيت الهدنة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يتبعه اتفاق سياسي، جاء ذلك بينما أكدت مصر أن الوحدة اليمنية كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال الشعوب العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أمس، أن حكومته وتحالف دعم الشرعية نفذا كافة التزاماتهما الإنسانية والعسكرية بموجب اتفاق الهدنة الأممية في ظل استمرار تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية إزاء تعهداتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس العليمي ونوابه طارق صالح وعبدالرحمن المحرمي وعبدالله العليمي في عدن مع السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم الذي نقل رسالة تهنئة خطية من الملكة اليزابيت الثانية بمناسبة العيد الوطني الـ 32 للجمهورية اليمنية، وبحث معه الإجراءات المطلوبة لتمديد اتفاق الهدنة.
وشدد العليمي على أهمية الضغط البريطاني والدولي لدفع ميليشيات الحوثي لتنفيذ التزاماتها بفتح معابر مدينة تعز ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية بموجب اتفاق الهدنة الأممية.
وأعرب عن تقديره للملكة والشعب البريطاني، مشيداً بالمساعي المقدرة للمملكة المتحدة من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي على مختلف الأصعدة بما في ذلك الإصلاحات المرتقبة في المؤسستين العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى الملفات الاقتصادية والخدمية والعدلية.
وشدد على ضرورة حشد الدعم الدولي لإصلاحات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وخصوصا في إعادة تأهيل وتحسين الخدمات في عدن والمناطق المحررة.
إلى ذلك، تلقى رئيس المجلس الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أمس، برقية من الرئيس الأميركي جو بايدن، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية المصادف الأحد الأول.
وشدد بايدن في رسالته على دعم بلاده لإنهاء الصراع في اليمن، مشدداً على ترحيبه بالهدنة الحالية، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، 
كما جدد تأييد بلاده لتطلعات الشعب اليمني.
وتعهّد الرئيس الأميركي بمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية لتثبيت الهدنة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يتبعه اتفاق سياسي.
في غضون ذلك، أكد أمين عام رئاسة الجمهورية المصرية، محمد مختار، أن الوحدة اليمنية كانت وستظل خطوة مهمة على طريق تطلعات وآمال الشعوب العربية في تحقيق الوحدة العربية الشاملة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها مختار أمس، إلى سفارة اليمن في القاهرة لتقديم التهاني بمناسبة احتفالات اليمن بالذكرى الثانية والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وخلال الزيارة، نقل أمين الرئاسة المصرية تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري إلى الشعب اليمني بهذه المناسبة.
من جانبه، أعرب سفير اليمن لدى مصر محمد علي مارم عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية التي تربط اليمن ومصر قيادة وشعباً، مشيداً بما قدمته مصر من تضحيات ودعم للشعب اليمني في ثوراته ضد الاستعمار وصولاً إلى تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990.
كما ثمن السفير مارم مواقف مصر الداعمة اليمن، والتسهيلات التي تقدمها لأبناء الجالية اليمنية في المجالات كافة، وما يحظى به أبناء الجالية من رعاية وعناية على المستويين الشعبي والرسمي.

الخليج: غروندبرغ يطلق مشاورات لبحث أولويات السلام في اليمن

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الاثنين، إطلاق اجتماع يستمر ليومين مع خبراء اقتصاديين يمنيين للتشاور حول أولويات القضايا الاقتصادية التي يجب معالجتها في عملية السلام في اليمن، بينما أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعم بلاده للمجلس الرئاسي اليمني بقيادة محمد رشاد العليمي، ووجوب وقف شامل لإطلاق النار.

وذكر المبعوث الأممي، في تغريدة على «تويتر»، أن الاجتماع سينعقد بمشاركة أصحاب المصلحة الدوليين. وأفاد بأن المشاورات سوف تركز على الأولويات العاجلة، والقصيرة، وطويلة الأمد للقضايا الاقتصادية التي يتوجّب التطرق إليها في عملية السلام في اليمن.

وأنهى المبعوث الأممي، أمس الأول الأحد، مشاورات مماثلة مع «مجموعة متنوعة من ناشطات سلام يمنيات وخبيرات وفاعلات في القطاع الخاص والمجتمع المدني وقياديات». وفق بيان صادر عن مكتبه.

وأوضح البيان، أن اللقاء «ضمن جهوده التي يبذلها في التشاور حول إطار عملية السلام متعددة المسارات. بما فيها الأولويات التي تراعي خبرات ووجهات نظر النساء والشباب اليمني».

ومن المنتظر أن يصل وفد الحكومة اليمنية إلى الأردن، غداً الأربعاء، للتمهيد لعقد مفاوضات مع وفد ميليشيات الحوثي من أجل رفع الحصار المفروض على محافظة تعز.

وبموازاة ذلك، عقدت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، اجتماعاً لها، امس الاثنين، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية والعسكرية وتطوراتها في مختلف محافظات الجمهورية.

ويجيء اجتماع اجتماع اللجنة، في ظل استمرار انتهاكات ميليشيات الحوثي للهدنة الأممية وقرب إعلان الرئاسة اليمنية عن قوام لجنة عسكرية أمنية، المنوط بها توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، طبقاً لبنود اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة الأخير. وناقش المجتمعون الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية في المحافظات المحررة من ضبط العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن والسلم.

وأشار الاجتماع إلى أهمية المهام الدستورية والوطنية المنوطة بالمؤسسة العسكرية والأمنية، خصوصاً في ظل عملية الانتقال السياسي للسلطة التي تم التوافق عليها بهدف توحيد الصف الوطني وتوجيه المجهود نحو الأهداف المشتركة. وشدد على «ضرورة الارتقاء بعمل المؤسسات الأمنية والعسكرية لمواجهة التزامات المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، وصولاً لهدف استعادة الدولة ونظامها الجمهوري من الميليشيات الحوثية الانقلابية».

من جانب آخر، تلقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أمس الاثنين، برقية من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية والذي صادف، أمس الأول الأحد.

وفي معرض رسالته، شدد بايدن على دعم بلاده لإنهاء الصراع في اليمن، مشدداً على ترحيبه بالهدنة الحالية، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية. كما جدد تأييد بلاده لتطلعات الشعب اليمني. كما تعهّد بايدن بمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية لتثبيت الهدنة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، يتبعه اتفاق سياسي.


البيان: لقاءات عمّان تعبّد طرق السلام المستدام في اليمن

وسط تأكيدات الأطراف اليمنية موافقتها على تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة ستة أشهر إضافية، يلتقي ممثلو هذه الأطراف في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، لمناقشة الخطوة الأهم في بنود اتفاق الهدنة الخاصة بفتح الطرق إلى مدينة تعز وبقية المحافظات بعد إعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتثبيت وقف إطلاق النار، والسماح بتدفق الوقود عبر ميناء الحديدة، حيث يتوقع أن تعلن الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الاتفاق على تمديد الهدنة بالتزامن والبدء بفتح الطرقات وتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى القاهرة بعد أن انتظم تسيير مثل هذه الرحلات إلى الأردن.

الالتزام بالبنود

وفي حين شكل الحوثيون فريقاً من العسكريين والمخابرات، وقالوا إنهم سيعملون على مناقشة فتح الطرقات في كل المحافظات وليس تعز وحدها، رد الجانب الحكومي أنه سيعمل على ضبط وجهة النقاشات نحو الالتزام ببنود الهدنة التي تنص على فتح الطريق على مدينة تعز أولاً ومن ثم بقية المحافظات حتى لا يتم إفشال هذه المهمة.

أولوية

ووفق ما قاله ممثلون للجانب الحكومي في هذه اللجنة لـ«البيان» فإن الحرص على إنجاح الهدنة وتمديدها يحتل أولوية لديهم، وانهم سيكونون أحرص على نجاح اللقاءات الخاصة بفتح الطرق، وتجاوز كل التعقيدات التي يريد الحوثيون وضعها في هذا الطريق لأنهم يدركون أن هناك جناحاً في هذه الجماعة يعمل بقوة من أجل إفشال جهود إحلال السلام، وتذهب باتجاه فرض اشتراطات ومطالب تعجيزية يدركون سلفاً أن الجانب الحكومي لن يقبل بها، وأكدوا أن المجلس الرئاسي أبلغهم بضرورة تقديم كل دعم لإنجاح مهمة المبعوث الأممي. وأن الجانب الحكومي أبلغه بموافقته على تمديد الهدنة التي ستنتهي في الثاني من يونيو القادم.

وذكر هؤلاء أن الوسيط الأممي ومعه الوسطاء الدوليون يدركون تماماً الآن أن هناك جناحاً متنفذاً في قيادة الحوثيين يرى أن السلام يهدد مصالحه، لكنهم جزموا أن التوجه العام داخلياً وخارجياً والتأييد الشعبي منقطع النظير للهدنة والنتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن، بمقدورها دعم التوجه نحو السلام.

اجتماع

بدأ مبعوث الأمم المتحدة، اجتماعاً يستمر يومين مع خبراء اقتصاديين يمنيين، بمشاركة أصحاب المصلحة الدوليين، للتشاور حول الأولويات الفورية والقصيرة وطويلة الأجل للقضايا الاقتصادية التي يجب معالجتها في عملية السلام في اليمن، وفي مقدمتها انقسام العملة وصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين المقطوعة منذ ست سنوات، وهي قضايا مفصلية تمس حياة ملايين اليمنيين.

العين الإخبارية: دعوات حقوقية لـ"تحرك دولي".. حصار الحوثي يحصد 3 آلاف و590 مدنيا

دعت منظمات حقوقية، مساء الأحد، المجتمع الدولي إلى تحرك جاد وفعال ضد الحوثي لرفع حصار تعز، فيما كشفت عن مقتل 3 آلاف و590 مدنيا خلال 6 أعوام.

وفي بيان مشترك صادر عن 26 منظمة حقوقية يمنية ودولية، قالت إن ملف تعز يمثل أهمية مركزية في الأزمة اليمنية، حيث تتفاعل في تعز مجموعة من الإشكالات السياسية والاجتماعية، وفيها أكبر مظاهر الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتتعرض مدينة تعز لحصار خانق منذ عام 2015، في ظل تعاطٍ دولي يجعل فك هذا الحصار وتخفيف معاناة المدنيين فيها قضية فرعية، لا تحظى سوى بالقليل من الاهتمام، مع وعود سرعان ما يتم التنصل عنها.

وأشار بيان المنظمات الحقوقية إلى أن ملف أزمة تعز الإنسانية وحصارها لا يتم الالتفات إليه إلا في بعض هوامش الجهود والمباحثات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن، وبرغم أن تعز تعيش أقسى ظروف الحرب، وفيها تتجسد كافة ملامح الأزمة الإنسانية اليمنية،
وأوضحت المنظمات، في بيانها، أن تعز تُرتكب فيها أكثر انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب؛ إلا أن إنهاء هذه المعاناة لم يتحول إلى أولوية لدى المجتمع الدولي، لا على مستوى الخطاب، ولا من حيث المساعي لإحلال السلام في اليمن، 

إضافة إلى أنه لا يجري الاهتمام بما يحدث فيها من انتهاكات، ولا بتأثير الحصار على الأوضاع الإنسانية إلا من باب إسقاط الواجب لا أكثر.
وكشف البيان أن 3590 مدنيا قتلوا، بينهم 761 طفلا و347 امرأة و289 مسنا، وأصيب 13736 آخرون، بينهم 3155 طفلا و1180 امرأة و764 مسنا خلال الأعوام من 2015، وحتى 2020، جراء أعمال القصف والقنص التي نفذتها مليشيات الحوثي خلال هذه المدة .

ويتعرض المدنيون في تعز للاستهداف بالقصف المدفعي والصاروخي والقناصة الحوثيين المتمركزين على الجبال والتلال وأسطح البنايات بمحيط بالمدينة، يحدث ذلك دون تمييز بين الأطفال والنساء وتقيد حركة المدنيين ونزوحهم عن منازلهم حتى باتت العديد من الأحياء في أطرافها خاوية، وتعرضت مبانيها للنهب بشكل كامل.

واتهم البيان مليشيات الحوثي بتعمد استهداف الناشطين والعاملين في منظمات وجهات الإغاثة والصحفيين والإعلاميين داخل المدينة إما بالقصف والقنص أو بالاغتيالات، لمنعهم من نقل الحقيقة وكشف وتوثيق الانتهاكات، أو تقديم المساعدات للمدنيين.

ويتمثل الحصار في انتهاك حرية التنقل، ومنع الحركة بين مركز المحافظة وأريافها والمحافظات الأخرى بإغلاق الطرقات والمنافذ الرئيسية والفرعية المباشرة، وبناء المتاريس والحواجز وحفر الخنادق فيها، وتحويل مساراتها إلى طرقات وعرة وبعيدة وملتوية طويلة.

وأشارت إلى أنه لم يبقَ أمام المدنيين للوصول إلى المدينة سوى منفذ رئيسي واحد، تم فتحه بعد معارك طويلة خلال العامين 2015 و2016، ويضطر المدنيون من كافة المناطق إلى الالتفاف في مسافات طويلة وطرق مزدحمة وغير معبدة للوصول إليه.
وتسبب هذا الحصار في توقف وصول المواد الأساسية والضرورية بما فيها المياه والأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، ويتم مصادرة المساعدات الإنسانية ومنعها من الوصول، ومنع منظمات وجهات الإغاثة وتقديم العون الإنساني من الوصول إلى المدنيين المتضررين من الحرب والحصار.

وأوضح البيان أن الحصار الحوثي على تعز أدى إلى شح أو انعدام المواد الأساسية والضرورية في أسواق المدينة وارتفاع أسعارها مع تدني القدرة الشرائية للمواطنين الذين تقطعت بهم السبل، وخسر غالبيتهم مصادر دخولهم وأعمالهم، مما فاقم الأمر أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي.

ولفت البيان الى أن الحصار أنهك المدنيين في تعز، وتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة، حيث تقدر خسائر السكان من دخولهم ما يقارب 40 مليار ريال، كما يقضي السكان ما يزيد على 500 ألف ساعة في الطرقات، وزادت تكاليف الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، واضطر الكثير منهم إلى السفر خارج المدينة للحصول عليها، وفقا للبيان.

وحذرت المنظمات من أن أي عملية لا ينتج عنها إنهاء حصار تعز والأزمة الإنسانية فيها؛ محكوم عليها بالفشل سواء في المدى المنظور، أو في المدى الأبعد، مشيرة إلى أن تعز جزء لا يتجزأ من اليمن، واستمرار هذه الأزمة سيلقي بظلاله على مستقبل البلاد أياً كانت ملامحه.

ومن المقرر أن تنطلق الخميس المقبل في الأردن مفاوضات رفع حصار تعز بين الحوثيين والحكومة اليمنية بإشراف المبعوث الأممي لليمن، وفق مصدر حكومي تحدث لـ"العين الإخبارية".
في وقت سابق، نفذ نشطاء يمنيون وقفة احتجاجية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي الهولندية تنديدا بحصار الحوثيين المستمر منذ 7 أعوام ونصف، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في المدينة للمطالبة بفتح شرايين حياة للمدنيين. 

ويشكل فتح الطرقات بين تعز والمحافظات المجاورة كعدن وإب والحديدة من أهم ملفات الهدنة التي تستمر شهرين ودخلت حيز التنفيذ بتاريخ 2 أبريل/ نيسان الماضي.

وتحتل تعز الريادة بين المدن اليمنية سياسيا وفكريا ومجتمعيا، فهي عاصمة البلد الثقافية، وشكلت بفعل تكوينها الطبيعي والبشري محل أطماع الحوثي والإخوان، وتخضع لحصار قاس ووحشي منذ 7 أعوام ونصف.

شارك