الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية ضد «داعش» بالجنوب/ابن كيران يصف منتقديه بـ«الذباب الإلكتروني»/العراق يطيح بالمسؤول العسكري لداعش في جبال حمرين بديالى

الإثنين 30/مايو/2022 - 08:06 ص
طباعة الجيش الليبي يطلق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  30 مايو 2022.

الخليج: الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية ضد «داعش» بالجنوب

أعلن الجيش الليبي، أمس الأحد، عن إطلاق عملية عسكرية جنوبي البلاد؛ لملاحقة جماعات «داعش» الإرهابية التي تتخذ من هذه المناطق معقلاً لها ومجالاً لنشاطها وتحركاتها، وتهدّد استقرار وأمن البلاد، فيما قتل مسلح، يوم أمس الأول السبت، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيات متناحرة في العاصمة طرابلس، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش، اللواء خالد المحجوب، في تصريحات تلفزيونية، إن هذه العملية العسكرية البريّة المدعومة بغطاء جوّي، ستشمل كافة مناطق الجنوب، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء بعد رصد تحركات مشبوهة لبقايا الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

من جهة أخرى، قتل مسلح، أمس الأول السبت، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين ميليشيات متناحرة في طرابلس، وفق ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

وقالت وسائل إعلام ليبية محلية، إن عناصر من ميليشيات القوة الثامنة – النواصي التي يقودها مصطفى قدور، نائب رئيس جهاز المخابرات، اشتبكوا مع عناصر من جهاز الدعم المركزي التابع لوزارة الداخلية في منطقة زاوية الدهماني وسط العاصمة طرابلس.

وأكد موقع أخباري محلي، نقلاً عن مصادر لم يسمّها، مقتل مالك جبو التابع لميليشيات النواصي، خلال الاشتباكات الدامية التي دارت في منطقة زاوية الدهماني، يوم أمس الأول السبت.

وأشار الموقع إلى أن المتقاتلين استخدموا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و «قواذف الآربي جي 7»، خلال الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مبنى الإذاعة الوطنية ونادي الشط، الأمر الذي أثار ذعر المواطنين. وتبع وقوع الاشتباكات حدوث استنفار أمني في محيط وزارة الخارجية والمناطق المجاورة.

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قوة الاشتباكات المسلحة. إلى ذلك، أصدر أعضاء جهاز الشرطة القضائية، أمس الأول السبت، بياناً أعلنوا فيه تعليق العمل بكافة الفروع، بسبب المعاناة التي يكابدونها في كامل الفروع، حسب البيان.

ويشمل تعليق العمل وقف الزيارات بكافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل، وكذلك وقف عرض النزلاء على النيابات والمحاكم، باستثناء النزلاء الذين ينتهي حبسهم.

وأرجع البيان تعليق العمل إلى المعاناة التي يكابدها جهاز الشرطة القضائية بكافة فروعه. في الأثناء، عقد بديوان بلدية سرت، أمس الأول السبت، اجتماع ضم النائب عن سرت ورئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب، وعميد بلدية سرت وعدداً من مديري الشركات والمؤسسات والهيئات بالمدينة.

وتم خلال الاجتماع تشكيل غرفة إدارية استعداداً لاجتماعات مجلس النواب يوم غد الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بمجمع قاعات واجادوجو.

مصر: مقتل 10 إرهابيين شديدي الخطورة في سيناء

أعلنت القوات المسلحة المصرية عن مقتل 10 عناصر إرهابية شديدي الخطورة في شمال سيناء، فيما قضت محكمة مصرية بالسجن المشدد 15 عاماً على محمود عزت نائب مرشد «الإخوان» وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وقيادات «إخوانية» أخرى بتهمة نشر أخبار كاذبة.
وذكر العقيد أ.ح غريب حافظ، المتحدث العسكري المصري، في بيان، أمس الأحد «أنه في إطار متابعة قوات إنفاذ القانون بالقوات المسلحة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء، تم اكتشاف بؤرة إرهابية يتحصن فيها بعض العناصر الإرهابية، حيث تمت محاصرتها ومداهمتها».

وأضاف أنه «نتيجة لمبادرة العناصر الإرهابية بإطلاق النيران على قوات إنفاذ القانون بالقوات المسلحة والاشتباك معها، أسفرت أعمال المداهمة الناجحة عن مقتل 10 عناصر إرهابية شديدة الخطورة، عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة والقواذف والدانات، وكميات من مادة « تي إن تي» شديدة الانفجار، وعدد من الأجهزة اللاسلكية، وقد تم التحفظ على جثث تلك العناصر لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم».

واكد أنه «تم القبض على أحد العناصر الإرهابية المصابة، قبل تمكنه من الهرب، حيث ضبط معه بندقية آليه وخزنتين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة جهات التحقيق المختصة».

من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأحد، بمعاقبة الإخواني عبد المنعم أبوالفتوح والقائم بأعمال مرشد «الإخوان» محمود عزت و6 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15عاماً، كما عاقبت المحكمة 15 آخرين بالسجن المؤبد، وعاقبت متهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات في اتهامهم بنشر أخبار كاذبة.

وكان ممثل النيابة تلا أمر الإحالة في الجلسة السابقة، موضحاً أن النيابة العامة تتهم كلاً من إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة «الإخوان»، ومحمود عزت إبراهيم، القائم بأعمال مرشد جماعة «الإخوان»، وعبدالمنعم أبوالفتوح،عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، وغيرهم بتولي قيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.

كما تم اتهامهم بتولي قيادة جماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتها، والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

البيان: غربي ليبيا يئن تحت وطأة الاغتيالات

عاد شبح الاغتيالات إلى غربي ليبيا وطال عدداً من الشخصيات، وكان آخرهم المغني الشعبي المعروف، أحمد بحور، الذي اغتيل أمام منزله في صبراتة غربي طرابلس، بعد العثور على جثته إثر رصاصة في الرأس وهو في سيارته أمام منزله بأحد أحياء المدينة. ورجّح مراقبون، أن يكون بحور قد اغتيل برصاص ميليشيات متطرفة لا تزال تسيطر على أغلب مدن غربي البلاد، وترفض الاندماج في أي مشروع وطني للمصالحة الشاملة. وقال المراقبون، إنّ الوضع ينذر بعودة الانفلات الأمني في المنطقة الغربية، وهو الأمر الذي تبين أخيراً من خلال الاشتباكات المسلحة وآخرها بضاحية زاوية الدهماني في طرابلس بعد اغتيال القيادي في ميليشيا «النواصي»، مالك الجبو، مشيرين إلى أنّ الأسابيع الأخيرة شهدت سقوط عدد من القتلى، ولا سيّما في طرابلس والزاوية.

انتهاك مستمر

في الأثناء، أكّد تقرير سنوي أعده خبراء يعملون لمصلحة الأمم المتحدة عن ليبيا، وتم تقديمه إلى مجلس الأمن أخيراً، أن حظر توريد الأسلحة الأممي إلى ليبيا لا يزال غير فعّال، مشيراً إلى أنّ دولاً تواصل انتهاك القرار الدولي مع إفلات تام من العقاب بإرسالها أسلحة إلى ليبيا. وأوضح أنّ الجزء الأكبر من الأراضي الليبية لا يزال تحت سيطرة جماعات مسلحة.

وفيما دان الخبراء، الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي على نطاق واسع وفي ظل إفلات تام من العقاب، يرى محللون ليبيون، أنّ التقارير الأممية أجمعت منذ سنوات على الاستنتاجات ذاتها، ومنها استمرار حالة الإفلات من العقاب وسيطرة الجماعات المسلحة على الأوضاع الميدانية من دون رادع قانوني، في ظل الفشل الواضح في توحيد مؤسسات الدولة واستعادة الدولة سيادتها.

وتواجه المنطقة الغربية مؤشرات إلى عودة الانفلات الأمني، في ظل اتساع دائرة الصراع بين الحكومتين المتنافستين، ونتيجة عجز القوى الداخلية والخارجية عن التوصل إلى حل جذري لملف الميليشيات والمرتزقة والقوات الأجنبية والجماعات الإرهابية، وعن ملاحقة المتورطين في جرائم موثقة وغير قابلة للسقوط بالتقادم.

انتظار نتائج

وينتظر الليبيون ما ستتوصل إليه تحريات الجهات الأمنية ومكتب النائب العام بشأن مقتل الفنان أحمد بحور الذي شكّل اغتياله إعلاناً عن العودة لمربع التصفيات الميدانية للمختلفين فكرياً وعقائدياً وسياسياً مع أمراء الحرب وقادة الميليشيات المتحكمين في المشهد العام بمدن الساحل الغربي.

تكامل

شدد النائب العام الليبي، الصدّيق الصور، على أهمية التكامل بين مكونات هيئة الشرطة وتعزيز التعاون بينها لتلافي العقبات التي تحد من فاعلية الملاحقة الجنائية ودفع ما ترتبه الجرائم من آثار سلبية على المجتمع. وأشار الصور، في لقاء مع عدد من المسؤولين الأمنيين بمنطقة الجبل الغربي، إلى ضرورة إيفاء أعضاء هيئة الشرطة بواجبهم الوظيفي وتنفيذ أوامر سلطة التحقيق بوصفها مرتكز إجراءات التحقيق بالدقة والسرعة المطلوبة من خلال خطة تنفيذ المهام المسندة إلى الغرفة الأمنية المشتركة في دوائر الاختصاص.

الشرق الأوسط: سياسيون ليبيون يرفضون هجوم الدبيبة على «النواب» و«الدولة»

رفض سياسيون ليبيون الاتهامات التي وجهها عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، لمجلسي النواب و«الأعلى للدولة» بعرقلة الانتخابات بهدف تمديد بقائهما في المشهد السياسي.

واعتبر عضو مجلس النواب الليبي، عبد الهادي الصغير، أن حديث الدبيبة «محاولة جديدة لخلط الأوراق، وإثارة البلبلة في البلاد» نظراً لقرب انقضاء خارطة الطريق الأممية نهاية يونيو (حزيران) المقبل، ومن ثم «انتهاء أي كلام على تمتعه وحكومته بالشرعية محليا أو دوليا».

ورأى الصغير في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الدبيبة «متشبث بالسلطة ويرفض الخروج منها، ويحاول تجييش الشارع لصفه، ولكن واقع الحال يقول إن حكومته نفوذها منحصر بالعاصمة فقط».

وأضاف الصغير وهو عضو مشارك في اجتماعات «المسار الدستوري» بالقاهرة، أن هجوم الدبيبة على المجلسين ليس جديداً، «بل هو مكرر منذ توافقهما على اختيار حكومة برئاسة فتحي باشاغا لتولي مهام مسؤولية السلطة التنفيذية».

مشيرا إلى أن «تشكك الدبيبة حول ما تم إنجازه من توافق بين المجلسين في الاجتماعات الأخيرة التي احتضنتها القاهرة قبل عشرة أيام، هو تشكك يتواءم مع رغبته بالحكم إلى ما لا نهاية».

ورفض الصغير ما يطرح حول أن مجمل المواد الدستورية التي تم التوافق عليها لا خلاف عليه، متابعا: «هذا غير صحيح، هناك مواد لم نقترب منها كونها وبنصها الدستوري ليست مواد خلافية، وبالطبع هي ضمن الـ137 مادة، ولكننا ناقشنا أيضاً مواد أخرى كانت محل خلاف، ورأينا ضرورة تعديلها، وهو ما قمنا به وسط حالة من التوافق».

أما عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، فرأى أن هجوم الدبيبة على المجلسين جاء للتغطية على انسحاب أربعة من أعضاء «لجنة رد الأمانة للشعب» المعنية بدعم الاستحقاق الانتخابي والتي سبق وشكلها نهاية مارس (آذار) الماضي، بعدما سجلوا اعتراضهم على ما وصفوه «بعدم الجدية من جانبه» في السعي لإجراء الانتخابات.

وقال بن شرادة لـ«الشرق الأوسط» إن الدبيبة «يحاول توظيف استياء الشارع من أداء المجلسين وبقائهما لمدة طويلة في المشهد لتبرير بقاء حكومته، حتى بعد موعد انتهاء خارطة الطريق الأممية نهاية الشهر المقبل»، مستكملاً: «الشارع الليبي وكما يضم تيارا قد يتأثر بحديثه، يضم أيضاً تيارا أوسع يرفض ما يدعو له».

وأظهر بيان للمصرف المركزي حول الإيراد والإنفاق العام، للفترة الممتدة بداية العام الجاري وحتى نهاية أبريل (نيسان) صرف ما يزيد عن 250 مليون دينار لمجلس النواب، وما يزيد عن 14 مليون دينار للأعلى للدولة، ما بين رواتب ونفقات تسييرية.

ويتوقع بن شرادة، أن تشهد الجلسة المقبلة لاجتماعات وفدى المجلسين، بالقاهرة والمفترض عقدها في الـ11 يونيو (حزيران) المقبل تباينا واسعا في الآراء، وقال «ما سيناقش بهذه الجولة هي المواد التي فجرت أغلب المشاورات من قبل بين المجلسين، والمتعلقة بتحديد نظام الحكم بالدولة وشروط الترشح للرئاسة وخاصةً شرطي الجنسية وترشح العسكريين، والمدة الزمنية المطلوب انقضائها ما بين تاريخ تقديم هؤلاء لاستقالاتهم وبين الترشح، فضلا عن صلاحيات الرئيس، ومقر السلطة التشريعية، وشاغلي المناصب السيادية، وتوزيع الثروة».

وذهب بن شرادة إلى أن الدبيبة سيبقى في المشهد سواء توصل وفدا المجلسين لقاعدة دستورية تفضي إلى انتخابات أم لا، مضيفا: «إذا ما تجاوزا الخلافات حول تلك المواد وهو أمر ليس هينا، فسيكون أمامهما بالفعل عام كامل لحين إجراء الانتخابات وبالتالي يتحدث الدبيبة بارتياح كبير عن نتائج اجتماعاتهما، فهو سيبقى بموقعه متمترساً خلف سلاح تشكيلات مسلحة موالية له».

وفيما يتعلق بجولة المحادثات التي من المقرر أن تعقد بالقاهرة، دعت عضو مجلس النواب أسماء الخوجة، الجميع لتقليل الضغوط على وفدى المجلسين، والتوقف عن تصدير التخوفات بثقل المهمة التي تنتظرهما في الجولة المقبلة.

ولفتت الخوجة إلى أن وفدي المجلسين يضعان نصب أعينهما مصلحة الوطن، ويدركان جيدا أنهما قد يكونان أمام فرصة أخيرة للتوافق والمضي قدما نحو الانتخابات، وأن الفشل بأي مسار ستكون له تداعيات بمسارات أخرى خاصةً في ظل تعدد المخاطر والأطماع التي تحيط بالدولة الليبية.

من جانبها، استبعدت عضو هيئة صياغة مشروع الدستور، نادية عمران، أي إمكانية لتنفيذ أغلب المقترحات المطروحة حول إجراء الانتخابات، وقالت: «لا توجد إمكانية لنجاح المباحثات بين وفدي المجلسين، فهما اجتمعا بمفاوضات ومشاورات عدة منذ عام 2016 ولم يتوصلا لأي نتيجة».

وترى عمران أنه رغم التصريحات الواعدة من قبل الدبيبة بطرح مسودة الدستور للاستفتاء، «إلا أن هذا الأمر يتطلب وجود حكومة مسيطرة على كامل التراب الليبي، وهو الأمر المتعذر بالنسبة لحكومته، إلا إذا لجأ للتصويت الإلكتروني الذي لمح إليه كثيراً».

ابن كيران يصف منتقديه بـ«الذباب الإلكتروني»

اشتكى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض (مرجعية إسلامية) من الانتقادات التي يتعرض لها ظهوره الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مَن وصفهم بـ«الذباب الإلكتروني»، الذي يتحرك من داخل المغرب وخارجه، حسب قوله.
وانتقد ابن كيران «بعض الصحف المغربية»، التي تهاجمه، بسبب خروجه الإعلامي، وقال إن هذه الصحف كانت الواحدة منها تبيع 100 ألف نسخة يومياً، فإذا بها تبيع اليوم كلها مجتمعة ما لا يتعدى 30 ألفاً أو 40 ألف نسخة.
ووصف ابن كيران الذي كان يتحدث، أمس، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش - الصحف التي تهاجمه، بأنها «غير محترمة» لأنها تنشر عنه أشياء لا يعرفها.
وقال ساخراً: «ربما سيكتبون أنني توفيتُ دون علمي، وسأسمع خبر جنازتي في الصحف».
ولفت إلى أن الصحف والمواقع الإلكترونية تنتقد المعارضة أكثر من الحكومة، وقال ساخراً: «الإعلام في هذه المرحلة يظهر كأننا نحن الحكومة وهم الأغلبية المعارضة».
من جهة أخرى، انتقد ابن كيران حكومة عزيز أخنوش التي توالت انتقادات وزرائها لتجربة السنوات العشر الماضية التي سير فيها حزب العدالة والتنمية الحكومة، محملين الحزب مسؤولية تردي الأوضاع.
وتساءل: «لماذا تنتقد الحكومة الحالية التجربة السابقة؟»، وقال: «لقد تم إسقاط حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، ومفروض أن تقوم الحكومة الجديدة باقتراح الحلول وليس انتقاد الماضي».
وعاد ابن كيران إلى انتقاد طريقة إسقاط حزبه في الانتخابات، مستغرباً كيف تراجع حزبه من 125 نائباً في اقتراع 2016، إلى 13 نائباً في اقتراع 2021. وقال: «صحيح أننا سقطنا في الانتخابات لكننا لم نمت».
وتساءل عما يلام عليه في تجربته الحكومية، وقال: «هل تريدون أن أُحاكم بسبب إصلاح نظام الدعم، وإصلاح أنظمة التقاعد، وفرض الاقتطاع من الأجور بسبب الإضراب؟»، مضيفاً: «أنا مستعد للمحاكمة إذا أرادوا».
وهاجم ابن كيران، بعض القرارات التي اتخذتها الحكومة التي يرأسها أخنوش، مثل قرار سحبها لمشروع قانون التغطية الصحية للوالدين، وهو مشروع سبق أن وضعته حكومته السابقة، ويرمي إلى وضع إطار قانوني يتيح استفادة الوالدين الذين ليس لهم تغطية صحية.
وقال إن هذا الموقف سيجعل الناس يصفون أعضاء الحكومة بـ«مساخيط الوالدين» (عاقون)، لكنه أشاد بقرار العاهل المغربي الملك محمد السادس القاضي بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع الفئات.
وبخصوص علاقته بالملك، دعا ابن كيران لاحترام الملكية، وتوقير شخص الملك، وقال إنه يطيع الملك لأسباب شرعية وعقدية، مضيفاً أن العالم المغربي الراحل عبد الله كنون قال له مرة إنه أبلغ ملك البلاد حين استقبله برفقة عدد من العلماء أنه يطيع الملك ليس بسبب المحبة، لأن المحبة متغيرة، ولكن بسبب الشرع الذي لا يتغير

العربية نت: الجيش الليبي يطلق عملية عسكرية لملاحقة جماعات إرهابية جنوب البلاد

أعلن الجيش الليبي، الأحد، عن إطلاق عملية عسكرية جنوب البلاد، لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تتخذ من هذه المناطق معقلا لها ومجالا لنشاطها وتحركاتها، وتهدّد استقرار وأمن البلاد.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش، اللواء خالد المحجوب، في تصريح لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن هذه العملية العسكرية البريّة المدعومة بغطاء جوّي، ستشمل كافة مناطق الجنوب، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد رصد تحركات مشبوهة لبقايا الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

وهذه العملية العسكرية، ليست الأولى التي يطلقها الجيش الليبي جنوب البلاد، حيث سبق وأن أطلق عمليات مماثلة، نجح خلالها في القضاء على عدد من عناصر تنظيم داعش وقيادات تنظيم القاعدة.

ومنذ سنوات، تبذل قوات الجيش الليبي جهودا كبيرة لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة وإحكام السيطرة الأمنية، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش القاعدة وداعش، التي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، في ظل ضعف وحتى غياب الرقابة الأمنية فيها وامتدادها إلى الدول المجاورة.

والشهر الماضي، نشر تنظيم داعش الإرهابي صورا جديدة لمقاتليه المتواجدين في جنوب ليبيا، وثق من خلالها حياتهم اليومية في الصحراء، كما نشر أنواعا مختلفة من الأسلحة التي يمتلكها.

ومنذ طرد تنظيم "داعش" من مدينة سرت نهاية عام 2016، يتحرك مقاتلوه في بعض المواقع الصحراوية جنوب ليبيا التي يصعب مراقبتها أو مطاردتهم فيها، ونفذ التنظيم بين الحين والآخر هجمات إرهابية استهدفت خاصة معسكرات تابعة للجيش الليبي.

العراق يطيح بالمسؤول العسكري لداعش في جبال حمرين بديالى

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية الأحد الإطاحة بـ"المسؤول العسكري" لتنظيم داعش في جبال حمرين في ديالى.

وذكر بيان للخلية أن "جهاز المخابرات الوطني العراقي دأب على العمل.. لرصد ومتابعة بقايا الإرهاب.. حيث زود بالتنسيق والمتابعة مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة قيادة القوة الجوية العراقية بمعلومات غاية الدقة عن وكر مهم عبارة عن كهف يستخدم من قبل الإرهاب".

وأضاف أن "طائرات F-16 العراقية وجهت خمس ضربات على هذا الوكر في منطقة زرلوك في جبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى مما أدى إلى تدمير هذا الوكر بالكامل".

وأضاف البيان أن "قوة مشتركة من لوائي المشاة 53 و2 شرعت لتفتيش مكان الضربات وعثرت على 3 جثث لعصابات داعش الإرهابية".

كما أشار إلى أنها "ألقت القبض على المدعو (ع. إ) ما يسمى المسؤول العسكري لعصابات داعش في القاطع، وعثرت على دراجة نارية وبندقيتين كما استطلعت المكان المستهدف الذي دمر بالكامل". وأكد البيان أن "عملية التفتيش ما زالت مستمرة".

شارك