مقتل قياديين إرهابيين من "القاعدة".. بوركينا فاسو تواجه الإرهاب

السبت 04/يونيو/2022 - 02:02 م
طباعة مقتل قياديين إرهابيين أميرة الشريف
 
أعلن جيش بوركينا فاسو، مقتل قياديين إرهابيين نافذين، أحدهما في شمال البلاد والآخر في شمال غربها خلال عمليات الأسبوع الماضي.
وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات إرهابية متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح.
وقال قائد العمليات الوطنية الجنرال إيف ديدييه باموني، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم في 26 مايو "تحييد" تيديان جبريل ديكو "خلال غارات جوية في ضواحي تونغومايل (شمال)"، مؤكدا أن هذا القائد الإرهابي مسؤول عن عدة هجمات طاولت السكان المدنيين في منطقة سلغادجي (شمال) التي يتحدر منها وخطط وقاد العديد من الكمائن ضد وحدات عسكرية، مضيفًا أنه "تم تحييده عندما كان مشغولا بالتخطيط لشن هجوم على رتل في جيبو".
هذا وقد أكدت تقارير إعلامية مقتل هذا القيادي الإرهابي الذي قاد كتيبة تابعة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأوضح باموني أن "الثاني، سانجاري ديمبو.. كان أحد القادة الذين خططوا ونفذوا هجوماً على مركز التوقيف والإصلاح في نونا ليل 7 إلى 8 مايو، كما دبّر كمينا استهدف وحدة عسكرية في باراني في 9 مايو.
وشدد على أنه "كان نافذا جدا في بوكليه دو موهون (شمال غرب على الحدود مع مالي) وتم تحييده خلال تفكيك قاعدة إرهابية في 28 مايو.
وأشاد الجنرال إيف ديدييه باموني بأعمال الاستعلام المهمة والسرية" التي سمحت باعتقال مقاتلين ومخبرين وعناصر لوجستية للجماعات المسلحة"، واعتبر أنه تم "القضاء على قيادة بعض الجماعات الإرهابية.
وكان جيش بوركينا فاسو قد نشر مطلع مايو صورًا نحو خمسين إرهابيا مفترضا.
 وأدت عدة هجمات برية وجوية بين 15 و28 مايو إلى مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلاً من الجماعات المسلحة في محافظتي سوم (شمال) وكوسي (شمال غرب)، وفق بيان الجيش.
وأعلنت بوركينا فاسو، في 26 أبريل الماضي، أنها اعتمدت أسلوباً جديداً لمكافحة التمرّد المسلّح الدامي في البلاد، يقوم على إجراء "حوار" بين زعماء المجتمعات المحلية ومقاتلي الجماعات المسلّحة، في مبادرة  تعكس تحولاً عن مسار جهود ركّزت على الأمن لإنهاء نزاع طال أمده.

شارك