جرائم الحوثي لا تتوقف.. 170 خرقًا للهدنة الأممية خلال يومين

الخميس 09/يونيو/2022 - 10:21 ص
طباعة  جرائم الحوثي لا أميرة الشريف
 
ما زالت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تواصل خروقاتها وجرائمها ضد المدنيين في اليمن، حيث أعلن الجيش اليمني، أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 170 خرقًا للهدنة الأممية، خلال يومين، وإصابة 21 جنديًا من قوات الجيش.
وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن ميليشيا الحوثي ، ارتكبت 170 خرقاً للهدنة الأممية خلال يومي الاثنين والثلاثاء (6- 7 يونيو) في جبهات القتال بمحافظات مأرب وحجة والحديدة وتعز والضالع.
وأكد أن الخروقات الحوثية نتج عنها إصابة 21 جندياً من قوات الجيش الوطني برصاص القنّاصة وبطائرات مسيّرة مفخخة وقذائف مدفعية، منهم 8 أصيبوا، يوم الاثنين و13 آخرين يوم الثلاثاء.
وأوضح، أن الخروقات توزّعت بين 47 خرقاً في جبهات محور تعز، و43 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً في محور حجة، و22 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و19 خرقاً في جبهات القتال جنوب وغرب مأرب، وخرقان في جبهة مريس بمحور الضالع.
وأشار البيان إلى أن الخروقات الحوثية تنوّعت بين محاولات تسلل، وإطلاق نار مباشر بالأسلحة الثقيلة والمتوسّطة، واستحداث مواقع وشق طرقات ونشر عيارات ومدفعية.
كما شملت الخروقات الحوثية، استقدام تعزيزات بشرية وعتاد قتالي بينها دبابات، وكذا نشر طيران استطلاعي مسيّر في مختلف الجبهات.
وبعد موافقة الحكومة اليمنية على المقترح المقدم من مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبورغ بشأن فتح خمس من الطرق إلى مدينة تعز وغيرها من المحافظات، ينتظر اليمنيون اليوم الخميس نجاح الأمم المتحدة في انتزاع موافقة الحوثيين على المقترح، والبدء بمناقشة القضايا الاقتصادية وتوحيد السياسة النقدية. في خطوة ستمثل وفق مراقبين أهم انفراجة في طريق تثبيت الهدنة والذهاب نحو محادثات سلام شاملة.
ومع وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى صنعاء ومعه فريق المفاوضين عن الحوثيين الذين طلبوا اللقاء بقيادتهم قبل الرد على مقترحه بشأن الطرق التي ينبغي فتحها أكد أنه في مهمة للانخراط مع الحوثيين في الجهود المبذولة لتنفيذ وتعزيز الهدنة.
وقال إنه سعيد بتمديد الهدنة شهرين إضافيين، واعتبر ذلك دليلاً إيجابياً على جدية الأطراف في التمسك بالهدنة وتنفيذها. شاهد اليمنيون الفوائد الملموسة للهدنة. مبيناً أن الوضع شهد تحولاً إيجابياً ملحوظاً وأن هناك مسؤولية من الأطراف لحمايته وتوظيف إمكاناته لتحقيق السلام في اليمن.
وكان أعلن التحالف الذي بدأ تدخله في مارس 2015 أنه سيوقف العمليات العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان. - "بعد تأخر طويل".
وقال غروندبرغوافق الأطراف على وقف جميع العمليات العسكرية الهجومية، بما فيها الجوية والبرية والبحرية، داخل اليمن وعبر حدوده".
وأوضح المبعوث الأممي أنهم وافقوا على "دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتسيير الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء نحو وجهات في المنطقة محدَّدة مسبَّقاً".
من جانبها وجهت منظمة غرينبيس البيئية العالمية، رسالة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، دعت فيها إلى التنسيق مع الدول الأعضاء لعقد اجتماعٍ طارئ لوزراء خارجيّة الدول من أجل تمويل خطّة الأمم المتحدة لإنقاذ خزّان صافر، والعمل معاً لحلّ التهديد الإنساني والبيئي الذي تشكله هذه الناقلة على الشعب اليمني وسكان الدول المجاورة وعلى البيئة الهشة في المنطقة، بما في ذلك التنوع البيولوجي الفريد من نوعه في البحر الأحمر.
وصافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها 1.1 مليون برميل من النفط (أي أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني، وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من ناقلة النفط صافر إلى واحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.


شارك