"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 13/يونيو/2022 - 07:34 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 يونيو 2022.

الاتحاد: «الحوثي» يقصف المناطق المأهولة في الحديدة

استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ مناطق آهلة بالسكان في الساحل الغربي لليمن، وذلك ضمن جرائمها الممنهجة بحق المدنيين وخروقاتها للهدنة الأممية.
وأكد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي استهدفت قرية «النفسة» الواقعة في الحدود الإدارية بين مديريتي «حيس والجراحي» جنوبي  الحديدة بقصف بقذائف صاروخية.
وأشار المصدر إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي للقرى المحرّرة حديثاً في محور «حيس»، يأتي وفق سياسة ممنهجة تستهدف إقلاق أمن واستقرار المدنيين وإجبارهم على العودة مجدداً إلى مخيمات النزوح بعد أن تخلصوا منها وعادوا إلى مناطقهم عقب تحريرها.
وكثّفت الميليشيات الإرهابية من استحداث التحصينات والخنادق ضمن خروقاتها المتصاعدة في جبهات الساحل الغربي. 
 وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات ارتكبت 42 خرقاً جديداً في محوري «حيس» و«البرح» خلال 24 ساعة الماضية. 
 وأوضح أن الميليشيات الإرهابية حاولت تحقيق إصابات مباشرة في مواقع عسكرية في أطراف «شمير وجبل رأس» وجنوب الجراحي وفي محور حيس  بـ 29 خرقاً بالأسلحة الرشاشة وقذائف صاروخية، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد القوات المشتركة. 
وفي سياق متصل، قُتل وأُصيب 6 مدنيين بحوادث منفصلة، بينهم امرأة، جراء انفجار ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في محافظات صنعاء والجوف ومأرب والحديدة.
ففي الحديدة، قُتل مدنيان بانفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات في مديرية «الدريهمي». وفي الجوف، أعلن المرصد اليمني للألغام، في سلسلة تغريدات متفرقة، أن مدنياً قُتل بانفجار لغم أرضي في مديرية «المصلوب»، دون مزيد من التفاصيل.
وقال، إن مدنياً قُتل وأُصيبت امرأة بانفجار لغم في منطقة «بني بارق» في «نهم» شرقي صنعاء. كما أعلن المرصد عن مقتل مدني نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء رعيه للماشية في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب.

خبراء: اليمن في حاجة لحوار وطني بمخرجات واضحة

اعتبر خبراء يمنيون أن بلادهم في حاجة إلى حوار وطني حقيقي ينتج عنه مخرجات سياسية تحكم المرحلة المقبلة، على غرار الحوار الوطني في تونس، وكذلك الحوار المزمع عقده في مصر، في الوقت الذي يحشد فيه رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي الدعم عربياً ودولياً لمساندة إحلال السلام في اليمن.
وأشاروا إلى تأكيد العليمي، خلال زيارته لمصر حالياً، على أهمية استمرار الحوار في حل الأزمة اليمنية.
وفي هذا السياق، أشار محمود الطاهر، المحلل السياسي اليمني، إلى أنه على رغم من عقد حوار وطني عام 2012، لكن «الحوثي» انقلب على مخرجاته. 
وأوضح الطاهر أنه لكي يجري حوراً وطنياً حقيقياً، فعلى «الحوثي» أولاً التخلي عن السلاح. وأضاف لـ«الاتحاد»، إن «الحوثي» لا يؤمن بالحوار والسلام، ما لم تكن خاضعاً له.
واعتبر أن سعي العليمي لحشد الدعم من أجل السلام، هي محاولة أخيرة للتمسك بالسلام والحوار. 
في سياق متصل، أكد ماجد الفضائل الحقوقي اليمني أن الجماعة الوطنية دائماً تتحاور، وكان آخرها مشاورات الرياض اليمنية اليمنية، 
وجرى فتح أكثر من حوار وطني شامل بداية من 2013، وهو الحوار الذي خرج فيه مسودة للدستور، وشارك فيه جميع الفئات بنسب محددة كل بحسب حجمه، مشيراً إلى أن ما ترنو إليه جماعة «الحوثي» بعد كل حوار وطني يمثل عائقاً رئيساً، وفي حال عقد حوار وطني جامع، من الصعوبة أن يضم جماعة «الحوثي» التي تستخدم الإرهاب في عملها ضد الشعب اليمني.
واعتبر الفضائل في تصريح لـ«الاتحاد» أن الحوار لا يجب أن يضم من يحمل السلاح، والفئات التي لها أجندة خارجية تهدف لخدمة مصالح دول أخرى الجامعة.
وأكد أنه من المهم ضمان الإفراج عن الأسرى والمختطفين وفتح المعابر إلى جانب المطارات اليمنية بعد توقف فترة طويلة، بفعل الحرب المستمرة بسبب إجراءات جماعة «الحوثي» الإرهابية، مؤكداً أن الحكومة التزمت بكل بنود الهدنة في وقت سابق، ويجب استمرار الحوار الوطني الذي يعمل على تنفيذ باقي الاتفاق.
وأشار إلى أن أي حوار يكون مصيره الفشل لا محالة مع ميليشيات لم تلتزم بمقومات الحوار، وخطوات بناء الثقة والهدنة، وبدلاً من فتح المعابر والطرقات، هددت بفتح المقابر لأبناء تعز. 
وشدد على أنه يجب الاتفاق على أسس لقيام حوار وطني جديد يضمن تنفيذ مخرجاته، بشكل واضح، من الجميع، وإلا ستستمر الأزمة ذاتها طوال السنوات المقبلة، بسبب تصرفات جماعة «الحوثي» الإرهابية.
لكن عصام الشاعري المتخصص في حقوق الإنسان باليمن، اعتبر أنه بالنظر إلى الحوارات السابقة بين الأطراف اليمنية، فإن «الحوثيين» يصرون على إفشال أي اتفاق للسلام.
 ودلل على ذلك بمشاورات جنيف 1 وجنيف 2 ومشاورات الكويت واتفاق استوكهولم وماراثونات الحوارات المستمرة.

وكالات: «المركزي» اليمني ينفي أنباء عن محاولات لنقله من عدن إلى صنعاء

نفى البنك المركزي اليمني، أنباء عن محاولات لنقله من مدينة عدن إلى صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال البنك في بيان صحفي أمس: إنه «يستغرب الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسؤوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء».
وأضاف البيان: «يأسف البنك لهذا الزيف والتحريض وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية، أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات وعبر بيانات رسمية».
وأكد أن «تكرار مثل تلك الاتهامات يتسبب في إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس»، داعيا الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية والتعامل بمسؤولية مع مؤسسة سيادية لخدمة جميع اليمنيين في جميع محافظات البلاد وتطبق القانون وتلتزم بالسياسات العامة للدولة وتعمل بشفافية وتحت المجهر.

الخليج: اليمن يتطلع إلى دعم عربي ودولي لتحقيق السلام

أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أمس الأحد، أهمية دور المنظمات والهيئات الإقليمية وفي المقدمة جامعة الدول العربية ومجلس التعاون، والاعتماد عليها في صناعة السلام والدفاع عن مصالح شعوبنا، جنباً إلى جنب مع منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. 

عبر العليمي، أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية خلال اجتماعه الأحد على مستوى المندوبين الدائمين بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، عن تطلعه إلى مضاعفة الضغط من أجل دفع الميليشيات الحوثية، للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة الأممية، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى، وإنقاذ الناقلة صافر من الانهيار والتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة للدول المطلة على البحر الأحمر، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها. وفي هذا الصدد، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقرار الجامعة العربية على مستوى المندوبين بإدراج ميليشيات الحوثي منظمةً إرهابية، وحث الدول العربية على تفعيل هذا القرار بصورة عاجلة من أجل ردع الانتهاكات الفظيعة بحق الشعب اليمني، وتجفيف موارد تمويل هذه الميليشيات الإرهابية. 

وأعرب العليمي أيضاً عن أمله في أن تظل القضية اليمنية في قلب جدول أعمال القمة العربية، التي ستعقد بالجزائر مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وكان العليمي عقد اجتماعاً مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بحث مجمل التطورات على الساحة اليمنية ميدانياً وسياسياً، خاصة في ضوء استمرار المواقف المتعنتة للحوثيين، وما يقومون به من اختراق مستمر للهدنة القائمة في البلاد منذ أكثر من شهرين.

ولفت العليمي إلى حجم الكُلفة الهائلة التي تكبدها اليمن وجيرانه والمخاطر المحدقة بخطوط الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم؛ وذلك بعد أكثر من سبع سنوات على الحرب المستمرة، التي تشنها الميليشيات الحوثية في أنحاء البلاد وبوسائل متعددة. وشدد على أن اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، كما يمثل أكبر تجمع للنزوح الداخلي، فضلاً عن كونه أكبر حقل ألغام في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وأعرب عن أمله «في المضي قدماً في مبادرة الجامعة من أجل الترتيب لاجتماع عربي ودولي لإعادة إعمار اليمن».

 وأكد أبو الغيط خلال الاجتماع دعم الجامعة لكافة الإجراءات والمواقف الصادرة عن القيادة السياسية في اليمن، وجهود إحلال السلام وفقاً للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية. وشدد أبو الغيط على أهمية الحل السياسي كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعا إلى العمل بشكل عاجل على تخفيف المعاناة على الشعب اليمني.

ميدانياً، جدد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في الجيش الوطني اليمني الفريق الركن صغير حمود بن عزيز جاهزية القوات المسلحة اليمنية واستعدادها الدائم لمواجهة ميليشيات الحوثي وحسم المعركة العسكرية، لتحقيق الأمن والسلام في البلاد لإفشالها جهود السلام الدولية.

 وأشاد، أمس الأحد، خلال فعالية تخريج الدفعة 39 من دورات المهارات القتالية والاستطلاع لعدد من منتسبي المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني بمحافظة مأرب، بالمهارات القتالية العالية التي أظهرها الخريجون. كما أشاد بالجاهزية العالية والاستعداد القتالي الدائم لدى منتسبي المنطقة العسكرية السابعة، منوهاً بجهود قيادة المنطقة في إعداد المقاتلين، ورفع مهاراتهم القتالية في مختلف المجالات العسكرية.


البيان: فشل مسعى أممي في إقناع الحوثيين بفتح منافذ تعز

مع استئناف مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبورغ لقاءاته مع الجانب الحكومي كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن المبعوث الأممي فشل في إقناع الحوثيين باقتراحاته الخاصة بفتح منافذ إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
 

وفي كلمة ألقاها في الجامعة العربية، ذكر العليمي أن المبعوث الأممي زار صنعاء قبل يومين ولم يستطع إقناع قادة الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم بفك الحصار عن تعز والمحافظات الأخرى، مشيراً إلى حالة من الإحباط من إمكان تحقيق السلام مع «جماعة إرهابية كرست جهودها ومنابرها للتعبئة والموت وليس للحياة». وقال إن الجانب الحكومي أوفى بوعوده في تسيير الرحلات التجارية بين صنعاء وعمّان والقاهرة «في حين لا تزال بالكامل طرق تعز والمحافظات الأخرى تحت الحصار الحوثي».

وأضاف: في الشهر الأول للهدنة دخلت سفن الوقود كافة عبر ميناء الحديدة من دون وفاء الحوثيين ببند إيداع المرتبات وتسليمها وصرفها في مناطق سيطرة الميليشيا.

 

إنقاذ صافر

وقال إنه يتطلع لدور فاعل للجامعة العربية من أجل فتح معابر تعز والمدن الأخرى وإنقاذ الناقلة صافر من الانهيار، معبراًَ عن أمله بمبادرة من الجامعة للترتيب لاجتماع عربي ودولي لإعادة إعمار اليمن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية ومجلس التعاون الخليجي.

وكان مبعوث الأمم المتحدة وبعد أسبوعين من اللقاءات مع ممثلي الجانب الحكومي والحوثيين اقترح حلاً وسطاً للمنافذ المؤدية إلى مدينة تعز ومن بينها طريق رئيس وطريقان فرعيان، إضافة إلى الطريق الذي يربط محافظة لحج بمنطقة الراهدة في المحافظة ذاتها وطريق يربط بين محافظة الضالع ومحافظة إب.

شارك