خلال يومين.. مقتل وإصابة 20 جندياً في 185 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية

الثلاثاء 14/يونيو/2022 - 12:13 م
طباعة خلال يومين.. مقتل فاطمة عبدالغني
 
أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة باليمن بأن ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا أطلقت، الاثنين 13 يونيو، قذيفة من طيران مسيَّر صوب موقع عسكري في محور البرح- غرب تعز- دون تحقيق الهدف.
واوضح الإعلام العسكري، أن خروقاتها للهدنة بلغت 39 خرقًا في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشار إلى أن وحدات الرصد وثّقت أكثر من 11 خرقًا جديدًا في محور البرح- غرب تعز- بينها طيران مسيّر هجومي وآخر تجسسي.
و بلغت خروقاتها في محور حيس- جنوب الحديدة- 28 خرقًا شملت إطلاق النار من أسلحة رشاشة ومعدلات صوب مواقع عسكرية قرب خطوط التماس.
ومن جانبه، أعلن الجيش الوطني اليمني أن ميليشيات الحوثي ارتكبت (185) خرقاً للهدنة الأممية خلال يومي السبت والأحد (11- 12 يونيو) في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومأرب والجوف والضالع. وتوزّعت الانتهاكات بين 51 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و27 خرقاً في محور البرح غرب تعز، و25 خرقاً جنوب وغرب وشمال مأرب، و12 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، وخرق واحد في محور الضالع.
وتنوّعت الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة وبالقنّاصة، ونتج عنها مقتل 5 من أفراد الجيش وإصابة 15 آخرين. كما رصد الجيش اليمني قيام ميليشيات الحوثي باستحداث خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية (بالشيولات) غرب وشمال غرب مأرب وشرق حزم الجوف، وكذا نشر طائرات مسيّرة استطلاعية في مختلف الجبهات.
وفي محافظة مأرب أقدمت ميليشيا الحوثي على نحر الهدنة الأممية المعلن عنها في الثاني من شهر ابريل الماضي، بصاروخ باليستي، أطلقته على المحافظة.
وقالت مصادر حقوقية ورسمية في محافظة مأرب، أن انفجار هو الأعنف، هز المدينة، مساء الإثنين.
وبحسب المصادر، فإن الانفجار الذي هز مدينة مأرب، ناتج عن قصف الميليشيات الحوثية المدينة بصاروخ باليستي.
وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية استهدفت مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، بصاروخ باليستي هز دوي انفجاره مناطق واسعة، في ظل الهدنة الأممية.
يأتي هذا في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار اليوم الثلاثاء 14 يونيو إلى مجلس الأمن الدولي، حيث سيعقد جلسة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، بالتزامن مع استمرار ميليشيات الحوثي في ارتكاب خروقها للهدنة الأممية وعدم تنفيذ التزاماتها برفع الحصار عن تعز. ومن المقرر أن تحظى قضية حصار تعز بمساحة واسعة في الجلسة، في ظل تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها تنفيذ مقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ والذي تضمن فتح 5 طرق في محافظة تعز بينها خط رئيسي واحد مؤدٍ إلى مركز المحافظة.
كما يتوقع أيضاً أن يقدم غروندبيرغ إحاطة شاملة للمجلس عن نتائج جولتي المشاورات الأولى والثانية التي احتضنتهما العاصمة الأردنية عمّان، وكذا زيارته إلى صنعاء ولقائه قيادات ميليشيات الحوثي، وعودته منها بشروط تعجيزية. وتبحث الجلسة تطورات الأوضاع العسكرية والإنسانية والاقتصادية، ومدى التزام الأطراف بالهدنة الإنسانية التي جرى تمديدها لشهرين إضافيين تستمر حتى مطلع أغسطس القادم.
يجيء ذلك في وقت، بدأ وفد أممي زيارة إلى مدينة تعز الاثنين، واطّلع عن قرب على المعاناة الإنسانية لسكان المدينة المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية للعام الثامن على التوالي. وناقش الوفد الأممي برئاسة نائب منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديجو زوريلا، مع محافظ محافظة تعز نبيل شمسان مجمل الاحتياجات والتحديات التي تواجه سكان المدينة.

شارك