طالبو لجوء يستأنفون ضد قرار ترحيلهم من بريطانيا إلى رواندا..الأمم المتحدة: مقتل 100 شخص على الأقل في هجمات بوركينا فاسو.. السجن مدى الحياة لرجل قتل 11 شخصاً دهساً في تورنتو

الثلاثاء 14/يونيو/2022 - 01:20 م
طباعة طالبو لجوء يستأنفون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 14 يونيو 2022.

رويترز..طالبو لجوء يستأنفون ضد قرار ترحيلهم من بريطانيا إلى رواندا

تنظر المحكمة العليا في لندن اليوم الثلاثاء في قضايا أخرى رفعها طالبو لجوء يستأنفون ضد ترحيلهم إلى رواندا، قبيل أول رحلة جوية مقررة إلى البلد الأفريقي بموجب السياسة البريطانية الجديدة المثيرة للجدل.

وفي إطار صفقة أولية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني (148 مليون دولار) مع كيجالي، سترسل بريطانيا بعض المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني عن طريق عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة من أوروبا.

وتقول حكومة المحافظين البريطانية إن استراتيجية الترحيل ستقوض شبكات تهريب البشر وتوقف تدفق المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال، لكن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصف الخطة بأنها "كارثية".

ورفضت المحكمة أمس الاثنين محاولات أخيرة من جانب جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وناشطين لوقف الرحلة الأولى بموجب تلك السياسة، والمقرر إقلاعها اليوم الثلاثاء، مما يعني أنها يمكن أن تمضي قدما.

لكن وسط تحديات قانونية، من المقرر الآن أن يغادر عدد قليل فقط من الأشخاص على تلك الطائرة الأولى.

وفي البداية، كان من المقرر إبعاد نحو 37 شخصا على متن الرحلة الأولى التي قالت منظمات خيرية إنها تشمل أناسا فروا من أفغانستان وسوريا وكذلك إيران والعراق.

لكن منظمة كير فور كالي الخيرية قالت إن هذا العدد قد تضاءل إلى ستة فحسب، وستنظر المحكمة العليا فيما لا يقل عن ثلاثة استئنافات أخرى لأفراد اليوم الثلاثاء.

وتقول جماعات حقوقية إن هذه السياسة غير إنسانية وستعرض المهاجرين للخطر. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن رواندا، التي يخضع سجلها في مجال حقوق الإنسان للتدقيق، لا تملك القدرة على معالجة طلبات اللجوء، وثمة خطر من احتمال إعادة المهاجرين إلى البلدان التي فروا منها.

لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قال إن من المهم تعطيل نموذج عمل العصابات الإجرامية التي تدير القوارب.

ومن المقرر عقد جلسة استماع كاملة لتحديد شرعية السياسة ككل في يوليو.

أ ف ب..القوى النووية تنفق 82.4 مليار دولار لتحديث ترسانتها

 أفادت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (آيكان) في تقرير أن القوى النووية زادت نفقاتها لتحديث ترساناتها الذرية بحوالى 9% خلال العام 2021 وصولا إلى نفقات إجمالية قدرها 82,4 مليار دولار.

وذكرت الحملة في تقرير أصدرته الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحدها أنفقت 44,2 مليار دولار على برنامجها النووي العام الماضي، بزيادة 12,7% عن العام السابق، فيما خصصت الصين 11,7 مليار دولار بزيادة 10,4% لبرنامجها النووي.

كذلك أفادت آيكان الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2017 على عملها من أجل التوصل إلى معاهدة الأمم المتحدة لحظر الاسلحة النووية التي أبرمتها 59 دولة باستثناء القوى النووية، عن زيادة طفيفة في الميزانيات التي خصصتها كل من روسيا (8,6 مليار دولار) وفرنسا (5,9 مليار دولار) وبريطانيا (6,8 مليار دولار) للأسلحة النووية.

وخصصت باكستان 1,1 مليار دولار لسلاحها النووي مقابل مليار في العام السابق، فيما خفضت الهند نفقاتها في هذا القطاع إلى 2,3 مليار دولار مقابل 2,5 مليار عام 2020، وفق التقرير.

أما إسرائيل التي لا تعترف رسميا بامتلاكها السلاح النووي، فخصصت 1,2 مليار دولار كما في العام السابق، بحسب التقرير.

وقدرت آيكان نفقات كوريا الشمالية على برنامجها النووي عام 2021 بـ642 مليون دولار بالمقارنة مع 700 مليون عام 2020.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن أموال دافعي الضرائب استخدمت لمنح عقود جديدة لشركات خاصة بلغت قيمتها الإجمالية 30,2 مليار دولار من أجل تحديث الترسانة النووية للقوى الكبرى، واشترت هذه الشركات الخاصة بدورها خدمات مراكز دراسات ومجموعات ضغط للدفاع عن فاعلية الأسلحة النووية.
ونددت آيكان بهذا الصدد بحلقة مفرغة داعمة للسلاح النووي.

وأوضحت أليشيا ساندرز زاكري منسقة البحوث في آيكان أن "هذا التقرير يظهر أن الاسلحة النووية غير مجدية إطلاقا" مشيرة في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا إلى أن "الدول التي تملك السلاح النووي زادت إنفاقها بـ6,5 مليار دولار عام 2021 ولم يكن بوسعها منع قوة نووية من إثارة حرب في أوروبا".

وأضافت "لذلك نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نزح السلاح النووي بصورة متعددة الأطراف".

السجن مدى الحياة لرجل قتل 11 شخصاً دهساً في تورنتو

قضت محكمة كندية يوم أمس الاثنين بالسجن مدى الحياة على رجل دهس العشرات بسيارة فان مستأجرة في شارع مزدحم في تورنتو في عام 2018، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا.

وأدين أليك ميناسيان (29 عاما)، العام الماضي بقتل عشرة أشخاص ومحاولة قتل 16.

وتوفيت واحدة من المصابين فيما بعد بجروح أصيبت بها في الهجوم وقالت قاضية يوم الاثنين إنها تعتبر المرأة ضحية القتل الحادية عشرة.

كان الحكم على ميناسيان قد تأجل في انتظار قضية بالمحكمة العليا بشأن مسألة أخرى تتعلق بالأهلية للإفراج المشروط.

وسيقضي ميناسيان عدة أحكام بالسجن المؤبد بشكل متزامن، وسيكون مؤهلا للإفراج المشروط خلال 25 عاما، ولكن قد لا يحصل عليه.

وقالت القاضية آن مولوي إنها سترسل إفادات من الضحايا بشأن محنتهم ونص جلسة النطق بالحكم إلى مسؤولي الإصلاحية حتى يتسنى أخذها في الاعتبار عندما يطلب ميناسيان إطلاق سراح مشروطا.

 

أ ب..ترامب يصف تحقيق اقتحام الكونغرس بـ"المهزلة القضائية"


هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس الإثنين بشدّة اللجنة النيابية التي تحقّق في الهجوم الذي شنّه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في مطلع العام الماضي، واصفاً أعمالها بـ"المهزلة القضائية"، وذلك في بيان من 12 صفحة كرّر فيه أنّ خسارته انتخابات 2020 كانت نتيجة عمليات تزوير.

وكتب ترامب في بيانه إنّ "هذه المهزلة (...) هي محاولة وقحة لصرف انتباه الجمهور عن الحقيقة (...) وهي أنّ الأمريكيين جاؤوا بأعداد غفيرة إلى واشنطن في 6 يناير 2021 لمحاسبة ممثّليهم عن المؤشّرات الواضحة على حصول نشاط إجرامي خلال الانتخابات".

وكالات..الجيش الكولومبي يقتل قيادياً عسكرياً منشقّاً عن فارك


أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكيه أمس الإثنين أنّ الجيش قتل في جنوب غرب البلاد قيادياً في إحدى المجموعات العسكرية التي انشقّت عن فارك لرفضها اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة المتمردة مع بوغوتا في 2016.

وقال دوكيه في تغريدة على تويتر إنّ ليدر يوهاني نوسكو الملقّب بـ"ماييمبو" هو "أحد أكثر المجرمين المطلوبين في البلاد" وقد قُتل خلال عملية عسكرية في بلدة سواريز بمقاطعة كوكا.

وكان "ماييمبو" قيادياً في إحدى الفصائل التي انشقّت عن القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك) بسبب رفضها اتّفاق السلام الذي أبرمته في 2016 الحكومة الكولومبية مع الحركة الماركسية.

وأضاف دوكيه أنّ "هذا المجرم (...) المتخصّص بتهريب المخدّرات كان يعتزم مواصلة السيطرة على طرق تهريب المخدّرات في المحيط الهادئ".

وكانت السلطات رصدت مكافأة قدرها 25 ألف دولار لمن يرشدها إليه.

وأسفرت الحرب الأهلية في كولومبيا منذ الستينات وحتى توقيع اتفاق السلام عام 2016 عن سقوط 260 ألف قتيل على الأقلّ وفقدان 45 ألفاً آخرين، إلى جانب نزوح 6,9 ملايين شخص.

تاس..اليونان ترفض تقريراً أممياً يتّهمها بإبعاد مهاجرين قسراً


رفضت أثينا أمس الإثنين تقريراً للأمم المتحدة يتّهم حرس الحدود اليوناني بأنّهم أبعدوا خلال العامين الماضيين خلافاً للقانون آلافاً من طالبي اللجوء.

وقال مصدر بوزارة الهجرة اليونانية إنّ "التقرير (...) لا يستند إلى بحث أولي بل يستنسخ نتائج قديمة توصّلت إليها (وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة) وتقارير وسائل إعلام أجنبية وتوصيات منظمات غير حكومية".

وأضاف المصدر أنّ مثل هذه المزاعم "قيد التحقيق بالفعل فيما يتعلّق بصحّتها"، لكنّه شدّد على أنّ عمليات تفتيش سابقة "لم تتمكّن أبدا من إثبات إجراءات غير قانونية (من قبل اليونان) خلال حراسة حدودها".

وأشار المصدر الى أنّ "خفر السواحل والشرطة اليونانية ينقذون بشكل يومي الأشخاص الذين تتعرّض حياتهم للخطر على الحدود البحرية والبرية".

وكان فيليبي غونزاليس موراليس مقرّر الأمم المتّحدة الخاص المعني بحقوق المهاجرين قال بعد نشره التقرير في وقت سابق إنّه "في اليونان، أصبحت عمليات الإبعاد القسري على الحدود البرية والبحرية سياسة عامة بحكم الأمر الواقع".

وذكر التقرير الذي سيُقدّم رسمياً في 23 يونيو أنّ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سجّلت ما يقرب من 540 حادثة منفصلة خلال الفترة بين 2020 و2021، منها 40 حادثة شملت 17 ألف شخص على الأقل أُعيدوا بالقوة بشكل غير رسمي إلى تركيا".

وجاء في التقرير أنّ "المقرّر الخاص يخلص إلى أنّ عمليات الإبعاد القسري لا تزال هي السياسة العامة الفعلية في العديد من الدول، وتواصل بشكل خطير إعاقة التمتع بحقوق المهاجرين الذين يعبرون الحدود الدولية".

وتنكر اليونان بشكل متكرر ضلوع قواتها الحدودية في عمليات إبعاد قسري غير قانونية على الرغم من المزاعم بعكس ذلك من قبل جماعات حقوقية وطالبي اللجوء.

كما اتهمت الجماعات الحقوقية وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" بإعادة المهاجرين بشكل غير قانوني عند حدود الاتحاد الأوروبي.

 

د ب أ ..الأمم المتحدة: مقتل 100 شخص على الأقل في هجمات بوركينا فاسو


أكدت المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدات الإنسانية أمس الاثنين، أن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم في هجمات في دولة بوركينا فاسو الواقعة في غرب أفريقيا في الأيام القليلة الماضية.

وفي بيان لها، قالت المديرية إنه بين 9 و11 يونيو الجاري، قتل ما لا يقل عن 100 مدني و11 جنديا في إقليم سينو وإن أكثر من 500 شخص لاذوا بالفرار.

واتفق ويندكوني ليونيل بيلجو وزير التعليم والمتحدث باسم الحكومة، مع الصحفيين الاثنين على أن "جيش بوركينا فاسو أحصى 50 جثة بعد هجوم شنته جماعات مسلحة ليلة 11 يونيو 2022، في بلدة سيتينجا في مقاطعة سينو".

وقال بيلجو إن الجيش تعهد بالتحقيق وإجراء تقييم دقيق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الهجوم.

وتعاني بوركينافاسو، التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، من أزمة إنسانية حادة منذ عام 2019.


شارك