هل يكون حوار القاهرة آخر فرصة للانفراج في ليبيا... مجلس حكماء المسلمين» يدعم جهود التآخي في أفريقيا.. تطورات الهدنة اليمنية أمام مجلس الأمن اليوم

الأربعاء 15/يونيو/2022 - 02:20 م
طباعة هل يكون حوار القاهرة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  15 يونيو 2022.

البيان..هل يكون حوار القاهرة آخر فرصة للانفراج في ليبيا؟

تتواصل اجتماعات وفدي مجلسي النواب والدولة الليبيين لدراسة المسار الدستوري بالقاهرة حتى الأحد المقبل، في أجواء وصفها مراقبون بالغامضة، فيما يخشى الشارع الليبي من أن يؤدي أي فشل لحوار القاهرة في تصعيد الصراع..

وتشهد اجتماعات القاهرة سجالاً حاداً انعكس على المشهد السياسي العام في الداخل الليبي، ولاسيما فيما يتعلق بالمواد الجدلية بمسودة الدستور والتي تتعلق بشكل النظام والعلاقة بين السلطات والانتخابات وشروط الترشح لها.

وأوضحت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن أعضاء الوفدين المشاركين في اجتماعات الجولة الثالثة للمسار الدستوري توافقوا على 43 مادة جديدة من مسوَّدة الدستور، ليرتفع عدد مواد المسوَّدة التي أُعلن التوافق بشأنها إلى 180 مادة بعد إضافة 137 مادة توافق عليها الوفدان خلال الجولة الثانية.

ويرى محللون أن بعض المواد المثيرة للجدل ستفرض نفسها خلال الأيام والساعات المقبلة، ومن أهمها ما يتعلق بآليات الوصول إلى السلطة وإدارة الحكم.

ويخشى الشارع الليبي من فشل الجولة الثالثة من اجتماعات المسار الدستوري، باعتبارها آخر فرصة للحل السياسي في البلاد بعد 11 عاماً من العنف، وقد ينذر الفشل بتصعيد الصراع وحالة الانقسام.

إلى ذلك، اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي عبد الحميد الدبيبة أنه لا يمكن الخروج من هذا المأزق السياسي إلا بقاعدة دستورية أو دستور، مؤكداً أن الانتخابات مطلب شعبي لكل الليبيين وهناك أصوات تتعالى في جميع المناطق تطالب بالانتخابات.

ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة الجديدة المنبثقة عن مجلس النواب فتحي باشاغا أن الحكومة ستحافظ على وحدة البلاد واستقرارها وستدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مواعيدها.

وكالات..حفتر يدعو الليبيين إلى رسم خريطة طريق الخلاص

أكد قائد قوات القيادة العامة الليبية، المشير خليفة حفتر، أن الواقع يزداد سوءاً، والحياة تزداد قسوة، وصبر المواطن الليبي بدأ ينفد وأمله يتضاءل، مضيفاً: «واجبنا اليوم بعد أن طال أمد المعاناة، هو تحريض الشعب على ممارسة حقه الطبيعي في تقرير مصيره بالوسائل السلمية، وفق الآليات التي يراها تحقق أهدافه». وأشار حفتر إلى «تزايد الأخطار التي تحيط بالوطن ووحدته»، متابعاً: «لم يعد هناك من سبيل لتغيير هذا الواقع البائس والمرير إلا أن يمتلك الشعب زمام المبادرة السلمية بنفسه، ويرسم خريطة طريق الخلاص، دون نيابة أو وصاية من أحد».

وتابع حفتر خلال كلمته في فعالية بمنطقة الأبرق بالجبل الأخضر، أول من أمس قائلاً: إن «مشروع بناء الدولة على أسس دستورية ومبادرات شعبية لم ير النور حتى الآن، ولم تشهد الساحة السياسية إلا الإخفاقات المتتالية وانسداد الأفق، وتفاقم حدة الصراع»، معقباً: «لا غرابة ما دامت كل الاتفاقات المحلية والدولية الرامية إلى الحل الشامل لم تكتسب شرعيتها من إرادة الشعب ودعمها له».

وأردف قائلاً: «لقد قمنا بما في وسعنا دعماً لأي مسار سياسي من أجل بناء الدولة، والتقدم نحو حياة أفضل، وحرصنا على وقف إطلاق النار وتهدئة النفوس وتأكيد حسن النية والرغبة الصادقة في المصالحة وتجاوز المحن والتعصب وخطاب الكراهية الداعي لإراقة الدماء». وأضاف: «شددنا الدعوة إلى الاهتمام بالحاضر والمستقبل، وطي صفحات الماضي، وعملنا ما بوسعنا لطمأنة كل الأطراف، ونحن جادون بأن يحل السلام ربوع بلادنا، وفي الانطلاق نحو بناء الدولة المدنية التي يحكمها القانون، وكنا أول من دعا إلى انتخابات نزيهة وشفافة تنتج سلطات تكتسب شرعيتها من الشعب مباشرة، ولم نترك باباً للسلام إلا طرقناه».

ولفت إلى أن القيادة العامة «كانت سباقة في دعم أي مبادرة للم الشمل»، مضيفاً: «تجاهلنا كل الادعاءات الباطلة على الجيش الوطني وقياداته، وعفونا عن كل من اتهمنا ظلماً وبهتاناً بأننا دعاة حرب، وأننا نسعى إلى اغتصاب السلطة بالقوة، كل ذلك من أجل التقدم إلى الأمام، وأن يشعر المواطن الليبي بأن صبره وتضحياته لم تذهب هباءً، وأن طموحاته وأمانيه في العيش الكريم بدأت تتحقق».

قال قائد قوات القيادة العامة الليبية، المشير خليفة حفتر: «لسنا بحاجة إلى فلاسفة أو وعاظ نتعلم من خطاباتهم معنى الحب والتضحية.. إن من واجه أعتى أنواع الإرهاب نيابة عن العالم وهزمه شر هزيمة، في غنى عن تلقي الدروس في الواجبات والوطنية والبطولة والفداء، ومن راوده الشك في ذلك فإن ملحمة الكرامة منذ انطلاقها حتى إعلان انتصارها كفيلة بأن تنتزع الشك وتغرس محله اليقين».

الخليج..لبنان بين معضلتي تشكيل الحكومة وترسيم الحدود


وسط معالم التعثّر الواضح، الذي بدأ يتصاعد من كواليس المساعي المبذولة لتلمّس الاتجاهات إلى الاستحقاق الحكومي، تكليفاً وتأليفاً، بدأ أركان السلطة، الإعداد للمحادثات الحاسمة والدقيقة التي سيجريها معهم الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، خلال الساعات المقبلة، بناءً على طلب لبنان.

علماً بأنّ المعطيات المتوافرة حول مهمّته، لا تستدعي توقعات مستعجلة ومتفائلة، نظراً إلى التعقيدات التي طرأت على ملفّ ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، عقب وصول السفينة «إينرجي باور»، الأسبوع الماضي، إلى حقل «كاريش»، وإلى الإرباك الذي يطبع الموقف اللبناني الرسمي من خطّ الترسيم. وفي المقابل، تواصل إسرائيل على المقلب النفطي الآخر، استعداداتها لاستخراج الغاز من حقل «كاريش»، بالتوازي مع رفع جهوزيّتها العسكريّة لمواجهة مختلف السيناريوهات، من دون استبعادها فرضيّة «اندلاع الحرب»، كما ألمح رئيس أركانها، راف أفيف كوخافي، مؤكداً أنّ الحرب المرتقبة، ستشهد «قصفاً مدمّراً وواسعاً»، بغية «تدمير آلاف الأهداف في لبنان، من بينها مقرّات قيادة ومنظومات صواريخ وراجمات».

وبعيداً عن المخاطر العسكرية المحدقة بالجبهة الجنوبيّة، في حال فشل الوساطة الأمريكيّة في نزْع فتيل النزاع على «حقول الغاز» في المنطقة المتنازَع عليها، فإنّ ثمّة قناعة لدى أهل السلطة، بأنّ مهمّة هوكشتاين، لا بدّ أن تؤدّي، في ظلّ ما سيتبلّغه من الجانب اللبناني، إلى إعادة إحياء جولات المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، حول ترسيم الحدود البحريّة.. فهل تكون معادلة «حقل كاريش في مقابل حقل قانا»؟، أم أنّ المفاوض الأمريكي سيحمل في جعبته طرحاً جديداً؟.

وفي ظلّ المتغيّرات الكبيرة التي طرأت على الخريطة النيابيّة والسياسيّة، عقب الانتخابات النيابيّة، وغداة إسدال الستارة على ترتيب المطبخ التشريعي، اتجهت بوصلة الأولويّات الدستوريّة، إلى الاستحقاق الأكثر تأثيراً على مجريات الأوضاع الداخليّة، أي الاستحقاق الحكومي، تكليفاً وتأليفاً. علماً بأنّ أيّ اتّجاه واضح للملفّ الحكومي، لم يتبلور بعد، ويبدو أنّه سيكون من الصعوبة بمكان، مقاربة الاتجاهات والخيارات التي ستعتمدها الكتل النيابيّة، والقوى السياسيّة، حيال تسمية الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة.

أمّا على المقلب الآخر من الصورة، فكلامٌ عن أنّ نجيب ميقاتي لا يزال الأوفر حظاً، ليحمل صفة رئيس الحكومة المكلّف، إضافةً إلى صفته كرئيس لحكومة تصريف الأعمال. علماً بأنّ التكليف لن يؤدّي حتماً إلى التأليف، إذْ ثمّة عقبات كثيرة تحول دون ذلك، رغم ضغط ضيق الوقت بين تشكيل الحكومة، والدعوة إلى انتخابات الرئاسة الأولى، اعتباراً من أغسطس المقبل، أي قبل شهريْن من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، في 31 أكتوبر المقبل. وفي ظلّ معطيات عن عجلة في التكليف، وبطء في التأليف، فإنّ على المقلب الآخر من الصورة، كلاماً عن معادلة، مفادها أنّ الترسيم البحري قبل «الترسيم» الحكومي.

عدن تايم..تطورات الهدنة اليمنية أمام مجلس الأمن اليوم


فيما يواصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن محاولاته الأخيرة لانتزاع موافقة الحوثيين على اقتراحاته بفتح الطرق إلى مدينة تعز، ينتظر أن يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً دورياً لمناقشة الحالة اليمنية يستمع فيها إلى إحاطة من المبعوث الأممي عن التطورات المتعلقة بالهدنة وجهود تثبيتها كما سيستمع إلى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن الوضع الإنساني إلى جانب الترتيبات المتعلقة بالبدء بتفريغ حمولة ناقلة النفط السفينة «صافر» إلى سفينة أخرى لتجنب انفجارها والتسبب بكارثة بيئية.

وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ عاد للقاء ممثلي الجانب الحوثي في محادثات فتح الطرق بعد تدخل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لدى أطراف إقليمية للضغط عليهم للقبول بخطته قبل ساعات على الموعد المقرر لانعقاد جلسة مجلس الأمن لاستعراض التطورات الجارية في اليمن بعد انقضاء شهر على آخر جلسة عقدها المجلس بهذا الخصوص. وقالت المصادر إن اللقاءات التي عقدها المبعوث مع قادة الحوثي في زيارته إلى صنعاء فشلت في إقناعهم بقبول اقتراحاته بشأن فتح عدد من الطرق إلى مدينة تعز إضافة إلى طريق يربط محافظة إب بمحافظة الضالع وصولاً إلى عدن وطريق يربط محافظة لحج بمديرية الراهدة في محافظة تعز.

في غضون ذلك، فشلت الأمم المتحدة في البدء بعملية إفراغ ناقلة النفط «صافر» وفق الخطة التي وضعتها من قبل والتي كان يفترض أن يبدأ العمل فيها مطلع الشهر الجاري، ولكن المنظمة الدولية أعادت الأسباب إلى عدم الحصول على المبالغ المالية اللازمة لذلك، إذ يفترض أن يتم استئجار ناقلة نفط أخرى لإفراغ حمولة السفينة «صافر» في عملية يفترض أن تمتد بين ستة أشهر وثمانية عشر شهراً. إلى ذلك، كشف مرصد حقوقي يمني مستقل، أمس، عن نشر الحوثيين ألغاماً بحرية في محيط خزان صافر النفطي، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مهددة بالتسرب بسبب عدم خضوعه للصيانة منذ سنوات، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.

وام..«مجلس حكماء المسلمين» يدعم جهود التآخي في أفريقيا

التقى المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين البروفيسور موسى فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أمس بمدينة طنجة بالمملكة المغربية.

تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء التعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم قضايا تعزيز السلام والتعايش بين شعوب القارة، ودعم مجلس الحكماء لجهود المفوضية الرامية لتعزيز التآخي والتعايش بين جميع مكونات القارة السمراء على تنوعها واختلافها الديني والثقافي والعرقي.

واستعرض اللقاء عدداً من مبادرات مجلس حكماء المسلمين في أفريقيا، والتي تهتم بها مفوضية الاتحاد الأفريقي لتعزيز السلم وحل النزاعات بالطرق السلمية، ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب، ومنها مبادرة السلام في أفريقيا الوسطى، إلى جانب دمج الشباب الأفريقي في مبادرات المجلس المختلفة مثل شباب صناع السلام، وقوافل المجلس الإغاثية والطبية والعلمية إلى دول القارة.

وأشار الأمين العام لمجلس الحكماء إلى تقدير المجلس للدور المهم والبارز الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية في دعم دول القارة الأفريقية، وتعزيز التعاون المشترك معها في العديد من القضايا خاصة مكافحة التطرف والإرهاب.

ونوه الطرفان بالدور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال البعثات الأزهرية للقارة الأفريقية، وكذلك الطلاب الوافدين الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب فكرياً وثقافياً.

وأكدا أهمية استثمار النموذج الاستثنائي الذي قدمه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية من خلال إعلانهما التاريخي لوثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 في أبوظبي التي ترعى تفعيلها وتحقيق أهدافها ومبادئها عالمياً دولة الإمارات العربية المتحدة.

شارك