"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 16/يونيو/2022 - 12:07 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16 يونيو 2022.

تقرير خاص يناقش أبرز قضايا طلاب الجامعات الحكومية في المحافظات المحررة الخميس -


وثيقة رسمية صادرة من رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك بمنع التوظيف للأقارب في مؤسسات الدولة في اعتراف رسمي بحجم المحسوبية عند التوظيف دون مراعاة معيار الأولوية والكفاءة، وثيقة تكشف تفاقم قضايا التعليم التي تواجهنا .

واقع التعليم في اليمن سيء كما تقول مصادر حيث تبلغ نسبة الأمية القرائية حوالي 70 في المئة في الأرياف، وتصل في المدن إلى 38 في المئة، ويشكل سكان الريف 71 في المئة من مجمل السكان، 45 في المئة من المعلمين لا يحملون حتى الشهادة الثانوية، و18 في المئة منهم بمؤهل ثانوي.وهناك فحسب 13,8 % حاصلون على شهادة جامعية.

هذه الاحصائيات الصادمة تجعلنا نضع النقاط على الحروف ونقول "لماذا؟" ، كيف تحولنا وخاصة في الجنوب من أجيال متعلمة الى أجيال جاهلة، جنوب اليمن كانت بعض المدن مثل سيئون، تريم، وغيل باوزير قد لعبت دوراً متميزاً في نشر العلم والمعرفة. أما في عدن فقد انتشر فيها التعليم الحر.

على خلفية تدهور خدمة الكهرباء وتزايد ساعات الانقطاع في عدن، وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، أصبح طلاب الجامعة يدرسون تحت الأشجار بدلا من قاعات الدراسة.

الطلاب والأساتذة لم يجدوا حل لهذه المشكلة إلا بهجران قاعات الدراسة التي تنقطع فيها الكهرباء، ولا تتوفر فيها المكيفات، والدراسة تحت الأشجار هربا من الحر والرطوبة.

المشكلة أن التيار الكهربائي الذي يزود الكليات في جامعة عدن، مرتبط بالاحياء والمناطق التي تقع فيها، ويفصل التيار عنها مثلها مثل الأحياء، مع أن الدراسة في الكليات تكون معظمها صباحا.

من الطبيعي أن رئاسة جامعة عدن على علم بهذه المشكلة ، التي ورغم ما يعود عليها من إيرادات الرسوم المختلفة التي تقدر بالمليارات، نجدها عاجزة عن معالجة أبسط المشكلات، ولن تقدم أي حلول حتى وأن تم مناشدتها مليون مرة، لشراء مولدات خاصة أو منظومة طاقة شمسية.

بعد أن سهروا الليالي لتحقيق أهدافهم التعليمية وخسرت عائلاتهم الملايين لأجلهم، يتفاجأ خريجو اليمن بأن أحلامهم تكاد أن تتبخر بعد التخرج فيجدون أنفسهم بين صعوبة التوظيف ويواجهون واقعاً مريراً يتمثل "بالمحسوبية" .

خرّيجون درسوا في جامعات خارج الوطن، سوا على حسابهم الخاص أو منح حكومية لتفوقهم الدراسي ليتلاشى هذا التفوق في حين غفلة بفعل المحسوبية والفساد المستشري .

بطالة متراكمة تكدست على إثرها الآف الملفات حيث الوظائف الحكومية المتوقفة منذ اندلاع الأزمة اليمنية، وبات الوضع في الجامعات اليمنية هي في المحسوبية بأن تمتلك أقارب وأصدقاء وأصحاب النفوذ، وهكذا أنهار المجتمع والتعليم .

في إطار دعم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورعايته للطلاب الجامعيين ، وجه القائد بنقل جميع الطلاب بمحافظتي عدن ولحج إلى جامعة عدن مجانا .


وأوضحت المصادر بأن توجيهات الرئيس الزبيدي بنقل الطلاب الجامعيين مجانا سوف تتم بالتنسيق مع معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد وإشراف المدير التنفيذي لمؤسسة النقل البري عبدالباري الحربي .

وبحسب المصادر فإن عملية نقل الطلاب الجامعيين سوف تتم عبر حافلات النقل التابعة لوزارة النقل والتي سبق وان اهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة للعاصمة عدن .

وأوضحت المصادر بأنه تم تخصيص "4" حافلات لنقل طلاب محافظة لحج إلى جامعة عدن فيما ستتم إضافة حافلات أخرى إلى جانب الحافلات التي سبق وان وجه محافظ عدن في وقت سابق بتخصيصها لنقل طلاب عدن إلى كليات الجامعة .

اقترح ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حلول عاجلة لوقف معاناة طلاب الجامعات الحكومية " حيث ان الدراسة في ذروتها بمختلف الكليات، يتم التنسيق بين الجامعة والكهرباء بحيث يتم ربط التيار الكهربائي للكليات بشكل منفرد ويتم تشغيله في وقت الدوام ومن ثم يتم فصله فور انتهاء الدوام .. لان الطالب والكلية لا يستفيدوا حين تشتغل الكهرباء في أوقات المساء والليل".

واضافوا في حديثهم " هذا المقترح على أقل تقدير، على الرغم من أن الكثير من القاعات بدون مكيفات، والمراوح ربما تفي بالغرض حتى يتم تزويدها بالمكيفات، وفي المقابل لا تكون هناك أعباء على الكهرباء لان الكليات لا تستهلك طاقة كبيرة، وقد تساوي ما يستهلكه مول في عدن".

في استطلاع لصحيفة عدن تايم حول قضايا التعليم في الجامعات الحكومية، كانت الإجابة واحدة :"شتّان ما بين الحاضر والماضي عندما نتحدّث عن التعليم في اليمن، فإذا ما تحدّثنا عنه قبل أن تضرم الحرب نيرانها فإنّنا سنراه في حالة لا بأس بها، أما الآن فهو قطاع منهار".

الاستاذ شائع بن وبر وهو أحد الأساتذة في مدينة سيئون بوادي حضرموت يقول : أيها الخرّيجون لا تيأسوا وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ولن يهنأ أصحاب النفوذ والمحسوبية بالوظائف على حسابكم، فالله يمهل ولا يهمل .

وعلق الأكاديمي بجامعة عدن البروفيسور أحمد عبداللاه البحبح في تصريح : ثروة الشعوب تقاس بما تملكه من فكر وقيم و من ثروة بشرية قادرة على البناء العطاء والتطوير، ومن المؤكد أن هذه الثروة هي الأمل والهدف لكل سياسة تعليمية مستنيرة، ومن هذا المنطلق يجب الاهتمام بنوعية التعليم المقدّم للإنسان .

وأضاف البحبح: أصبح لزامًا على الدول التي تنشد التقدم أن تنظر إلى الثروة البشرية، وبخاصةٍ أفراد المجتمع الذين تتوفَّر فيهم قدراتٌ إبداعيةٌ ومهاراتٌ وسماتٌ خاصةٌ يمكن لها أن تُطوِّر الحاضرَ وترسم وتنفذ خطط المستقبل، والدرسات العلمية الحديثة تشير إلى إن المتفوقين والمبدعين هم على رأس هؤلاء الأفراد الذين تهتم الدول المتقدمة بالكشف عنهم، وتُولي لهم الرعاية والعناية التي أصبحت من المهمات الرئيسة للمجتمعات المتحضرة.

مساعي قوى الإرهاب لنشر الفوضى واستهداف القائد الرئيس "عيدروس الزبيدي"

كتب الناشط الجنوبي حسين القملي عن مساعي قوى الإرهاب لإشعال الجنوب بنيران الفوضى تعكس محاولاتها الخبيثة للشوشرة على الحضور الجنوبي البارز منذ تشكيل المجلس الرئاسي والحضور المهم والبارز للقائد #عيدروس_الزُبيدي بالعملية السياسية".

واضاف" يملك الجنوب حقا أصيلا في مواجهة التهديدات الأمنية المسعورة للمحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ، الامر الذي يتجلى بالتوجيهات التي تبعث بها القيادة السياسية العسكرية لأبطالها المرابطين في كل المواقع والجبهات.

مصدر يكشف عن هوية المستهدف في انفجار السيارة بعدن

كشف مصدر إعلامي بإدارة أمن العاصمة عدن، وآخر في قوات الدعم والإسناد، عن المستهدف من تفجير السيارة قبل قليل في المنصورة.
وقال الإعلامي بأمن عدن خالد السنمي عبر حسابه على فيسبوك : "السيارة التي انفجرت قبل دقائق في كابوتا بمديرية المنصورة تتبع الصحفي صابر نعمان الحيدري يعمل في الوكالة الصينية".
إلى ذلك قال الإعلامي في قوات الدعم والإسناد رشدي العمري: "أن السيارة التي انفجرت في كابوتا هونداي نوع "كلك"صغيرة تحمل لوحة رقم 43210 وهي تابعة لمراسل القناة الصينية صابر نعمان محمد الحيدري، الذي وجدت جثته محترقة بجانب السيارة، وعثر بداخل  السيارة على وثيقة عقد إيجار لاحد الشقق في مدينة عدن.
واضاف : "المعلومات الأولية تشير بأن عبوة لاصقة انفجرت بالسيارة، حيث لازال فريق التكنيك الجنائي وخبراء المتفجرات في موقع الحادث لجمع الاستدلالات ومعرفة المزيد عن طبيعة الانفجار".

محلل سياسي: الأمم المتحدة فشلت في إقامة معادلة متكافئة بين الأطراف اليمنية


قال رئيس مركز جهود للدراسات, عبدالستار الشميري, "يفهم التجاهل الحوثي ان الأمم المتحدة في الحقيقة فشلت في إقامة معادلة وازنة متكافئة بين الأطراف اليمنية حتى في الجانب الإنساني وما دار بالفعل هو ان الحكومة استجابت وان هناك بنود للهدنة طبقت من طرف واحد هذا الأمر لم يقله بوضوح ولم يقله باقتراب في إحاطة اليوم وحاول ان يغرد بعيدا وانه لم يلقى ردا لكنه لم يقل ان المليشيات الحوثي لم تطبق بندا واحدا من بنود الهدنة الأولى والثانية ناهيك إنها لم تطبق الاتفاقات السابقة وبنودها".

وأضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق".. "هذا التجاهل يغري الحوثي وسكوت الأمم المتحدة يغري ايران بالمزيد من التجاهل ومزيد من انتزاع المكاسب في اليومين الماضيين كان الحوثي في ظل الهدنة يحشد بأعداد جديدة وفي مأرب كذلك الأمم المتحدة تفرض الحوثي كأمر واقع وتمده بمدد مالي عبر ميناء الحديدة والإيرادات وتمده بفترة استرخاء ليجهز أموره من جديد دون ان تنتزع معبرا واحدا لتعز أو تنتزع أمر إنساني ذا شان".

الحوثي يقمع أهالي الحديدة

زجت مليشيات الحوثي بعشرات المدنيين في الحديدة لمعتقلاتها وذلك إثر مطالبتهم بخدمة الكهرباء لتخفيف وطأة حرارة فصل الصيف.

وداهمت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا ضمن حملة انتقامية تستهدف ترهيب وقمع السكان ،عددا من الأحياء السكنية في مدينة الحديدة المشمولة بسلام أممي هش بموجب اتفاق ستوكهولم قبل أن تعتقل العشرات بشكل جماعي.

وكان ناشطون قبل أيام أطلقوا حملة إلكترونية واسعة تنديدا بقطع الكهرباء في ظل جحيم الصيف وارتفاع الحرارة لأكثر من 40 درجة، متهمين قيادات مليشيات الحوثي بالفساد وسرقة الأموال المخصصة للقطاع الحيوي.

وقالت مصادر محلية وحقوقية يمنية لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي نفذت على مدى اليومين الماضيين حملة اعتقالات جماعية بعد مداهمتها لمنازل في أحياء "الشحارية" و "الدهمية" و"المطراق" و"حارة اليمن" و "الحوك" وحي "غليل" و"موسى و"حارة الشام".
وبررت مليشيات الحوثي حملة اعتقالاتها باستعادة "الفاقد من الطاقة"، إثر الربط العشوائي وهو ما اعتبرته المصادر مجرد غطاء للانقلابيين لترهيب جماعي للسكان.

وبحسب المصادر فإن عناصر مسلحة لما يسمى بجهاز "الأمن الوقائي" التابع للحوثيين مدعومين بدوريات عسكرية اعتقلوا العشرات وتم زجهم في سجون الأمن السياسي وأقسام الشرطة وما يسمى البحث الجنائي.
في الصدد، أجبرت الحملة الشعبية للمطالبة بالكهرباء في الحديدة، المليشيات على تغيير ما يسمى وزير الكهرباء والطاقة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.

وأطاحت مليشيات الحوثي أحمد العليي واستبداله بالقيادي محمد أحمد البخيتي، إلا أن ناشطاء في مناطق سيطرتها والحديدة، اعتبروا ذلك تغيرات استهدفت تخفيف حدة النقمة الشعبية المتصاعدة ضد الانقلاب.

واتهموا القيادي الحوثي عبد الغني المداني الذي يوصف بـ"ذراع زعيم مليشيات الحوثي" في قطاع الكهرباء بأنه "كبير الفاسدين الناهبين لما يسمى صندوق دعم كهرباء الحديدة ومن يدير شركات التواليد الخاصة ويفرض تسعيرة هي الأغلى في العالم"، وفق قولهم.

وكان نشطاء يمنيون نشروا أرقام للنهب الحوثي المنظم من موانئ الحديدة قبل وبعد الهدنة بغطاء دعم الخدمات في المحافظة الساحلية إلى جانب صراع قادة المليشيات على الإتاوات من الكهرباء الخاصة والحكومية.

خلايا مشبوهة تؤجج حرب طرقات

يكثف قبليون وأمنيون تحركاتهم في سبيل تأمين الحدود بين لحج وتعز، جنوبي اليمن، وذلك لمواجهة خلايا مشبوهة تشعل حرب طرقات وتنشر الفوضى.

وكانت مديرية "طور الباحة" التابعة لمحافظة لحج والتي تضم شريانا رئيسيا يؤدي إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 7 أعوام ونصف العام، وتوصف بأنها بوابة عدن الشمالية شهدت عند حدودها الملتهبة اعتداءات وحشية بحق المسافرين.

ولم تكن محض الصدفة أن تحدث تلك الجرائم التي تنوعت بين القتل ونهب المركبات وفرض الجبايات بالتزامن مع ضخ إعلامي واسع استهدف إثارة الرأي العام ووقفت خلفه آلة "الفتنة" للحوثيين وتنظيم الإخوان.

وتقع "طور الباحة" على بعد 85 كيلومترا من عدن على الطريق الرابط مع تعز، وتعد مسرحا متداخل النفوذ أمنيا وعسكريا وقبليا، إذ تتمركز مجاميع إخوانية غير منضوية تحت لوزارة الدفاع اليمنية في حدودها الشمالية ومديرية المقاطرة المجاورة فيما تنتشر قوات جنوبية في باقي المديرية المصنفة كأحد مواطن قبيلة الصبيحة.

وتستغل عصابات مسلحة مناطق فاصلة بين القوات لتشعل حرب طرقات في الشريان الحيوي في توقيت حساس يستهدف تقويض التوافق الذي يمثله مجلس القيادة الرئاسي وقطع المنفذ الوحيد إلى تعز الذي يرفض الحوثيون رفع حصارها وفتح المعابر إليها.

ولعل أحدث الجرائم هي قُتل الطفل أكرم العزعزي مطلع يونيو/حزيران الجاري أمام عيني والده الذي كان يقود شاحنة نقل بضائع بعد أن رفض دفع إتاوة مالية للعصابة، في حادثة أليمة استغلها الحوثيون والإخوان في استهداف القوات الجنوبية وقبائل الصبيحة في لحج.

وسعى الحوثيون بشكل خاص لتوظيف هذه الجرائم سياسيا كأن أبرزها استغلال قضية الشاب اليمني عبدالملك السنباني الذي قتل في سبتمبر/أيلول الماضي تلاه في ظروف مشابهة مقتل الطبيب المنحدر من تعز عاطف الحرازي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورغم اتخاذ إجراءات صارمة وفتح تحقيق في الوقائع وإحالة متهمين للقضاء وتدخل حملات أمنية إلا أن مليشيات الحوثي كانت سابقا تستغل الجرائم للضغط لفتح مطار صنعاء لتتحول مؤخرا لاستغلالها في تبرير حصارها على تعز والتنصل من مقترح أممي لفتح الطرقات.

حراك مجتمعي وقبلي وأمني
دفع عودة ظاهرة التقطعات في طور الباحة سائقي الشاحنات التي تقل المؤن الغذائية إلى تعز لتنفيذ وقفة احتجاجية في الشريان الحيوي وامتدت إلى إضراب جزئي لتجار مدينة تعز عن العمل فيما دفعت قوات الحزام الأمني والأمن العام بحملة واسعة لملاحقة العصابات.

وفي بيان للحملة الأمنية في لحج توعدت ما أسمتهم "القتلة وقطاع الطرق"، بأنها لن تتوقف عن ملاحقتهم حتى تطالهم يد العدالة، داعية المواطنين إلى التعاون في الإبلاغ عن المشتبهين الذين وقفوا خلف نشر التقطعات والإرهاب.

وتلقى الحملة دعما من المجلس الانتقالي الجنوبي ومحافظ لحج وقبائل الصبيحة التي يتحرك بعض وجهائها في مطاردة خلايا الفوضى التي تعمل بمثابة أيادي تخريب وترهيب لصالح مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.


وقالت مصادر قبلية لـ"العين الإخبارية"، إن هناك حراكا قبليا وأمنيا ومجتمعيا لتشكيل قوات مشتركة تساند قوات الحزام الأمني في حماية الشريان المؤدي إلى تعز وعدم السماح لأي عناصر إجرامية للحوثي والإخوان من استغلال الثغرات الأمنية لتنفيذ أجندتها المشبوهة.

وأكدت المصادر أن هناك جهودا قبلية "من مشايخ وشخصيات ووجهاء لصيغة وثيقة شرف بين القبائل تجرم أي أعمال قطع طرقات وذلك لمؤازرة الجهود الأمنية.

وتستغل مليشيات الحوثي جرائم قطع الطرق وقتل المسافرين في طور الباحة لتبرير حصارها على مدينة تعز بينما يروج تنظيم الإخوان لتلك الجرائم لمهاجمة القوات الجنوبية وإحداث شرخ مجتمعي وقبلي.

وتغذي تغطية وسائل الإعلام الإخوانية والحوثية تسميم الأجواء السياسية التوافقية بإثارة الفتن المناطقية بتحريض بين أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية.

تستدعي حرب الطرقات في طور الباحة تحركا سريعا من مجلس القيادة الرئاسي للعمل على تحصين بوابة عدن الملتهبة شمالا وشريان تعز الوحيد من عبث أياد لمليشيات الحوثية بتواطؤ وحماية إخوانية.

ويعتقد المسؤول الإعلامي في اللواء الـ9 صاعقة في القوات الجنوبية بشير الكعلولي في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن وراء قطع الطرق عملا استخباراتيا حوثيا وتواطؤا إخوانيا لغرض الفرقة بين قبائل الصبيحة الجنوبية وإخوتهم بمحافظة تعز فيما تربطهم نقطة وصل لرفد المقاومة بالمحافظة وقبل ذلك حسن الجوار.

وأشار الكعلولي إلى أن المنطقتين يجمعهما رابط النسب والأصالة والأخوة وجرائم قطع الطرق ليس وراءها إلا دوافع سياسية بحتة لغرض التفرقة ينفذها العدو لإثارة الفتنة وخدمة أهدافه المشبوهة سياسيا وأمنيا.

ويرى المسؤول الإعلامي أن أعمال قطع الطرق آفة دخيلة على المجتمع وهناك سعي متواصل من الشخصيات الاجتماعية والقيادة الأمنية للقضاء عليها.

ولفت إلى أن قبائل الصبيحة اليوم أدركت خطورة الأمر وهناك تجري مساع للقضاء على تلك آفة التي لا تمت بصلة لمجتمع الصبيحة لا من قريب ولا من بعيد.

وكان تقرير أممي حديث قال إنه محافظتي لحج وتعز شهدت حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي 25 حادثة سرقة سيارات فقط، مقارنة بـ 14 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2021، في جرائم وحده الحوثي المستفيد منها خاصة في ظل رفضه فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية.

شارك