أوكرانيا.. قتال على أشده في الجنوب والشرق... لجنة أطباء السودان: قتيل برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات... القنصلية التركية في الموصل: القنصل والطاقم بخير ولم يتأثرا بالقصف الصاروخي

الأربعاء 27/يوليو/2022 - 10:48 ص
طباعة أوكرانيا.. قتال على إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 يوليو 2022. 

رويترز...أوكرانيا.. قتال على أشده في الجنوب والشرق

لا يزال القتال محتدماً بين القوات الروسية والأوكرانية في مناطق عدة شرق وجنوب البلاد، إذ قصفت القوات الروسية مواقع بالقرب من ميناء ميكولايف وقرية قرب أوديسا. وتعرضت مناطق جنوب أوكرانيا، أمس، لقصف روسي كثيف استهدف ميناء ميكولايف وقرية ساحلية قرب أوديسا، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، كما تعرض مستود نفط في منطقة تسيطر عليها روسيا إلى قصف من جانب القوات الأوكرانية.

ضربات صاروخية

وتحدثت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، أمس، عن ضربات صاروخية مكثفة في جنوب أوكرانيا باستخدام طائرات آتية من البحر الأسود. وأشار الجيش في بيان على «فيسبوك»، إلى تعرض مبانٍ في أوديسا والمدن الساحلية للقصف، دون سقوط ضحايا، وفق المعلومات الأولية، مضيفاً: «استهدفت البنى التحتية للميناء في منطقة ميكولايف». وأكد حاكم منطقة ميكولايف، فيتالي كيم، وقوع ضربة قوية على المدينة، ونشر مقطع فيديو يظهر عدداً من الانفجارات ودخاناً أسود. وكتب على تيليغرام: «استهدفت منشأة بنى تحتية بالغة الأهمية بالإضافة إلى شركة سيارات، لكن لم يقع ضحايا، بحسب المعلومات الأولية، استهدفت صواريخ أيضاً أطراف المدينة وحصلت محاولات تدمير البنى التحتية للميناء».

قتال في دونيتسك

كما لقي عدد من المدنيين حتفهم في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، جراء القتال المستمر بين القوات الروسية والأوكرانية. وقال الحاكم العسكري بافلو كيريلنكو، أمس، إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ثمانية آخرون في الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية بالمنطقة. إلى ذلك، قال رئيس إدارة مدينة دونيتسك، أمس، إن حريقاً شب ليلاً في مستودع للنفط بمنطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المدينة.

وأفاد أليكسي كولمزين، رئيس بلدية دونيتسك على تيليغرام: «نتيجة القصف الليلي في منطقة بودينوفسكي، شب حريق في مستودع لتخزين الوقود، تم إخماد الحريق في حوالي الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي». وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حريقاً مشتعلاً قرب خزانات النفط على خطوط السكك الحديدية في مستودع التخزين.

تجديد عقوبات

سياسياً، قرر الاتحاد الأوروبي، تجديد عقوباته على روسيا ستة أشهر أخرى حتى نهاية يناير المقبل. ويشير القرار، وهو إجراء شكلي اتخذه وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إلى العقوبات التي تم فرضها لأول مرة في العام 2014 وتم توسيعها بشكل كبير بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كما اتفق الاتحاد الأوروبي على خطة لخفض استهلاك الغاز تضامناً مع ألمانيا. وجاءت جهود مساعدة ألمانيا في التخلص من الغاز الروسي خلال فصل الشتاء فيما أعلنت تركيا عن اجنماع في روسيا الأسبوع المقبل بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

مراقبة صادرات

قالت وزارة الدفاع التركية، أمس، إنه سيتم افتتاح مركز تنسيق مشترك لصادرات الحبوب الأوكرانية بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، في حفل بإسطنبول اليوم الأربعاء. ووقعت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة الأسبوع الماضي، اتفاقاً لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية التي توقفت بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

أ ف ب...تايوان.. مناورات عسكرية تثير غضب الصين

أجرت تايوان، محاكاة لعملية التصدي لهجمات بحرية صينية خلال مناورات عسكرية سنوية، أمس، حضرتها الرئيسة تساي إنغ-وين، من على متن مدمّرة بينما أشادت بتصميم الجيش. وفي اليوم الثاني من أكبر مناورات حربية سنوية على الجزيرة، صعدت تساي التي ارتدت بزّة عسكرية على متن مدمّرة من فئة «كي لونغ»، للإشراف على تمرين لإطلاق النار الحي قبالة ساحل تايوان الشرقي.

وأفاد الجيش، بأنّ طائرات وسفناً حربية أطلقت مختلف أنواع الصواريخ الهادفة لاعتراض مجموعة من السفن. كما أُطلقت صواريخ مضادة للغواصات وقنابل عميقة، بينما قامت غواصة من فئة «سوورد دراغون» التي بنيت في هولندا بعملية صعود طارئ.

وحذّرت الخارجية الصينية في تعليقها على التدريبات، من أنّ الطريق إلى الاستقلال مسدود. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان: «محاولة تايوان الواهمة لمواجهة البر الرئيسي عسكرياً أشبه بمحاولة حشرة صغيرة وقف عربة. ستفشل في نهاية المطاف». وشملت مناورات «هان كوانغ» هذا العام والتي تستمر خمسة أيام، دروساً من العملية الروسية في أوكرانيا الذي عزز المخاوف من إمكانية مهاجمة الصين للجزيرة.

وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، الأسبوع الماضي، إنّ بكين تبدو عازمة على استخدام القوة في تايوان، بينما تؤثّر تجربة روسيا في أوكرانيا على حساباتها بشأن التوقيت والطريقة، لكن ليس على مسألة إن كانت ستنفّذ الغزو.

وكثيراً ما يشهد مضيق تايوان، الممر المائي الضيق الفاصل بين الجزيرة والبر الرئيسي الصيني، مواجهات بين الطرفين بينما تشدد بكين على أنه لا يعد مياهاً دولية. وندّدت الصين، الأسبوع الماضي، بواشنطن على اعتبارها مدمّرة للسلام في المضيق، بعد آخر سلسلة عمليات مرور لسفن حربية أمريكية في الممر المائي. وازدادت استعراضات القوة من قبل بكين بشكل كبير منذ تولت تساي السلطة عام 2016، إذ ترفض الرئيسة موقف الصين الذي يشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.

د ب أ...بايدن يدين عدم تحرك ترامب خلال أحداث «اقتحام الكابيتول»

دان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سلفه دونالد ترامب، لاكتفائه بالتفرج على شغب مناصريه، الذي استمر ساعات، خلال اقتحام الكابيتول، فيما واجهت شرطة مقر مجلسي النواب والشيوخ، جحيم قرون وسطى. وقال بايدن في كلمة خلال مؤتمر المنظمة الوطنية لمسؤولي إنفاذ القانون السود، إنّ عناصر إنفاذ القانون الشجعان، تعرّضوا لجحيم القرون الوسطى، مدى ثلاث ساعات، ونزفوا دماء وسط مجزرة، وواجهوا جنون غوغائيين، صدّقوا أكاذيب الرئيس الخاسر.

وقال بايدن: «لثلاث ساعات، شاهد الرئيس السابق للولايات المتحدة، الخاسر للانتخابات، حصول كل ذلك، فيما جلس مستريحاً في غرفة الطعام الخاصة بجانب المكتب البيضاوي، كان الشرطيون أبطالاً في ذاك اليوم، دونالد ترامب لم تكن لديه الشجاعة للتحرك، لا يمكن أن تكون مؤيداً للتمرد ومؤيداً للشرطة، لا يمكن أن تكون مؤيداً للتمرد ومؤيداً للديمقراطية، لا يمكن أن تكون مؤيداً للتمرد ومؤيداً للأمريكيين».

في الأثناء، يعود دونالد ترامب إلى واشنطن، لأول مرة منذ غادر البيت الأبيض، بعد محاولته الفاشلة قلب نتيجة الانتخابات التي خسر فيها أمام جو بايدن. ومن المقرر أن يلقي ترامب، الذي يبدو أنه يخطط للفوز مجدداً بالرئاسة عام 2024، خطاباً أمام «معهد أمريكا فيرست بوليسي».

روسيا تعلن الاستيلاء على أكبر محطة أوكرانية للطاقة

أفادت موسكو بأن القوات الروسية سيطرت على أكبر محطة طاقة تعمل بالفحم في أوكرانيا قرب سفيتلودارسك، في منطقة دونباس.

ونشرت بوابات إخبارية في دونيتسك صوراً تظهر أن مسلحين روسا ينتمون لمجموعة فاجنر يتواجدون أمام المبنى الإداري.

ورغم ذلك، لم يتسن التحقق من هذه المعلومات وتقارير أخرى تشير إلى استمرار القتال حول موقع المحطة المتنازع عليها منذ نهاية مايو.

ولم تشر هيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى محطة الطاقة في تقريرها المسائي عن الأوضاع، لكن اكتفت بالحديث عن قتال حول سيميهيريا الواقعة إلى الغرب قليلا. وأشار التقرير الصباحي إلى هجمات جوية على مواقع أوكرانية في المنطقة.

وأفاد تقرير هيئة الأركان بأن جنودا أوكرانيين تمكنوا من صد هجمات شرق الخط الواصل بين سيفرسك عبر سوليدار إلى باخموت، بالإضافة إلى عمليات دفاع ناجحة على طول أنحاء أخرى من الجبهة في دونيتسك وخاركيف المجاورة.

القنصلية التركية في الموصل: القنصل والطاقم بخير ولم يتأثرا بالقصف الصاروخي

أعلنت القنصلية التركية في العراق أن القنصل محمد كوجوك وطاقم القنصلية بخير ولم يتأثرا بالقصف الصاروخي الذي استهدف المبنى.

وقالت القنصلية في بيان لها إن "القنصل محمد كوجوك وطاقم لقنصلية بخير ولم يصب أحد منهم بأذى خلال قصف صاروخي بأربع قذائف هاون إستهدف مبنى القنصلية وسقطت بالقرب من شقق الحدباء السكنية".

وبحسب المصادر الأمنية فإن مصدر الهجوم على الأرجح إنطلق من منطقة السادة وبعويزة حيث تخضع تلك المنطقة لسيطرة أمنية من قبل لواء 30 التابع للحشد الشعبي وغالبيته من المكون الشبكي.

AP... لجنة أطباء السودان: قتيل برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات

أعلنت لجنة أطباء السودان، أن قوات الأمن قتلت شخصا في الأقل بينما فرقت محتجين مناهضين للانقلاب بالعنف اليوم الثلاثاء في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

وقالت اللجنة وهي جزء من حركة موالية للديمقراطية إن "المحتج أردي قتيلا بالرصاص عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين في أم درمان"، مبينة أن "الضحية يرفع إجمالي حصيلة القتلى من المحتجين إلى 118 شخصا في الأقل، معظمهم من الشباب"، منذ استولى الجيش على الحكم في 25 أكتوبر في انقلاب أدين عالميا وانزلق بالسودان إلى هاوية الاضطرابات.

وأصيب الآلاف أيضا في احتجاجات بالشوارع شبه أسبوعية، وفقا للجنة التي تتبع الضحايا بين المحتجين. 

كانت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الحركة الديمقراطية قد دعت لاحتجاجات الثلاثاء لإدانة الانقلاب واشتباكات قبلية في النيل الأزرق قتلت 105 شخصا في الأقل في بداية الشهر الجاري.

وقالت إن رجالا بملابس مدنية ومسلحين بأسلحة نارية وبيضاء هاجموا مسيرة احتجاجية في الخرطوم. وزعمت أن أجهزة الأمن وأنصار البشير وقفوا خلف الهجوم. ولم تقدم دليلا على مزاعمها.

شارك