"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 08/أغسطس/2022 - 08:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 8 أغسطس 2022.

الشرق الأوسط: تضرر 17 ألف أسرة يمنية جراء السيول في مأرب

وسط المسارعة بإغاثة آلاف الأسر اليمنية جراء تضرر مساكنها بسبب سيول الأمطار التي ضربت محافظة مأرب، قدّر تقرير أوّلي تضرر 16 ألفاً و700 أسرة بخاصة في مخيمات النازحين.
وحسبما تقول تقارير حكومية، تضم محافظة مأرب أكثر من مليوني نازح هربوا من بطش الحوثيين، في حين يعد مخيم «الجفينة» أكبر المخيمات التي تعرضت للأضرار بسبب السيول.
ومع تواصل هطول الأمطار على المرتفعات الجبلية في مأرب طيلة الساعات الماضية، أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) بأن آلاف الأسر تضررت بشكل كلي أو جزئي.
ووزعت الوحدة التنفيذية في مأرب معلومات أولية أوضحت فيها أن «الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة الساعات الماضية، أدت إلى تضرر 16 ألفاً و700 أسرة نازحة». ووفقاً لهذه المعلومات «تضررت 5287 أسرة بشكل كلي، وتضرر 11 ألفاً و448 أسرة بشكل جزئي، ما بين حالات غمر وجرف لمنازل تلك الأسر».
في غضون ذلك ذكر الإعلام المحلي في المحافظة أن فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني وزع 500 حقيبة إيوائية للأسر النازحة والمتضررة من الأمطار والسيول بمديريتي المدينة والوادي.
وتحتوي كل حقيبة على مواد وأدوات طبخ وبطانيات وبسط فرش وقطارة لتنقية المياه وفوانيس كهربائية وأدوات نظافة.
في السياق نفسه وجهت الوحدة المعنية بإدارة مخيمات النازحين نداء استغاثة لإيواء المتضررين وفتح الطرقات وشق منافذ لتصريف المياه وعمل حماية للتجمعات السكنية ووصفت الوضع بالكارثي.
وفي نداء استغاثة وزّعته الوحدة، عبّرت عن قلقها الشديد مما شهدته المحافظة من متغيرات مناخية أدت إلى حدوث أمطار غزيرة استمرت لساعات نتجت عنها سيول جارفة، وتسببت الأمطار والسيول في أضرار كبيرة في مساكن ومخيمات وتجمعات النازحين وجرف وتدمير كلي لكثير منها، والتي هي أصلاً من المأوى الطارئ والمؤقت، وكون أغلبية الأسر النازحة في المخيمات وتجمعات النازحين يسكنون في مأوى طارئ من العشش المتهالكة والشبكيات والخيام وبيوت الطين فقد تضررت أغلبها بشكل كلي أو جزئي.
ووفق ما ذكرته وحدة النازحين فإن الميدانية قامت بالنزول منذ اللحظة الأولى لتساقط الأمطار إلى المخيمات وتجمعات النازحين لتقييم الأوضاع، ولكنها لم تستطع الوصول إلى بعض المخيمات وتجمعات النازحين بسبب غزارة الأمطار وتدفقات السيول.
وناشدت الوحدة شركاء العمل الإنساني الدوليين والمحليين ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى حشد الدعم والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر المتضررة، وتوفير المواد الأساسية من المأوى والإيواء والغذاء والمياه والإصحاح البيئي والرعاية الصحية للأسر المتضررة وإغاثتهم بشكل سريع كون الوضع لا يحتمل التأخير، حسبما جاء نداء الاستغاثة. وكررت الوحدة مناشدة الشركاء الدوليين السعي لتوفير مأوى انتقالي مستدام كون غالبية الأسر تسكن في مأوى طارئ سرعان ما يتضرر ويتهالك عند حصول أي كارثة أو حادثة.
كما دعت السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة الشرعية إلى القيام بدورهما في حماية النازحين وتأمين حياتهم وتوفير العيش الكريم لهم، وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية المنقذة للأرواح. وتعيش اليمن منذ الشهر الماضي حالة منخفض جوي موسمي، ما تسبب في هطول الأمطار على مختلف أرجاء البلاد، وهو ما تسبب في وفاة العشرات إضافةً إلى تهدم منازل وجرف مزارع وسيارات.
وفي حين تحاول السلطات المحلية في مأرب وغيرها من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية استنفار المنظمات الإغاثية لإعانة المتضررين لا سيما من النازحين الذين يقطنون عشرات المخيمات، تتجاهل الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها معاناة السكان، حسب تقارير محلية.
يشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كان قد سارع إلى تقديم المساعدة إلى أكثر من 14 ألف فرد من النازحين اليمنيين داخلياً في محافظة مأرب بعد أن شرّدتهم الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة والسيول.
وفي حين يقطن هذه المحافظة اليمنية أكثر من 60 في المائة من النازحين داخلياً، وجّهت السلطات نداءً عاجلاً إلى المنظمات الإغاثية للتدخل وتوفير المأوى والغذاء للمتضررين، حيث كان مركز الملك سلمان أولى الجهات التي نفّذت تدخلاً عاجلاً من خلال توفير المأوى لأكثر من 200 عائلة تضم نحو 14 ألف فرداً.
وتقول السلطات المحلية إن حجم الكارثة التي ضربت المخيمات كبير، داعيةً المنظمات الإغاثية إلى تحرك سريع وتوزيع المتاح لديها وتوفير بقية الاحتياجات ورفع احتياطي الطوارئ لديها.
وفي وقت سابق أكد تقرير وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثّرت على 41 ألف فرد في اليمن، لا سيما النازحين داخلياً بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في يونيو (حزيران) الماضي مما أدى إلى فقدان مآويهم وإمداداتهم الغذائية ومستلزماتهم المنزلية.
ونقلت التقارير الأولية عن الشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية خلال الشهر الماضي تضرر ما يقدر بنحو 6800 أسرة (نحو 41 ألف شخص) بالفيضانات في محافظات الضالع والحديدة وحضرموت وحجة وتعز.
وتم إجراء تقييمات أولية سريعة في بعض المواقع المتأثرة والتي كان من الممكن الوصول إليها حسب الموارد المسموح بها -حسب التقرير- حيث تم رصد ما يقرب من 400 أسرة في مواقع النزوح في مديرية المخا، كما تضررت عدة مناطق في محافظة تعز بالفيضانات.
ووفقاً للمنظمات غير الحكومية الوطنية التي أجرت تقييمات أولية في المناطق المتضررة من الفيضانات، تضررت أكثر من 2800 أسرة (نحو 16800 نسمة) في مناطق التعزية وماوية ودمنة خدير ومقبنة وسامع من جراء الفيضانات.
وحسب التقرير واجه النازحون في محافظة الحديدة أمطاراً غزيرة وفيضانات، مع تدمير مآويهم وإمداداتهم الغذائية.
وطبقاً للتقييم الأوّلي الذي أجراه شركاء قطاع إدارة وتنسيق المخيمات، تضرر أكثر من 2900 أسرة نازحة في 22 موقعاً في مديريات عبس وأسلم وخيران - المحرق وبني قيس بمحافظة حجة، و238 أسرة في 13 موقع نزوح في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، في حين أفاد شركاء العمل الإنساني بتضرر نحو 470 أسرة في 11 موقعاً في مدينة الضالع ومديرية قعطبة.

شاعر وتشكيلي يمني يعرض بيع مكتبته لتغطية تكاليف معيشته

تلقى الوسط الثقافي اليمن صدمة جديدة بإعلان شاعر وناقد تشكيلي بارز يعيش في صنعاء عرض مكتبته التي تضم 10 آلاف عنوان للبيع، لتغطية تكاليف معيشته وأسرته بعدما استنفد كل قدرته على الصمود طيلة ستة أعوام من قطع الميليشيات الحوثية رواتب الموظفين.
ومنذ سبتمبر (أيلول) 2014 لم تول الجماعة الحوثية التي انقلبت على السلطة الشرعية وأشعلت حرباً في اليمن أي اهتمام بالمبدعين في المجالات كافة، بل سخرت عائدات صندوق التراث لصالح مجهودها الحربي، في موقف يعيد إلى الأذهان واقعة إغلاق أبرز مكتبة في المدينة وتحويل دار الكتب إلى معرض لبيع الملابس.
منذ أيام أبدى الشاعر والناقد والفنان التشكيلي صبري الحيقي رغبته في بيع مكتبته التي تزخر بما يربو على 10 آلاف عنوان لتغطية نفقات معيشته، بعدما خرج من المنزل الذي كان يستأجره وانتقل إلى منزل آخر.
أكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد من رفده الساحة الثقافية بإبداعه شعراً وفناً تشكيلياً ونقداً، حيث برز في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي كرمز ثقافي وإبداعي متميز، يجد الحيقي اليوم نفسه كحال عشرات الآلاف من اليمنيين، عاجزاً عن دفع إيجار المنزل الذي يسكنه أو تحمل نفقات معيشته، وفق مثقفين وناشطين تضامنوا معه، وذكروا أن صندوق التراث في صنعاء «لم يعد مرتبطاً بوزارة الثقافة وأصبح مرتبطاً بما يسمى مكتب رئاسة الجمهورية الذي يديره القيادي الحوثي المتنفذ أحمد حامد»، ولم يعد الصندوق في خدمة المثقفين منذ صعود الحوثيين إلى السلطة في صنعاء بقوة السلاح.
وناشد هؤلاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي من أجل «الالتفات إلى مبدع كبير ساهم في إثراء الساحة الأدبية والثقافية والفنية والنقدية قبل أن بدأ يعاني من انقطاع المرتب منذ ما يزيد على ست سنوات»، وظل يقاوم إحباطات الواقع إلى الحد الذي أصبح يفكر جدياً في عرض مكتبته للبيع.
ويصف الشاعر اليمني محمد اللوزي صديقه الحيقي بأنه «اسم تفرد في الساحة الثقافية والإبداعية، وشكل حضوراً حيوياً، قدم ما يستحق أن نلقي له بالاً ونوقره، ومع ذلك يقابل بالجحود والنكران وهو اليوم يضيق به المكان، ولا يتسع لمكتبته الثرية بمختلف أنواع الفنون والفكر والثقافة». تشهد مكتبته على تميزه، على صبره في التقاط الكلمة وجعلها ناضجة كتفاحة، وصقلها كماسة تلمع فناً، يضيف اللوزي: «واليوم تحاصره الجدران، فكنوزه المعرفية أكبر من أن يتسع لها المكان والوقت».
انقلاب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية كان منعطفاً بارزاً في تاريخ البلاد السياسي، وينسحب ذلك على الثقافي أيضاً، فالجماعة المدعومة من إيران اتخذت موقفاً عدائياً من الإبداع والمبدعين والأنشطة الثقافية والفنية، وأغلقت الصحف المستقلة والمعارضة وحجبت عشرات المواقع الإلكترونية، وحولت وزارة الثقافة إلى منتدى لحشد المقاتلين وأوكلت إلى القيادية الحوثية ابتسام المتوكل مهمة قيادة ما سمتها «الجبهة الثقافية» بعد منحها رتبة عقيد في الداخلية.
في السياق نفسه، بسط القيادي الحوثي المتنفذ أحمد حامد على موارد صندوق التراث، الذي كان يعنى برعاية المبدعين والمثقفين، وحول جزءاً من أمواله لدعم نشاط تلك الجبهة والجزء الآخر يستخدم في دعم جبهات القتال.
ويقول أدباء وكتاب يمنيون إن غياب الأنشطة الثقافية والصحف التي تهتم بالإنتاج الأدبي والمعرفي ووقف موازنة اتحاد الأدباء والكتاب وتحويل المراكز الثقافية إلى مواقع للخطاب الطائفي وما يعرف بالزوامل الحربية (الأناشيد) أغلق الباب تماماً أمام أي نشاط في الجوانب الأدبية أو الفنية.
وزاد من بؤس هذا الواقع - بحسب كتّاب يمنيين - قطع رواتب الموظفين بمن فيهم الأدباء والفنانون والرسامون، مما جعل هؤلاء يعيشون أوضاعاً مأساوية.
من جهتها، تؤكد وزارة الثقافة في الحكومة اليمنية على أنها حاولت ورغم استيلاء الحوثيين على الموارد الرئيسية لصندوق التراث على تخصيص مبالغ شهرية متواضعة لدعم المبدعين، لكن قرار الميليشيات منع تداول الطبعة الجديدة من العملة في مناطق سيطرتهم تسبب في إيقاف هذه المبالغ لأن ما يصل إلى هؤلاء المبدعين هو نصف المبلغ فيما يذهب النصف الآخر عمولة تحويل.

«الرئاسي اليمني» يشدد على استقلالية السلطة القضائية غداة تغييرات واسعة

شدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن على أهمية استقلالية السلطة القضائية غداة صدور تغييرات واسعة في مختلف الأجهزة القضائية، داعيا إلى تحقيق العدالة وسيادة القانون وعدم تعطيل مصالح الناس، بحسب ما جاء في توجيهات رئيس المجلس رشاد العليمي خلال اجتماع عقده في عدن مع أعضاء السلطة القضائية وبحضور عدد من نوابه.
وذكرت المصادر الرسمية أن العليمي عقد بحضور نوابه عيدروس الزبيدي، وعبد الرحمن المحرمي، والدكتور عبد الله العليمي، وعثمان مجلي، اجتماعاً هو الأول بقيادات السلطة القضائية التي أدت يمينها القانونية.
وخلال اللقاء الذي جرى في عدن الأحد، تحدث العليمي خلال كلمة لقيادات السلطة القضائية، أكد فيها حرص مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز استقلالية القضاء، وتعظيم دوره في تحقيق العدالة وسيادة القانون، والذود عن النظام الدستوري والهوية الوطنية.
كما هنأ نساء اليمن بوجود امرأة في أعلى هرم السلطة القضائية للمرة الأولى في تاريخ البلاد، في إشارة إلى تعيين القاضية صباح العلواني في عضوية المجلس الأعلى للقضاء.
ونقلت وكالة «سبأ» عن العليمي قوله «إن استقلال القضاء هو السياج الحصين لسيادة القانون، وأحد الضمانات الهامة للشرعية الدستورية، وتعزيز هيبة الدولة، ومكافحة الفساد، وردع أي محاولة لإساءة استخدام السلطة».
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدور رجال العدالة المخلصين في درء الفتن، ورفع المظالم، وتعزيز ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية، والتفافه حول مشروع استعادة الدولة، وحقها الأصيل باحتكار السلطة والقوة.
كما لفت العليمي إلى أهمية مراعاة الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلاده، وعدم تعطيل مصالح الناس، والبت العاجل في قضايا المواطنين، المدنية، والجنائية، ومصالحهم التجارية، وكل ما من شأنه التخفيف من وطأة الحرب التي أشعلتها «القوى الإمامية الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني» في سعيها البائس لتكريس التمييز، والرفض المطلق لمبدأ المواطنة المتساوية بين البشر. في إشارة إلى الميليشيات الحوثية.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على «ضرورة الإسراع بتفعيل هيئة التفتيش القضائي، ودوائر المحكمة العليا، واعتماد آليات عمل مزمنة وأكثر فعالية، مشدداً على الدور الأصيل للسلطة القضائية في المراجعات الدستورية ليمتد ذلك إلى مراجعة قرارات وأنشطة السلطات المركزية والمحلية، وتسوية أي نزاعات على هذا الصعيد بين مستويات الحكم المختلفة».
وأكد العليمي «التزام مجلس القيادة الرئاسي، بالاستجابة مستقبلاً لطلب إعادة النظر في القرارات التي ينطبق عليها عدم الدستورية بموجب أحكام باتة ونهائية»، معرباً عن ثقته وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالقضاة في تقدير حقيقة الوضع، ومراعاة الظروف الاستثنائية، وأهمية العمل سوياً لحماية التوافق القائم وسد الثغرات القانونية والمعرفية التي تواجهها السلطات التنفيذية خلال المرحلة الراهنة، وتقديم المشورات اللازمة بهذا الشأن.
وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية، تبادل رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، النقاش مع قيادات السلطة القضائية، واستمعوا من رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب إلى شرحٍ وافٍ حول أوضاع القضاة والمؤسسات العدلية ومتطلبات تعزيز حضورها في مختلف المحافظات.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال الاجتماع الجهات المعنية في الحكومة، بتسهيل العقبات التي تعترض عمل السلطة القضائية، بما في ذلك توفير الحماية الأمنية والموازنات التشغيلية الضرورية، كما وجه بتكريم أسر القتلى والجرحى من أعضاء السلطة القضائية وتوفير الرعاية، والتسويات الوظيفية المعتمدة بموجب اللوائح والقوانين النافذة.
وسبق الاجتماع أداء اليمين القانونية من قبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب أبوبكر، وأعضاء المجلس، وهم القاضي علي عطبوش عوض، أمين عام مجلس القضاء الأعلى، والقاضي ناظم حسين سالم باوزير رئيس هيئة التفتيش القضائي، والقاضية صباح أحمد صالح العلواني، والقاضي عبد الكريم سعد شرف النعماني والقاضي محمد علي أبكر كديش.
كما أدى اليمين القانونية، القاضي سهل محمد حمزة نائب رئيس المحكمة العليا، والقاضي حيدان جمعان حيدان نائب رئيس المحكمة العليا، إلى جانب بقية أعضاء المحكمة وهم: القاضي هزاع عبد الله عقلان اليوسفي، والقاضي شفيق أحمد زوقري، والقاضي فهيم عبد الله محسن الحضرمي، والقاضي محمد مهدي العولقي، كما أدى اليمين القانونية القاضي فوزي علي سيف المعين في منصب المحامي العام الأول.
وقبل أيام، كان مجلس القيادة الرئاسي اليمني أقر، إجراء إصلاحات وتعديلات في السلطة القضائية، بما في ذلك مجلس القضاء الأعلى، والمحكمة العليا، وهيئة التفتيش القضائي.
ويرى مراقبون أن الهدنة التي تم تمديدها للمرة الثانية، تمثل فرصة لمجلس الحكم اليمني لإعادة بناء مؤسسات الشرعية في المناطق المحررة وإعادة ترتيب أوضاع الهيئات المدنية والعسكرية في سبيل الاستعداد لمعركة السلام أو الحرب مع الميليشيات الحوثية.
ومن أول القرارات الرئاسية التي كان العليمي أصدرها بعد تسلم المجلس الذي يقوده السلطة في السابع من أبريل (الماضي) قراره بتعيين نائب عام للجمهورية.
وإلى جانب هذه الإصلاحات الواسعة في السلطة القضائية، يترقب اليمنيون إصلاحات أوسع في الأجهزة الأمنية والعسكرية، بخاصة بعد تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة التي من مهامها إعادة هيكلة القوات وتنظيمها تحت قيادة واحدة.

العربية نت: انفجارات عنيفة تهز صنعاء.. وترجيح بإخفاق الحوثيين في إطلاق صاروخ

هزّت انفجارات عنيفة، فجر الاثنين، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.

ونقلت وكالة "خبر" اليمنية، عن مصدر عسكري، قوله إن الانفجار ناتج عن صاروخ فشلت ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، في إطلاقه من معسكر الحفا جنوب صنعاء.

في حين ذكر مصدر آخر أنه سُمع دوي انفجارين في معسكر الحفا، مرجحا أن يكون انفجار الصاروخ قد امتد إلى متفجرات أخرى.

وفرضت ميليشيا الحوثي طوقا أمنيا على محيط معسكر الحفا جنوب صنعاء ومنعت الاقتراب منه، بالتزامن مع وصول سيارات الإسعاف.

يأتي هذا في ظل استمرار الهدنة الأممية، التي تم تجديدها الثلاثاء الماضي، لمدة شهرين.

واستغلت ميليشيا الحوثي الهدنة الأممية لتنفيذ عمليات عسكرية عدائية، وتركيب قطع أجسام الصواريخ والمسيرات المهربة من إيران، ونقل معدات عسكرية إلى حدود جبهات القتال، وغيرها من الانتهاكات.

تحضيرات أممية لعقد اجتماع اللجنة العسكرية بين حكومة اليمن والحوثي

كشفت الأمم المتحدة، الأحد، عن تحضيرات جارية لعقد الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية المشتركة بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي في العاصمة الأردنية عمان.

واستكمل المستشار العسكري للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، العميد أنتوني هايوارد، أمس السبت، زيارته إلى اليمن، والتي هدفت للتحضير للاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية.

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، في بيان مقتضب، إن مستشاره العسكري، العميد أنتوني هايوارد، اختتم زيارته إلى اليمن، بعد عقده مناقشات بنّاءة مع ممثلين من لجنة التنسيق العسكرية وممثلين آخرين عن الأمن في عدن وصنعاء وتعز، بما فيها الحوبان.

وأضاف أن الزيارة مكّنت المستشار العسكري من فهم أوضح للوضع على أرض الواقع، والتحضير للاجتماع الرابع المقبل للجنة التنسيق العسكرية في عمّان، دون ذكر موعد محدد لعقد الاجتماع.

وكان محافظ تعز نبيل شمسان، أبلغ، المستشار العسكري للمبعوث الأممي، خلال لقائه في تعز، تمسك الحكومة اليمنية، بالمقترح الأممي المدعوم من المجتمع الدولي لفتح الطرق، والذي يشمل طريقا رئيسيا إلى مدينة تعز، ورفض أي مقترحات بديلة، تتضمن تنازلات جديدة لصالح ميليشيا الحوثي التي تحاصر المدينة منذ نحو سبع سنوات.

وأعرب محافظ تعز عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم في ملف الطرق، جراء رفض ميليشيا الحوثي كل المقترحات الأممية بهذا الخصوص، ومحاولة الالتفاف عليها بتحركات أحادية الجانب.

وتواصل ميليشيا الحوثي تصعيد أعمالها العدائية ضد المدنيين في تعز، وترفض رفع الحصار وفتح طرق المدينة المحاصرة منذ سبع سنوات، واستمرار الخروقات للهدنة تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

يُذكر أن لجنة التنسيق العسكرية المشتركة عقدت ثلاثة اجتماعات لها في الأردن، وانتهت إلى اتفاق المملثين العسكريين للحكومة وميليشيا الحوثي يقضي بتشكيل غرفة للتنسيق المشترك، من أجل خفض التصعيد.

كما تم تعيين مجموعة عمل عقب الاجتماع الثالث، باشرت في نقاشات فنية ومفصّلة ومباشرة لتوحيد المقترحات في هذا الصدد.

تحذيرات من انهيار الهدنة جراء استمرار خروقات الحوثيين

حذرت منظمة حقوقية من خطر انهيار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، جراء استمرار ميليشيا الحوثيين في استهداف المدنيين، خاصةً في تعز التي تفرض عليها حصاراً خانقاً منذ نحو سبع سنوات.

وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، في بيان، إن استمرار ميليشيا الحوثي في ارتكاب الخروقات، والتي كان آخرها عمليتي قنص استهدفت مدنيين اثنين في تعز المحاصرة الجمعة، يهدد بانهيار الهدنة.

وأشار البيان إلى أن حادثتي القنص تأتيان بعد أقل من 48 ساعة على وفاة مدنيين برصاص ميليشيا الحوثي، وأيضاً بعد مرور ثلاثة أيام فقط من إعلان المبعوث الأممي تمديد الهدنة الأممية لشهرين إضافيين.

وأورد البيان بأن ميليشيا الحوثي تسعى من خلال هذه الخروقات إلى رفع سقف شروطها، والحصول على مكاسب سياسية تحت مبرر "مزايا إنسانية واقتصادية" لا سيما وأن هناك إصرارا دوليا على إنجاح التهدئة في اليمن، رغم فشل الهدنة الأولى في تحقيق أهم بنودها وهو رفع الحصار عن تعز، التي يحاصرها الحوثيون منذ عام 2016.
ودعا البيان المجتمع الدولي "لضرورة التدخل وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وإجبار كافة أطراف الصراع على إنهاء الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين وتشكيل لجنة تقصي حقائق في تداعيات هذه الانتهاكات".

كما طالب بتشكيل "لجنة رقابة دولية لحماية اتفاق الهدنة، تشرف عليها دول محايدة، كخطوة أولى تمهيداً للخروج بحل نهائي يضمن إنهاء حالة الصراع المستمرة، وإرساء سلام دائم في اليمن".

وأمس السبت، أعلن مركز حقوقي مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم طفلان في مدينة تعز المحاصرة بنيران ميليشيا الحوثي، منذ إعلان المبعوث الأممي تمديد الهدنة للمرة الثالثة في اليمن لشهرين آخرين.

وقال مركز تعز الحقوقيTHRC إنه "وثق على مدى أربعة أيام منذ إعلان تمديد الهدنة، مقتل اثنين من المدنيين (مسن وطفل) وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل".

وأضاف أن جميع الضحايا تم استهدافهم من قبل قناصة جماعة الحوثي التي تستمر بفرض حصار مطبق على مدينة تعز واستهداف الأحياء السكنية والشوارع والأسواق المزدحمة بقذائف المدفعية ونيران القناصة.

العين الإخبارية: تمرد إخواني جنوبي اليمن.. اشتباكات شرسة وقتلى وجرحى بشبوة

فجّر الإخوان بمشاركة قوات أمنية محسوبة على التنظيم الإرهابي، الإثنين، مواجهات طاحنة في محافظة شبوة، جنوب اليمن، في أول تمرد إخواني على السلطة المعترف بها دوليا.

ويقود الإخواني العميد عبدربه لعكب تمردا على قرار السلطات المحلية في شبوة وذلك بعد إقالته من قيادة القوات الخاصة لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى لتمرير مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في المحافظة.

وبدأت مليشيات الإخوان ومجاميعهم داخل الوحدات الأمنية والعسكرية في شبوة بالهجوم على قوات دفاع شبوة الأمنية وقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال مصدر عسكري مسؤول لـ"العين الإخبارية"، إن اشتباكات عنيفة انفجرت وسط شوارع عتق، حاضرة شبوة ومحيط معسكر القوات الخاصة في المدينة إثر هجوم مليشيات للإخوان يقودها "لعكب" على قوات العمالقة.

كما طال الهجوم بمختلف أنواع الأسلحة بما فيه المدفعية وحدات دفاع شبوة، القوة المحلية المكلفة بضبط الأمن في المحافظة تحت إشراف التحالف.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى، حيث شوهد سيارات الإسعاف تهرع في نقل الجرحى إلى مستشفيات شبوة، طبقا للمصادر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لمعارك ليلية عنيفة بالأسلحة الثقيلة لم يتسن لـ"العين الإخبارية" التحقق منها.

يأتي ذلك بعد إقالة محافظ شبوة رئيس اللجنة الأمنية قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب من منصبه، السبت الماضي، لكن الأخير رفض القرار بزعم أنه قوة أمنية تخضع للداخلية متخذا ذلك ذريعة للتمرد والفوضى.

وجاء قرار المحافظ بموجب توجيهات من مجلس القيادة الرئاسي لقيادة السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات الضامنة لتثبيت الأمن والاستقرار في شبوة، إلا أن وزير الداخلية الموالي للإخوان كعادته رفض القرار ما عد تشجيعا من أعلى هرم السلطة التنفيذية على التمرد حفاظا على ما تبقى من نفوذ للتنظيم الإرهابي.

وتتهم سلطات شبوة القيادي الإخواني عبدربه لعكب ومدير مكتبه بشراء أسلحة بملايين الريالات لتفجير الوضع أمنيا إلى جانب عمله مع قائد معسكر القوات الخاصة الإخواني أحمد درعان في منع "نائب مدير الشرطة المكلف بمهمة قائد للقوات الخاصة من الدخول إلى المعسكر لممارسة مهامه، "ما عد إعلان تمرد عسكري على السلطة المعترف بها دوليا".

الإمارات اليوم: تصعيد ميليشيات الحوثي يهدد بانهيار الهدنة في اليمن

واصلت ميليشيات الحوثي ، تصعيدها وخروقاتها للهدنة في جبهات القتال وضد القبائل اليمنية، ما دفع منظمة "سام" للحقوق والحريات اليمنية، للتحذير من خطر انهيار الهدنة نتيجة ذلك.

وذكر الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 49 خرقا للهدنة في جبهات جنوب الحديدة وغرب تعزن خلال الساعات القليلة الماضية.

وفي أبين، أسقطت القوات الجنوبية، طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي، في أجواء مديرية جيشان الواقعة شمال شرق المحافظة، ما يعد تطورا جديدا في إطار خروقات الحوثيين للهدنة.

وكانت منظمة "سام" للحقوق والحريات، حذرت من خطر انهيار الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، جراء استمرار ميليشيات الحوثيين في استهداف المدنيين، خاصةً في تعز، مشيرة إلى إنها رصدت وفاة اثنين من المدنيين وإصابة اثنين آخرين، على يد قناصة الحوثي في تعز، بعد ثلاثة أيام من إعلان تمديد الهدنة.

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، بدء مرحلة جديدة للمؤسسة العسكرية، وذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة المؤقتة عدن ضم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع.

وأكد وزير الدفاع أن المسؤولية الوطنية والمرحلة الاستثنائية تستوجب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون والتنسيق والعمل بروح وطنية لتنفيذ الأوامر وإنجاز المهام الموكلة، مشيرا إلى أن المعركة اليوم تتمثل باستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء ودحر خطر ميليشيات الحوثي.

وفي صنعاء، ذكرت مصادر قبلية أن الميليشيات الحوثية تتخذ من الهدنة الأممية ذريعة لتصفية خصومها من القبائل المناهضة لها، وقالت أن الميليشيات نفذت خلال اليومين الماضيين هجمات ضد القبائل في مديرية بني ضبيان، ومديرية بني حشيش بريف العاصمة صنعاء.

وأفادت المصادر، بان الميليشيات شنت هجوما مساء امس على قبائل بني حشيش في منطقة صرف شرق العاصمة، ما أدى للتصدي لها من قبل القبائل وتكبيد الحوثيين ثلاثة قتلى، مشيرة إلى أن اشتباكات جاءت على خلفية خلاف حول "السلطة والمال"، بين عناصر حوثية تنتمي إلى صعدة، وأخرى تنتمي لمديرية بني حشيش التابعة لريف العاصمة.

وأوضحت المصادر، بان الاشتباكات وقعت بالقرب من مقر جهاز الأمن القومي "الاستخبارات" الواقع تحت سيطرة الميليشيات، حيث تم الخلاف داخل المبنى بين المسلحين، وانتقل إلى محيطه والمنطقة ذات الكثافة السكانية ما تسبب في تضرر عدد من المنازل والممتلكات الخاصة.

على ذات الصعيد، واصلت الميليشيات حصارها لقرية "العرة" بمديرية همدان، شمال العاصمة، للشهر الثاني على التوالي، وذلك خلال خلفية منع القبائل، لقيادات وعناصر حوثية السطو على أراضي تابعة لسكان همدان للمتاجرة بها.

وفي شبوة، أجرت السلطة المحلية تغييرات في قيادة قوات الأمن الخاصة، حيث تم إقالة العميد عبدربه لعكب قائد القوات الخاصة، وقائد معسكرها في عتق أحمد محمد درعان، على خلفية تسببهما في الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المحافظة وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

شارك