خلال 72 ساعة.. مقتل وإصابة 29 جندي يمني في 351 خرقًا حوثيًا للهدنة الأممية

الجمعة 12/أغسطس/2022 - 08:58 ص
طباعة خلال 72 ساعة.. مقتل فاطمة عبدالغني
 
في سياق الانتهاكات الحوثية للهدنة الأممية الممددة، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، الخميس 11 أغسطس، بأن قوات الجيش تمكنت خلال 72 ساعة الماضية، من إفشال أكثر من 5 محاولات تسلل نفذتها مجاميع مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب مأرب وباتجاه مواقع عسكرية في جبهة مقبنة غرب تعز.
كما أضاف في تقريره، أن الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية، استخدمت فيها صواريخ الكاتيوشا والمدفعية والعيارات المختلفة والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل 4 من أفراد الجيش وإصابة 25 آخرين.
وأكد أن ميليشيا الحوثي ارتكبت، 351 خرقاً للهدنة الأممية خلال أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء (8- 10 أغسطس) في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وأبين وحجة والجوف ومأرب.
وأوضح أن الخروقات الحوثية، تنوّعت بين 90 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و72 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و58 خرقاً بجبهات محور تعز، و55 خرقاً غرب محافظة حجة، و52 خرقاً في محور البرح، و14 خرقاً شرق حزم الجوف، و9 خروقات في محور الضالع، وخرقاً واحداً بمحور أبين.
ورصدت قوات الجيش استمرار الميليشيا الحوثية في استحداث مواقع وبناء تحصينات واستقدام تعزيزات بشرية وأسلحة وعتاد، ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.
وأكد المركز الاعلامي لمحور الضالع، تمكن المشتركة والجنوبية من إفشال الهجمات الحوثية على تباب عثمان في قطاع الفاخر شمالي المحافظة.
وأوضح المركز، أن مجاميع حوثية حاولت التسلل وإطلاق قاذفات "ار بي جي" تجاه المواقع المتقدمة للمشتركة في تباب عثمان الاستراتيجية، ما دفع الأخيرة للرد وإفشال الهجمات وإجبار عناصر الحوثي على الفرار.
وكانت الميليشيات، دفعت بتعزيزات قتالية وأسلحة متنوعة إلى جبهات الضالع وتعز والساحل الغربي ومأرب، مستغلة الهدنة الأممية لتحرك القطع القتالية إلى الجبهات.
وفي مأرب، واصلت الميليشيات استهداف مواقع الجيش والمقاومة في جبهات المحور الرملي تركزت في منطقة الفليحة جنوب المحافظة، حيث أطلقت طيرانها المسير فوق سماء المنطقة لرصد مواقع لقوات، إلا ان الدفاعات الجوية للجيش أجبرتها على المغادرة، كما دفعت بتعزيزات جديدة إلى محيط أم ريش جنوب الجوبة.
وفي صنعاء، قام مسلحون قبليون، بشن هجوم واسع على عناصر ميليشيات الحوثي التي تحاصر مناطقهم في مديرية بني حشيش شرق العاصمة، ما أدى لمقتل وإصابة خمسة من عناصر الحوثيين، وفقًا لمصدر قبلي، مؤكدًا استمرار الاشتباكات بين قبائل بني حشيش والحوثيين في منطقة صرف منذ خمسة أيام.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات تصر على نهب أراضي أبناء منطقة صرف، لصالح عناصر حوثية منتمية لمحافظة صعدة، الأمر الذي يرفضه أبناء القبائل رغم مساندتهم للحوثيين سابقا.
وفي همدان شمال العاصمة، هاجمت عناصر حوثية الخميس، اعتصامًا للقبائل في منطقة العرة بالمديرية، ما أدى لوقوع إصابات في أوساط رجال القبائل المعتصمين على خلفية محاولة الميليشيات نهب أراضيهم لصالح عناصرها المنتمية لمحافظة صعدة مسقط رأس زعيمها عبدالملك الحوثي.
وفي البيضاء، أقدمت الميليشيات على اقتحام مسجد السنة في مدينة رداع، وقامت بالعبث بمحتوياته، واختطاف عدد من  رواد المسجد وإقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي شبوة، جددت ميليشيا الإخوان المتمردة، فجر اليوم الجمعة، محاولات الهجوم على مركز محافظة شبوة، تزامناً مع إصدار حزب الإصلاح بيان جديد حرض فيه على قوات الجيش والأمن.
وأفادت مصادر أمنية في محافظة شبوة، بأن ألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة، استهدفت تعزيزات بشرية تابعة لميليشيا الإخوان ، حاولت زعزعة الاستقرار والأمن في مدينة عتق.
وأكدت المصادر أن قوات العمالقة ودفاع شبوة دكت تعزيزات الإخوان القادمة من محافظة مأرب، في منطقة الشبيكة، وكبدتها خسائر بشرية كبيرة بسلاح المدفعية.
وكان حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الارهابي، قد أصدر بيان أعلن فيه تأييده للمتمردين من خلال تحميله محافظ شبوة عوض العولقي مسؤولية الأحداث التي شهدتها عتق .
وأعاد البيان ترديد العبارات التي تضمنتها منشورات نشطاءه الموزعين في قطر وتركيا وساندت في طرحها تحركات المتمردين وانقلابهم على السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي.

شارك