"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 13/أغسطس/2022 - 09:48 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 أغسطس 2022.

البيان: الحوثيون ينتهكون حقوق الطفولة في اليمن

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، عن أنّ محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، تصدرت حوادث الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال، فضلاً عن تصدّر المحافظة حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية واستغلال المدارس للأنشطة العسكرية.

وتوقّعت المنظّمة في تقرير لها، تفاقم تدهور الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في اليمن خلال العام الجاري، مشيرة إلى أنّ الاقتصاد اليمني يعتبر أحد العوامل التي تؤثّر على انعدام الأمن الغذائي، والذي من المتوقع أن يتدهور أكثر، فضلاً عن أنّ استمرار الريال اليمني في الانخفاض، سيؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي، في ظل اعتماد اليمن على الواردات بنسبة 90 في المئة من احتياجاتها الغذائية.

ولفتت «يونسيف»، إلى أنّ النزاعات وسوء التغذية للرضع والأطفال ستظل هي الأسباب الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي الحاد.

ووفق تقرير المنظّمة، فقد قامت فرقة العمل القطرية للرصد والإبلاغ التابعة للأمم المتحدة، بتوثيق 10 حوادث لانتهاكات جسيمة ضد الأطفال وتمّ التحقق من 90 منها وتشمل 12 ضحية مؤكدة من الأطفال، بما في ذلك مقتل ثلاثة أطفال وتشوّه تسعة أطفال بشكل رئيسي بسبب حوادث الذخائر غير المنفجرة.

وتمّ الإبلاغ عن ثلاثة حوادث تم فيها رفض وصول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن استخدام أحد أطراف النزاع لمدرسة لأغراض غير تعليمية، فيما وقعت وتقع أغلب الحوادث الموثقة في محافظتي صعدة ولحج.

وأشاد التقرير باتفاق الهدنة الأممية، وتوقيع الأمم المتحدة اتفاق مع الحوثيين خطة عمل لحماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم في سياق النزاع المسلح في اليمن. وتتضمن الخطة التزامات من قبل الحوثيين لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 عاماً في صفوفهم، لتسهيل الإفراج عن الجنود الأطفال وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.

تحدّيات

ذكرت «يونسيف»، أنّ التحديات الرئيسية التي يواجهها المدنيون في اليمن، تشمل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والمياه والصرف الصحي والحماية، إلى جانب نقص التمويل الذي يواجه خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2022 التي نُشرت في أبريل الماضي، والتي تستهدف الوصول إلى 17.9 مليون شخص.

العربية نت: صورتان تلخصان المأساة.. هكذا يعذب الحوثيون الصحافيين المختطفين!

أفرجت ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، عن صحافي يمني، بعد عام من اختطافه بمحافظة إب، وسط البلاد، بعد تدهور صحته جراء التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرض لها طوال اختطافه.

وقالت مصادر إعلامية ومحلية، إن ميليشيا الحوثي أفرجت عن الصحافي "محمد عبدالله القادري" من سجونها بمدينة إب، وهو بصحة سيئة.

وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للصحافي قبل وبعد اختطافه الحالة السيئة التي خرج بها من سجون ميليشيا الحوثي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.

وفي تعليقه على الصورتين، قال الصحافي اليمني هشام طرموم الذي أفرجت عنه ميليشيا الحوثي من سجونها بموجب اتفاق تبادل أسرى، إنهما "تلخصان وتحكيان الواقع الذي يعيشه المختطف وخاصة الصحافي في سجون الحوثي".

وأضاف "هكذا تتعامل ميليشيا الحوثي مع المختطفين الصحافيين والناشطين وبتلك القسوة التي تصفها صورة الزميل القادري بعد خروجه من السجن يتعامل الحوثيون مع المختطف".

وأشار إلى أن عاما واحدا قضاه القادري في سجون الميليشيات كان كفيلا بتغيير ملامح وجهه وتحوله إلى جسد متهالك.

وقال "لابد لسفراء العالم في اليمن أن تصلهم هذه الصورة ولابد للأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها والمبعوث الأميركي أن تصلهم هذه الصورة ولابد أن تصل هذه الصورة إلى العالم، ليعرف حقيقة الحوثي ونكشف الحجاب عن جرائمه".

وكانت الميليشيا الحوثية قد خطفت الصحافي القادري قبل عام، عقب مداهمة منزله ونقله إلى سجن الأمن السياسي "المخابرات" بمدينة إب.

وأوضحت المصادر أن الصحافي القادري تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة، وظل لفترات طويلة بزنزانة انفرادية، وسط تدهور مريع لصحته.

وتمارس ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب جسدية ونفسية بحق المختطفين، حيث توفي أكثر من 130 مختطفا بسجونها جراء التعذيب، فيما يواجه أربعة صحافيين خطرا بتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها الميليشيا بتهم ملفقة وسط مطالبات دولية واسعة بالإفراج عنهم.

صور.. كشف خلية حوثية لتهريب أسلحة إيرانية من ميناء بندر عباس

كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة، اليوم الجمعة، عن ضبط خلية تهريب بحري تابعة لميليشيا الحوثي عملت ضمن خلايا مماثلة تم ضبطها مؤخرًا من قِبل الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني.

وتتكون الخلية من 4 عناصر بحارة هم: "إبراهيم عمر حسن عوض عقد، ومصطفى أحمد عوض قداد، وحسين يحيى فتيني صليل، ومحمد عبده فتيني جنيد"، جميعهم من منطقة أبو زهر الساحلية شمال مدينة الخوخة، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
ووفق منطوق اعترافات أعضاء الخلية فقد تم تجنيدهم لتهريب السلاح عن طريق مهرب يعمل لدى ميليشيا الحوثي في ميناء الحديدة، يُدعى علي حلحلي.

وأقر أفراد الخلية في اعترافاتهم، بتورطهم في عمليات تهريب أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى مواني الحديدة.

وتضمنت اعترافات أعضاء الخلية معلومات عن طريقة التهريب بإشراف خبراء الحرس الثوري الإيراني، في تأكيد جديد لمدى تبعية ميليشيا الحوثي لإيران، كما كشفت اعترافاتهم استخدام ميليشيا الحوثي مواني الحديدة لتهريب الأسلحة.

وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنه سيتم بث اعترافات أفراد الخلية خلال الساعات القادمة.

يُشار إلى أن خلية "أبو زهر" عملت مع خليتين مماثلتين سيتم بث اعترافاتها ضمن سبع خلايا لميليشيا الحوثي بينها خلايا تجسس وتخابر تم ضبطها مؤخرًا في الساحل الغربي اليمني.

الحوثيون يلوحون بإنهاء الهدنة قبيل إحاطة غروندبرغ

قبيل الإحاطة الشهرية المقررة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن الاثنين المقبل، صعدت الميليشيات الحوثية من لهجتها التهديدية ملوحة بأنها لن توافق على تمديد الهدنة الإنسانية والعسكرية مجددا دون الحصول على مكاسب اقتصادية.

تصريحات الحوثيين التي جاءت على لسان المتحدث باسمهم محمد عبد السلام فليتة قابلها اتهام وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني للجماعة بالاستمرار في التصعيد وعدم إنهاء الحصار على تعز، مع تأكيده على أن الدور الإيراني الداعم للميليشيات يساهم في تقويض التهدئة وعرقلة مساعي السلام.

وكان المتحدث باسم الميليشيات محمد فليتة أطلق من قناة إيرانية تصريحات قال فيها «إن فرص تمديد الهدنة قد يكون الأخير في حال لم يتم التوصل إلى آلية لصرف رواتب الموظفين» في مناطق سيطرة الميليشيات وإنهاء القيود المفروضة على المنافذ الخاضعة لها.

وتذرع المتحدث الحوثي بالملفات الإنسانية، زاعما أنه «لن يتم التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار الشامل إذا لم تحل الملفات الإنسانية ويتخلى في الوقت نفسه تحالف دعم الشرعية عن مساندة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا».

ولمح فليتة بالعودة إلى القتال مهددا بأن ميليشيات جماعته ستقوم باستهداف المنشآت النفطية والموانئ في المناطق المحررة في سياق الضغط على الشرعية لتقاسم العائدات من بيع النفط والغاز.

وفي معرض حديثه عن قوة جماعته أشار المتحدث الحوثي إلى العروض العسكرية التي حشدتها جماعته في أكثر من محافظة، وقال إن ذلك «يؤكد المضي في التحشيد وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تطور وأي فشل للهدنة». بحسب زعمه.

في غضون ذلك جددت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني تأكيدها على تمسكها بالسلام القائم على المرجعيات الثلاث، في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

وقال الإرياني خلال لقائه في الرياض السفير الأميركي ستيفن فاجن «إن القيادة السياسية بقيادة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس والحكومة، قدموا التنازلات تلو التنازلات لإنجاح جهود التهدئة».

وأوضح أن الحكومة «نفذت كل التزاماتها بموجب بنود الهدنة انطلاقا من مسؤولياتها تجاه المواطنين وإنهاء معاناتهم بمن فيهم الموجودون في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية».

واتهم الوزير اليمني الميليشيات بأنها «تنصلت من التزاماتها التي نصت عليها الهدنة، ولا تزال ترفض إنهاء حصار تعز، غير مكترثة بمعاناة الملايين من أبناء المحافظة، كما صعدت في الوقت نفسه، عمليات تجنيد الأطفال، ووجهت موارد ميناء الحديدة من المشتقات النفطية لتحشيد المقاتلين والسلاح».

وحذر الإرياني من «استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة لترتيب صفوفها وشن جولة جديدة من التصعيد العسكري»، مشدداً على ضرورة ممارسة ضغوط دولية حقيقية على الميليشيات لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام.

وهاجم الوزير اليمني الدور الإيراني في بلاده وقال إنه «يقوض جهود التهدئة، ويستخدم ميليشيا الحوثي أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وسلامة السفن التجارية في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وباب المندب، والأمن والسلم الإقليمي والدولي».

ورأى الوزير الإرياني أن «قرار الإدارة الأميركية برفع ميليشيا الحوثي من قوائم الإرهاب، لم يسهم في الدفع بجهود التهدئة، حيث صعدت الميليشيا من عملياتها العسكرية ونهجها العدائي، كما أقدمت على اعتقال موظفي السفارة الأميركية والأمم المتحدة». وطالب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، «بممارسة ضغوط فاعلة على ميليشيا الحوثي وإعادة تصنيفها جماعة إرهابية وملاحقة قياداتها ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية».

واتهم وزير الإعلام اليمني الميليشيات بانتهاك حقوق الإنسان «بصورة وحشية» مذكرا بما قامت به من تهجير الأقليات مثل البهائيين واليهود، واستمرار اختطاف الصحافيين وتعذيبهم وإصدار قرارات إعدام بحقهم، إضافة إلى ما تقوم به الميليشيات من منع الغناء ومحاربة الفنانين في معيشتهم.

وتطرق الإرياني، إلى ما ارتكبته ميليشيا الحوثي من تجريف للحياة السياسية منذ دخولها العاصمة صنعاء، مؤكداً أنها «لطخت اسم اليمن واليمنيين، وقرنته في أذهان العالم بالفوضى والعنف والإرهاب».

وعن موقف الحكومة اليمنية، قال الإرياني «إنها تعمل على إنهاء الحرب وإرساء السلام المستدام، وبناء يمن آمن لليمنيين لا يشكل مصدر قلق أو توتر أو تهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإعادة ترميم صورته التي شوهها انقلاب ميليشيا الحوثي، وتعزيز الثقة مع دول الجوار والإقليم والعالم».

وشدد الإرياني على أن السلام «لن يتحقق إلا عبر نزع أسلحة ميليشيا الحوثي المتوسطة والثقيلة المنهوبة من مخازن الدولة، ووقف تهريب الأسلحة الإيرانية، والتي تحاول الميليشيا الاحتفاظ بها للاستمرار في قتل اليمنيين، واستهداف الجوار وتهديد المصالح الدولية».

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية واصلت في الأيام الماضية خروقها للهدنة العسكرية، حيث أفاد آخر تقرير للجيش بأنها «ارتكبت 351 خرقا خلال ثلاثة أيام في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وأبين وحجة والجوف ومأرب».

وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أفشلت القوات خلال 72 ساعة أكثر من خمس محاولات تسلل نفذتها مجاميع حوثية باتجاه مواقع عسكرية جنوب مأرب وغربها وباتجاه مواقع عسكرية في جبهة مقبنة غرب تعز.

وتنوّعت بقيّة الخروق - بحسب بيان الجيش - بين إطلاق النار في جميع الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة والطائرات المسيّرة المفخخة وهو ما نجم عنه مقتل وإصابة 29 جنديا.

البرلمان اليمني يرتب لانعقاده في عدن لإقرار الموازنة العامة للدولة

أفادت مصادر يمنية رسمية بأن مجلس النواب (البرلمان) بدأ بالترتيب لعقد اجتماع في عدن، هو الثاني له منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في أبريل (نيسان) الماضي، حيث من المقرر أن يقر الموازنة العامة للدولة، ويناقش آخر المستجدات.

وفيما يُتوقع أن تنجز اللجنة البرلمانية تقريرها عن الموازنة تمهيداً للتصويت عليه من قبل النواب، أفاد مصدران برلمانيان لـ«الشرق الأوسط» بأنه لم يتم بعد تحديد موعد عقد الاجتماع، لكنهما توقعا أن يكون في الأيام القريبة المقبلة بعد التنسيق لعودة العشرات من النواب الموجودين خارج البلاد أو في مناطق يمنية أخرى.

وكانت المصادر الرسمية أفادت، أول من أمس (الخميس)، بأن رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، عاد إلى العاصمة المؤقتة، عدن، ومعه نائبه، محمد الشدادي، ومستشار رئيس الجمهورية، عبد الملك المخلافي، وذلك في إطار الترتيبات لانعقاد مجلس النواب ومتابعة أعمال اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة ومراجعة الموازنة العامة للدولة لعام 2022، وكذا متابعة التطورات على الساحة الوطنية.

وبحسب بيان وزعه الإعلام الرسمي، التقى البركاني، عقب وصوله، برئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة ومراجعة ميزانية الدولة، واستمع منهم إلى شرح عما أنجزته اللجنة في إطار المهام المنوطة بها، ولقاءاتها مع الفريق الحكومي، وتوجيه ما تقدمت به اللجنة من أسئلة واستفسارات تتعلق بالبيان المالي والموازنات الملحقة.

وكانت لجنة مجلس النواب الخاصة بدراسة ومراجعة مشاريع الموازنة العامة للدولة لعام 2022، عقدت اجتماعين بالعاصمة المؤقتة، عدن، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة المهندس محسن علي باصرة، حيث استعرضت الإطار العام ومحاور تقريرها الخاص بدراسة مشاريع الموازنة العامة للدولة، وأحالته إلى لجنة الصياغة.

وبحسب مصادر حكومية، عقدت اللجنة اجتماعاً لها، برئاسة نائب رئيس البرلمان، محسن باصرة، بحضور وزير المالية، سالم بن بريك، ومحافظ «البنك المركزي»، أحمد غالب المعبقي، وطرحت «العديد من الملاحظات والاستفسارات التي تركزت حول الوضع النقدي والمصرفي لـ(البنك المركزي)، وأسباب تضخم الحجم النقدي خارج الجهاز المصرفي، وأسباب ارتفاع أسعار الصرف، وآلية العمل المصرفي التي يستند عليها البنك، والدور الرقابي على البنوك وشركات الصرافة، والإصلاحات الهيكلية للبنك بما يمكنه من القيام بمهامه بصورة أفضل».

كما استفسرت اللجنة عن «التمويلات الخارجية، والأسباب التي تقف أمام تحصيل موارد الدولة في بعض المحافظات، والإجراءات المتخَذة لإصلاح الاختلالات المرتبطة بالبنوك والصرافين، والخطوات الإجرائية للسيطرة على السيولة وضبط سعر صرف العملة الوطنية، وغيرها من القضايا التي طرحت ذات الصلة بمهام (البنك المركزي) وإدارة العملية النقدية والمصرفية، ومنها ضرورة التقييم المستمر لمستوى الأداء والرقابة ورفع التقارير الدورية عن ذلك».

ونقلت وكالة «سبأ» أن محافظ «البنك المركزي» استعرض آلية عمل البنك، خلال الفترة الأخيرة، وأهم الصعوبات التي تواجه قيام البنك بواجباته والإصلاحات الجارية في السياسات النقدية والمصرفية والإدارية التي يقوم بها البنك.

في السياق نفسه، كانت اللجنة البرلمانية المكلفة دراسة ومراجعة مشاريع الموازنة العامة للدولة لعام 2022، قد استخلصت الاستفسارات والتساؤلات حول ما ورد في مشروع الموازنة، وأقرت تشكيل لجنة الصياغة، وناقشت آليات وبرامج عمل اللجنة والبرنامج الزمني للإنجاز.

كما أقرت اللجنة الجلوس مع الجانب الحكومي لتقديم الملاحظات والاستفسارات على البيان المالي والحسابات المركزية والحسابات المحلية والصناديق، للرد عليها، واستيعاب ملاحظات وتوصيات اللجنة، وبما يحقق وضع أسس عملية صحيحة للموازنة المقبلة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وشددت اللجنة على «إلغاء كل الرسوم غير القانونية على مستوى النقاط في الطرقات والجمارك بين المحافظات، والرسوم غير القانونية على المشتقات النفطية، ورسوم الصناديق غير القانونية ورسوم الميازين، وإيقاف الحسابات للجهات الرسمية في محال الصرافات الخاصة، وإلغاء جميع محال الصرافة غير المرخصة، التي يتستر خلفها عدد من المتنفذين».

كما شددت اللجنة (بحسب المصادر الرسمية) على «مواجهة الفساد بمختلف أنواعه، وتفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتفعيل الرقابة السابقة واللاحقة، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطن، وفي مقدمها خدمات الكهرباء والاتصالات والمياه والصحة والتعليم، ومعالجة كل القضايا التي تؤرق أمن واستقرار المواطن وتثقل كاهله، وبما يحقق له حياة كريمة وعادلة».

الاتحاد: مساعٍ أميركية لتثبيت الهدنة الأممية في اليمن

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أن المبعوث تيم ليندركينغ سيجري جولة تقوده إلى المنطقة، في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن، الذي يشهد حرباً منذ 8 سنوات. 
يأتي ذلك، فيما أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، أمس، مقتل 4 وإصابة 25 آخرين من جنود الجيش في 351 خرقاً «حوثياً» للهدنة الأممية في 3 أيام.
وقال المركز في بيان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية، إن الخروق وقعت في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وأبين وحجة والجوف ومأرب.
وأضاف المركز أن قوات الجيش أفشلت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من خمس محاولات تسلل نفذتها مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات «الحوثي» الإهرابية في محافظتي مأرب وتعز.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن المبعوث الأميركي الخاص يبدأ جولته الإقليمية، وسيسعى خلالها إلى «تمهيد الطريق أمام هدنة مستدامة وأمام حل شامل ومستدام للنزاع الدائر بين اليمنيين».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 2 أغسطس تمديد الهدنة السارية في اليمن «شهرين إضافيين» على أمل «تكثيف» المفاوضات الرامية للتوصل إلى سلام أكثر «استدامة».
ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن بتمديد الهدنة و«فترة الهدوء غير المسبوقة» في اليمن

الخليج: الحكومة اليمنية تحذّر من استغلال الحوثيين للهدنة

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن ميليشيات الحوثي تنصلت من الالتزامات المتعلقة بالهدنة، مشيراً إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية قدمت التنازلات اللازمة لإنجاح جهود التهدئة. وقال الأرياني، خلال استقباله السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغن، إن «القيادة السياسية بقيادة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس والحكومة، قدموا التنازلات تلو التنازلات لإنجاح جهود التهدئة، والحكومة نفذت كل التزاماتها بموجب بنود الهدنة».

وأضاف «ميليشيات الحوثي تنصلت من التزاماتها التي نصت عليها الهدنة، ولا تزال ترفض إنهاء حصار تعز، غير مكترثة بمعاناة الملايين من أبناء المحافظة، كما صعدت في الوقت نفسه عمليات تجنيد الأطفال، ووجهت موارد ميناء الحديدة من المشتقات النفطية لتحشيد المقاتلين والسلاح»، وفق وكالة الأنباء اليمنية. وحذر من استغلال ميليشيات الحوثي للهدنة لترتيب صفوفها وشن جولة جديدة من التصعيد العسكري، داعياً لممارسة ضغوط دولية حقيقية على ميليشيات الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام. وأضاف «قرار الإدارة الأمريكية رفع ميليشيات الحوثي من قوائم الإرهاب، لم يسهم في الدفع بجهود التهدئة، حيث صعدت الميليشيات من عملياتها العسكرية ونهجها العدائي، كما أقدمت على اعتقال موظفي السفارة الأمريكية والأمم المتحدة».يجيء ذلك فيما أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن مبعوثها، تيم ليندركينغ، سيجري جولة جديدة في المنطقة في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار. وأوضحت الخارجية الأمريكية، في تعميم إعلامي لمتحدثها الرسمي، أن المبعوث الخاص سيركز وفريقه على المساعدة في توسيع فوائد الهدنة على نحو هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار، وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية. كما سيناقش ليندركينغ عدم الاستقرار الأخير في شبوة والحاجة للعودة إلى الهدوء.

ميدانياً، أعلن الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت 351 خرقاً للهدنة الأممية، خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء (8 10 أغسطس) في جبهات محافظات الحديدة وتعز والضالع وأبين وحجة والجوف ومأرب، أسفرت عن مقتل وإصابة 29 من أفراد الجيش. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن تلك الخروقات تنوّعت بين 90 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و72 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و58 خرقاً بجبهات محور تعز، و55 خرقاً غرب محافظة حجة، و52 خرقاً في محور البرح، و14 خرقاً شرق حزم الجوف، و9 خروقات في محور الضالع، وخرق واحد بمحور أبين.

وخلال 72 ساعة أفشلت قوات الجيش الوطني أكثر من 5 محاولات تسلل نفذتها مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب محافظة مأرب وباتجاه مواقع عسكرية في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز.


شارك