الإمارات تدعو لتكثيف جهود وقف إطلاق النار في اليمن... الأردن .. عراقيل تحول دون عودة اللاجئين السوريين.. سوريا.. التحالف الدولي يرد على هجوم طيران مسيّر استهدف قاعدة التنف

الثلاثاء 16/أغسطس/2022 - 03:50 م
طباعة الإمارات تدعو لتكثيف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أغسطس 2022.

البيان...الإمارات تدعو لتكثيف جهود وقف إطلاق النار في اليمن

دعت دولة الإمارات، إلى تكثيف الجهود للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وتهيئة الأجواء لبدء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية وفق إطار زمني محدّد، مشيرة إلى أنّه ورغم الانعكاسات الإيجابية للهدنة على الأوضاع في اليمن، إلا أنّها ليست غاية في ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى والأهم والمتمثّل في سلام شامل ومستدام.

ورحّبت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بتمديد الهدنة الإنسانية شهرين إضافيين وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي، ومبادرة إنهاء الأزمة اليمنية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية العام الماضي، معربة عن تقديرها لجهود المبعوث الخاص والمساعي الإقليمية والدولية، وما رافقها من اتصالات في الأيام الأخيرة التي سبقت الهدنة، ولا سيّما الجهود التي قامت بها سلطنة عُمان.

ولفتت الدولة في بيانها، إلى أنّه ورغم العراقيل التي تضعها الميليشيات الحوثية أمام استمرار وتوسيع الهدنة، إلا أنّ إصرار الأشقاء في اليمن والمتمثل في تغليب مجلس القيادة الرئاسي للمصلحة الوطنية، والحرص الإقليمي والدولي للحفاظ على التهدئة ومكاسب الهدنة، أسهم بشكل فعّال في خفض مستويات العنف والتخفيف من المعاناة الإنسانية.

وأوضحت دولة الإمارات، أنّ الفرصة لا تزال سانحة أمام الحوثيين لتعزيز تعاونهم مع الجهود الأممية الرامية للوصول إلى حل دائم للأزمة، من خلال إنهاء خروقهم اليومية للهدنة في محافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب، والتي شملت القصف العشوائي على حي الروضة بمدينة تعز، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا من الأطفال، فضلاً عن ضرورة إنهاء الحصار الحوثي على مدينة تعز، ووقف أنشطة التجنيد والتعبئة بالإضافة إلى العروض العسكرية، مشيرة إلى أنّ هذا السلوك يدل على استخفاف الميليشيات الحوثية الواضح بمعاناة الشعب اليمني، وغياب النوايا الصادقة للجنوح إلى خيار السلام.

أمن واستقرار

وشدّدت دولة الإمارات، أنّ أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يستوجب عدم انقضاء فترة التمديد الأخيرة للهدنة دون إحراز تقدم في القضايا العالقة، ولا سيّما تلك ذات الطابع الإنساني مثل فتح الطرقات المؤدية إلى مدينة تعز وتبادل المحتجزين وفقاً لمبدأ الكل مقابل الكل.

وأضاف البيان: «نشير إلى الوضع الإنساني الصعب في اليمن، وخاصة في ما يتعلق بالأمن الغذائي، والذي نستمر بالعمل مع شركائنا، وبالأخص المملكة العربية السعودية لمعالجته، من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني في مختلف المجالات، بما في ذلك تثبيت أسعار الصرف مراعاة لاعتماد اليمن على الاستيراد لتغطية تسعين بالمائة من احتياجاته الغذائية، ونؤكد هنا أهمية إيداع الحوثيين للإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين».

ونوهّت دولة الإمارات، إلى ضرورة توحيد كافة الجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، مثمنة الدور الذي يلعبه مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق وحدة الصف وإنهاء الخلافات الداخلية. وجدّدت الدولة، وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وسعيه المشروع للأمن والتنمية والازدهار، ودعم استعادة اليمن لدوره الطبيعي وسط محيطه العربي.

وكالات..استقالة علي علاوي وزير المالية العراقي

 قبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، استقالة وزير المالية، علي علاوي، الذي لا تزال أسباب استقالته غير معروفة.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية، في وقت سابق الثلاثاء، أن وزير المالية، علي علاوي قدم استقالته، خلال جلسة لمجلس الوزراء العراقي. 

سوريا.. التحالف الدولي يرد على هجوم طيران مسيّر استهدف قاعدة التنف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتعرض مناطق نفوذ قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، صباح أمس، لهجوم جوي، من قبل طيران مسير، حاول استهداف قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية. وقال المرصد، في بيان صحافي، إنّ الهجوم لم يحقق أهدافه، مشيراً إلى أنّ الجهة التي نفّذت الاستهداف لا تزال مجهولة.

وفي السياق، أعلن التحالف الدولي في بيان، رده على الهجوم، مشيراً إلى أنّ قواته ردت على هجوم شنته عدة طائرات مسيرة في محيط ثكنة التنف عند حوالي الساعة السادسة صباحاً.

وأضاف التحالف، أن قواته اعترضت إحدى الطائرات من دون طيار، كما تم تفجير مسيرة أخرى داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة، وهو فصيل معارض مدعوم أمريكياً وينشط في منطقة التنف. وأردف بيان التحالف: «لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المركبات بدون طيار أحادية الاتجاه». وأدان قائد قوة المهام المشتركة في التحالف، اللواء جون برينان، الهجوم واصفاً إياه بـ«العدائي».

ولم يوجه التحالف الدولي اتهامات لأي جهة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. يذكر أنّ التحالف الدولي أحبط في مرات سابقة هجمات، بينها بطائرات مسيرة، على قاعدة التنف، التي أنشئت في العام 2016، وتقع بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية، وتتمتع بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق بغداد - دمشق.

وإلى جانب قاعدة التنف، تنتشر قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في قواعد عدة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا.

الخليج...الأردن .. عراقيل تحول دون عودة اللاجئين السوريين

أكّد سياسيون أردنيون، أنّ ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مرتبط بشكل أساسي بتهيئة الظروف وتوفير البيئة المحفزة، في وقت يشهد فيه الدعم الدولي للملف تراجعاً كبيراً، الأمر الذي من شأنه التأثير على مستوى الخدمات والبرامج المقدّمة للاجئين.

ولا يبدي اللاجئون السوريون رغبة كبيرة في العودة إلى بلادهم خلال الفترة المقبلة، وفقاً للمسح الذي أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، والذي كشفت المفوضية عن نتائجه يونيو الماضي، وأظهر أنّ 36 في المئة من اللاجئين يرغبون في العودة خلال خمس سنوات، فيما أبدى 2.4 في المئة رغبتهم في العودة خلال عام، بينما لا تزال المخاوف بشأن الأمن والسلامة وفرص كسب العيش وتوفّر الخدمات الأساسية تمثّل أكبر هواجس اللاجئين.

وشدّد عضو مجلس الوزراء الأردني السابق، د. أمين المشاقبة، على ضرورة تعاون وتنسيق الحكومة الأردنية مع نظيرتها السورية والمنظّمات الدولية، من أجل تسهيل عودة اللاجئين إلى ديارهم وتأمين مقوّمات هذه العودة، ولا سيّما في ظل استقرار الأوضاع الأمنية في أغلب أنحاء سوريا.

ولفت المشاقبة في تصريحات لـ«البيان»، إلى أنّ وجود اللاجئين السوريين في الأردن مكلّف اقتصادياً واجتماعياً، ولا سيما في ظل معاناة الأردن من أزمات اقتصادية، مضيفاً: «على الرغم من ذلك الأردن مسؤول أخلاقياً عن اللاجئين وأسرهم، يجب على المجتمع الدولي دعم اللاجئين السوريين وعدم ترك الأردن يقاتل وحيداً في هذا الملف».

وأوضح المشاقبة، أنّ اقتصار عودة اللاجئين على نحو ألفي لاجئ خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤشّر على أن عوامل العودة غير متوفّرة وأنّ العودة غير جاذبة.

ووفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن، فإنّ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية بلغ 235 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري، من أصل 2.28 مليار دولار وبنسبة لا تتعدى 10.3 في المئة.

عودة طوعية

بدوره، أكّد الخبير الاستراتيجي، عبدالله المحارمة، أنّ عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تعتبر عودة طوعية، على الرغم من أنّ الأردن يواجه ضغوطاً على البنية التحتية والمياه والتعليم والصحة وغيرها من المرافق، إلا أنّه يؤكّد دوماً على أهمية إيجاد الأفق السياسي في سوريا، وأن تكون عودة اللاجئين آمنة وألا تشكّل خطراً عليهم.

وأبان المحارمة، أنّ العالم انشغل بأزمة أوكرانيا التي كان لها الأثر على العديد من الملفات والأزمات، والتي أثرت على فرص اللاجئين في الهجرة إلى أوروبا وقلّلت من خياراتهم، على حد قوله. وأضاف المحارمة، إنّ عودة اللاجئين مرتبطة بعدد من العوامل الداخلية وأخرى الخارجية التي تأخذ الطابع الدولي والإقليمي، مشدّداً على ضرورة وجود ترتيبات اقتصادية وأمنية لتسهيل العودة.

وكالات..«إعلان القاهرة» يشدّد على ضرورة الاستثمار في الشباب والتصدي لمخططات الغز


أوصى ملتقى «حديث الشباب العربي لبناء الوعي»، بضرورة الاستمثار في الشباب وتنمية وعيهم وتعزيز انتمائهم الوطني، مشدّداً على أهمية التوعية من أجل التصدي للغزو القكري والثقافي، الذي يروج للعادات التي تتنافي مع القيم الدينية والعادات والتقاليد في المجتمعات العربية.

واختتم الملتقى الأول «حديث الشباب العربي لبناء الوعي»، أعماله في القاهرة، بعد ثلاثة أيام من الجلسات، شاركت فيها 300 شخصية عربية من الشباب، وممثلي المراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني والمجالس الشبابية والجامعات، وبعض الهيئات الحكومية، ومجلس النواب المصري، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بمصر، ممثلين عن 30 دولة عربية وإفريقية وإسلامية.

وتضمّن الملتقى والذي عُقد تحت شعار «أجيال تدعم القضايا العربية»، فعاليات مكثّفة خلال اليوم الأول بتدشين الهيئة القومية العربية لبناء الوعي، عبر جلسة عن دور مؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التنمية والفكر المستنير، فيما شهد اليوم الثاني افتتاح الملتقي بحضور د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، د. مشيرة ابوغالي مؤسّس ورئيس مجلس الشباب العربي لتنمية المتكاملة، ود. طلال ابو غزالة الخبير الاقتصادي العالمي، وكلمة متلفزة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والأمين العام لمجلس لشباب العربي للتنمية المتكاملة، د. شفيقة العامري. وكرّم الملتقى في ختام الجلسة الافتتاحية، مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة د. أشرف صبحي بمناسبة تجديد الثقة فيه وزيراً للشباب والرياضة في مصر، ورئاسة المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة، فضلاً عن تخصيص الملتقى جلسة خاصة من مجلس الشباب العربي لتكريم رموز عربية مؤثّرة وفرسان بناء الوعي العربي ورموز العطاء الوطني.

وشهد الملتقي مناقشات ثرية، من خلال جلسات متنوعة وشاملة ومتخصصة، تناولت الجلسة الاولي بناء الوعي «المفهوم والتأثير» النفسي والسياسي والاقتصادي علي المجتمعات العربية، فيما تناولت الجلسة الثانية، دور الدين والإعلام والدراما في التأثير علي بناء الوعي من خلال عدة محاور، أبرزها بناء الوعي في الإسلام وأثره علي نشر قيم السلام والتسامح، وتأثير الدراما علي بناء الوعي بالمجتمعات العربية، ودور الإعلام في توجيه الوعي الوطني والقومي بالوطن العربي، بينما شهدت الجلسة الثالثة «مواقف لا تنسي للوحدة العربية»، تناولت نموذج العلاقات المصرية الأردنية.

وتضمّنت أعمال الملتقي جلسة خاصة لعرض نموذج للقدوة الشبابية في ترسيخ الانتماء تحت عنوان، أثر بناء الوعي الوطني في التصدي للأجيال الحديثة من الحروب «نموذج مصر قبل وأثناء وبعد ثورة 30 يونيو 2013» القرار والاختيار، وحياة كريمة أفضل مبادرة إنسانية وتنموية لبناء مصر الجديدة، فيما تناولت الجلسة الأخيرة دور المسؤولية الاجتماعية في بناء الوعي بالتنمية المستدامة من خلال محور: دور المؤسسات الاقتصادية والمالية في دعم بناء الوعي لتحقيق التنمية المستدامة. وشهدت الجلسة الختامية للملتقى، تكريم شركاء النجاح والتعاون من وزارة الشباب والرياضة والوفود العربية المشاركة. 

مواجهة غزو

وأوصى الملتقى، بضرورة التوعية المعرفية والدينية للتصدي للغزو القكري والثقافي، الذي يروج للعادات التي تتنافي مع القيم الدينية والعادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية، والتنسيق بين الهيئات لمحاربة الانحراف الفكري ومظاهره، واعتماد آلية حقيقية لمواجهته، والاهتمام بتطوير فكر الشباب والنهوض بثقافة المجتمع، وتعظيم الاهتمام بالنشء، وتنمية الوعي الحقيقي لدى الشباب لتجنب الوعي الزائف الذي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدّد الملتقى في توصياته، على ضرورة تضافر الجهود العربية والأفريقية، لتعظيم الاستثمار في الشباب وتنمية وعيهم بقضايا الوطن، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة، والإسراع في تأسيس الهيئة القومية العربية لبناء الوعي، وبدء عمل مؤسسات المجتمع المدني في نشر وتنفيذ مخرجات الملتقي.

ترسيخ وعي

كما أكّد الملتقى، على أهمية وضع برامج للتنمية، ونشر الفكر المستنير لدى الشباب، مع الأخذ في الاعتبار ترسيخ دور الوعي لدى ذوي الهمم، مشيراً إلى أنّ الوعي المستنير يستلزم الاهتمام بتغير المناج التعليمية والاهتمام بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمسايرة المتغيرات والتحديات الراهنة، والتعاطي بشكل إيجابي وهادف لبناء الوعي التعليمي. ولفتت توصيات الملتقى، إلى أنّ الشباب قوة اجتماعية مهمة، وأنّ كسب هذا القطاع الحيوي من قبل صانعي القرار والسياسيين يعني كسب معركة التغيير، داعياً إلى إبراز دور الشباب الذين يمثلون نموذج القدوة البناءة في مختلف المجالات باعتبارهم ثروة المجتمعات وقاداتها في المستقبل.

وأشار الملتقى، إلى أنّ القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، لافتاً إلى أنّ دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية، مشداً بدور مصر تجاه القضية الفلسطينية وإسهامها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

شارك