واشنطن: ملتزمون بإخراج اليمن من أزمته... مالي تتهم فرنسا بـ"أعمال عدوانية" وتطلب اجتماعاً لمجلس الأمن... بعد انفجارات القرم.. روسيا تغير قائد أسطول البحر الأسود

الأربعاء 17/أغسطس/2022 - 04:44 م
طباعة واشنطن: ملتزمون بإخراج إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 17 أغسطس 2022. 

واشنطن: ملتزمون بإخراج اليمن من أزمته

جدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني. وشدد المبعوث الأمريكي، على التزام واشنطن بإخراج اليمن من أزمته، مضيفاً: «الآن ومع وصولها للشهر الخامس تسهم الهدنة التي تمّت بوساطة الأمم المتحدة في توفير الفرصة الأمثل لليمنيين للسلام منذ بدء الصراع».

وجدد ليندركينج، دعوته طرفي النزاع إلى اغتنام الفرصة والتفاوض بحسن نية دون شروط مسبقة، والإصغاء إلى مناشدات المجتمع الدولي لإنهاء النزاع وإعادة اليمن لشعب اليمن ومستقبله. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن ليندركينج بدأ جولة إقليمية، بينما سافر أعضاء فريقه إلى الأردن كجزء من جهود واشنطن للمساعدة في تأمين توسّع وساطة الأمم المتحدة من أجل الهدنة وتعزيز جهود السلام.

ومن المقرر أن يلتقي ليندركينج اليوم في الرياض عدداً من المسؤولين السعوديين المعنيين بالملف اليمني، إضافة إلى مسؤولين من الحكومة اليمنية في إطار مساعي واشنطن لتمديد مدة الهدنة، وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية، كما سيناقش المبعوث الخاص عدم الاستقرار الأخير في محافظة شبوة والحاجة إلى العودة إلى الهدوء.

ويبحث المبعوث مدى الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين من خلال زيادة مساهمة واشنطن التي وصلت نحو خمسة مليارات دولار منذ بدء الأزمة، وحض المانحين على التبرع، ومن ضمن ذلك تمويل مشروع الطوارئ الخاص بناقلة النفط صافر، الذي قدرت المبالغ المتبقية لإنجازه بـ 14 مليون دولار، واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط في سفينة مؤقتة لتفادي تسرب النفط في مياه البحر الأحمر، ما يسبب أضراراً بيئية شديدة، ويؤثر في الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية الأخرى.

بعد انفجارات القرم.. روسيا تغير قائد أسطول البحر الأسود

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصادر قولها اليوم الأربعاء إن أسطول البحر الأسود الروسي المتمركز في شبه جزيرة القرم عيّن فيكتور سوكولوف قائداً جديداً له.

جاء التعيين في أعقاب تفجيرات استهدفت قواعد عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي وأمس الثلاثاء.

في سياق متصل، قال مسؤول كبير في شبه جزيرة القرم اليوم إن جهاز الأمن الاتحادي فكك ما وصفه بـ"خلية إرهابية مؤلفة من ستة أشخاص تابعة لجماعة إسلامية محظورة".

وقال المسؤول سيرغي أكسيونوف على تطبيق تيليغرام: "تم اعتقالهم جميعاً. جرى تنسيق أنشطة الإرهابيين، كما هو متوقع، من أراضي دولة أوكرانيا الإرهابية".

ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، التي تريد استعادة سيطرتها على شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في عام 2014. وتتهم كييف موسكو بشن الحرب للاستيلاء على المزيد من أراضيها.

وقال أكسيونوف إن المشتبه بهم أعضاء في جماعة "حزب التحرير" الإسلامية المحظورة في روسيا.

ولم يذكر بيان جهاز الأمن الاتحادي الروسي ما إذا كان المحتجزون على صلة بالتفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء في قاعدة بشمال شبه جزيرة القرم، وبتفجيرات الأسبوع الماضي في قاعدة عسكرية روسية في غرب القرم، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية تدمير ثماني طائرات حربية روسية.

وكانت أوكرانيا قد لمّحت أمس إلى ضلوعها في الانفجارات، وهو إن صح يُظهر قدرتها على الضرب على مدى أعمق داخل الأراضي الروسية مما قد يغير من مسار الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

وأثارت الانفجارات احتمال بروز معادلات جديدة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، وتحديداً إذا كان لدى أوكرانيا الآن القدرة على الضرب على مدى أعمق داخل الأراضي الروسية أو إذا نجحت الفصائل الموالية لكييف في شن هجمات على غرار حرب العصابات.

وتستخدم روسيا شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014، لإمداد قواتها التي تقاتل في مناطق أخرى من أوكرانيا بالعتاد العسكري، وهي عملية تسعى أوكرانيا جاهدة إلى تعطيلها قبل هجوم مضاد محتمل في جنوب أوكرانيا.

والقرم هي قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود وتشتهر بأنها منتجع لقضاء العطلات في الصيف.

زيلينسكي يدعو الأوكرانيين إلى "إرهاق" روسيا في جميع مناحي الحياة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين إلى مواصلة جميع الجهود لـ "إرهاق" روسيا كي لا تتمكن من مواصلة حربها على بلاده.

وأضاف زيلينسكي في كلمته المسائية اليومية: "نحن بحاجة إلى القيام بكل شيء، لكي تسأم روسيا من القتال".

ودعا الأوكرانيين إلى "مواصلة جميع الجهود لإرهاق روسيا، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، حتى لا تتمكن من مواصلة شن حربها في أوكرانيا".

تركيا وإسرائيل تعلنان رسمياً إعادة تبادل السفراء

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأربعاء، أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا بعد سنوات من التوتر بين الدولتين.

وقال لابيد في بيان "تقرر مرة أخرى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفراء والقناصل العامين من البلدين".

وأضاف البيان أن "إعادة العلاقات مع تركيا مكسب مهم للاستقرار الإقليمي ونبأ اقتصادي مهم جدا لمواطني إسرائيل".

وفي أنقرة صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأربعاء أن تركيا "لن تتخلى عن القضية الفلسطينية" على الرغم من استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.

وقال في مؤتمر صحافي "لن نتخلى عن القضية الفلسطينية"، بعد إعلان إسرائيل عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين وعودة السفيرين اللذين استدعيا عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.

وشهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تحولا في الآونة الأخيرة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ لتركيا في مارس في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى هذا البلد منذ 2007.

وقام وزير الخارجية التركي بزيارة نادرة إلى القدس في نهاية مايو في إطار تحسين العلاقات الدبلوماسية.

مالي.. مجموعة إرهابية تعلن قتل 4 عناصر من فاغنر الروسية

أعلنت مجموعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة قتل أربعة عناصر من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة الروسية في كمين وسط مالي، بحسب ما ذكر موقع "سايت" الذي يتابع الحركات الإسلامية المتطرفة.

وجاء في بيان صادر عن الذراع الدعائية التابعة لـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، أن المجموعة نصبت كمينا لجنود من فاغنر، بينما كانوا على متن دراجات نارية في منطقة باندياغارا متّجهين من قرية دجالو إلى الجبال. وتحقق "سايت" من صحة البيان.

وأفاد البيان بأن عناصر الجماعة قتلوا أربعة من أعضاء فاغنر بينما فر البقية.

وأكد مسؤولان محليان منتخبان، الحادثة لـ"فرانس برس"، بينما رفض مسؤول رفيع في الجيش المالي تأكيدها أو نفيها.

وقال أحد المسؤولَين المحليين لـ"فرانس برس" طالبا عدم الكشف عن هويته "قتل أربعة روس نهاية الأسبوع على أيدي جهاديين قرب باندياغارا".

وأكد مصدر في مستشفى في المنطقة "مقتل أربعة روس في ميدان المعركة"، مضيفا أن أحدهم "مر في مستشفى موبتي".

وتحالفت روسيا مع المجلس العسكري الحاكم في مالي في معركته ضد تمرّد إرهابي مستمر منذ سنوات.

واستعان النظام بالمقاتلين الروس شبه العسكريين الذين تصفهم باماكو بمدرّبين عسكريين بينما تعتبرهم الدول الغربية مرتزقة، لدعم القوات المسلحة.

وكان نشرهم من بين العوامل الأساسية التي دفعت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في مالي وحليفتها التقليدية، لسحب قواتها العسكرية من البلاد.

وتضم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التي تتسع رقعة نفوذها على الأرض، مجموعة متباينة من الجماعات الإرهابية التي تنشط خصوصا في مالي وبوركينا فاسو المجاورة.

مالي تتهم فرنسا بـ"أعمال عدوانية" وتطلب اجتماعاً لمجلس الأمن

طالبت مالي مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لوضع حد لما تصفه بأنه "أعمال عدوانية" فرنسية تتمثل في انتهاك سيادتها ودعم جماعات إرهابية وتجسس، حسب تعبيرها.

ووزعت وزارة الخارجية المالية على الصحافيين اليوم الأربعاء رسالة بهذا المعنى بعث بها وزير الخارجية عبد الله ديوب إلى الرئاسة الصينية لمجلس الأمن وفيها يقول إن مالي "تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس"، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، إذا واصلت فرنسا تصرفاتها.

وتحمل الرسالة تاريخ 15 أغسطس وهو يوم مغادرة آخر جندي فرنسي مالي بعد تسع سنوات من التدخل لمكافحة التنظيمات المتطرفة.

وقد ابتعد المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ انقلاب أغسطس 2020 عن فرنسا وحلفائها للتوجه نحو روسيا.

واستنكر ديوب في رسالته "الانتهاكات المتكررة وكثيرة الحدوث" للمجال الجوي المالي من قبل القوات الفرنسية وتحليق الطائرات الفرنسية التي تقوم "بأنشطة تعتبر بمثابة تجسس" ومحاولات "ترهيب".

وأضاف أن السلطات المالية لديها "عدة أدلة على أن هذه الانتهاكات الصارخة للمجال الجوي المالي قد استخدمت من قبل فرنسا لجمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة إليها".

من جهتها، لم ترد السلطات الفرنسية على هذه الاتهامات.

وقال ديوب إن مالي تدعو مجلس الأمن إلى العمل من أجل أن توقف فرنسا "على الفور أعمالها العدوانية"، وتطالب الرئاسة الصينية بإبلاغ هذه الحيثيات إلى أعضاء مجلس الأمن من أجل عقد اجتماع طارئ.

شارك