"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 19/أغسطس/2022 - 12:25 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 19 أغسطس 2022.

وزير داخلية الإخوان "حيدان" يقود مخطط فتنة مجددا

اصدر وزير الداخلية الاخواني "ابراهيم حيدان" قرار بتعيين قائد جديد للقوات الخاصة في وادي حضرموت ينتمي الى خارج المحافظة.

وبحسب وثيقة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صدر قرار من وزير الداخلية حيدان بتعيين العقيد مروان السبعي قائداً للقوات الخاصة في حضرموت الوادي والصحراء، والعقيد مروان كان يعمل مديراً لأمن مدينة مأرب التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي.
ناشطون من ابناء حضرموت انتقدوا القرار واعتبروه بوادر لإثارة فتنة مثل التي اثارها وزير الداخلية في شبوة.

واعتبروا هذا القرار يهدف الى تمكين الاخوان من وادي حضرموت، بقوات من خارجه وهو الأمر الذي ترفضه كافة القوى السياسية والاجتماعية والقبلية في حضرموت.

وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي بسرعة التوجيه بنشر قوات النخبة الحضرمية في مناطق وادي حضرموت اسوة بما حدث في ساحل حضرموت، كون ابناء حضرموت لهم الأولوية في حماية ارضهم.


اشهار الأسلحة نحو الجنوب بدلا من الحوثي !

خلال فترة الحرب ضد الحوثي الذي سلمت له صنعاء من قبل كل القوى السياسية والقبلية والدينية اليمنية لم يقتنصوا الفرصة لاستعادة شرعية دولتهم ولكن كل ما عملوه ان جمدوا المسار الشمالي الذي قادته الشرعية نحو صنعاء وسلموا له الجبهات وتحولوا باتجاه عدن والمحافظات الجنوبية للسيطرة عليها بينما  المسار الجنوبي للحرب توجه  لتحرير باب المندب وحتى الوصول الى الحديدة بنجاح تام .

وهكذا تمكن الحوثي من التموضع على ارض الجمهورية العربية اليمنية واصبح رقم صعب بسبب تخاذل الشرعية التي يسيطر  عليها حزب الاخوان المسلمين واليوم ينازعوا الجنوبيين على ارضهم ومستميتين وبشراسة يريدون طرد ابناء الجنوب من ارضهم بينما مدنهم ًوبلادهم يسيطر عليها الحوثي وهكذا يريدوا العالم والاقليم يساعدهم في ذلك والا سيتجهون للتسليم للحوثي .
         
على الشماليين اعادة النظر فيما ذهبوا اليه من غرور وتجبر لان ليس لهم حق في ارض الجنوب وان توحدنا معهم ولكن بالاخير هم من افشل  الوحدة عليهم العودة الى ديارهم والتفاهم حول العلاقة المستقبلية بين الدولتين التي لن تكون الا لمصلحة الامن والاستقرار في المنطقة والشعبين وكل شعوب الجزيرة والخليج والامن العالمي
         
نامل ان تعيد القوى السياسية الشمالية النظر في سياسة التحريض الذي لا يخدم مستقبل العلاقة بين الشعبين والدولتين والذي يفترض ان تبنى على احترام المصالح لكل منهما واعادة الامن والاستقرار لينعم فيها الجميع .

صورة جوية لشارع القطيبي بحلته الجديدة بالعاصمة عدن

كتب الناشط الجنوبي انس بن عوض " ‏لم نشهد أي تفاعل اعلامي او تضخيم ..شارع ‎#القطيبي ب ‎#المنصورة ‎#عدن كما لم تراه من قبل " .

واضاف " شكراً شركة القطيبي على ماقدمته وتقدمه من أعمال خير وبناء وتنمية بعيداً عن عدسات الصحفيين و (التطبيل) شكراً".

واختتم" شكراً لأيادي البناء والتنمية ورجال الأعمال ، بناة الأوطان وليسوا تجار الحروب ".

محلل عسكري يكشف حقيقة القوات الاخوانية الموجودة في شبوة وحضرموت

قال المحلل العسكري خالد النسي:"‏ظهرت حقيقة القوات الإخوانية المتواجدة في شبوة وحضرموت وظهرت حقيقة أهدافها"

وتابع النسي في تغريدة له على تويتر:"أستخدمت إعلامها واخترقت اعلام عربي لتضليل الرأي العام عن صراعات ومعارك وهمية مع الحوثيين والحقيقة إن هدفها السيطرة على مناطق النفط والغاز والمنافذ في الجنوب"

وأختتم النسي تغريدته:"فاليوم أصبحوا متمردين وعلى توافق مع الحوثيين"

خبير عسكري واستراتيجي: إخوان اليمن يحتضرون وحذاري من تقديم قبلة الحياة لهم

قال الخبير العسكري والاستراتيجي- العميد حسن الشهري .. "اليمن يمر بمرحلة تحول وطني حاليا بعد سبع سنوات عجاف وصولا إلى مرحلة إقصاء لهذه القيادة واستبدالها بمجلس رئاسي جديد, مرحلة الآن مخاض عسر يتم بعده ولادة قيصرية لطفلين"

وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"... "الإخوان المسلمين غايتهم أحياء دولة داخل دولة لا دين لا وطن لا جدود وإنما تنفيذ أجندات والاستهتار بكل مقدرات البلاد, الإخوان بشكل عام يحتضرون وفي اليمن وحذاري من تقديم قبلة الحياة لهم وان عادوا سيكون تأثيرهم أقوى من أي فترة مضت ".

وأشار "اليمن على صفيح ساخن والمجلس الرئاسي يستطيع أن يتغلب على كل التحديات والتهديدات كاملة والوصول إلى التوافقات التي تؤدي إلى استعادة الدولة أولا ثم النظر في مستقبل اليمن, ومأرب لم يدافع عنها الا قبيلتين أو ثلاث وفي تعز هناك تماهي وتبادل بكل المواقف والأدوار بل يتخادمون في كل شي سواء دعم المليشيات الحوثية والإرهاب والعين ستأتي على سيئون لاحقا ويستطيع المجلس الرئاسي إحداث توازن في البيئة اليمنية والانطلاق لما هو أهم وهو استعادة بلاده ودخول صنعاء".

تمسك الحوثيين بحصار تعز ينذر بانهيار الهدنة

رغم مضي خمسة أشهر على الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن إلا أن تمسك الحوثيين بإبقاء الحصار على مدينة تعز يهدد خطة المبعوث الأممي لتوسيع الهدنة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والمدى الزمني، ما جعل الولايات المتحدة تتحدث عن حل وسط لتجاوز هذه العقبة.

موقف رافض

الحكومة اليمنية وعلى لسان وزير خارجيتها تمسكت بموقفها الرافض بالسماح للحوثيين بالتنصل من التزاماتهم، وأبلغت المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ رفضها الانتقال إلى أي ملفات جديدة ما لم يقوم الحوثيون بتنفيذ تعهداتهم بفتح طريق رئيسي إلى مدينة تعز التي يحاصرونها منذ سبعة أعوام، وهي القضية التي حالت دون الانتقال لمناقشة قضايا أخرى غير تلك التي نص عليها أول اتفاق للهدنة في الثاني من أبريل الماضي، كما أنها تهدد بتجديد هذه الهدنة مع نهاية التمديد القائم اليوم والذي ينتهي في الثاني من أكتوبر.

وضوح أممي

مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانس غروندبورغ، كان واضحاً في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن قبل أيام، حيث أبلغه أنه ورغم دخول الهدنة شهرها الخامس، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي تقدم فيما يخص فتح طريق رئيسي واحد على الأقل إلى مدينة تعز، وإن تعهد بمواصلة تلك الجهود بغرض توسعة الهدنة لتشمل فوائد أخرى منها صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، وضمن تدفق المزيد من شحنات الوقود إلى موانئ الحديدة، وزيادة عدد الرحلات التجارية من مطار صنعاء، لكن مسؤولاً في الحكومة اليمنية أكد لـ«البيان» أن إصرار الحوثيين على إبقاء الحصار على تعز يهدد بنسف كل الجهود وانهيار الهدنة.

تأكيد حكومي

وعن الخيارات البديلة ذكر المسؤول اليمني أن «الجانب الحكومي لن يكون البادئ في خرق الهدنة وبالتالي فإن الأمر بيد الحوثيين فإما فتح طريق إلى تعز وبالتالي الانتقال إلى الملف الاقتصادي والسياسي أو بقاء الحال كما هو عليه، أو ارتكاب حماقة العمل العسكري ومن ثم فإن القوات الحكومية ستكون ملزمة بالتعامل مع الموقف».

حل وسط

تحدثت الولايات المتحدة عن الحاجة إلى إيجاد حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن من أجل توسيع الفوائد لليمنيين بموجب الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها الأمم المتحدة، وفق ما ذكره مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية. وحسب المكتب، فإن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، ومعه السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، ناقشا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الحاجة إلى حل وسط بين أطراف الصراع في اليمن.

شارك