مسلحون مجهولون يسيطرون على فندق بالعاصمة الصومالية.... نيجيريا تصفي العقل المدبر لهجمات على 3 دول أفريقية... جيش بوركينا فاسو يقتل 100 إرهابي خلال شهر في عمليات عسكرية

السبت 20/أغسطس/2022 - 02:37 م
طباعة مسلحون مجهولون يسيطرون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 أغسطس 2022. 

مسلحون مجهولون يسيطرون على فندق بالعاصمة الصومالية.. فيديو

قال ضباط شرطة ومخابرات إن مهاجمين مجهولي الهوية سيطروا على فندق بالعاصمة الصومالية بعد انفجار سيارتين ملغومتين وإطلاق نار.

وقال ضابط شرطة لرويترز "استهدفت سيارتان ملغومتان فندق حياة. أصابت إحداهما حاجزا قرب الفندق وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المسلحين موجودون داخله".

وأكد ضابطا مخابرات لم يرغبا في الكشف عن اسميهما وقوع الحادث.

وقال عبد القادر عبد الرحمن، مدير ومؤسس خدمة إسعاف "أمين" في مقديشو لرويترز إنهم أخرجوا حتى الآن تسعة مصابين من الفندق.

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سقوط قتلى. وقال شاهد من رويترز إن هدير الانفجارات هدأ فيما ما زال دوي الرصاص يُسمع على نحو متقطع من اتجاه الفندق.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ترجمة لمجموعة سايت للاستخبارات التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة.

وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.

وكتبت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، التي تديرها الحكومة في حسابها على تويتر، نقلا عن متحدث باسم الشرطة، أن ضباط الشرطة ينفذون عملية تهدف إلى وقف الهجوم.

وأضافت الوكالة في وقت لاحق "الفرسان المجهولين بالوحدة الخاصة في الشرطة الصومالية أنقذوا كثيرين من فندق حياة في مقديشو، حيث تتصدى القوات الأمنية للحادث الإرهابي".

ونشرت الوكالة صورة يظهر فيها دخان يتصاعد فوق المكان.

وهجوم الجمعة هو أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو.

كانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق. ففي أغسطس 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.

روسيا: إسقاط طائرة مسيرة فوق مبنى أسطول البحر الأسود في القرم


وقع انفجار في شبه جزيرة القرم، التي تخضع لسيطرة روسيا والتي ضمتها من أوكرانيا في عام 2014، صباح اليوم السبت، بعد أن أصاب حطام من طائرة مسيرة ، مبنى طاقم أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، طبقا للسلطات.

وقال ميخائيل رازفوجاييف، رئيس الإدارة الروسية المحلية في المدينة إن الدفاعات الجوية للأسطول أسقطت الطائرة المسيرة، وأضاف "لقد سقطت على السطح واحترقت. وليس هناك أي ضحايا".

ونشر المسؤول صورة للسقف المدمر، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في الهجوم.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي لا يمكن التحقق من صحتها، سحابة من الدخان، تتصاعد إلى السماء، في أعقاب وقوع انفجار.

وقال رازفوجاييف على موقع تليجرام "حافظ على هدوئك وابق في المنزل لمدة ساعة إن أمكن"، مضيفا أنه ليس هناك أي أضرار خطيرة.

وطبقا للمدير الإداري لسيفاستوبول، فقد ضربت طائرة مسيرة بالفعل فناء المبنى في نهاية تموز/يوليو الماضي، وكان هناك ضحايا. ونفت أوكرانيا تورطها في الهجوم.

وانفجر مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم هذا الأسبوع، وتم إسقاط طائرات مسيرةأيضا، في مدينة "كيرش" بشبه الجزيرة، أمس الأول الخميس.

وقالت القيادة الأوكرانية، بدون الإعلان عن المسؤولية صراحة، إنها تتوقع وقوع المزيد من الهجمات في المستقبل، مضيفة أن شبه جزيرة القرم ليست مكانا آمنا.

أمر بتوقيف 64 مسؤولاً عسكرياً بقضية الطلاب المفقودين في المكسيك

أعلنت النيابة العامة للمكسيك أن القضاء أصدر أمرا الجمعة بتوقيف 64 مسؤولا في الجيش والشرطة لتورطهم المفترض في اختفاء 43 طالبا في من مدرسة أيوتزينابا (جنوب) في 2014 وذلك بعد ساعات على اعتقال النائب العام السابق للبلاد خيسوس موريو كرم في إطار القضية نفسها.

وقالت النيابة العامة إن القرار يشمل عشرين مسؤولا في الجيش و44 ضابط شرطة.

وتتعلق القضية بمجموعة من الطلاب من مدرسة تدريب المعلمين في أيوتزينابا بولاية غيهيرو (جنوب)، توجهت ليل 26 إلى 27 سبتمبر، إلى مدينة إيغوالا القريبة من أجل "طلب" حافلات للذهاب إلى مكسيكو من أجل المشاركة في تظاهرة.

وكشف التحقيق أن الشرطة اعتقلت 43 شابا منهم في إطار قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات "غيهيرو اونيدوس"، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة. ولم يتم التعرف على رفات أكثر من ثلاثة منهم.

وقالت "لجنة الحقيقة في أيوتزينابا" التي شكلها الرئيس اندريس لوبيز أوبرادور في تقرير نشر الخميس إن عسكريين يتحملون جزءا من المسؤولية في هذه الحادثة.

وبناء على هذا التقرير اعتقل كرم في منزله في مكسيكو بتهم "إخفاء قسري وتعذيب وجنح ضد إدارة القضاء"، من دون أم يبدي أي مقاومة، حسب النيابة العامة.

جيش بوركينا فاسو يقتل 100 إرهابي خلال شهر في عمليات عسكرية

أعلن جيش بوركينا فاسو أمس الجمعة أنه قتل مئة "إرهابي" خلال عمليات مختلفة في أنحاء عدة من البلاد في الفترة الممتدة بين 15 يوليو و15 أغسطس.

وكانت عملية أُطلقت في الثامن من أغسطس ضد عناصر يعتقد أنهم إرهابيون حاولوا مهاجمة مفرزة كيلبو العسكرية في المنطقة الشمالية، قد أتاحت "تحييد 50 إرهابيا على الأقل"، وفق بيان لهيئة أركان الجيش.

وأوضح البيان أن هجوما مضادا شُنّ في اليوم التالي بمؤازرة جوية أتاح "تحييد 34 إرهابيا على الأقل واستعادة تجهيزاتهم اللوجستية".

وبحسب الجيش قُتل في العملية أربعة جنود وتسعة مدنيين في وحدة رديفة، موضحا أن "المساهمة السريعة للشريك الفرنسي أتاحت الإجلاء الفوري للجرحى ونقلهم إلى مراكز للرعاية الصحية".

وأشار البيان إلى أن "عمليات محدّدة الأهداف" نُفّذت في مناطق أخرى لا سيما في الشمال والشرق والوسط الشرقي لمنطقة الساحل ووسطها الغربي أتاحت "تحييد" ثلاثين "إرهابيا" وتدمير قواعد لوجستية.

وأكد الجيش أيضا تنفيذ عمليات مواكبة لتجار بهدف إمداد مناطق عدة، يحاصر بعضها إرهابيون، بالسلع.

في نهاية يوليو، تمت مواكبة 130 شاحنة إمداد وصولا إلى دجيبو، عاصمة إقليم سوم، إحدى المناطق الأكثر تعرضا للعنف الإرهابي، وفق هيئة الأركان.

وجاء في البيان "بفضل جهود سلاحي الجو في بوركينا والنيجر" تم إرسال "أطنان من المواد الغذائية المختلفة" إلى مناطق أخرى، بينها سيبا، حيث قال سكان إن المجاعة تتهدّدهم.

منذ العام 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة إرهابية تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

وتعد أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.

في نهاية يناير، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا الرئيس روك مارك كابوري، متّهما إياه بالعجز عن مكافحة العنف الإرهابي، وجعل من الملف الأمني "أولوية" له.

لكنّ الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسّن، وما زال البلد يشهد هجمات دامية على غرار مجزرة سيتينغا في شمال البلاد التي قتل فيها 86 مدنيا في منتصف يونيو.

المجاعة تتهّدد 22 مليون شخص على الأقل في القرن الإفريقي

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة من أن المجاعة ستتهدّد بحلول سبتمبر 22 مليون شخص على الأقل في منطقة القرن الإفريقي، حيث يتزايد خطر انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف الذي بلغ مستويات قياسية.

وأشار البرنامج إلى أن "احتجاب هطول الأمطار للموسم الرابع على التوالي" منذ نهاية العام 2020 فاقم جفافا هو الأسوأ منذ 40 عاما، وأدى إلى نفوق الملايين من رؤوس الماشية وقضى على المحاصيل وأغرق مناطق في كينيا والصومال وإثيوبيا في أوضاع أشبه بالمجاعة، وترك أكثر من مليون شخص منازلهم بحثا عن المياه والغذاء.

في بداية العام، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن 13 مليون شخص في القرن الأفريقي يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الجفاف.

وبحلول منتصف العام، وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي استحوذت على اهتمام الجهات المانحة الدولية ورفع أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفع هذا العدد إلى 20 مليونا، بحسب البرنامج.

وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي "الآن، من المتوقع أن يرتفع الرقم مرة أخرى إلى ما لا يقل عن 22 مليون شخص بحلول سبتمبر".

وتابع البيان "سيستمر هذا العدد في الارتفاع، وستتفاقم حدة الجوع إذا لم تسقط الأمطار، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، ولم يتلق الأشخاص الأكثر ضعفا مساعدات إنسانية".

وشدد على أن المجاعة تشكل "الآن خطرا جسيما، لا سيما في الصومال".

ونقل البيان عن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي قوله "لا تبدو هناك نهاية في الأفق لأزمة الجفاف هذه، لذلك يجب أن نحصل على الموارد اللازمة لإنقاذ الأرواح ومنع الناس من الانزلاق إلى مستويات كارثية من الجوع والمجاعة".

وأضاف بيزلي "على العالم أن يتحرك الآن لحماية المجتمعات الأكثر ضعفا من خطر انتشار المجاعة في القرن الأفريقي".

وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه بحاجة ماسة إلى 418 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.

والشهر الماضي تعهّدت الولايات المتحدة تقديم 1,2 مليار دولار من المساعدات الغذائية للمساعدة في تجنّب المجاعة في القرن الإفريقي وحثّت الدول الأخرى، بما في ذلك الصين، على بذل مزيد من الجهود لمواجهة أزمة الغذاء التي تفاقمت بسبب العملية العسكرية الروسي في أوكرانيا.

نيجيريا تصفي العقل المدبر لهجمات على 3 دول أفريقية

أعلن الجيش النيجيري عن القضاء على أحد أهم قادة ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، أمينو دني. وأوضح في بيان أن عملية القضاء على دني، العقل المدبر لهجمات التنظيم الإرهابي في الكاميرون والنيجر وتشاد، جاء من خلال قصف جوي نفذه الجيش في محافظة بوسط البلاد خلال اجتماع لعناصر التنظيم في بلدة كوريب.

على صعيد آخر، قال الرئيس النيجيري محمد بخاري خلال اجتماع في أبوجا إنه قلق من السرقة التي تتم على نطاق واسع للنفط الخام والتي تؤثر على إيرادات البلاد بصورة ضخمة.

وأضاف أن بلاده لم تتمكن من الوفاء ببعض التزاماتها المالية لمواطنيها بسبب سرقة النفط، موجهاً حديثه لموظفين في الحكومة يطالبون برفع الأجور بسبب زيادة التضخم لنسبة تفوق 10 ٪. وأضاف: «بشأن طلبكم مراجعة الرواتب، أود أن أحضكم على تقدير ما تواجهه الحكومة حالياً من شح في الإيرادات والتي تسبب فيها بالأساس أنشطة من مواطنين معدومي الضمير يقومون بسرقة نفطنا الخام».

شارك