"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 23/أغسطس/2022 - 06:13 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 أغسطس 2022.

العملية العسكرية في شقرة تجرى بغطاء شرعي قانوني وفقا لتدابير أقرها مجلس القيادة


أكد الباحث والمحلل السياسي والعسكري عميد ركن ثابت حسين صالح ان:"العملية العسكرية في شقرة تأتي لتطهير أبين من الجماعات الارهابية كما هي العملية التي جرت وتتابع في شبوة واتجاه وادي حضرموت والتي تخوضها القوات الجنوبية".

وأشار ثابت ان "العملية تجرى بغطاء شرعي قانوني وفقا للتدابير العسكرية والأمنية التي اقرها مجلس القيادة الرئاسي، استنادا إلى اتفاق الرياض وإعلان الرياض".

وخلص العميد ثابت في تحليل له نشره على منصته بالفيسبوك ان "الهدفين الرئيسين لهذه العمليات استتباب الأمن والاستقرار في المناطق المحررة (الجنوب) وقطع دابر التخادم الإخونجي الحوثي والاستعداد للتعامل مع الحوثيين سلما أم حربا".

محلل سياسي: طرد قوات الإخوان من شبوة يعني انتهاء القوة العسكرية للجماعة

قال د. حسين لقور- محلل سياسي "في شبوة نواجه جماعة الإخوان المسلمين "الإسلام السياسي" منذ فترة طويلة وكانت المواجهة في الأيام الأخيرة وصلت إلى مواجهة عنيفة وتم التخلص من القوة والأداة الصلبة التي كان يمتلكها تلك الحزب وبالتالي لم يتبقى لنا في مواجهة الحزب ألا القوة الناعمة التي مازال يمتلكها في الاقتصاد والمال والإعلام والمساجد والتعليم كل هذه الأدوات هي تشكل خطر لكن الأداة الصلبة انتهت, لان التركيز على شبوة في الفترة الماضية مهم جدا لان شبوة تربط بين منطقتين تحت سيطرة الإخوان وهما وادي حضرموت ومأرب".

وأضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق"... "كسر مشروع الإخوان قاب قوسين آو ادني, هناك قوى جرت الصراع من مواجهة الحوثي إلى فتح صراعات جانبية وهذا الأمر أدى إلى عدم انجاز المهام الأساسية والمعركة الرئيسية التي كانت تقودها القوات المواجهة للحوثي وهذا أهدر الكثير من الفرص والأموال وضحى بآلاف من المقاتلين في سبيل قضايا جانبية من أهداف التحالف العربي "

رصد جرائم وانتهاكات حوثية بحق الموظفين والأطفال

فيما تواصل مليشيا الانقلاب خروقاتها للهدنة في مختلف الجهات، كشفت مصادر حقوقية لـ«عكاظ» تزايد الانتهاكات الحوثية ضد الموظفين والمدنيين في عدد من المحافظات اليمنية. وقالت المصادر: تم رصد عدد من الجرائم والانتهاكات غالبيتها ضد موظفين في مختلف القطاعات طالبوا برواتبهم، فضلا عن جرائم طعن واعتداءات على عمال وتجار مضيفة أن مسلحا حوثيا طعن بالخنجر 3 من عمال النظافة وسط العاصمة صنعاء.

وأفادت بأن المليشيا أحالت قاضي محكمة غرب ذمار الابتدائية للتحقيق على خلفية رفعه دعوى قضائية أمام الدائرة الإدارية بالمحكمة العليا في صنعاء طالب فيها بإلغاء مجلس القضاء الانقلابي وصرف المرتبات المنهوبة من قبله وهيئة التفتيش منذ ثلاث سنوات وتعويض القضاة عما طالهم من أضرار مادية ومعنوية نتيجة قرارات المليشيا العبثية والمخالفة لقانون السلطة القضائية.



وكشفت أن المليشيا اختطفت موظفاً في مصلحة الضرائب بسبب استفساره عن إيقاف راتبه ولا يزال مصيره مجهولاً منذ أكثر من أسبوع. ولفتت المصادر إلى أن المليشيا اعتدت بالضرب على رجل أعمال في صنعاء ينتمي إلى محافظة إب وأغلقت محلاته التجارية، وشنت المليشيا حملات عنصرية ومناطقية على تجار من أبناء المحافظات وطالبوهم بمغادرة صنعاء إلى محافظاتهم للتجارة.

وتزامنت تلك الانتهاكات الحوثية مع فرض جبايات على طلاب المدارس والجامعات الحكومية، ووفقاً للمصادر فإن المليشيا تفرض على كل طالب ألف ريال يمني تحت مسمى زكاة، وأكثر من 5000 ريال يمني رسوم تسجيل، كما تفرض 4500 دولار على كل فصل دراسي لطلاب كلية الطب على أن تدفع رسوم سنوات الدراسة دفعة واحدة أثناء التسجيل (27 ألف دولار).

روايات إخوانية "متناقضة" لإخفاء عطشهم لنفط شبوة

ما إن تبدد دخان المعارك في مدينة عتق بمحافظة شبوة منتصف الشهر الجاري، حتى لاح في الأفق جانب من الأسباب التي تبقي الحرب مستعرة في "اليمن السعيد".

فخلف سحب دخان خلفه تمرد لعناصر تنظيم الإخوان وواجهته السلطات المحلية، كانت تربض منشأة بلحاف للغاز الطبيعي.
وتقع منشأة بلحاف الإستراتيجية على بعد 130 كيلومترا من عتق، عاصمة شبوة، التي شهدت تفجر التمرد الإخواني أوائل الشهر الجاري.

و"بلحاف" مرفأ تصدير ومحطة إنتاج تديرها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وعدد من الشركاء الدوليين، وتعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية بالمنطقة.

ويقول مراقبون إنه إذا ما أراد اليمنيون والعالم فهم ما جرى ويجري في البلاد كما في أي أزمة أخرى، فإن عليهم النظر أبعد قليلا من ساحات القتال.

وعقب هزيمة تنظيم الإخوان روجت مواقع الجماعة المصنفة إرهابية في عدد من البلدان العربية، إلى أن تمردهم جاء بهدف مواجهة تحركات فرنسية لتصدير الغاز من منشأة "بلحاف" النفطية، زاعمين أن باريس دفعت بأسطول حربي لحماية المنشأة.

وتتناقض الرواية الإخوانية مع رواية أخرى أطلقوها مع بدء تمردهم حينما زعموا أن تحركهم العسكري جاء ردا على صدور قرار من المجلس الرئاسي بإقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب.

أطماع الإخوان تنكسر على أعتاب شبوة

تكسرت أطماع الإخوان على أعتاب شبوة، تنظيم إرهابي لا يسعى إلا لمصالحه حتى ولو كان على حساب دماء اليمنيين.

تمرد حاول فيه الإخوان جر اليمن لمزيد من الويلات عبر أساليب مشبوهة ووهمية لـ"أخونة المؤسسات".

أيام قليلة كانت صاخبة بأصوات اليمنيين التي زادت تأكيدا على تأكيد أن "لا للإخوان" موطأ قدم في شبوة وغيرها.

أصوات صاحبها استبسال "قوات العمالقة" و"دفاع شبوة"، اللذين خبرا هذا النوع من الإرهاب جيدا.

لم يستوعب التنظيم هزيمته بين ليلة وضحاها حتى بدأ معركته المعتادة في ترويج الأباطيل "دق الأسافين" و"تكريس نظرية المؤامرة" وتزييف الحقائق على الأرض.

محاولات لم تتوقف عند هذا الحد.. فاستمر التنظيم في التلفيق وتذرع بأن طائرات مسيرة كانت تجوب سماء شبوة شاركت في القتال الدائر على الأرض لصالح قوات العمالقة ودفاع شبوة.

فريق "العين الإخبارية" نزل لتوثيق هزيمة الإخوان في شبوة وكشف أكاذيب الإخوان التي لا تنطلي إلا على الذي له حظ كبير من السذاجة.

تمرد فهزيمة فأكاذيب حال يعيشه حزب الإصلاح الإرهابي.. لكن لماذا يستميت الإخوان للسيطرة على شبوة؟

إنه الغاز الذي أسال لعابهم فكل الخيوط أشارت نحو نقطة ساحلية جنوب المحافظة.. منشأة "بلحاف" للغاز الطبيعي التي تقع على بعد 130 كيلومترا من عتق، عاصمة شبوة، وتديرها الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وعدد من الشركاء الدوليين، وتعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية بالمنطقة.

ادعى الإخوان، كعادتهم عبر ترويج مواقعهم، أن تمردهم جاء بهدف مواجهة تحركات فرنسية لتصدير الغاز من منشأة "بلحاف" النفطية، زاعمين أن باريس دفعت بأسطول حربي لحماية المنشأة.

السفارة الفرنسية في اليمن سرعان ما نفت بشكل رسمي شائعات الإخوان التي زعمت وجودا عسكريا فرنسيا في منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال في شبوة.

رواية الإخوان هذه تتناقض مع روايتهم الأولى التي أطلقوها مع بدء تمردهم حينما زعموا أن تحركهم العسكري جاء ردا على صدور قرار من المجلس الرئاسي بإقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب.

لكن مخططا شيطانيا كان يدبر سعيا لنهب خيرات شبوة، حيث جنى الإخوان مليارات الدولارات مقابل تأمين منشآت نفطية خلال سنوات المعارك ضد الانقلاب الحوثي منذ 2014، هذا إلى جانب استحواذهم على صفقات النفط والغاز الضخمة وإنفاق الثروة بعيدا عن أطر الدولة اليمنية.

افتراءات الإخوان بشأن "بلحاف" لا تختلف عن مسلسل أكاذيبهم حول المسيرات، فأطماعهم سريعا ما كشفها اليمنيون، لتتهاوى أحلامهم ولم يتبق لهم سوى "منابر الفتنة".

شارك