الجيش الأمريكي: نفذنا ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران... لا قرار للحفاظ على سلامتها.. تلاسن بين كييف وموسكو حول محطة زابوريجيا النوويّة.. الأطفال الأوكرانيون اللاجئون قد يصبحون فريسة للمافيا

الأربعاء 24/أغسطس/2022 - 01:28 م
طباعة الجيش الأمريكي: نفذنا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24  أغسطس 2022. 

الجيش الأمريكي: نفذنا ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران


أعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربة في دير الزور بسوريا استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقالت القيادة المركزية للجيش في بيان إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.

واستشهدت بحادث من هذا القبيل وقع في 15 أغسطس قالت رويترز إنه اشتمل على هجوم بطائرة مسيرة على مجمع يديره التحالف ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة لم يوقع إصابات.

ولم يذكر البيان عن الضربة الأمريكية يوم الثلاثاء ما إذا كانت هناك إصابات.

سقوط أجزاء جديدة من إهراءات مرفأ بيروت


انهار آخر ثماني صوامع حبوب في الجزء الشمالي من الإهراءات التي تضرّرت جراء الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس 2020.

وجاء انهيار الصوامع بعد أسابيع من اندلاع حريق نجم، وفق مسؤولين وخبراء، عن تخمّر مخزون الحبوب الذي بقي في المكان بعد الانفجار، جراء الرطوبة وارتفاع الحرارة. وسقطت أجزاء من الإهراءات الشمالية على دفعات منذ 31 يوليو، كانت إحداها في الرابع من أغسطس، ذكرى حصول الانفجار، لكن سقوط اليوم هو الأكبر.

وكانت النيران اشتعلت طيلة ساعات في أجزاء جديدة من آخر ثمانية صوامع قمح متبقية في الجهة الشمالية، ما تسبّب بدخان كثيف على مدى أيام قبل سقوطها بالكامل.

في أبريل الماضي، اتخذت الحكومة قراراً بهدم الإهراءات خشية على السلامة العامة، لكنها علّقت تطبيقه بعد اعتراضات قدّمتها مجموعات مدنية ولجنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ التي طالبت بتحويل الإهراءات معلما شاهدا على الانفجار. ولم تعمل السلطات على تفريغ الصوامع من الحبوب.

وأرسل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الثلاثاء كتاباً لوزير الأشغال علي حمية يطلب منه "الإفادة عن الإجراءات الواجبة للإبقاء على الصوامع الجنوبية كمعلم تاريخي تخليداً لذكرى شهداء المرفأ".

وقال المهندس الذي ركب أجهزة استشعار داخل الصوامع إيمانويل دوراند "الكتلة الجنوبية المتبقية ثابتة" حتى الآن.

وقالت ماريانا فودوليان التي خسرت اختها في انفجار المرفأ "نحمّل السلطة مسؤولية الخسارة التي وصلنا إليها وانهيار الجزء الشمالي من الإهراءات".

وأضافت فودوليان "يجب حماية الجزء الجنوبي، والموقع ككل، ليكون ذاكرة جماعية لتفجير الرابع من آب".

وشهد مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 انفجاراً ضخماً أودى بحياة أكثر من مئتي شخص، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقاً دماراً واسعاً بالمرفق وعدد من أحياء العاصمة.

ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، وإثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.

والتحقيق في الانفجار معلّق منذ أشهر بسبب عراقيل سياسية.

وأعلن حمية الأسبوع الماضي أن الحكومة اتخذت قراراً "بحجز 25 ألف متر مربع لبناء إهراءات جديدة في مرفأ بيروت"، مشيراً إلى أن التمويل سيكون من مانحين دوليين ومن وزارته.

وفاقمت تبعات الانفجار حدّة الانهيار الاقتصادي غير المسبوق الذي يشهده لبنان منذ خريف 2019 والذي جعل غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر.

ورغم مرور عامين، لم تستعد بيروت عافيتها مع بنى تحتية متداعية ومرافق عامة عاجزة.

روسيا: تباطؤ الحملة العسكرية في أوكرانيا «متعمد»


قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اليوم الأربعاء إن تباطؤ وتيرة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا متعمدا ومدفوعا بضرورة تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف خلال اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في أوزبكستان "كل الجهود تُبذل لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين. بالطبع، هذا يبطئ وتيرة الهجوم، لكننا نفعل ذلك عن عمد".

لا قرار للحفاظ على سلامتها.. تلاسن بين كييف وموسكو حول محطة زابوريجيا النوويّة ب


تبادلت كييف وموسكو في مجلس الأمن الدولي مجدّداً أمس الثلاثاء الاتّهامات حول تعريض سلامة محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية للخطر، في وقت دعت فيه الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى وقف كلّ الأنشطة العسكرية حول هذه المنشأة.

وقال السفير الروسي في الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ "القوات المسلّحة الأوكرانية تواصل بصورة شبه يومية قصف أراضي محطة الطاقة النووية، لتخلق بذلك خطراً حقيقياً بوقوع حادث إشعاعي ذي عواقب وخيمة على القارّة الأوروبية بأسرها".

وأضاف نيبينزيا، الذي طلب عقد هذه الجلسة، أنّه يتعيّن على الغربيين "التوقّف عن التستّر على ربيبهم الأوكراني".

وتابع "لدينا انطباع بأنّ زملاءنا يعيشون في واقع موازٍ يقصف فيه الجيش الروسي الموقع الذي يتولّى حمايته بنفسه".

لكنّ ردّ السفير الأوكراني سيرغي كيسليتسيا لم يتأخّر، إذ قال "لا يمكن لأحد أن يتخيّل أن تستهدف أوكرانيا محطة للطاقة النووية ممّا يخلق خطراً هائلاً بحدوث كارثة نووية على أراضيها".

وأضاف أنّ روسيا "لديها مرة أخرى الجرأة لعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث استفزازاتها وأعمالها الإرهابية"، معرباً عن أسفه "لخسارة ساعة من الوقت للاستماع إلى كمّ هائل من التصريحات الوهمية".

ويؤكّد كلا البلدين استعدادهما للسماح بدخول فريق مفتّشين تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطّة، لكنّ مهمّة التفتيش هذه لم يُحدّد موعدها بعد.

وشدّد السفير الروسي على أنّه "من المهمّ حقّاً أن تتمّ هذه المهمّة بطريقة يتمكّن فيها المجتمع الدولي من رؤية الواقع وليس مشاهدة مسرحية روسية".

بدوره أكّد نظيره الروسي أنّ بلاده تعوّل أيضاً على الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لتأكيد حقيقة الوضع".

من جهتها، جدّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو التأكيد على ضرورة أن يعمد الطرفان إلى "وقف كلّ الأنشطة العسكرية حول المحطة".

وإذ ذكّرت بأنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذّر من أنّ أيّ استهداف للمحطة سيكون بمثابة عمل "انتحاري"، دعت الطرفين إلى التحلّي بـ"الحسّ السليم".

وأعربت المسؤولة الأممية عن مخاوفها بشأن "التقارير شبه اليومية عن حوادث مقلقة" تتعلّق بالمحطة.

وبناء على طلب واشنطن وباريس ولندن على وجه الخصوص، يعقد مجلس الأمن الدولي صباح اليوم الأربعاء اجتماعاً آخر حول أوكرانيا بمناسبة مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في هذا البلد.

الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 600 جندي أوكراني في هجوم قرب دونيتسك


أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن أكثر من 600 جندي أوكراني قتلوا خلال تنفيذهم هجوما في اتجاه دونيتسك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في الإفادة الصحفية اليومية إن حوالي 160 جنديا أوكرانيا من اللواء الآلي 66 رفضوا المشاركة في القتال.

وأضافت الوزارة أن قيادة المجموعة العملياتية التكتيكية للقوات المسلحة الأوكرانية "دونيتسك" قررت سحب تشكيلاتها، بسبب فقدان القدرة القتالية، من مواقعها إلى المناطق الخلفية.

واستهدفت القوات الجوية الروسية بأسلحة عالية الدقة نقطة الانتشار المؤقتة للواء الميكانيكي 72 للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كونستانتينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم القضاء على حوالي 80 عنصرا من القوميين المتطرفين وتدمير 8 آليات عسكرية.

كذلك قصفت القوات الروسية خلال اليوم الماضي 7 مواقع قيادة، بما في ذلك اللواء الآلي 66 في منطقة نوفوميخيلوفكا، وفوج المدفعية الـ15 في منطقة كورديوموفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، ولواء الدفاع الإقليمي 102 في مقاطعة زابوروجيه، بالإضافة إلى 47 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية دمرت خلال اليوم الماضي 5 مستودعات للذخيرة في مناطق مختلفة، وأسقطت الدفاعات الجوية خلال اليوم الماضي 7 طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية.

تقرير: الأطفال الأوكرانيون اللاجئون قد يصبحون فريسة للمافيا والمتاجرين بالبشر


سلطت صحيفة "موندو" (Mundo) الإسبانية الضوء على مصير الأطفال الأوكرانيين اللاجئين، الذين قد يصبحون فريسة سهلة للمافيا والمتاجرين بالبشر في أوروبا.

وقال التقرير إن الهجرة الجماعية الفوضوية من أوكرانيا لعشرة ملايين لاجئ فروا من الصراع على مدى الأشهر الستة الماضية، باتت السوق التي يمكن يستغلها تجار البشر ومافيا الاستغلال الجنسي.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أسباب تعرض الأطفال الأوكرانيين للخطر في أوروبا هو الافتقار إلى ضوابط فعالة على الحدود في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وعدم وجود تسجيل أو مراقبة لمجموعات مختلفة من اللاجئين الذين يغادرون أوكرانيا.

وبحسب ما ورد، أرسلت الصحيفة طلبات للحصول على معلومات بشأن التدابير المتخذة لتسجيل الفئات الضعيفة من اللاجئين إلى ما مجموعه 12 دولة أوروبية، وهي بلجيكا، وكرواتيا، والجمهورية التشيكية، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وسلوفاكيا، وبولندا، وإسبانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، فاتضح أن 4 دول فقط، فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وجمهورية التشيك، تحتفظ بسجلات لعدد القاصرين الذين دخلوا البلاد دون مرافقين بالغين، بما في ذلك معلومات عن العمر والجنس.

ووفقا للمعلومات التي قدمتها الصحيفة، وصل في الشهر الأول من النزاع وحده، ما لا يقل عن 3885 طفلا غير مصحوب بذويهم إلى هذه الدول الأوروبية، منهم 3000 في إيطاليا.

شارك