"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 25/أغسطس/2022 - 02:22 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 أغسطس 2022.

ماهي ناقلة صافر ولماذا تهدد سواحل اليمن


يهدد التسرب النفطي من "قنبلة صافر" بموت الكائنات البحرية في الساحل الغربي لليمن وغلق الموانئ، وتعرض ملايين الأسر على البحر الأحمر للفقر

وتعهدت كبرى المجموعات التجارية في اليمن، الخميس، بـ 1.2 مليون دولار أمريكي لتفادي كارثة "قنبلة صافر"، في أول دعم تجاري لجهود الأمم المتحدة لتجنب الكارثة.

وكانت الأمم المتحدة تلقت تعهدات بنحو 64 مليون دولار أمريكي من أكثر من 12 دولة، لكنها لازالت بحاجة 16 مليون دولار أمريكي إضافية لتنفيذ عملية حرجة من شأنها انقاذ البحر الأحمر من كارثة وشيكة الحدوث.

وأعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم، وهي أكبر شركة تجارية خاصة، في بيان طالعته "العين الإخبارية"، عن تبرعها بقيمة 1.2 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الأمم المتحدة (UN) لتجنب كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر.


وذكر البيان أن "التبرع هو أول مساهمة من القطاع الخاص للمنظمة الدولية" التي تسعى لحشد 80 مليون دولار أمريكي من أجل تمويل عملية طارئة لإزالة شحنة النفط من الناقلة ونقلها بأمان إلى سفينة أخرى.

وناقلة صافر هي واحدة من أكبر سفن الشحن بالعالم، وتقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام وترسو منذ أكثر من 30 عاما قبالة في البحر الأحمر، لكنها تحولت مؤخرًا بفعل رفض مليشيات الحوثي أي تدخلات لصيانتها إلى قنبلة تهدد الحياة البحرية والمجرى الملاحي.

وأعرب عضو مجموعة هائل سعيد أنعم في اليمن، نبيل هائل سعيد أنعم عن قلق كبرى شركات البلاد التجارية البالغ إزاء التهديد الوشيك بحدوث تسرب نفطي من ناقلة صافر في البحر الأحمر.

وقالت إن "أي تسرب على النطاق الذي توقعته الأمم المتحدة سيكون له تأثير مدمر على اليمن، وسيؤدي إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، وتهديد الملايين بالمجاعة وتدمير سبل العيش، كما ستكون كارثة بيئية لا يمكن تصورها".

وأضاف "نحن نقدم هذه المساهمة لدعم الجهود الدولية لمنع كارثة من شأنها أن تدفع اليمن إلى أزمة إنسانية واقتصادية وتؤثر على منطقة البحر الأحمر الأوسع والتي تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي والتنوع البيولوجي في العالم".

وأعرب هائل عن أمله أن "يعمل التبرع الأول للقطاع الخاص على تشجيع الشركات الأخرى في جميع أنحاء العالم على المساهمة في استجابة الأمم المتحدة وتجنب هذه الأزمة الكارثية المحتملة".

ويخيم كابوس بقعة الزيت العملاقة التي تنذر بها "قنبلة صافر" على أكثر من 350 ألف الصيد في محافظة الحديدة وحدها، حيث يهدد التسرب النفطي بموت جميع أشكال الحياة البحرية في الساحل الغربي لليمن وإغلاق الموانئ ما يهدد ملايين الأسر على البحر الأحمر.

وعرقل الحوثيون طيلة الأعوام الماضية صيانة الناقلة التي تقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام قبل التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة مطلع العام الجاري لتفريغ الوقود مما جعل الوقت ضيقا جدا ولا يقبل الانتظار أكثر.

وجددت الأمم المتحدة مؤخرا من إن تسربا نفطيا قد يدمر الأنظمة البيئية ويشل صناعة صيد الأسماك ويغلق ميناء الحديدة اليمني لمدة ستة أشهر، كما سيؤدي إلى إغلاق ممرات الشحن العالمية التي لا غنى عنها.

وتشير التقارير الدولية إلى أن أي حدوث لقنبلة صافر سوف يتسبب "في أضرار جسيمة لا يمكن إصلاحها للحياة البحرية والتنوع البيولوجي في البحر الأحمر سوف تستغرق قرابة 25 عامًا للتعافي".

معتقلات «الحوثي» النسائية.. تجويع وتعذيب وجرائم مستمرة

برديس السياغي، فتاة يمنية، لا تجيد إلا فن الإلقاء، فأطلق عليها لقب «شاعرة»، عارضت ميليشيات الحوثي، فواجهتها بالترهيب عبر إطلاق الرصاص عليها وأصابتها برصاصة في الكتف، ثم كان عقابها الخطف في أغسطس 2019 بصنعاء، قدرها مثل سكان العاصمة أنها ولدت وعاشت فيها.
تعرضت السياغي لكل أنواع التعذيب، فقط كونها «صنعائية» بالأساس، فعندما قامت برفع دعوى ضد مسؤولين في ميليشيات الحوثي، اقتحموا منزلها وخطفوها وحاولوا قتلها بذبحها، وأصيبت بجرح كبير مازالت آثاره باقية حتى الآن، وعملوا خلال فترة الاعتقال على ترهيبها بالصواعق الكهربائية والصفع على الوجه والضرب على الرأس حتى تأثرت عينها اليمنى.


عانت برديس كثيرا داخل سجون الحوثي، كما تروي مأساتها لـ«الاتحاد»، من الاعتداء عليها بالسلاح الأبيض، بصمته باقية على جسدها شاهداً على الجريمة، أجبروها على التوقيع على أوراق إعدامها وظلت قرابة ثلاثة أشهر تحت الترهيب، ليضمنوا عدم عودتها مرة أخرى إلى صنعاء، وأخيرا نجت وسافرت إلى مصر.
وإذا كانت برديس لا تفكر في العودة مرة آخرى، إلا أنها لا تزال تعارض ميليشيات الحوثي الإرهابية من الخارج، ولا يشغلها إلا العمل على إعادة الأمن والأمان إلى صنعاء للعودة إليها بسلام بعيدا عن الميليشيات الإرهابية التي تجعل اليمنيين ينشغلون ويتوقعون أن رعباً أكثر من هذا ينتظرهم.


وتعتبر نورا الجروي رئيسة تحالف «نساء من أجل السلام» في اليمن أن جرائم «الحوثي» في التعامل مع المحتجزين «رجالا ونساء» تخالف مواثيق الأمم المتحدة، مستنكرة أن يتم الترهيب والخطف والقتل للنساء العزل من دون تحرك يدفع في اتجاه وقف هذه الانتهاكات المستمرة منذ سنوات.
وكشفت الجروي في تصريحات لـ«الاتحاد» عن أن هناك حالات ترهيب وخطف كثيرة لنساء يمنيات من قبل ميليشيات الحوثي تم توثيقها، بينما تستمر أساليبها في الانتهاكات بظل استمرار الهدنة وتمديدها برعاية أممية.
وحسب تقرير حقوقي أعده التحالف فإن عدد المعتقلات وصل إلى 1421 معتقلة، منهن 504 في السجن المركزي بصنعاء، و291 حالة إخفاء قسري في سجون سرية، و193 حالة صدرت ضدهن أحكام غير قانونية في اتهامات بـ«الجاسوسية» وغيرها، وأحكام بإعدام 6 نساء.
بالإضافة إلى 184 حالة اعتقال لعاملات في المجال الإغاثي والإنساني، إلى جانب 71 طفلاً جرى اعتقالهم مع أمهاتهم، مع استمرار الميليشيات الإرهابية في عنفها الممنهج ضد اليمنيات.
فوزية أحمد، نموذج آخر، لم يشفع لها عملها لمدة 18 عاماً كضابط في السجن المركزي بصنعاء، فحاولت ميليشيات فور سيطرتها عليه استقطابها وتجنيدها للحصول على معلومات خاصة، إلا أن رفضها فتح عليها «أبواب الجحيم».
تروي فوزية لـ«الاتحاد» أن «الأزمة بدأت مع تحويل ميليشيات الحوثي الجزء الخاص بالتعليم والتدريب للسجينات إلى سجن آخر، يضعن فيه المختفيات قسرياً، وعندما علمت أن سيدة تبحث عن ابنتها الموجودة فيه، أخبرتها بأن تبلغ النائب العام بالواقعة، وبعد البلاغ لم يتم التوصل للفتاة رغم وجودها، لأنها غير مسجلة بمصلحة السجون ومختفية قسرياً، وما أن علمت ميليشيات الحوثي أنني وراء إخبار السيدة بذلك، قاموا باحتجازي وترهيبي بكل الطرق، احتجزوني داخل مكتبي لمدة شهر».
في النهاية، اضطرت فوزية للتوقيع على اعترافات بأمور لم تقم بها، ومنها تهم فساد على غير الحقيقة وبخلاف قناعتها، فقط من أجل النجاة من الرعب الذي تجده من ميليشيات الحوثي التي أجبرتها على تدريب المشرفات التابعات لهم، قبل أن يسمحوا لها بالرحيل المشروط.
وحسب تقارير حقوقية محلية في اليمن فإن أنواع التعذيب التي تمارسها الميليشيات الانقلابية ضد اليمنيات تتنوع ما بين تقييد الأيدي إلى أعلى وإجبار المعتقلات على الوقوف على قدم واحدة فوق صفيح معدني، واعتماد سياسة تجويع أطفال المختطفات للضغط على الأمهات من دون رحمة لصغارهن.

استنكار جنوبي للصمت الأممي تجاه الانتهاكات الحوثية اليومية

‏استنكر القيادي بالحراك الجنوبي والمحامي يحى الشعيبي الصمت الأممي والأمريكي على الانتهاكات الحوثية اليومية للهدنة التي تتعرض لها المحافظات الجنوبية وغلق الطرقات.

وقال الشعيبي في تغريدة له على تويتر :الحوثي قام فجر اليوم بتفخيخ وتفجير طريق الحلحل الاستراتيجي بمحافظة أبين الرابط بين مكيراس ولودر بعد أن تم فتحها قبل اسبوع.

وتابع قائلاً :بمنظور المبعوثان الأممي والأمريكي والحكومة لاتوجد اي طرقات سوى في (تعز)فقط.

واضاف:أما الجنوب لاتوجد طرقات ولامدن ولابشر وبيوت يقصفها الحوثي يوميا بالضالع وابين ولحج

سقوط مؤامرة إخوانية - حوثية تستهدف العاصمة عدن وأبين

سرعان ما انتقلت انتصارات شبوة إلى أبين المجاورة، المحافظة التي عانت منذ عقود ويلات الإرهاب وخاضت حروبا منقطعة النظير ضد تنظيم القاعدة وذلك بعد أن توجت عملية "سهام الشرق" باتفاق لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة والتوحد لمحاربة الإرهاب والحوثي وحلفائه.

وقالت مصادر ، إن قوات العمالقة رعت اتفاقا بين مختلف القوات القتالية في أبين، لحقن الدماء وأثمر بانتشار قوات جنوبية في شقرة وخبر المراقشة ومديرية أحور الساحلية كمرحلة أولى.

ونص الاتفاق على بقاء القوات الأمنية والعسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في مقراتها ومواقعها ومن المتوقع أن تنتشر القوات الجنوبية للانتقالي في المرحلة الثانية في باقي المديريات الوسطى في أبين.

وبحسب المصادر فإن القوات الجنوبية وشرطة أبين نفذت عملية عسكرية ضد وكر للقاعدة في بلدة "خبر المراقشة" ضمن إحدى الضربات المشتركة للتنظيم الإرهابي.

وعن ثمار العملية، تحدثت المصادر عن سقوط مؤامرة حوثية - إخوانية كانت تستهدف اجتياح المليشيات لأبين عبر خط إمداد عسكري فتحه الحوثيون قبل أيام عبر بلدة "الحلحل" في جبهة لودر في المحافظة المتصلة بمديرية مكيرس في البيضاء الخاضعة للانقلابيين.

وجاء إفشال المشروع الحوثي - الإخواني في أبين كإحدى ثمار انتصارات شبوة الساحقة التي تلقي فيها حزب الإصلاح، ذراع الإخوان السياسية، أكبر ضربة عسكرية وأمنية للمرة الأولى منذ سنوات بعد هدم أقوى منظومة له عسكريا وأمنيا ظل يشيدها طيلة 8 أعوام.

مباحثات يمنية إماراتية بشان الوديعة


انطلقت اليوم في العاصمة الامارتية ابوظبي ، المبحاثات الثنائية بين قيادتي البنك المركزي اليمني والاماراتي المتعلقة باستيعاب الدعم المالي الاماراتي الموجه للدولة اليمنية.
وبحسب مصادر مصرفية مطلعة فقد تركزت المباحثات في يومها الاول حول البدء في استخدام الوديعة المقدمة لليمن، واليات استيعاب الدعم المالي المعلن.
واشارت المصادر الى ان المباحثات قد تطرقت ايضا الى امكانية تقديم حزمة مساعدات اخرى للاقتصاد اليمني لم يتم الاعلان عنها بعد.

شارك