البيت الأبيض يصف الوضع في العراق بالمقلق ويدعو للحوار... زيلينسكي يحث الروس على الفرار من الهجوم الأوكراني في الجنوب... القوات الأوكرانية تخترق الدفاعات الروسية

الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 09:23 ص
طباعة البيت الأبيض يصف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 30 أغسطس 2022. 

رويترز...البيت الأبيض يصف الوضع في العراق بالمقلق ويدعو للحوار


قال البيت الأبيض" إن الاضطرابات التي يشهدها العراق بعد انسحاب مقتدى الصدر من الحياة السياسية "تثير القلق"، ودعا إلى "الحوار" للتخفيف من حدة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الصحفيين بأن واشنطن لا ترى حاجة لإجلاء العاملين في سفارتها بالعراق في الوقت الحالي.

وكالات...القوات الأوكرانية تخترق الدفاعات الروسية.. وتكثف عملياتها جنوبا

قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء إن القوات المسلحة الأوكرانية صعدت من معدل القصف المدفعي في أنحاء جنوب أوكرانيا، بينما واصلت ضرباتها الدقيقة بعيدة المدى تعطيل الإمدادات الروسية.

وأضافت الوزارة في نشرتها المخابراتية اليومية إن روسيا تبذل جهودا منذ بداية أغسطس آب لتعزيز قواتها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو حول خيرسون.

قال أوليكسي أريستوفيتش كبير مستشاري الرئيس فولوديمير زيلينسكي، يوم الاثنين، إن القوات الأوكرانية اخترقت الدفاعات الروسية في عدة قطاعات من خط المواجهة بالقرب من مدينة خيرسون في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه في الجنوب.

وأضاف أريستوفيتش في مقابلة بالفيديو على "يوتيوب" أن القوات الأوكرانية تقصف العبارات التي تستخدمها موسكو لتزويد جيب من الأراضي التي تحتلها روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية على الفرار من هجوم شنته قواته بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب البلاد قائلا إن الجيش الأوكراني يستعيد أراضي البلاد، رغم أن روسيا قالت إن الهجوم فشل.

جاء هجوم كييف بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا وتسببت في أزمة طاقة وغذاء عالمية وسط عقوبات اقتصادية غير مسبوقة.

كما أجج المخاوف من حدوث كارثة إشعاعية جراء القصف القريب من محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وفي كلمته الليلية مساء الاثنين، تعهد زيلينسكي بأن تلاحق القوات الأوكرانية الجيش الروسي "حتى الحدود". وقال "إذا كانوا يريدون النجاة، فإن الوقت قد حان لفرار الجيش الروسي. عودوا إلى منازلكم". وأضاف "أوكرانيا تستعيد ما يخصها".

بدورهم، قال مسؤولون في السلطة المحلية التي عينتها موسكو في بلدة نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الأوكرانية أطلقت، يوم الاثنين، وابلاً من الصواريخ على البلدة، مما تركها بلا ماء أو كهرباء.

وتقع البلدة إلى الشرق من مدينة خيرسون، وهي هدف هجوم مضاد كبير بدأته القوات الأوكرانية بدعم من المساعدات العسكرية الغربية المتطورة، في وقت سابق (الاثنين)، لاستعادة الأراضي في الجنوب التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ غزوها قبل ستة أشهر.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم في منطقتي ميكولايف وخيرسون لكنها تكبدت خسائر بشرية فادحة. وأضافت "فشلت محاولة الهجوم التي أقدم عليها العدو فشلا ذريعا"، لكن مسؤولين في السلطة المحلية المعينة من قبل موسكو قالوا للوكالة إن وابلا من الصواريخ الأوكرانية أدى لانقطاع المياه والكهرباء عن بلدة نوفا كاخوفكا التي تحتلها روسيا.

وفي ميكولايف، قال مسؤولون وشهود إن قصفا روسيا جديدا للمدينة الساحلية، التي ظلت في أيدي الأوكرانيين على الرغم من القصف الروسي المتكرر خلال الحرب، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة نحو 24 آخرين وسوى منازل بالأرض.

الصراع هو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945، وتحول إلى حد بعيد إلى حرب استنزاف، خاصة في الجنوب والشرق، وغلب عليه القصف المدفعي والضربات الجوية. واستولت روسيا على مساحات واسعة من الجنوب في المرحلة الأولى من الحرب.

وقالت القيادة الجنوبية الأوكرانية أمس الاثنين إن قواتها بدأت تحركات هجومية في عدة اتجاهات، منها منطقة خيرسون التي تقع إلى الشمال من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وقالت المتحدثة باسم القيادة، رافضة الإدلاء بتفاصيل عن الهجوم، إن أوكرانيا قصفت أكثر من عشرة مواقع في الأسبوع الماضي و"أضعفت العدو بلا شك"، لكن القوات الروسية في الجنوب ما زالت "قوية للغاية".

أ ف ب...تقرير: بايدن سيطلب موافقة الكونغرس لبيع أسلحة لتايوان بمليار دولار

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مطالبة الكونغرس بالموافقة على بيع أسلحة بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان، تشمل 60 صاروخاً مضاداً للسفن و100 صاروخ جو-جو، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر وذلك وسط توتر متصاعد مع الصين.

وتتضمن الحزمة كذلك تجديد العقد للتزويد برادارات المراقبة بقيمة 655.4 مليون دولار.

وبعد التوجه الرسمي إلى الكونغرس سيتعين على لجنتي مجلسي الشيوخ والنواب التوقيع على الصفقة قبل إتمامها.

ومن المرجح أن يوافق المشرعون على بيع الأسلحة لتايوان، لكن العملية قد تستغرق وقتا، علما بفترة العطلة في الكونغرس الحالية.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات حول تايوان في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وعدد من المشرعين الأمريكيين للجزيرة، وتحركات السفن والطائرات الصينية والأمريكية بالقرب من الجزيرة.

وأجرت الصين أكبر مناوراتها الحربية حول الجزيرة المتمتعة بحكم ديمقراطي عقب زيارة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي هذا الشهر. ولم تستبعد بكين استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

ورفضت الصين، شكاوى تايوان من تكرار تحليق الطائرات الصينية المسيرة بالقرب من جزر تسيطر عليها تايبيه ووصفتها بأنها «لا تستحق (إثارة)‭ ‬هذه الضجة».

وأثار هذا غضب تايبيه التي ردت قائلة «هناك مقولة صينية قديمة مفادها أن الأشخاص الذين لم توجه لهم دعوة يطلق عليهم لصوص».

وتؤكد إدارة بايدن والمشرعون الأميركيون على دعمهم المستمر لحكومة تايبيه.

وسينصب التركيز على دعم أنظمة تايوان العسكرية والوفاء بالطلبيات الحالية، بدلاً من تزويد الجزيرة بقدرات جديدة من المرجح أن تؤجج التوتر الشديد بالفعل مع الصين، وفقاً لثلاثة مصادر طلبت عدم الكشف عن هوياتها بسبب حساسية المسألة.

د ب أ ..زيلينسكي يحث الروس على الفرار من الهجوم الأوكراني في الجنوب


حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية على الفرار من هجوم شنته قواته بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب البلاد قائلا إن الجيش الأوكراني يستعيد أراضي البلاد، رغم أن روسيا قالت إن الهجوم فشل.

جاء هجوم كييف بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا وتسببت في أزمة طاقة وغذاء عالمية وسط عقوبات اقتصادية غير مسبوقة.

كما أجج المخاوف من حدوث كارثة إشعاعية جراء القصف القريب من محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وفي كلمته الليلية مساء الاثنين، تعهد زيلينسكي بأن تلاحق القوات الأوكرانية الجيش الروسي "حتى الحدود".

وقال "إذا كانوا يريدون النجاة، فإن الوقت قد حان لفرار الجيش الروسي. عودوا إلى منازلكم".

وأضاف "أوكرانيا تستعيد ما يخصها".

وقال أوليكسي أريستوفيتش وهو مستشار كبير لزيلينسكي إن "الدفاعات (الروسية) اختُرقت في غضون ساعات قليلة".

وأضاف أن القوات الأوكرانية تقصف العبارات التي تستخدمها موسكو لجلب الإمدادات إلى جيب من الأراضي التي تحتلها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون.

واليوم الثلاثاء، ذكرت هيئة سوسبيلن العامة للبث أن انفجارات وقعت في منطقة خيرسون وأفاد سكان بالمدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقوع انفجارات وإطلاق للنار لكنهم قالوا إن الجهة التي تطلق النار لم تتضح بعد.

وأفادت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تحديث في وقت مبكر من صباح اليوم بوقوع اشتباكات في أجزاء مختلفة من البلاد لكنها لم تقدم أي معلومات عن هجوم خيرسون.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أمس الاثنين أن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم في منطقتي ميكولايف وخيرسون لكنها تكبدت خسائر بشرية فادحة.

وأضافت "فشلت محاولة الهجوم التي أقدم عليها العدو فشلا ذريعا".

لكن مسؤولين في السلطة المحلية المعينة من قبل موسكو قالوا للوكالة إن وابلا من الصواريخ الأوكرانية أدى لانقطاع المياه والكهرباء عن بلدة نوفا كاخوفكا التي تحتلها روسيا.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقارير ساحات المعارك.

وفي ميكولايف، قال مسؤولون وشهود إن قصفا روسيا جديدا للمدينة الساحلية، التي ظلت في أيدي الأوكرانيين على الرغم من القصف الروسي المتكرر خلال الحرب، أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة نحو 24 آخرين وسوى منازل بالأرض.

وأفاد مراسل لرويترز أن غارة أصابت منزلا مجاورا لمدرسة، مما أسفر عن مقتل امرأة.

وقال مالك المنزل، أوليكساندر شولجا، إنه عاش هناك طوال حياته وإن زوجته توفيت عندما دفنت تحت الأنقاض.

وقال لرويترز "سقط الصاروخ ودمر الانفجار كل شيء".

الصراع هو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945، وتحول إلى حد بعيد إلى حرب استنزاف، خاصة في الجنوب والشرق، وغلب عليه القصف المدفعي والضربات الجوية. واستولت روسيا على مساحات واسعة من الجنوب في المرحلة الأولى من الحرب.

وقالت القيادة الجنوبية الأوكرانية أمس الاثنين إن قواتها بدأت تحركات هجومية في عدة اتجاهات، منها منطقة خيرسون التي تقع إلى الشمال من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وقالت المتحدثة باسم القيادة، رافضة الإدلاء بتفاصيل عن الهجوم، إن أوكرانيا قصفت أكثر من عشرة مواقع في الأسبوع الماضي و"أضعفت العدو بلا شك"، لكن القوات الروسية في الجنوب ما زالت "قوية للغاية".

بعثة السلامة النووية
يسعى العالم جاهدا لتجنب كارثة في محطة زابوريجيا النووية، وهي الأكبر في أوروبا وتحتلها روسيا، حيث تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محيطها.

ومن المقرر أن تصل بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة هذا الأسبوع لفحص وتقييم أي ضرر لحق بها. واستولت القوات الروسية على المحطة في مارس آذار لكن لا يزال يديرها موظفون أوكرانيون.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا، إن البعثة التي يقودها المدير العام رافائيل جروسي ستقيم ظروف العمل وتتحقق من أنظمة السلامة والأمن. وستنفذ أيضا "أنشطة حماية عاجلة"، في إشارة إلى تتبع المواد النووية.

وقال دبلوماسي روسي كبير إن موسكو تأمل أن تؤدي زيارة البعثة المرتقبة للمحطة إلى تبديد التصورات الخاطئة حول وضع المحطة البائس المزعوم.

ووصف الكرملين مهمة الوكالة بأنها "ضرورية"، وحث المجتمع الدولي على الضغط على أوكرانيا لخفض التوتر العسكري عند المحطة. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن البعثة يجب أن تقوم بعملها بطريقة محايدة سياسيا.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأوكرانيا إلى سحب العتاد العسكري والجنود من المجمع النووي لضمان عدم اعتباره هدفا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي "ما زلنا نعتقد أن الإغلاق المحكوم لمفاعلات زابوريجيا النووية سيكون الخيار الأكثر أمانا والأقل خطورة على المدى القريب".

لكن الكرملين استبعد مجددا إخلاء الموقع.

تاس .. زابوريجيا النووية في مرمى القصف مجدداً..والرعب يتربص بالسكان

تعرضت منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي سيطرت عليها القوات الروسية للقصف مجددا، فيما اتهمت موسكو قوات كييف بقصف المحطة  اليوم الثلاثاء.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن السلطات التي عينتها روسيا في مدينة إنيرهودار الأوكرانية اتهمت قوات كييف اليوم الثلاثاء بقصف منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية مجددا.

وأضافت الوكالة نقلا عن سلطات المدينة أن قذيفتين انفجرتا قرب مبنى لتخزين الوقود المستهلك بالمحطة.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا مرارا الاتهامات بمهاجمة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي من المقرر أن تزورها بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع.

وتتربص بالسكان  في مناطق محيطة  بمحطة الطاقة النووية  حالة من الخوف من حدوث كارثة نووية، وهم يستعدون للأسوأ.
وتنبع خشية سكان زابوريجيا من حدوث كارثة من كونهم يعيشون بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا تقع على الجانب الآخر من النهر، على بعد خمسين كيلومتراً تقريباً.

وكانت وكالة الإعلام الروسية للأنباء نقلت عن مسؤولين قولهم أمس الاثنين إن ضربة صاروخية أوكرانية أحدثت فجوة في سقف مستودع للوقود في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقالت الوكالة نقلا عن المسؤولين أن مستويات الإشعاع في محطة الطاقة النووية طبيعية، والوضع هناك تحت السيطرة.

وتنفي كييف وموسكو استهداف محطة الطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، وتبادلتا الاتهامات حول المسؤولية عن حوادث قصف في محيطها.

وفي وقت سابق من أمس الاثنين أكدت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية "كانت تحاول مهاجمة محطة زابوريجيا النووية"، فيما دعا الكرملين المجتمع الدولي إلى "الضغط على أوكرانيا" من أجل خفض التوتر العسكري عند المحطة، متهما كييف بـ"تعريض أوروبا للخطر".

وقالت وزارة الدفاع حسبما نقلت وكالات أنباء روسية، إنه "تم إسقاط الطائرة المسيرة بالقرب من حاوية النفايات النووية بالمنشأة"، لافتة إلى أنه "لم تقع أضرار جسيمة ومستويات الإشعاع طبيعية".

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "موسكو لا تتحدث عن احتمال إنشاء منطقة منزوعة السلاح عند المحطة، وهو أمر حثتها الولايات المتحدة على تنفيذه".

شارك