العراق ينجو من نكبة جديدة.. والتهدئة في أيدي «المحكمة الاتحادية»... 16 منظمة حقوقية عالمية تطالب الحوثيين بفتح طرق تعز... الحكومة الإثيوبية: القتال مع قوات تيغراي يمتد للحدود مع السودان

الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 12:39 م
طباعة العراق ينجو من نكبة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 31 أغسطس 2022. 

وكالات...العراق ينجو من نكبة جديدة.. والتهدئة في أيدي «المحكمة الاتحادية»

نزع زعيم التياري الصدري، مقتدى الصدر، فتيل حرب أهلية كانت قد ظهرت مقدماتها حتى صباح أمس في صدامات دامية بين مسلحين من أنصار الصدر وآخرين من «الإطار التنسيقي» أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً ومئات الجرحى، وامتثل أنصار الصدر لنداء زعيمهم بالانسحاب من المنطقة الخضراء وإنهاء الاعتصام، وغادر أنصار الطرفين ساحة المواجهات، لتعود مظاهر الهدوء الحذر برفع حظر التجول وإجراءات أخرى توحي بعودة الاستقرار ونهاية الأزمة.

إلا أن الأنظار تشخص إلى المحكمة الاتحادية التي أجلت أمس النظر في الدعوى التي قدمها التيار الصدري بحل البرلمان، وبررت التأجيل بحظر التجول، وذكر مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن «كافة المحاكم ومنها المحكمة الاتحادية لم تنظر في الدعاوى المعروضة عليها»، وأضاف أن «ذلك جاء بسبب حظر التجوال العام وتعطيل عمل مؤسسات الدولة كافة».

وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن مصدر قضائي أن «جلسة المحكمة الاتحادية ستعقد عند عودة الأمور إلى طبيعتها من الناحية الأمنية». ويرى مراقبون أن التأجيل كان متعمداً، لإتاحة الوقت للقوى السياسية على التوصل إلى تسوية بين الأطراف قبل البت في دعوى التيار الصدري الذي يطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

وبما أن البرلمان يرفض التصويت على حل نفسه، فإن الصدر لجأ إلى المحكمة الاتحادية والتي رفضت الدعوى سابقاً. وفي حال قررت المحكمة حل البرلمان من المتوقع أن يدخل العراق في فترة هدوء لغاية الاتفاق على تسوية بشأن الانتخابات المبكرة، إلا أن احتمالات التصعيد تبقى قائمة في حال استمرار البرلمان الحالي.

ويلتقي مقتدى الصدر والإطار التنسيقي على أن حل الأزمة يكمن في تنظيم انتخابات جديدة، لكن الصدر يريد حل البرلمان قبل كل شيء، بينما يريد الإطار التنسيقي تشكيل حكومة أولاً.

وتحدث عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، وهو جزء من الإطار التنسيقي، عن «وساطة حدثت لحل الأزمة وكان لها دور إيجابي»، دون أن يكشف عن الجهة التي قامت بها، كما أشار في تصريح لقناة «رووداو» إلى إجراءات جديدة لحسم موضوع رئيس الوزراء، وإمكانية بقاء رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، أو اختيار شخصية أخرى.

هدوء في الخضراء

في التطورات الميدانية، انسحب أنصار مقتدى الصدر من المنطقة الخضراء في بغداد بعد أن أمهلهم الصدر ستين دقيقة لوقف كل الاحتجاجات، مندّداً باستخدامهم العنف بعد مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية. وفور بدء الانسحاب، أعلن الجيش رفع حظر التجوّل.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف، أمس: «إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال ستين دقيقة من كل مكان، حتى من الاعتصام، أنا أبرأ منهم... بغض النظر من كان البادئ، أمشي مطأطأ الرأس وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث». وأضاف «أنا أنتقد ثورة التيار الصدري.. بئس الثورة هذه.. بغض النظر عمن هو البادئ. هذه الثورة ما دام شابها العنف، ليست بثورة».

فور انتهاء ندائه، بدأ أنصاره ينسحبون من المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ المؤسسات الرسمية والسفارات وتعتبر محصنة أمنياً، وسكت صوت السلاح.

وقعت المواجهات بين «سرايا السلام» التابعة لمقتدى الصدر من جهة وقوى أمنية وفصائل من الحشد الشعبي تشكل جزءاً من القوات العراقية الرسمية.

عنف وتهدئة

قال مسؤول في الحكومة العراقية، تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته قبل فترة وجيزة من دعوة الصدر لإنهاء الاحتجاجات، إن السلطات لا تستطيع فرض سيطرتها على الفصائل المسلحة المتناحرة. وأوضح المسؤول أن الحكومة لا حول لها ولا قوة لوقف هذا لأن الجيش منقسم بين موالين لإيران وأتباع الصدر.

وقال حمدي مالك، المتخصص في شؤون الفصائل المسلحة العراقية في معهد واشنطن، إن تصرفات الصدر تتبع نمط المواجهة والتهدئة الذي اتخذه منذ صعوده بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.

واعتبر رناد منصور من مركز «شاتام هاوس» للأبحاث أن قيام الصدر بإرسال أنصاره إلى المنطقة الخضراء ثم الطلب منهم الانسحاب «يظهر لمعارضيه سلطته الاجتماعية ومدى اتساع قاعدته الشعبية».

رويترز...16 منظمة حقوقية عالمية تطالب الحوثيين بفتح طرق تعز

طالبت 16 منظمة حقوقية، أمس الاثنين، ميليشيا الحوثي بفتح الطرقات الحيوية في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، وحولها على الفور، وأن تعيد حرية الحركة لجميع المدنيين لمنع المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل في تعز.

وأفادت المنظمات في بيان مشترك بأنه تم إغلاق الطرق الرئيسية داخل وخارج مدينة تعز منذ عام 2015 من قبل ميليشيا الحوثي، مما يقيد بشدة حرية حركة المدنيين ويعيق تدفق السلع الأساسية والأدوية ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة.

وقال مايكل بيج نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش": "لقد أجبرت القيود التي فرضها الحوثيون المدنيين على استخدام طرق جبلية خطيرة وسيئة الصيانة، وهي الحلقة الوحيدة بين السكان المحاصرين في مدينة تعز وبقية العالم".

وأكد أن فتح الطرق الرئيسية سيساعد بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان الذين ظلوا في عزلة شبه تامة لمدة سبع سنوات.

وتحاصر ميليشيا الحوثي تعز منذ عام 2015، وعزلت المدينة وعرقلت الوصول إلى جميع الطرق الرئيسية التي تربط تعز ببقية البلاد، بينما تسيطر القوات المدعومة من الحكومة على وسط المدينة.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "شدة الاحتياجات الغذائية والمياه شديدة الخطورة في تعز".

وقالت المنظمات إن على الحوثيين ضمان أن يتمكن جميع المدنيين من مغادرة أي منطقة معرضة لخطر محتمل بأمان.

وشددت على الحوثيين ضمان حرية الحركة الآمنة لجميع العاملين في المجال الإنساني وتسهيل توصيل المواد الغذائية والإمدادات الطبية وغيرها من المواد والخدمات الأساسية للمدنيين في المدينة وفي جميع أنحاء المحافظة.

وبحسب البيان، لم يكن هناك تقدم يُذكر في فتح الطرق، رغم جهود الأمم المتحدة، التي أعلنت عن هدنة اعتباراً من 2 أبريل الماضي تضمنت بنداً يدعو فيه مبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ "الأطراف إلى اجتماع للاتفاق على فتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات لتيسير حركة المدنيين من رجال ونساء وأطفال".

وفي أعقاب المفاوضات التي جرت في عمّان في 3 يوليو الماضي، نشر مكتب المبعوث الخاص خططاً لإعادة فتح الطرق على مراحل في تعز للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين، لكن سلطات الحوثيين رفضت الاقتراح، ما أثار انتقادات نادرة من جانب وفد الاتحاد الأوروبي إلى اليمن.

وأغلق الحوثيون الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال الشرقي باتجاه منطقة الحوبان، وكذلك الطرق المؤدية إلى الشمال والشمال الغربي والتي تربط مدينة تعز ببقية اليمن، وفق البيان الصادر أمس.

وقالت المنظمات إن على سلطات الحوثيين ضمان الوصول المستدام والآمن لجميع المدنيين اليمنيين على الفور عبر الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز ومنها.

ووثّقت المنظمات الحقوقية قيام قوات الحوثيين بتقييد الإمدادات الغذائية والطبية للمدنيين في تعز بين ديسمبر 2015 ويناير 2016، حيث منع الحراس الحوثيون عند نقاط التفتيش المدنيين من إدخال المواد الأساسية مثل الفاكهة والخضروات وغاز الطهي وجرعات اللقاحات وأكياس علاج غسيل الكلى وأسطوانات الأكسجين، وصادروا بعض هذه الأغراض بشكل غير قانوني.

الحكومة الإثيوبية: القتال مع قوات تيغراي يمتد للحدود مع السودان

أعلنت الحكومة الإثيوبية، الأربعاء، أن قتالا اندلع بين قواتها وقوات منطقة تيغراي على الحدود مع السودان، في تصعيد كبير في الأعمال العدائية بعد انهيار وقف إطلاق النار، المستمر منذ أربعة أشهر، الأسبوع الماضي، نقلا عن رويترز.

وقال مكتب خدمات الاتصال الحكومي في إثيوبيا، الأربعاء، إن جبهة تيغراي شنت ما سمّاه "غزوا" على مناطق حدودية مع السودان بمنطقة أمهرة، وإن القوات الإثيوبية تسعى لصد الهجوم.

وأضاف المكتب في بيان: "ندعو المجتمع الدولي لبذل الجهود للضغط على جبهة تيغراي للتوصل لحل سلمي للصراع".

واستدعت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، سفير إثيوبيا، يبتال أميرو، احتجاجاً على تصريحاته عن إسقاط طائرة محملة بالسلاح قادمة من الخرطوم.

ونقل مدير عام الشؤون الإفريقية في خارجية السودان، السفير فضل عبدالله فضل، للسفير الإثيوبي استنكار الوزارة للتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام، الاثنين، والتي تناول فيها إسقاط القوات الإثيوبية لطائرة محملة بالأسلحة لقوات جبهة تحرير شعب تيغراي خرقت المجال الجوي الإثيوبي عبر السودان.

وفي تطور ميداني سابق، استهدفت غارة جوية ليل الثلاثاء مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمرّدون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلّي.

وفي تغريدة على تويتر، قال غيتاتشو رضا، المتحدّث باسم السلطة التابعة للمتمردين في تيغراي، إنّ "غارة ليلية بطائرة بدون طيار استهدفت ميكيلي"، مؤكّداً أنّه "لا توجد أهداف عسكرية" في الموقع المستهدف.

بدوره، أكّد الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة بطائرة بدون طيار في ميكيلي، قرابة منتصف الليل" أدّت إلى سقوط "ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، من دون أن يحدّد عددهم.

ولاحقا قال كيبروم جيبريسيلاسي مدير مستشفى أيدر العام في إثيوبيا، إن ضربة جوية استهدفت مستشفى آخر في عاصمة إقليم تيغراي في شمال البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد أقل من أسبوع على انتهاك وقف لإطلاق النار استمر أربعة أشهر.

وكتب جيبريسيلاسي، الذي استقبل مستشفاه مصابي الضربة الجوية، على تويتر أنه تم قصف مستشفى مقلي العام. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية والمادية.

ويُمنع على الصحافيين الوصول إلى شمال إثيوبيا، مما يجعل التحقّق من صحّة المعلومات بشكل مستقلّ أمراً غير ممكن.

كذلك فإنّ شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في هذه المناطق متضرّرة أو مقطوعة.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 آب/أغسطس بين الجيش الفدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة حوالي 50 كيلومترا جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 آب/أغسطس بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات.

وقبل أقل من أسبوع، قتل 17 شخصا بينهم 3 أطفال في قصف الطيران الإثيوبي ميكيلي، عاصمة تيغراي، بحسب ما أفادت سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملون في المجال الإنساني.

وقال الناطق باسم متمرّدي تيغراي كينديا غيبريهيوت إن "طائرة... ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون". كما أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوّية في ميكيلي.

وأكدت الحكومة الإثيوبية أن طيرانها لا يستهدف "سوى مواقع عسكرية" في تيغراي واصفة إعلان السلطات المتمردة في إقليم تيغراي عن ضربة جوية اودت بأربعة مدنيين في ميكيلي عاصمة الإقليم بأنها اتهامات "واهية".

أ ف ب...تايوان تتعهد بهجوم مضاد إذا دخلت القوات الصينية أراضيها

قالت تايوان اليوم الأربعاء إنها ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها وشن "هجوم مضاد" إذا دخلت القوات الصينية أراضيها، وذلك مع زيادة بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي.

وأجرت بكين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، تدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبه.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع في تايوان إن الدوريات العسكرية الصينية "عالية الكثافة" قرب تايوان مستمرة، وإن نية بكين جعل مضيق تايوان الذي يفصل بين الجانبين "بحرا داخليا" تابعا لها من شأنه أن يكون المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.

وقال لين وين هوانج، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والتخطيط، في إفادة صحفية "بالنسبة للطائرات والسفن التي دخلت مجالنا البحري والجوي البالغ 12 ميلا بحريا، سيمارس الجيش الوطني الحق في الدفاع عن النفس وشن هجوم مضاد دون استثناء".

وفي السياق، أطلق الجيش التايواني طلقات تحذيرية باتجاه طائرات مسيرة صينية حلقت فوق مواقعها الأمامية قبالة الساحل الصيني. وقال الجيش التايواني في بيان إن القوات قامت بهذا الإجراء يوم الثلاثاء بعد اكتشاف طائرات مسيرة تحلق فوق مجموعة جزر كينمن. وأشار بيان الأربعاء إلى أن الطائرات بدون طيار "للاستخدام المدني"، لكنه لم يأت على ذكر تفاصيل أخرى. وقال إن الطائرات عادت إلى مدينة شيامن الصينية القريبة بعد إطلاق الطلقات.

وفي السابق كانت تايوان تطلق فقط قذائف مضيئة للتحذير.

واقترحت تايوان هذا الشهر زيادة في الإنفاق الدفاعي تشمل أموالا لطائرات مقاتلة جديدة بعد أسابيع شهدت تدريبات صينية تضمنت إطلاق صواريخ فوق عاصمتها تايبه.

والقوات التايوانية مجهزة جيدا إلا أنه تجهيز ضئيل مقارنة بنظيره الصيني. وتشرف الرئيسة تساي إينج وين على برنامج تطوير كما جعلت زيادة الإنفاق الدفاعي إحدى أولوياتها.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها. وترفض تايبه مطالب بكين بالسيادة عليها، قائلة إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط وإن شعب تايوان وحده هو الذي يملك حق تقرير مستقبله.

أ ب ..أميركا وكوريا الجنوبية تجريان أكبر مناورات عسكرية منذ سنوات

أجرت قوة مشتركة من القوات الكورية الجنوبية والأميركية تدريبات بالذخيرة الحية،الأربعاء، شملت المدفعية والدبابات وأسلحة أخرى في الوقت الذي تكثف فيه الحليفتان مناوراتهما العسكرية.

وعلى بعد أقل من 20 كيلومترا من الحدود المحصنة مع كوريا الشمالية، استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر التدريبات الميدانية منذ سنوات بعد أن أدت جهود دبلوماسية وقيود فيروس كورونا إلى تقليص العديد من التدريبات.

وترى واشنطن وسيول أن التدريبات جزء رئيسي من جهودهما لردع بيونغ يانغ وترسانتها النووية المتنامية، لكن كوريا الشمالية تصفها بأنها استعداد للحرب. بل إن هذه التدريبات تواجه انتقادات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وتضمنت التدريبات إطلاق نار حي من مدافع هاوتزر ودبابات ومدافع رشاشة وقذائف مورتر أميركية وكورية جنوبية. كما شاركت طائرات هجومية (إيه-10) وطائرات هليكوبتر أباتشي.

وقال الكولونيل الأميركي براندون آندرسون إن التدريبات لا تستهدف أي خصم، وإن الغرض منها محاكاة قتال عدو يمكنه مضاهاة الحلفاء في القدرات.

وأضاف: "نحن نتدرب على عمليات قتالية واسعة النطاق"، مشيرا إلى أن الصراع في أوكرانيا قدم دروسا عن أهمية تحسين قدرات المدفعية البعيدة المدى والمراقبة والاستطلاع.

ونفى أن تكون هذه التدريبات من بين تلك التي تأخرت لأسباب سياسية، لكنه قال إن جائحة كورونا والتحديات اللوجستية حالت دون تنفيذ الحلفاء تدريبات بالذخيرة الحية حتى الآن.

وأُلغي العديد من المناورات الكبيرة منذ عام 2018 مع محاولة الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب إقناع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون بالتخلي عن أسلحته النووية. وعطلت جائحة كورونا لاحقا المزيد من التدريبات.

نوفوستي...معارك عنيفة تدور جنوبا.. والجيش الأوكراني يواصل هجومه المضاد

قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء إن القوات المدرعة الأوكرانية واصلت الهجوم على مجموعات القوات الروسية على عدة محاور في أنحاء جنوب أوكرانيا منذ يوم الاثنين.

وقالت الوزارة في نشرتها المخابراتية اليومية إن التشكيلات الأوكرانية دفعت القوات الروسية للتراجع لمسافة ما في بعض المناطق، مستغلة ضعف الدفاعات الروسية نسبيا.


على الصعيد العسكري، يواصل الجيش الأوكراني هجومه المضاد في الجنوب حيث أفيد عن معارك عنيفة. وأعلن زيلينسكي مساء الثلاثاء أن "معارك تجري حاليا على كامل خط الجبهة عمليا: في الجنوب وفي منطقة خاركيف (شمال شرق) وفي دونباس (شرق)".

وفي بلدة بيريزنيهوفات على مسافة 70 كيلومترا شمال مدينة خيرسون الجنوبية التي سيطر عليها الروس منذ بدء الهجوم، شوهدت مدرعات أوكرانية تعبر بشكل متواصل فيما تردد دوي المدفعية في الجوار.

من جهتها، أكدت روسيا منذ الإثنين التصدي لـ"محاولات هجوم" أوكرانية في منطقتي خيرسون وميكولاييف إلى الغرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أنه "بسبب فشل الهجوم الأوكراني ... تكبد العدو خسائر فادحة" قدرتها بـ1200 عنصر "خلال يوم واحد" إضافة إلى عشرات الآليات العسكرية.

لم يتوقّف القصف الروسي على خط الجبهة الممتد من الشمال إلى الجنوب.
وفي وسط خاركيف ثاني المدن في شمال شرق البلاد، قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في قصف روسي على ما أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء.

وفي هذا السياق، اتفق وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء خلال اجتماع غير رسمي في براغ، على بدء العمل التحضيري لخطة تدريب الاتحاد الأوروبي للجنود الأوكرانيين.

الى ذلك، قال المتحدث العسكري باسم قوات دونيتسك "إدوارد باسورين" في حديثه لـ"العربية" و"الحدث" إن القوات الأوكرانية حاولت في الفترة الأخيرة البحث عن نقاط ضعف واتباعَ استراتيجيات جديدة لتحقيق مكاسب في خيرسون.

في تصريحات خاصة أيضا لقناة العربية، قال رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية دينيس بوشيلين إن التقدم العسكري في المنطقة يحدث بوتيرة غير سريعة، في إشارة إلى المحاولات التي يتم القيام بها لبلوغ الأهداف دون تسجيل خسائر. وقال إن الاهتمام الكبير الآن بمحطة زابوريجيا النووية يجب أن يكون أكثر جدية .

شارك