أردوغان يلوّح بصفقة عسكرية مع موسكو... الأمين العام للأمم المتحدة يزور مناطق دمرتها الفيضانات في باكستان... ضحايا هجمات بروكسل بـ2016 ينتظرون بدء المحاكمة للتعافي

السبت 10/سبتمبر/2022 - 03:33 م
طباعة أردوغان يلوّح بصفقة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10 سبتمبر 2022. 

وكالات...أردوغان يلوّح بصفقة عسكرية مع موسكو

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،أمس، أن بلاده قد تلجأ إلى دول مثل روسيا في حال عدم إيفاء الولايات المتحدة بتعهّدها بتسليم أنقرة مقاتلات من طراز «إف16». وقال للصحافيين أمس «الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تبيع طائرات حربية في العالم. تبيعها المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا أيضاً». وتابع «يمكن شراؤها من أماكن أخرى ويبعث إلينا آخرون إشارات».
 
وأدلى أردوغان بسلسلة تصريحات إيجابية تجاه موسكو قبيل اجتماع مقرر مع الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة إقليمية تستضيفها أوزبكستان الأسبوع المقبل.
 
واتّهم الغرب بـ«استفزاز» روسيا عبر تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وألقى باللوم في أزمة الطاقة التي تواجهها أوروبا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو. وكشف أردوغان أنه طلب من بوتين خفض سعر الغاز الطبيعي الذي تستورده تركيا من روسيا.
 
وأفاد أردوغان بأنه سيطرح مسألة الدعم العسكري الأمريكي للأكراد إذا أتيح له عقد لقاء مع الرئيس جو بايدن على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

فرانس برس...ضحايا هجمات بروكسل بـ2016 ينتظرون بدء المحاكمة للتعافي

يبدأ القضاء البلجيكي الاثنين محاكمة المتهمين باعتداءات بروكسل التي أدت في مارس 2016 إلى مقتل 32 شخصاً ودمرت حياة كثيرين آخرين يعانون من جروح جسدية ونفسية خطرة، في خطوة يعتبرها الضحايا مرحلة أساسية على طريق إعادة البناء.

وتباشر محكمة جنايات بروكسل عملها بجلسة مقررة ليوم واحد لتسوية قضايا إجرائية وخصوصاً تسلسل مثول الشهود.

أما بالنسبة لهيئة الدفاع عن المتهمين العشرة، فيعتزم عدد من المحامين الاحتجاج على ظروف مثول موكليهم في أقفاص فردية مغلقة، مما يحد برأيهم من إمكان التواصل، حسب وثائق وزعت على وسائل الإعلام.

وبين المتهمين الفرنسي صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من المجموعة المسلحة التي نفذت اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015 والتي أودت بحياة 130 شخصاً. وقالت دلفين باسي محامية عبد السلام إن موكلها "لن يحضر" هذه الجلسة التمهيدية، من دون أن تتحدث عن الجلسات التالية.

ونفذت اعتداءات بروكسل الخلية الإرهابية نفسها التي شنت في 13 نوفمبر 2015 هجمات باريس.

وفي اعتداءات بروكسل التي تبناها أيضا تنظيم داعش، فجر ثلاثة رجال أنفسهم، اثنان في المطار والآخر في المترو، مما أدى إلى مقتل 32 شخصاً وجرح مئات الآخرين.

وحتى الآن، أحصي 960 مدعياً بالحق المدني، ما يجعل هذه أكبر محاكمة على الإطلاق تنظم في بلجيكا أمام هيئة محلفين شعبية.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال المسعف المتطوع فيليب فاندنبرغ أحد هذه الأطراف المدعية الذي لا يزال يعاني من تبعات الصدمة ومن كوابيس بعد ست سنوات على وقوع الهجمات "حياتي دمرت بالكامل وخسرت أصدقائي وهوايتي كطيار".

وفي صباح الثاني والعشرين من مارس 2016، كان فاندنبرغ في مطار زافينتيم في بروكسل عندما سمع دوي انفجارين دمرا الطابق الأرضي حيث كان ينتظر مئات المسافرين تسجيل أمتعتهم.

وبما أنه يحمل إجازة في الإسعاف، ويدرك الخطوات الأولى لعمليات الإغاثة هرع لينقذ الأشخاص الممددين على الأرض وسط دخان كثيف وزجاج متناثر وقطع معدنية. وما زالت صورة طفلين فقدا أمهما تطارده.

وقال الرجل البالغ من العمر 51 عاماً والذي التقته وكالة "فرانس برس" في منزله في منطقة لوفان-لا-نوف (وسط): "وفرت إسعافات لـ18 شخصاً وأنا متأكد من أنني أنقذت امرأة".

وأصبح فاندنبرغ عاطلاً عن العمل بعدما خاض معركة مع رب عمله السابق وشركة التأمين على تغطية نفقاته الطبية. وأعاد بناء نفسه من خلال الرسم وذلك بمساعدة منظمات غير حكومية كما اتبع دورة تدريبية كسائق سيارة إسعاف.

وينوي فاندربرغ أن يكون حاضراً صباح الاثنين ليتعرف على المشتبه بهم المتهمين "بعمليات قتل في سياق إرهابي" وقد يحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.

وقال المسعف إن هذه المحاكمة يجب أن تكون "بداية أمر آخر". وأضاف "نأمل في الاعتراف بآلامنا، هذا هو الأمر المهم".

من جهته، أكد سيباستيان بيلين (44 عاماً) الذي أصيبت إحدى ساقيه بالشلل في الهجوم على زافنتيم والذي خضع لـ15 عملية جراحية منذ 2016 "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا طي الصفحة لأن ما حدث سيبقى حياً في داخلنا".

وقال لاعب كرة السلة المحترف السابق: "شخصياً تخلصت من كل الكراهية (ضد منفذي الهجمات) لأني احتاج إلى الطاقة لإعادة بناء نفسي"، مؤكداً "تقبلت أيضاً إعاقتي".

بدوره، سيتابع مفوض الشرطة السابق كريستيان دو كونينك، وهو أيضاً من المدعين بالحق المدني بعدما صدمته "حالة الحرب" التي شهدها في مترو مايلبيك حيث سقط 16 قتيلاً ومثلهم في زافينتيم، الجلسات عن بعد. وهو يرفض التوجه إلى المحكمة ويشكك في احتمال أن يقدم المتهمون أي عناصر جديدة.

وقال لوكالة "فرانس برس": "إنهم لا يستحقون عناء السفر ولا أريد أن أسمع كل هذا الهراء عن طفولتهم التعيسة".

وكان ستة من المتهمين العشرة حوكموا في فرنسا في قضية هجمات 13 نوفمبر التي اختتمت في نهاية يونيو في فرنسا. وبين هؤلاء صلاح عبد السلام المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في باريس والبلجيكي المغربي محمد عبريني الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية الإفراج عنه قبل 22 عاماً.

وبعد الجلسة الأولى الاثنين، ستنعقد المحكمة مرة أخرى في العاشر من أكتوبر لتعيين 12 محلفاً أصيلاً و24 بديلاً. ويفترض أن تبدأ المرافعات في 13 أكتوبر وتستمر ثمانية أشهر على الأقل حتى يونيو.

وخلافاً لفرنسا التي أنشأت محكمة جنايات خاصة لا تضم سوى قضاة محترفين، ما زالت الجرائم الإرهابية في بلجيكا تخضع لمحاكمة هيئة محلفين شعبية.

وتعقد المحاكمة في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل الذي وضِع مؤقتاً بتصرف القضاء البلجيكي.

أ ف ب...كييف تعلن استعادة بلدة كوبيانسك.. وقواتها تتقدم في خاركيف

أعلن الجيش الأوكراني السبت، أنه دخل بلدة كوبيانسك (شرق أوكرانيا) المهمة للإمدادات وسيطرت عليها القوات الروسية منذ عدة أشهر.

ونشرت القوات الخاصة الأوكرانية صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنها لعناصرها "في كوبيانسك التي كانت وستظل أوكرانية".

ونشر مسؤول إقليمي صورة منفصلة لجنود أوكرانيين في البلدة الأوكرانية البالغ عدد سكانها نحو 27 ألف نسمة، وكتب "كوبيانسك هي أوكرانيا".

يأتي ذلك فيما أكدت الاستخبارات البريطانية في وقت سابق أن القوات الأوكرانية تقترب من كوبيانسك وتهدد طرق إمداد روسيا إلى دونباس.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الجيش الروسي إرسال تعزيزات باتجاه خاركيف في أوكرانيا ردا على خرق حققته القوات الأوكرانية في هذه المنطقة الواقعة عند الحدود مع روسيا.

وأعلنت كييف الخميس، أنها استعادت نحو ألف كيلومتر مربع في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا في الأيام الأخيرة ولا سيما مدينة بالاكليا.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن قوات كييف استعادت 30 بلدة من القوات الروسية في شمال شرق البلاد.

ومن بروكسل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن نشر موسكو تعزيزات يظهر أن روسيا تدفع "ثمناً باهظاً".

على الجانب الأوروبي، أعطى وزراء مال الاتحاد الأوروبي الـ27، الضوء الأخضر، الجمعة، لتقديم مساعدات جديدة بقيمة خمسة مليارات يورو لأوكرانيا في شكل قرض، من أجل مساعدتها على التعامل مع تداعيات الحرب.

من جهة ثانية، أعلن محقّقو الأمم المتحدة، الجمعة، أنهم وثّقوا أكثر من 400 عملية اعتقال تعسّفي واختفاء قسري بأيدي القوات الروسية في أوكرانيا، وعشرات الحالات المماثلة من جانب القوات الأوكرانية.

ورغم مكاسب القوات الأوكرانية، حضّ حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينغوبوف، السكان الذين غادروا على عدم العودة بسبب أزمة كهرباء وغاز في البلدات التي تمت استعادتها من الروس.

د ب أ ... الأمين العام للأمم المتحدة يزور مناطق دمرتها الفيضانات في باكستان

زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، عدة مناطق اجتاحتها الفيضانات في باكستان، حيث اختتم زيارة استغرقت يومين بهدف رفع مستوى الوعي بالكارثة.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1391 شخصا، واجتاحت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل.

الفيضانات تلتهم المزيد من القرى الباكستانية.. والقوارب تصبح وسيلة السكان للتنقل

وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم. وتقول الحكومة إن حياة ما يقرب من 33 مليون شخص قد تعطلت. وتقدر باكستان الأضرار بنحو 30 مليار دولار.

ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم السند اليوم السبت، قبل أن يحلق فوق بعض المناطق الأكثر تضررا في طريقه إلى بلوخستان، وهو إقليم آخر تضرر بشدة.

وقال غوتيريش بعد هبوطه في السند، بحسب مقطع مصور نشره مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، "من الصعب ألا نشعر بتأثر شديد لسماع مثل هذه الأوصاف التفصيلية للمأساة".

وأضاف "باكستان بحاجة إلى دعم مالي ضخم. هذه ليست مسألة سخاء، إنها مسألة عدالة".

وشهدت باكستان في شهري يوليو تموز وأغسطس آب هطول أمطار بمعدل 391 ملليمترا أو ما يقرب من 190 بالمئة أعلى من متوسط 30 عاما. وشهد إقليم السند الجنوبي هطول أمطار بنسبة تتجاوز 466 بالمئة أكثر من المتوسط.

وقال غوتيريش، اليوم السبت، إن العالم بحاجة إلى فهم تأثير تغير المناخ على البلدان منخفضة الدخل.

وأضاف "البشرية تشن حربا على الطبيعة والطبيعة ترد".

وكالات... موافقة استثنائية على طلب أممي لدخول سفن وقود موانئ الحديدة

قالت الحكومة اليمنية، مساء الخميس، إنها بادرت بموافقة استثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الآلية الأممية.

وجددت الحكومة في بيان، عدم وجود أي قيود من جانبها لدخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وحرصها على منح كافة التسهيلات الإضافية في هذا الجانب من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتفويت فرصة الميليشيات الحوثية لابتزاز المجتمع الدولي، وإثرائها غير المشروع من الأسواق السوداء.

وذكرت أن الميليشيات الحوثية بدأت منذ 10 أغسطس الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة، سعيا منها لإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.

وأوضحت الحكومة أن هذه الممارسات من جانب الميليشيات، أدت إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة.

وأفادت أن الحكومة سهلت بالتنسيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة منذ بداية الهدنة تفريغ 35 سفينة في ميناء الحديدة تحمل أكثر من 963،492 طنا من المشتقات النفطية.

واتهمت الحكومة، ميليشيا الحوثي بالتكسب من اقتصاد الحرب ومعاناة الناس، وتهديد السلم والأمن العالميين، استجابة لأنشطة داعميها التوسعية، ومساوماتهم المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

وتشهد صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين أزمة مشتقات نفطية مفاجئة، حيث أغلقت محطات تعبئة المشتقات النفطية أبوابها أمام المستهلكين، في مؤشر على افتعال ميليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- أزمة جديدة، وسط مخاوف من تمرير جرعة سعرية إضافية في أسعار الوقود.

وتتلقى ميليشيا الحوثي دعماً نفطياً من طهران تقوم ببيعه على المواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، وفرضت جرعات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها عام 2014م.

ومنذ فبراير الماضي، فرضت ميليشيا الحوثي، خمس جرعات سعرية (زيادات) متفرقة في المشتقات النفطية، ورفعت سعر الغالون البنزين من 8500 ريال الى 14000 ريال، والديزل من 8000 ريال الى 17500ريال يمني.

وكشف فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، في تقريره الأخير المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الحوثيين يخلقون أزمة مفتعلة في المشتقات النفطية، من أجل إجبار التجار على بيع الوقود في السوق السوداء التي يديرونها ويجمعون من ورائها رسوما غير قانونية.

وقال التقرير إن الحوثيين يخلقون ندرة مصطنعة للوقود من أجل إجبار التجار على بيعه في السوق السوداء التي يديرونها، وجمع الرسوم غير القانونية المفروضة على المبيعات، مشيرا إلى أن الحوثيين حصلوا على إيرادات رسمية من واردات الوقود خلال العام 2021م تقدر بنحو 70 مليار ريال يمني.

شارك