"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 20/سبتمبر/2022 - 01:57 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 20 سبتمبر 2022.

دعم خليجي لجهود احلال السلام في اليمن

استقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، اليوم الاثنين، المبعوثَ الخاصَّ للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركنج، على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وشدد الحجرف على دعمَ دول مجلس التعاون جميع الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في ربوع اليمن.

واستعرضا جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن عبر تمديد الهدنة، وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية؛ لحلِّ الأزمة.

هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين

اشرفت الهئية التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمديرية زنجبار بمحافظة ابين،  على إعادة هيكلة اللجان المحلية بمركز انتقالي منطقة عمودية.

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقد  بمقر مركز انتقالي عمودية بحضور الاستاذ سالم دوعن نائب رئيس انتقالي زنجبار، والاستاذ سعيد عمورة مدير الادارة التنظيمية بالمديرية.

واستهل اللقاء بكلمة القاها الاستاذ سالم دوعن اكد خلالها على الاهمية التي توليها القيادة التنفيذية بالمديرية بالمراكز  وإعادة هيكلتها  للارتقاء بعملها من خلال رفع الكفاءات وتعزيز  القدرات وضخ دماء جديدة وشابة ومؤهلة بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة المجتمع الجنوبي على اكمل وجه .

من جهته اعرب الاستاذ وصفي بدي رئيس مركز انتقالي عمودية  عن شكره وتقديره لاعضاء وانصار انتقالي عمودية على منحه الثقة لرئاسة المركز .

كما تقدم بجزيل الشكر والتقدير  للهئية التنفيذية بانتقالي زنجبار على تلمسها لاوضاع المراكز والوقوف  على ابرز الصعوبات التي تواجه سير عملها متمنيا لها التوفيق والنجاح في تنفيذ مهامها

 هذا واقر اللقاء تزكية التالية اسماهم لقيادة الهيئة المحلية بالمركز 

1-وصفي عبدالله البدي.   رئيسا 

2-حسين حيدرة صالح نائب للرئيس

3- عماد رشاد    ادارة الإعلام

4-رياض محمد  الشباب والرياضة

5-عبدالله الطل  الشؤون الاجتماعية 

6-عمر رجب.    الثقافية

7-عبدالله منذوق. الحقوق والحريات

8-كازم عوض. التنظيمية

9-حيدرة فضل. الجماهيرية

تواصل الرفض الشعبي لسلطة الإخوان بوادي حضرموت

جابت مسيرة جماهيرية كبرى شوارع منطقة الغرفة بمدينة سيئون مساء الأمس لرفض تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى داخل الوادي والصحراء وتطالب بإحلال قوات النخبة الحضرمية.

المسيرة الذي دعا إليها مراكز الغرفة ضمن البرنامج التصعيدي لشباب الغضب بوادي حضرموت استنكرت عمليات القتل والاغتيال والتهريب وانتشار المخدرات والفساد بأشكال وأساليب متنوعة في ظل تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى.

المتظاهرون في المسيرة رفعوا أعلام دولة الجنوب وصور قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ولافتات مكتوب عليها عبارات ترفض تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى ويرددون هتافات تنادي بسيطرة قوات النخبة الحضرمية والعمالقة على الوادي لأجل استتباب الأمن والاستقرار.

وطالبوا في الوقت نفسه المجلس القيادة الرئاسي بإصدار قرار سريع بتطبيق اتفاق الرياض ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي.

كما طالبوا مجلس القيادة الرئاسي سرعة إصدار أوامره بتشكيل قوة عسكرية حضرمية لتولي حماية وتأمين وادي حضرموت بقوام 25 ألف جندي على الأقل من أبناء حضرموت.

دعوة لدعم ومساندة قيادة مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين

كتب الناشط الجنوبي علاء حنش " سعدتُ بإختياري ضمن قائمة اللجنة الإعلامية باللجان الفرعية التحضيرية للمؤتمر الأول للإعلاميين والصحافيين الجنوبيين".


واضاف" هو تكليف قبل أن يكون تشريف، ونأمل أن نكون عون لبعض، وأن لا ننجر خلف أمور جانبية بحسن نية تروق للأعداء كثيرًا".

وأكد" الأمور ما زالت في بدايتها، وباعتقادي أن جميع المعنيين من الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين سيكونون مشاركين بأي شكل من الأشكال" .

واوضح" وكم تمنيت أن لا يُعلن أحد عن اعتذاره، أو يعلن عن موقف مُضاد إلا بعد أن تكتمل كافة الأمور والترتيبات، بحيث يكون الحكم النهائي منطقيًا، وعادلًا، فنحن قادمين على حدث مهم للإعلام الجنوب يجب أن يُشارك الجميع في إنجاحه بغض النظر عن أي هفوات، فالوطن الجنوبي يجمعنا، وهذا أكبر قاسم مُشترك يجب احترامه.

واختتم " هي مرحلة تحتاج للنصح، والنقد البناء، والتكاتف، ونتمنى أن نمر بهذه المرحلة بسلامة وتحقيق إنجاز يلمسه الشعب الجنوبي، ويحقق تطلعاته في استعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة.

الحوثي يتلاعب ويساوم بملف الأسرى

أعلن رئيس اللجنة الحكومية اليمنية حول الأسرى والمختطفين هادي هيج، استعداد الحكومة الشرعية لتبادل الأسرى والمختطفين مع ميليشيات الحوثي الإرهابية لتشمل الجميع من الجانبين دون استثناء، مشيراً إلى أن الميليشيات الإرهابية تساوم وتتلاعب بالملف الإنساني.
وقال هيج في تصريح صحفي: إن «الحوثي يرفض أفراده وينتقي منهم الخاصين الذين ينتمون إلى فئة أو شريحة معينة دون غيرهم».


وأضاف: «نعلن استعدادنا لتبادل الكل مقابل الكل للخروج من تعقيدات الانتقائية في اختيار الأسرى».
وأكد أن اللجنة الحكومية تقبل بإشراف دولي من خلال الأمم المتحدة أو أي جهة يتم التوافق عليها لتنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن «ملف الأسرى إنساني ومن غير اللائق التلاعب به والمساومة بالملفات الأخرى على حسابه».
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي قد أكد في تصريح سابق مساء أمس الأول، أن التحالف يبذل مساعي حثيثة لإطلاق جميع الأسرى ولم شمل العائلات، موضحاً أن تعنت الحوثيين في محادثات عمّان الأخيرة أفشل جهود إطلاق جميع أسرى الحرب.
وأشار إلى أن التحالف عرض على الحوثيين زيارة أسراهم ولم يجد منهم الجدية والعزيمة الصادقة، لافتاً إلى أنهم يقدمون أولوية ملف الوقود على ملف الأسرى الأكثر إنسانية.
وفي سياق آخر، حذرت الحكومة اليمنية من انهيار ناقلة النفط «صافر» الراسية قبالة سواحل الحديدة، داعية إلى التفاعل الجاد مع مبادرة الأمم المتحدة لسد فجوة التمويل الخاصة بعملية الإنقاذ الطارئة ونقل النفط إلى سفينة آمنة. وقالت الحكومة، على لسان وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، إن «انفجار الناقلة صافر قد يكون في أي لحظة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل للعمل على تفادي كارثة إنسانية وبيئية وشيكة بسبب عدم خضوعها للصيانة منذ انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة عام 2014، ومنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة لإجراء الصيانة اللازمة». وشدد الشرجبي، في تصريح صحافي، على ضرورة تفريغ النفط من خزان «صافر» وبشكل عاجل، كونه الخيار الوحيد المتبقي لتفادي كارثة ستبيد التنوع الحيوي للبحر الأحمر وخليج عدن وتغلق الخط الملاحي الدولي الذي يربط بين القارات والذي قد يؤدي إلى الإخلال بالسلم والأمن الدولي.

صحوة الجنوب ضد الإرهاب تصل إلى دوائر القرار الدولية

تتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم القاعدة بعد سقوط أبين وتامين الخطوط وطرق الربط ,بعد عمليتي سهام الشرق وسهام الجنوب

واكتشفت المواقع تباعا وكان آخرها وادي عومران وهو اكبر معاقل تنظيم القاعدة تتخذ منه معسكرا للتدريب ومخزنا مهما لأسلحتها ناهيك عن موقعه الاستراتيجي حيث كان يربط مسرح تحركات التنظيم وعناصره بطرق آمنه بين محافظات أبين جنوبا والبيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي والتي تعتبر معقلا رئيسيا للعناصر الإرهابية إلى جانب محافظة شبوة .

هذا بالإضافة إلى كونه يربط تحركات عناصر التنظيم من المحافظات المذكورة إلى حيث يتوفر الإيواء والمناخ الآمن والتموين والتسليح بمحافظة مأرب ووادي حضرموت.

هزيمة القاعدة في وادي عومران سيشكل مشكلة كبيرة لهها وخصوصا على مستوى المغرر بهم والمنخرطين حديثا في صفوفها حيث خلق انكسارا قد يهز بعض العناصر غير المتعمقة او المنظمة حديثا الى التنظيم لأنها ستجد نفسها مستهدفة في عمق مخابئها الإستراتيجية .

وجود القاعدة في المواجهة المباشرة له أسبابه فهي جزا في المنظومة العامة في اليمن ولها علاقة حميمة مع تنظيم الإخوان الذي حاصرته الأحداث وأخرجته من مواقع نفوذه خصوصا بعد تمرد شبوة فكان خيار تحريك خلايا القاعدة لا مناص منه وهو ما يفسر الارتباط اللوجستي بين مواقع القاعدة ومركز الإخوان في مأرب.

بالإضافة إلى العلاقة المشبوهة ذات الطابع النفعي بين القاعدة ومليشيات الحوثي وتحديدا في مجال التهريب وعمليات الانتداب والاغتيال .

وبدأت صحوة الجنوب وحربه ضد الإرهاب بدأت تصل إلى دوائر القرار الدولية نظرا لأهميتها في مجال محاربة الإرهاب العابر للقارات وتأثيره على الملاحة الدولية وامن المنطقة والعالم جاء ذلك على لسان مسؤول أمريكي رفيع المستوى وبصورة واضحة ومحددة .

شارك