"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 27/سبتمبر/2022 - 02:32 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 سبتمبر 2022.

الميليشيا زرعت مليوني لغم بطريقة عشوائية هي الأوسع منذ الحرب العالمية الثانية

مقتل وإصابة 242 مدنياً بالحديدة جراء الألغام منذ نوفمبر الماضي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، مقتل وإصابة 242 مدنياً في محافظة الحديدة، غرب اليمن، بسبب الألغام ومخلفات الحرب منذ نوفمبر الماضي.

وقالت البعثة الأممية في بيان، "إنه منذ تغيير الخطوط الأمامية في 12 نوفمبر 2021 (إعادة تموضع القوات المشتركة)، تم الإبلاغ عن وقوع 242 ضحية مدنية في الحُديدة، من بينها 101 شخص قضى جراء ذلك، و141 آخرون أصيبوا بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب".

وأضافت: "في الأيام الثلاثة الماضية وحدها، تم تسجيل وقوع 15 ضحية جـراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك وفاة طفل واحد وإصابة 12 طفلاً آخرين".

وأكدت أن هذه الحصيلة المؤسفة تُعد بمثابة تذكير بالأثر المدمّر لمخلفات الحرب على السكان المدنيين في المحافظة.

وجددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) دعوتها لاتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة في المحافظة، مؤكدة التزامها بدعم الأطراف وتوفير التنسيق والدعم الفني للأعمال المتعلقة بالألغام، بما في ذلك دعم التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وشددت على ضرورة "اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة أكثر الفئات ضعفاً في الحديدة، ولا سيما النساء والأطفال الذين ما برحوا يتأثرون بنحو متباين بمخلفات الحرب الخطيرة والعشوائية هذه".

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير التقديرات إلى أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية"، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

مقتل وإصابة 242 مدنياً بالحديدة جراء الألغام منذ نوفمبر الماضي


أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، مقتل وإصابة 242 مدنياً في محافظة الحديدة، غرب اليمن، بسبب الألغام ومخلفات الحرب منذ نوفمبر الماضي.

وقالت البعثة الأممية في بيان، "إنه منذ تغيير الخطوط الأمامية في 12 نوفمبر 2021 (إعادة تموضع القوات المشتركة)، تم الإبلاغ عن وقوع 242 ضحية مدنية في الحُديدة، من بينها 101 شخص قضى جراء ذلك، و141 آخرون أصيبوا بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب".

وأضافت: "في الأيام الثلاثة الماضية وحدها، تم تسجيل وقوع 15 ضحية جـراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك وفاة طفل واحد وإصابة 12 طفلاً آخرين".
وأكدت أن هذه الحصيلة المؤسفة تُعد بمثابة تذكير بالأثر المدمّر لمخلفات الحرب على السكان المدنيين في المحافظة.

وجددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) دعوتها لاتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لتطهير المناطق الملوثة في المحافظة، مؤكدة التزامها بدعم الأطراف وتوفير التنسيق والدعم الفني للأعمال المتعلقة بالألغام، بما في ذلك دعم التوعية بمخاطر الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب.

وشددت على ضرورة "اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة أكثر الفئات ضعفاً في الحديدة، ولا سيما النساء والأطفال الذين ما برحوا يتأثرون بنحو متباين بمخلفات الحرب الخطيرة والعشوائية هذه".

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير التقديرات إلى أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية"، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

السعودية تساهم بـ10 ملايين دولار لمعالجة خطر "صافر"

وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مذكرة المساهمة المالية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 10 ملايين دولار أميركي، لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر"، الراسية قبالة السواحل اليمنية، مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي في مدينة نيويورك.

أتى ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، وفق أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتناول الجانبان خلال اللقاء الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، كما تم بحث سبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط "صافر"، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة.

كذلك أوضح الربيعة أن مساهمة المملكة تأتي امتداداً لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر" وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها، كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، ولم تتم صيانتها منذ عام 2015.
وأكد أيضاً أهمية تضافر الجهود الدولية للحيلولة دون وقوع أي عواقب جراء الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن فحسب، بل على العالم أجمع.

من جهته شكر ديفيد جريسلي السعودية على ما تقوم به من جهود ودعم لكل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

يشار إلى أن صافر هي ناقلة نفط مهترئة تحمل على متنها نحو مليون برميل نفط ( أكثر من 140 ألف طن)، وهي ترسو على بعد 6 أميال من الساحل اليمني.

وقد يسبّب وقوع انفجار أو تسرّب من "صافر" واحدة من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس للبحوث.

فيما أجّلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها إلى الناقلة لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث الحوثيين بتعهداتهم بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه لتجنب حدوث كارثة بيئية.

مختطف يمني سابق يكشف طرق الحوثي لتعذيب المعتقلين

استعرض عدد من النشطاء والحقوقيين اليمنيين أمام مجلس حقوق الإنسان في الدورة 51 الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي ضد المعتقلين في سجونها.

واستمع المجلس لقصص التغييب القسري لإعلاميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وأحكام الإعدام المبنية على تهم ملفقة ومحاكمات غير قانونية ضد أطفال قصر.

فقد وثقت التقارير أكثر من 131 واقعة احتجاز تعسفي لعدد 217 ضحية من بينهم 8 أطفال و8 نساء، كما تم توثيق 17638 حالة تعذيب جسدي ونفسي في سجون ميليشيا الحوثي بينهم 587 طفلا و150 امرأة.

وقال المختطف اليمني السابق، جمال المعمري، إن العديد مـن مدافعي حقـوق الإنسان والناشطين المعارضين لميليشيا الحوثي يقبعون في السجون، وتمارس بحقهم مختلف أنواع وأصناف التعذيب والانتهاكات الخطيرة.

وأضاف: "تم اختطافي من قبل ميليشيا الحوثي مطلع عام 2015 وبقيت مخفيا قسرا لمدة عامين كاملين، وظللت عامـا آخراً متنقلا بين سجون الميليشيات الحوثية، وكنت شاهداً على عشرات الجرائم والتصفيات بحق العديد من المختطفين".
وأشار خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف "خلال ثلاث سنوات من الاختطاف تعرضت لأبشع أنواع التعذيب منها التعذيب بآلات حادة وإحراق أعضاء من جسمي والصعق والتقييد على الكرسي بشكل حلزوني وأصبت في العمود الفقري، حتى أصبحت مشلولاً وغير قادر على المشي".
كما أضاف: "ندعو مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إيلاء ملف المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين الاهتمام الفعلي الذي تستحقه قضيتهم لكشف الانتهاكات الجسيمة في حق المختطفين المدنيين والمخفيين قسريا، وكشف القائمين عليها باعتبارها جرائم ضد الإنسانية".

يشار إلى أن الحوثيين أفرجوا عن المعمري في أبريل 2018 ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز الذي تعرض خلاله لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي، والذي أدى إلى إصابته بالشلل التام.

مقتل طفلة وإصابة شقيقيها بانفجار لغم حوثي غرب اليمن

قتلت طفلة وأصيب اثنان من أشقائها، السبت، إثر انفجار لغم من مخلفات ميليشيا الحوثي، في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن لغما حوثيا انفجر في قرية بني مغاري التابعة لمديرية حيس، وأسفر عن مقتل الطفلة سيناء أحمد علي خضيرة (16 عاما)، وإصابة شقيقيها ناصر (12 عاما) وأحمد (8 سنوات).

وأوضح، أن الطفلين ناصر وأحمد أُصيبا بشظايا متفرقة، وجرى نقلهما على متن سيارة إسعاف تابعة للقوات المشتركة إلى المستشفى الميداني في الخوخة.

وذكرت مصادر إعلامية، أن هذه الجريمة تأتي بعد يوم واحد من مقتل المواطن ابراهيم محمد الأهدل (38 عاما) جراء انفجار لغم حوثي في الأطراف الشرقية من مدينة الحديدة.

والثلاثاء الماضي أصيب ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة بجروح بليغة، بانفجار لغمين من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها.

وكان مرصد حقوقي يمني، وثق مقتل 426 مدنيا بينهم 101 طفل و22 امرأة بسبب الألغام والعبوات الناسفة منذ منتصف 2019.

وقال المرصد اليمني للألغام (مرصد غير حكومي)، إنه “منذ منتصف 2019 وحتى مطلع أغسطس 2022، وثق سقوط 426 قتيلاً مدنيا بينهم 101 طفل و22 امرأة".

وأشار المرصد إلى إصابة 568 مدنيا خلال الفترة المذكورة منهم 216 طفلاً و48 امرأة، نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب في عدد من المحافظات.

وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

وتشير التقديرات إلى أن "ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، في أوسع عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية"، و أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.

حكومة اليمن تقر برنامج إصلاحات لتسريع استلام الدعم السعودي الإماراتي

أقرت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، برنامجا للإصلاحات، قالت إنه مرتبط بالدعم السعودي والإماراتي المعلن للبنك المركزي الذي يواجه أزمة حادة في احتياطاته الأجنبية وانهيارا غير مسبوق في سعر العملة الوطنية.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، ناقش نتائج الاتصالات مع الجانب السعودي وصندوق النقد العربي بشأن تخصيص الدعم وآلية استخدامه، ووافق على تشكيل لجنة متابعة وإشراف على تنفيذ برنامج الإصلاحات.

كما فوض الاجتماع محافظ البنك المركزي اليمني ووزير المالية بالتوقيع على خطاب النوايا المقدم من صندوق النقد العربي.

واستمع الاجتماع إلى تقرير حول نتائج زيارة محافظ البنك المركزي ووزير المالية إلى أبوظبي للاتفاق على آلية تحويل الوديعة الإماراتية وطرق استخدامها، ومقترح الجانب الإماراتي بتخصيصها لدعم استقرار العملة الوطنية، وتعزيز الاحتياطيات من النقد الأجنبي.

وقدم المجتمعون الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما الأخوي السخي والمستمر لليمن وشعبه، ومنه الدعم المعلن لدعم الاقتصاد الوطني، وأهمية التسريع في إنجاز تسليم الدعم وفق ما تم تخصيصه وبما يسهم في دعم استقرار العملة الوطنية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وكانت الحكومة اليمنية تلقت في أبريل الماضي تعهدا سعوديا إماراتيا بتقديم دعم اقتصادي لها بمبلغ ثلاثة مليارات و300 مليون دولار، منها مليارا دولار مناصفة بين البلدين كوديعة مالية لدى البنك المركزي للحفاظ على استقرار سعر العملة الوطنية التي سجلت تراجعا حادا منذ مطلع العام الماضي.

شارك