البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد... البرلمان الليبي يستدعي باشاغا للمساءلة...البرلمان العراقي يجدد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي

الخميس 29/سبتمبر/2022 - 12:15 م
طباعة البرلمان اللبناني إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 سبتمبر 2022.

البيان...البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد

فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد الخميس في غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي ميشال عون رغم أزمة اقتصادية غير مسبوقة تعصف بالبلاد.

وتنتهي ولاية عون البالغ 88 عامًا، التي امتدّت على ستّ سنوات، في 31 أكتوبر المقبل.

وتسجل انقسامات عميقة بين أعضاء مجلس النواب ما يثير مخاوف من فراغ في سدة الرئاسة.
في أكتوبر 2016، انتُخب عون رئيسًا بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.
وبموجب النظام السياسي المعمول به في لبنان والقائم على التوزيع الطائفي، ينبغي أن يكون الرئيس مسيحيًا مارونيًا.

وقد توافر النصاب في جلسة الخميس مع حضور 104 نواب من أصل 128 على ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

لكن لم يحظ أي من المرشحين على الغالبية المطلوبة خلال هذه الجلسة.

في الجولة الأولى من التصويت يحتاج المرشح إلى الحصول على غالبية الثلثين أي 86 صوتا، للفوز.
وفي حال جرت جولة ثانية فالغالبية المطلوبة عندها هي 65 صوتا.

ويشهد لبنان منذ العام 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95 في المئة من قيمتها، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرات مقابل الدولار.

وتترافق الأزمة مع شلل سياسي يحول دون اتخاذ تدابير تحدّ من التدهور وتحسّن من نوعية حياة السكان الذين يعيش أكثر من ثمانين في المئة منهم تحت خط الفقر.

وكالات...سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني

أعلنت الشرطة العراقية أن 4 صواريخ أطلقت من شرق بغداد، الخميس، سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء بالعاصمة، حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع اشتداد الاضطرابات السياسية.

وقال ضابطا شرطة إنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات من جراء الصواريخ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وتسبب هجوم مماثل، الأربعاء، في إصابة 7 من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء، ويبدو أنه يضيف بعدا جديدا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة.

ويشهد العراق أزمة سياسية تبقيه بدون حكومة منذ عام تقريبا بعد انتخابات جرت في أكتوبر الماضي.

وسحب الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، جميع نوابه من البرلمان في يونيو، وأقسم على عدم السماح بانعقاد البرلمان خوفا من قيام أحزاب أخرى بتشكيل حكومة بدونه.

وتحول الخلاف السياسي إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات وسط بغداد في أغسطس، في حين يخشى كثير من العراقيين من تكرار الأمر نفسه مرة أخرى.

الأمم المتحدة: الإمارات ضمن الدول الموفرة لأفضل بنية تحتية رقمية لسكانها

ذكر تقرير حديث للأمم المتحدة أن حكومات الدنمارك وفنلندا وكوريا الجنوبية توفر حاليا أفضل بنية تحتية رقمية لسكانها.

وقال التقرير، الذي نشر في نيويورك أمس الأربعاء إن نيوزيلندا والسويد وأيسلندا وأستراليا وإستونيا وهولندا والولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة والإمارات واليابان ومالطا تأتي بعد ذلك.

وقارن معدو التقرير الخدمات الرقمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، مثل خدمات التعليم الرقمي أو بوابات تقديم الطلبات عبر الإنترنت للمشاركة في البرامج الاجتماعية أو الإقرارات الضريبية الرقمية.

وبشكل عام، وجد التقرير أن الخدمات المعروضة تحسنت بشكل كبير. ومع ذلك، لا يزال لدى بعض الدول ما تقوم به للحاق بالركب.

وينشر التقرير كل سنتين منذ العام 2001.

واع...البرلمان العراقي يجدد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي

صوت البرلمان العراقي على تجديد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي بـتصويت 222 نائبا على رفض الاستقالة من أصل اجمالي عدد الحضور البالغ 235 نائبا.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان العراقي أن البرلمان عقد جلسته برئاسة نائب رئيس البرلمان شاخوان عبد الله.

وكان المرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة محمد شياع السوداني أعلن أن هناك مساعي لسحب استقالة الحلبوسي، مشيرا إلى تصويتهم بـ "الرفض لهذا القرار لأن وجود الحلبوسي مهم جدا في رئاسة البرلمان كونه جزءا من تحالف إدارة الدولة".

 وأضاف، في تصريح تلفزيوني أن "الكثير من نواب الإطار التنسيقي يرفضون قرار استقالة الحلبوسي".

كما جدد نواب تحالف السيادة بزعامة محمد الحلبوسي، في بيان صحفي، تمسكهم ببقاء رئيس البرلمان العراقي في منصبه ودعوة جميع القوى السياسية والنواب المستقلين إلى رفض الاستقالة "والعمل على تغليب مصالح الوطن العليا وحقوق المواطنين".

وبحسب مصادر سياسية عراقية، فإن جلسة البرلمان ستكرس لتجديد الثقة في الحلبوسي وانتخاب نائب أول لرئيس البرلمان الشاغر بعد استقالة حاكم الزاملي من المنصب.

واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة عند مداخل المنطقة الخضراء وفي محيط البرلمان والطرق والجسور المؤدية إلى البرلمان.

بالتزامن ينتظر أن تصدر المحكمة الاتحادية العليا في العراق اليوم الأربعاء قرارها النهائي بشأن الدعوى التي تقدم بها أحد المحامين العراقيين بشأن دستورية الاستقالة الجماعية لنواب التيار الصدري من البرلمان.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم محمد عبود قوله إن "هناك عدة دعاوى أقيمت بخصوص استقالة نواب الكتلة الصدرية وقد رد بعضها لأن طريقة إقامتها غير صحيحة فيما لاتزال دعاوى أخرى مقامة من أطراف ليس لهم علاقة من الناحية القانونية بهذا الموضوع وسيتم النظر فيها".

وذكر أن "لكل دعوى ظروفها لكن مصلحة الشعب العراقي فوق كل شيء".

العربية نت...البرلمان الليبي يستدعي باشاغا للمساءلة

دعا البرلمان الليبي، رئيس الحكومة، فتحي باشاغا، للحضور في جلسة مساءلة، الأسبوع المقبل، بمقره بمدينة بنغازي شرق البلاد، وذلك بعد أكثر من 6 أشهر على تعيينه بالمنصب.

ولم يوّضح رئيس البرلمان عقيلة صالح، طبيعة الاستجواب الذي سيواجهه باشاغا، لكنه من المرجح أن يتمحور حول حصيلة عمل حكومته خلال الأشهر الماضية وخطتها في الفترة المقبلة، وأساسا سبل تحقيق الاستقرار في البلاد وإجراء الانتخابات، خاصة بعد فشله في الدخول إلى العاصمة طرابلس لاستلام مهامه، وعدم حصوله حتى الآن على ميزانية لتنفيذ برنامجه وتعهدّاته.

ومنذ تكليفها من البرلمان بقيادة البلاد نحو انتخابات، تعترض حكومة باشاغا عدّة معوقات في أداء مهامها وتنفيذ التزاماتها التي تعهدّت به لصالح المواطن، بسبب افتقارها لمصادر التمويل، بعد رفض المصرف المركزي المتواجد في العاصمة طرابلس، تسييل ميزانية لها، إلى جانب عجزها عن بسط سيطرتها على كامل ليبيا، عقب فشل 3 محاولات للدخول إلى طرابلس وتسلم السلطة من حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وقبل أسبوع، أعلن باشاغا أن حكومته ستعمل من مدينتي سرت وبنغازي وسيكون عملها لصالح كل الليبيين، وطلب من البرلمان تقديم الدعم من خلال توفير ميزانية للحكومة وسنّ قوانين تساعدها على أداء عملها بكل أريحية خلال الفترة القادمة.

يشار إلى أن باشاغا يستعد للإعلان عن خطة حكومته للفترة المقبلة، التي قال إنها "ستركّز على ما يحقق الاستقرار والسلام والازدهار لليبيا وشعبها، ويضمن الوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة حرة ونزيهة".

ويقف البرلمان خلف حكومة باشاغا، ولم يظهر إلى حد الآن أي استعداد للتراجع عن إزاحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، التي يعتبرها "منتهية الولاية"، ويتهمها بالفساد وتغذية الميليشيات المسلّحة.

وكالات...غروندبرغ يشدد على تمديد هدنة اليمن لفترات زمنية أطول

شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على أهمية التمديد للهدنة الإنسانية في اليمن لفترات زمنية أطول.

وأكد غروندبرغ أن ذلك يتيح الفرصة أمام اليمنيين لإحراز تقدم على نطاق أوسع يستوعب الأولويات ويوفر مساحة للإعداد للتوجه نحو مفاوضات سياسية شاملة، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب المبعوث الأممي في ختام زيارته إلى الرياض ومسقط.

ونقل البيان عن غروندبرغ، قوله : "نحن نقف عند مفترق الطرق حيث بات خطر العودة إلى الحرب حقيقي".

وحث الأطراف على اختيار النهج البديل الذي يعطي الأولوية لاحتياجات الشعب اليمني.

وبحسب البيان، فقد التقى المبعوث الأممي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في مدينة الرياض لمناقشة الجهود الجارية لتنفيذ وتمديد الهدنة.

وأطلع غروندبرغ الرئيس العليمي على آخر التطورات، وتمت مناقشة مقترح الهدنة الذي قدمته الأمم المتحدة.

كما التقى المبعوث الخاص خلال زيارته للرياض بكبار المسؤولين السعوديين الذين أعربوا عن دعم المملكة العربية السعودية القوي لجهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة في اليمن من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية دائمة، وفق البيان.

وفي مسقط التقى المبعوث الأممي بوزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي وعدد من كبار المسؤولين العمانيين.

وأشاد خلال لقائه بدور سلطنة عمان الحيوي لدعم جهود الأمم المتحدة.

كما التقى غروندبرغ أيضاً، بحسب البيان، مع كبير مفاوضي جماعة الحوثي حيث تمت مناقشة مقترح الأمم المتحدة لتمديد الاتفاقية وتوسيعها إلى ما بعد من 2 أكتوبر 2022.

شارك