كشف الاستطلاع أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة عن ارتياح لدى قطاع غزة من الهدنة، وعدة تصاريح العمل في اسرائيل، في محاولة لتحسين الاوضاع المعيشية حيث عدد العاطلين في قطاع عزة 230 ألف شخص خلال 2021، ومطالبة اسارنرا الهدنة.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 7% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 25%. ومع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 76% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 54% فقط، وفقا  للاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

وفي الفترة ما بين 13-17 سبتمبر 2022 ستم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

وشهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات مثل المواجهات الصاروخية بين الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل بدون مشاركة من حماس، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لبيت لحم ولقائه بالرئيس محمود عباس، وتولى يائير لبيد رئاسة الوزراء في إسرائيل خلفاً لنفتالي بينت، وتحديد موعد قريب لإجراء الانتخابات الإسرائيلية القادمة، وإعلان عن زيادة في عدد تصاريح العمل في إسرائيل الممنوحة لسكان قطاع غزة.

ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2022، بلغ عدد سكان غزة 2.17 مليون نسمة، 65% منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، و80% منهم يعيشون تحت خط الفقر.

وترى النسبة الأكبر من الجمهور (42%) أنه لا إسرائيل ولا الجهاد الإسلامي خرجتا رابحتين من المعركة المسلحة الأخيرة بينهما الشهر الماضي. لكن نسبة من 27% (33% في قطاع غزة و24% في الضفة الغربية) تعتقد أن إسرائيل قد خرجت رابحة فيما تقول نسبة من 12% فقط أن الجهاد الإسلامي قد خرجت رابحة، بل إن نسبة من 11% تقول إن حماس هي التي خرجت رابحة.

وتقول نسبة من 50% أن قرار حماس بعدم الاشتراك في المعركة التي خاضتها الجهاد الإسلامي ضد إسرائيل الشهر الماضي قد كان صحيحاً فيما تقول نسبة من 37% أنه كان خطأً. تصل نسبة الاعتقاد بأن قرار حماس كان صحيحاً إلى 68% في قطاع غزة مقابل 38% فقط في الضفة الغربية.

لكن 27% فقط يتوقعون أن يؤدي قرار حماس هذا لتحسين الأوضاع الاقتصادية فيما تقول النسبة الأكبر (42%) أن الأوضاع الاقتصادية ستبقى كما كانت وتقول نسبة من 22% أنها ستصبح أسوأ. ترتفع نسبة الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية سوف تتحسن إلى 34% في قطاع غزة مقابل 23% فقط في الضفة الغربية.

وأصدرت سلطات الاحتلال 17 ألف تصريح عمل لأهالي قطاع غزة حتى ديسمبر 2022، فيما رفضت منح تصاريح للمئات بحجة المنع الأمني.

ووفق وزارة العمل التابعة لحماس في قطاع غزة، فإن أكثر من 130 ألف شخص سجلوا عبر رابط التسجيل لتصاريح العمل في إسرائيل الذي أطلقته الوزارة في غزة حتى شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وتنطبق عليهم الشروط.

أكدت وزارة العمل ،   أنه تم خلال الأسبوع الماضي إرسال 1000 اسم مُرشّح لتصاريح العمل، حسب طلب هيئة الشؤون المدنية.

وأضافت في بيان "اتفقت الوزارة مع الشؤون المدنية مؤخراً على إرسال 300 اسم بشكل أسبوعي للاحتلال من الممنوعين أمنياً لإعادة النظر في طلباتهم، وما تم إرساله حتى نهاية الأسبوع الماضي 6700 اسم من أصل 19 ألفاً".

وتابعت وزارة العمل بغزة، "ما يتم إصداره فقط تصاريح احتياجات اقتصادية ولا نعطي موافقة لأي تصاريح من غير المسجلين عبر رابط الوزارة، وليس لدينا أي علاقة بتصاريح ما يسمى "المشغل"".