"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 12/أكتوبر/2022 - 12:41 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 12 أكتوبر 2022.

مواجهات قبلية في مأرب اليمنية

دارت اشتباكات مساء الثلاثاء في نقطة التحسين شمال محافظة مأرب اليمنية بين أفراد النقطة، آل مسعود العبيد بقيادة أبو ناصر، وقبائل بني نوف دهم.

وسقط الاشتباكات عددا من القتلى والجرحى بين الطرفين، حيث سيطر مسلحي بني نوف على النقطة وقتلوا 3 من أفرادها و أسروا آخرين.

وتصاعدت أعمدة الدخان من موقع النقطة محل الاشتباكات، إثر حدة المواجهات بمختلف الأسلحة بين الطرفين.

جريمة شنعاء بحق الجنوبيين


اي مشاركة لاي مقاتل جنوبي في معركة تحرير الجوف او الحديدة المزعم القيام بها هذه الأيام حسب اجتماع المجلس الرئآسي في الرياض يوم الخميس الفائت، ستكون جريمه شنعاء بحق كل الجنوبيين الشرفاء ، جميعهم في العربية اليمنية ضد الجنوب وهم يحتفظون بقواتهم الارهابية في حضرموت والمهرة، لا يريدون التوجه الى مأرب لمحاربة الحوثيين منذ 2015م،

هل اتفقت الشرعية اليمنية المحتلة على تصفية مقاتلين الجنوب العربي من الوية العمالقة او القوات الجنوبية الاخرى في العربيه اليمنية ، حسب اجتماع الرئآسي اليمني يوم الخميس الفائت في الرياض ، في محاولة الضغط على الحوثيين للقبول بالهدنة والوصول الى اتفاق سياسي بالقوات الجنوبية؟ علينا في الجنوب العربي اولا الزامهم بالخروج من ارضنا.

تهديدات حوثية...توسع الأطماع الإيرانية للسيطرة على اليمن جنوبا

التهديدات الحوثية التي بها هددوا بضرب الشركات الأجنبية العاملة في حقول النفط بالجنوب وكذلك ضرب المنشاءآت الإقتصادية والمناطق الحيوية في كلا من السعودية والإمارات ، يجب على دول التحالف العربي أخذ تلك التهديدات الحوثية محمل الجد ، فتمادي الحوثيين في توجيه صواريخهم الباليستية وطائراتهم المسيرة في ضرب بعض المنشاءآت في السعودية والإمارات عدة مرات سيجعلهم يغترون في تنفيذ تهديداتهم الأخيرة .

فقد كان التعاطي الإيجابي من قبل الأمم المتحدة ودول التحالف العربي والحكومة اليمنية في رغبتهم تمديد سريان الهدنة في اليمن قد جعل الحوثيين يزايدون ويكبرون عن حقيقة إمكانياتهم العسكرية الضعيفة مما جعلهم يزدادون تعنت رافضين تمديد الهدنة ، وهذا يؤكد نية توسع الأطماع الإيرانية من السيطرة على كامل الشمال إلى محاولة السيطرة على الجنوب ومن ثم محاولة السيطرة على الجزيرة والخليج حسب مفهوم رفض الحوثيين تمديد الهدنة الأممية المتزامنة بتهديداتهم ضرب الشركات الأجنبية العاملة في الجنوب وكذلك ضرب المنشاءآت الحيوية في السعودية والإمارات .

سهام الشرق...تطهير الإرهاب وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية

في ظل الانتصارات التي يحققها أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية واستكمال المرحلة الرابعة من العملية العسكرية #سهام_الشرق التي أطلقها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لتطهير محافظة أبين من قوى الشر والإرهاب، وتأمينها وتعزيز الأمن والاستقرار فيها وترسيخ اللحمة الابينية وتوحيد الصف الجنوبي
هنآك أمور تتطلب علينا جميعاً التركيز والتدقيق فيها وتصحيحها لأجل نمضي بعجلة النصر أكثر وأكثر على درب الكرامة والحرية وشهدائنا الأبرار، وتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي، وطموح وتطلعات مئات الآلاف من أبناء محافظة أبين الأحرار لتغيير واقعهم بعد كل الظلم والمعاناة والفساد التي تعيشه هذه المحافظة منذو عقود من الزمن، لولا بعد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعاد لأبين وأبنائها بعض مكانتهم وتعزيز قيم التسامح والتصالح الجنوبي والتصدي للأعداء

اليوم مابعد هذه الانتصارات الساحقة في عملية #سهام_الشرق العسكرية لتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية، وتأييد شعبي كبير والتلاحم والاصطفاف الوطني الجنوبي في أبين، يأمل الكثير من الجنوبيين في هذه المحافظة ويأمل بعد كل ما تحقق لهم بأن يتم التطهير للفساد والفاسدين والتركيز على بعض التصحيح لإصلاح بعض العشوائية في العمل من قبل بعض القادة والمسؤولين وإيقاف بعض الجبايات الظالمة الغير قانونية في أبين، وكذلك وهو الأهم بعض من هم ضد الجنوب وضد إرادة شعبنا من بعض القادة والفاسدين من لازالوا مع عصابة صنعاء ويحلموا بالعودة إلى باب اليمن، يجب وضع مكانهم أشخاص وطنيين مع الجنوب والقضية ومع المجلس الانتقالي

حكومة اليمن: ميليشيا الحوثي تسعى للحرب وتوسيع نطاقها

اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إعادة البلاد إلى حالة الحرب وتوسيع نطاقها لتشمل تهديد الملاحة في البحر الأحمر والمصالح الدولية النفطية في اليمن والمنطقة، في إشارة إلى رفض الميليشيا المدعومة من إيران مقترحا أمميا لتوسعة وتمديد الهدنة التي انقضت مطلع الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال مباحثات عبر الاتصال المرئي مع المبعوث السويسري الخاص إلى الشرق الأوسط وولف جانج أميدس، إن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من أجل إحلال السلام، لكن هذه المرونة قوبلت "بتعنت وصلف حوثي لا مبرر له، سوى تغليب مشروع إيران التوسعي على حساب مصلحة اليمنيين".

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بن مبارك ناقش مع المبعوث السويسري التطورات في اليمن و طبيعة الموقف تجاه الأوضاع في اليمن ومشروع المبادرة الأمنية لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (ديكاف).

وعبر وزير الخارجية اليمني، عن تقديره للموقف السويسري تجاه اليمن وأهمية تنسيق المواقف بين البلدين خاصة مع تولي سويسرا عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في شهر يناير القادم.

من جانبه أكد المبعوث السويسري، وقوف بلاده إلى جانب أمن اليمن واستقراره ودعمها لوحدته وسيادته واستقلاله، موضحاً أهمية اعتماد المبادرات والمشاريع المقترحة للحل السلمي على مخرجات الحوار الوطني الشامل كأحد مرجعيات الحل الشامل والاستفادة من الحلول التي توافق عليها اليمنيون.

شارك