البرهان: ندعم خطوات التحول الديمقراطي... غوتيريش يحذّر من "خروج الوضع عن السيطرة" في إثيوبيا... الكرملين يحذر: الأراضي المضمومة من أوكرانيا محمية بترسانة روسيا النووية

الثلاثاء 18/أكتوبر/2022 - 01:41 م
طباعة البرهان: ندعم خطوات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 18 أكتوبر 2022.

وكالات..البرهان: ندعم خطوات التحول الديمقراطي

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس، التزام المؤسسة العسكرية بالنأي عن المعترك السياسي في البلاد، ونقل الجيش السوداني في بيان على فيسبوك عن البرهان قوله خلال لقاء مع كبار الضباط العسكريين، إنه يأمل أن تتوافق القوى السياسية من أجل تجاوز التحديات، التي تواجهها البلاد في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية، وصولاً إلى الانتخابات، وذكر البيان أن البرهان نفى إبرام أي تسوية سياسية ثنائية مع أي من المكونات السياسية، مشدداً على أن القوات المسلحة ستقف على «مسافة واحدة» من الجميع دون الانحياز لأي طرف، وتدعم خطوات التحول الديمقراطي.

اجتماع عسكري

وعقد البرهان، أمس، اجتماعاً مع كبار الضباط وقادة الوحدات والتشكيلات داخل العاصمة الخرطوم، تطرق فيه لنتائج مشاركة السودان في منتدى «تانا» بإثيوبيا، بجانب مباحثاته مع القيادة الإثيوبية للقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

كما استعرض مع كبار القادة الموقف السياسي الراهن، مؤكداً موقف القوات المسلحة الثابت تجاه قضايا استقرار وأمن البلاد، في ظل التحديات الحالية، مشيراً إلى الالتزام بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن المعترك السياسي، وتمنى أن تنجح القوى السياسية في تحقيق مستوى من التوافق يمكن أن يساعد على تجاوز التحديات، التي تواجه البلاد وتمكنها من إكمال المرحلة الانتقالية، في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات.

وعاد البرهان، أمس، إلى السودان بعد مشاركته في منتدى «تانا»، الذي احتضنته مدينة بحر دار الإثيوبية، بمشاركة عدد من الرؤساء الأفارقة ورؤساء الحكومات وممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية، وقال وزير الخارجية المكلف علي الصادق في تصريح صحفي: إن منتدى «تانا» العاشر ناقش قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية وقضايا الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية وتأثيرها على دول القارة وشعوبها، وأوضح أن رئيس مجلس السيادة خاطب الجلسة الافتتاحية للمنتدى في كلمة تضمنت رؤى ومساهمات السودان في معالجة هذه القضايا المطروحة للنقاش، مبيناً الكلمة تضمنت دعوة دول القارة للتضامن والتعاون، لمواجهة هذه التحديات.

لقاء ثنائي وأضاف: إن البرهان عقد على هامش أعمال المنتدى لقاء ثنائياً مطولاً مع رئيس الوزراء الإثيوبي، تناول العلاقات الثنائية في مختلف جوانبها بالتركيز على قضايا الحدود وسد النهضة والتكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب تنسيق المواقف بين السودان وإثيوبيا في المحافل الإقليمية والدولية.

الكرملين يحذر: الأراضي المضمومة من أوكرانيا محمية بترسانة روسيا النووية

 قال الكرملين إن المناطق الأوكرانية الأربعة التي ضمتها روسيا قبل أسابيع من أوكرانيا تخضع بالكامل لحماية الترسانة النووية الروسية.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحفيين "هذه الأراضي أجزاء غير قابلة للانتزاع من روسيا الاتحادية... وتحظى بنفس القدر من التأمين شأنها شأن بقية الأراضي الروسية"

رويترز...زيلينسكي: القصف الروسي دمر 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن الضربات الجوية الروسية دمرت 30 في المئة من محطات الطاقة الأوكرانية منذ العاشر من أكتوبر الجاري.

وكتب على تويتر يقول إن الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا وأنه "لم يعد هناك مكان للمفاوضات" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وشنت قوات روسية غارات جوية جديدة على منشآت للطاقة في أوكرانيا اليوم الثلاثاء، مما تسبب في حدوث عدة انفجارات في منطقة بشمال كييف حيث توجد محطة للطاقة الحرارية.

وقال كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إن روسيا وجهت ثلاث ضربات لمنشأة طاقة لم يحددها.

وأفاد رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو بأن الهجوم استهدف "بنية تحتية حيوية" في شمال كييف.

وقال شهود لرويترز إن أعمدة من الدخان الكثيف شوهدت تتصاعد في سماء المنطقة.

ولم يوضح أي من المسؤولَين ما إن كانت المحطة الحرارية تعرضت للقصف، كما لم يذكرا أي تفاصيل عن سقوط مصابين.

وقال حاكم المنطقة فالنتين ريزنيشنكو إن قصف دنيبرو تسبب في "اندلاع حريق ودمار جسيم".

وذكر رئيس بلدية مدينة جيتومير في الشمال أن ضربة جوية تسببت في انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن المدينة. وقال شاهد من رويترز إن صاروخا روسيا أصاب مبنى سكنيا في مدينة ميكولايف.

وأدى الصاروخ لتدمير أحد أجنحة المبنى الواقع في وسط المدينة بصورة كاملة، كما نجم عن سقوطه حفرة كبيرة.

 

أ ف ب...الدنمارك: «انفجارات قوية» وراء التسرب في خطي غاز نورد ستريم

قالت شرطة كوبنهاجن في بيان اليوم الثلاثاء إن التحقيق الأولي في الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب غاز نورد ستريم في الجزء الدنمركي من بحر البلطيق يظهر أن التسرب نتج عن "انفجارات قوية".

د ب أ...عمران خان يعتزم تنظيم مسيرة احتجاجية إذا لم تعلن الحكومة عن انتخابات مبك

 قال رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إنه سوف ينظم مسيرة احتجاجية إلى إسلام آباد هذا الشهر إذا لم تعلن الحكومة عن موعد لإجراء انتخابات مبكرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعدما فاز حزبه بأغلبية المقاعد  في انتخابات تكميلية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاستعدادات للمظاهرات السلمية اكتملت تقريبا، وفقا لما قاله خان في مؤتمر صحفي. ولم يعلن خان عن موعد المسيرة.

ويأتي تحذير خان لحكومة رئيس الوزراء شهباز خان بعد يوم من فوز حزبه بستة من أصل ثمانية مقاعد تم التنافس عليها في انتخابات تكميلية.

 

أ ف ب...انقسام في مجلس الأمن على إرسال قوة أمنية إلى هايتي

سادت انقسامات في مجلس الأمن الدولي الاثنين بشأن إرسال قوة دولية إلى هايتي لمساعدة الحكومة على مواجهة الوضع الأمني المتدهور وانتشار الكوليرا بعدما سيطرت عصابات نافذة على الميناء الرئيسي ومنعت توصيل شحنات الوقود.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن سكان هايتي يواجهون حالة طوارئ وشدد على الحاجة إلى تدخل "مسلّح" لمساعدة الشرطة على فتح الميناء وإقامة ممر إنساني لتوصيل المساعدات.

وقال قبيل اجتماع لمجلس الأمن "إنه وضع كابوسي تماما بالنسبة إلى سكان هايتي، خصوصا بور أو برنس".

وأضاف "أتحدث عن أمر ينبغي القيام به بناء على معايير إنسانية صارمة، بغض النظر عن الأبعاد السياسية للمشكلة التي يتعيّن حلّها من الهايتيين أنفسهم".

وطلبت هايتي من الأمم المتحدة مساعدتها من أجل إعادة فتح محطة "فارو" النفطية التي سيطرت عليها عصابات في منتصف أيلول/سبتمبر.

وقال وزير خارجية هايتي جان فيكتور جينوس للمجلس الاثنين "لدي مهمة حساسة تتمثل في توصيل نداء استغاثة من شعب يعاني بأكمله إلى مجلس الأمن والقول بصوت مرتفع وواضح إن أهالي هايتي لا يعيشون بل يصمدون".

وتعد الولايات المتحدة والمكسيك قرارين للمجلس في هذا الصدد.

وأفادت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بأن أحد القرارين سيعطي الضوء الأخضر لبعثة أمنية دولية غير أممية لتحسين الوضع الأمني وإفساح المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى هايتي.

ولفتت إلى أن المقترح ينص على "مهمة غير أممية محدودة وبنطاق دقيق" تقودها "دولة شريكة" تتمتع بخبرة في هذا النوع من العمليات.

وأضافت أنه فور الموافقة على القرار، ستنظر واشنطن "في الوسائل الأكثر فعالية لدعم وتمكين وتوفير الموارد مباشرة" للمهمة.

وبينما حظي المقترح ببعض التأييد في مجلس الأمن، فإن العديد من الدول أعربت عن تحفّظات، مشيرة على وجه الخصوص إلى الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها هايتي ضد التدخل الخارجي فيما أشارت إلى المشكلات الكبيرة التي واجهتها قوة حفظ السلام السابقة التابعة للأمم المتحدة في البلاد.

وبقيت قوات حفظ السلام في هايتي من العام 2004 حتى 2017 وتم تحديد أنها كانت مصدر تفشي الكوليرا عام 2010 الذي أودى في نهاية المطاف بحياة 10 آلاف شخص تقريبا.

واختفى المرض عام 2019، لكنه عاد إلى الظهور في الأسابيع الأخيرة مع الاشتباه في إصابة المئات به بينما بلغ عدد الوفيات حوالى 36.

وشدد مساعد السفير الصيني في الأمم المتحدة غينغ شوانغ أن على الهيئة أن تتوخى الحذر حيال دعم إرسال قوة جديدة إلى هايتي.

وقال "في وقت تفتقر الحكومة الهايتية إلى الشرعية وهي غير قادرة على الحكم، هل سيحظى إرسال قوة تحرك سريع كهذه إلى هايتي بالدعم والتعاون القائمين على التفهّم من الأطراف في هايتي أم أنه سيواجه مقاومة أو يثير حتى مواجهة عنيفة من قبل السكان؟".

لكن الصين أيدت مسودة قرار ثان يفرض عقوبات على العصابات وقادتها.

ورفضت روسيا بدورها العقوبات التي اعتبرت بأنها وضعت على عجل.

غوتيريش يحذّر من "خروج الوضع عن السيطرة" في إثيوبيا

حذّر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ الوضع في إثيوبيا "يخرج عن السيطرة"، وذلك بعد تأكيد أديس أبابا استعداداها للانخراط في محادثات سلام، وفي الوقت نفسه عزمها على استعادة السيطرة على مواقع تابعة للحكومة اتحادية في إقليم تيغراي الشمالي.

وقال غوتيريش للصحافيين في نيويورك إنّ "المعارك في تيغراي يجب أن تتوقف الآن".

وأضاف أنّ "الوضع في إثيوبيا بات خارجاً عن السيطرة. لقد بلغ العنف والدمار مستويات مقلقة للغاية"، مشيراً الى "الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون" و"الكابوس" الذي يعيشه الشعب الاثيوبي.

وطالب غوتيريش بأن تنسحب فوراً من أثيوبيا القوات المسلّحة الإريترية"، التي تدعم القوات الفدرالية الاثيويبة في تيغراي، مناشداً "جميع الأطراف" السماح بإيصال المساعدات الإنسانية التي علّقت الأمم المتحدة نقلها منذ استئناف المعارك نهاية أغسطس.

ودقّ الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأيام الماضية ناقوس الخطر مع اشتداد المعارك في تيغراي بعد أسبوع على الإعلان عن مفاوضات سلام في جنوب إفريقيا، لم تحصل.

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد دعا الأحد الى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، قائلا إنه "قلق للغاية بشأن التقارير التي تتحدث عن احتدام القتال" في تيغراي.

"تدابير دفاعية"

وأعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي الأحد "نحن مستعدون لاحترام وقف فوري للعمليات القتالية. ندعو أيضا المجتمع الدولي الى إجبار الجيش الأريتري على الانسحاب من تيغراي واتخاذ إجراءات تهدف الى وقف فوري للعمليات القتالية والضغط على الحكومة الإثيوبية لتحضر الى طاولة المفاوضات".

دون الرد مباشرة على دعوة الاتحاد الأفريقي لوقف إطلاق النار، أعلنت الحكومة الفدرالية الإثيوبية برئاسة رئيس الوزراء أبيي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام 2019، الاثنين أنها ترغب في مواصلة عملياتها العسكرية في تيغراي.

وقالت الحكومة في بيان إنها "مضطرة على اتخاذ إجراءات دفاعية لحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها في مواجهة "الهجمات المتكررة" من قبل سلطات المتمردين في تيغراي "المتواطئة بشكل نشط" مع "قوى أجنبية معادية".

وأضافت "لذلك، من الضروري أن تستعيد حكومة أثيوبيا السيطرة بشكل فوري على كل المطارات والمنشآت الفدرالية الأخرى في منطقة" تيغراي، لـ"حماية سيادة والبلاد وسلامة أراضيها"، مشيرة إلى أنها "مصمّمة على حلّ سلمي للصراع عبر محادثات السلام برعاية الاتحاد الإفريقي". واعتبرت أن "تسوية شاملة عبر التفاوض تحقق السلام الدائم أمر ضروري".

من جهته، قال غيتاشيو رضا المتحدث باسم السلطات المتمردة في تيغراي لوكالة فرانس برس "إنه مؤشر واضح على أن الحكومة وحليفها سيبذلان قصارى الجهود لتنفيذ نية الإبادة الجماعية في حق شعب تيغراي".

ويدور الصراع الذي بدأ في نوفمبر 2020 خلف أبواب مغلقة تقريبًا إذ يُحظر دخول الصحافيين إلى حد كبير إلى شمال أثيوبيا.

لكن نفيد مصادر مختلفة أن تيغراي عالق حاليًا بين فكي كماشة، في الشمال هجوم مشترك للجيشين الإثيوبي والإريتري انطلاقا من إريتريا، وفي الجنوب القوات الإثيوبية بمساعدة قوات من أمهرة وعفر المجاورتين.

"هجمات عشوائية"

-وأمس الاثنين حضّت الولايات المتحدة إثيوبيا وإريتريا على تعليق هجومهما فورا، داعية أسمرة إلى سحب قواتها من إثيوبيا، ومتمردي تيغراي إلى "التوقف عن ممارسة مزيد من الاستفزازات".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل عن "قلق بالغ إزاء معلومات تفيد بارتفاع منسوب العنف وبخسارة أرواح وبهجمات عشوائية تُشنّ ضدّ المدنيين".

وفي نداء مماثل ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بـ"تصعيد دراماتيكي للعنف وبخسائر لا تعوّض في الأرواح".

وكان المجتمع الدولي قد أعرب في نهاية الأسبوع الماضي عن مخاوف حيال الوضع في تيغراي بعد قصف بلدة شير التي تبعد حوالى 40 كيلومترًا جنوب الحدود الإثيوبية مع إريتريا في الأيام الماضية، وفقا لمصادر إنسانية على الأرض.

وقضى مدنيان وأحد ألعاملين في منظمة "انترناشونال ريسكيو كوميتي" (لجنة الإنقاذ الدولية) جراء قصف وقع الجمعة.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر أعطت الأمل في إجراء مفاوضات، استؤنف القتال في 24 أغسطس في شمال إثيوبيا.

وحصيلة النزاع الدامي في تيغراي غير معروفة، لكنه تسبب في نزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بآلاف الأثيوبيين الى ظروف أشبه بالمجاعة وفقا للأمم المتحدة.

وقالت مسؤولة المساعدات الأميركية سامانثا باور الأحد إن "خطر وقوع فظائع إضافية وفقدان أرواح يتزايد، لا سيما في شير".

شارك